انترنتي
14-07-06, 02:55 pm
أي طريق بلا لوحات إرشادية نفق مظلم
سعادة رئيس تحرير جريدة (الجزيرة) الأستاذ خالد بن حمد المالك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت ما كتبه الأخ محمد الحزاب الغفيلي حول تجاهل عدد من محافظات ومدن القصيم على طريق (القصيم - المدينة) ومنها محافظة الرس التي يمر الطريق بقربها.
وتعتبر اللوحات الإرشادية الدالة على المدن في الطرق الطويلة مثل (العنوان البريدي) للشخص، فهو الذي يدل عليه بسرعة ودون سؤال.. وكذلك اللوحة الإرشادية هي التي ترشد القاصد والتائه إلى هدفه.. قد يكون لا حاجة للوحات الإرشادية لأهل المنطقة في داخل منطقتهم.. ولأهل المدينة داخل مدينتهم.. ولكنها تعتبر من الضروريات لمن هم من خارج المنطقة أو المدينة.. ولكن لأن الجهات التي تضع هذه المسميات هي في المنطقة نفسها فإنه يغيب عن أذهانهم هذه النقطة.. لأنهم في داخل المعمعة ولا يعرفون ما نقص من اللوحات الإرشادية.. حتى أهل المنطقة أنفسهم لا يعرفون أن هناك نقصاناً إلا إذا أبدى لهم هذه الملاحظة أحد من خارج المنطقة؛ فهم ليسوا بحاجة إلى قراءة هذه اللوحات الإرشادية.. ولدي هنا ملاحظتان حول لوحتين إرشاديتين مفقودتين في طرق سريعة بالقصيم:
1 - من يسلك دائري بريدة الغربي قادماً من عنيزة باتجاه الشمال ويريد الدخول إلى بريدة من غربها ومن (طريق الملك فيصل) (أو طريق المطار أو الخبوب) لا يجد هناك لوحة تشير إلى أن بريدة باتجاه اليمين لمن يريد أن يسلك هذا الطريق، ولكن هناك لوحة تشير إلى أن (البكيرية، المدينة المنورة) إلى اليمين، وهذا شيء صحيح ولا غبار عليه.. وهذا لمن يريد أن يتجه إلى غرب الخبوب من أسفل الكبري، ولكن من يريد أن يتجه إلى بريدة لا يجد هناك لوحة أو اسما يشير إليها إلا بعد أن ينعطف يميناً ويصل إلى طريق (المطار).. وهنا أرى، والرأي لوزارة (النقل)، أن يتم إضافة اسم بريدة إلى هذه اللوحة المعترضة للدائري الغربي لبريدة.
أهمية اللوحات الإرشادية المكتملة على الطريق
إن أي طريق بدون لوحات إرشادية هو كالنفق المظلم الذي لا تعرف اتجاهاته ومداخله.. من يسير في طريق دون لوحات إرشادية فهو كمن يدخل في هذا النفق دون أي إضاءة.. لا يعرف هل هو متجه شرقاً أم غرباً وإلى أين سيؤدي هذا النفق.
لا أحد يتصور أن للوحات الإرشادية دوراً اقتصادياً مهماً وعائداً على الاقتصاد الوطني لا يمكن تصوره.
خذوا مثالاً على ذلك: ناقلة مواد من المدينة إلى القصيم.. وجهتها الرس (على سبيل المثال) يأتي بها سائق لا يعرف أين تقع الرس.. فقط يعرف أنها في القصيم.. ويسلك طريق القصيم حتى يصل إلى بريدة.. سيكون بهذا قد تجاوز جهته بحوالي 100كم وربما ظل يوماً كاملاً وهو يسأل عن الطريق المؤدي إلى الرس ويتيه.. ويسأل ويتيه.. وربما كان يحمل معه موادً تنتهي صلاحيتها دون تبريد.. والوقود الذي استهلكه.. وبقاء الشاحنة مدة يوم كامل دون عامل.. لكم أن تتصوروا هذا الهدر الذي يحدث للاقتصاد الوطني بسبب عدم وجود لوحة واضحة تدل على المقصد.
لنفترض أن هذا السائق يمر على كل قرية أو يقف على جانب الطريق ويسأل عن اتجاه الرس.. سيظل يسير بهدوء ليتمعن في اللوحات ويقرأها وربما وقف على طرف الطريق ليسأل فيحدث حادث مروري بسبب ذلك.. كلنا سافرنا على طريق ما ونجد من يسألنا عن الاتجاه الصحيح إلى بلد لم يكن مكتوباً بشكل واضح في اللوحات الارشادية.
فللوحات الإرشادية دور لا يمكن تصوره ونحن نعتبره سهلاً.. نحن بلد واسع ولهذه اللوحات دور في التعريف بالمدن إضافة إلى دورها الإرشادي خاصة ونحن نسعى إلى الاستثمار في السياحة.
اللوحات الإرشادية بطريق (القصيم - المدينة) بعد أن اكتمل طريق (القصيم - المدينة) اعتبره الكثيرون تحفة من تحف وزارة النقل وإنجازاً باهراً يمكل عقد الطريق السريع الذي يربط شرق المملكة بغربها ويكون داعماً لحركة الاقتصاد والسياحة ومقللاً إلى أبعد حد من الحوادث المرورية المهلكة التي تقع بشكل دائم على (الطريق القديم)، ولكن بعد أن تم فتح الطريق انتظر المسافرون كتابة اللوحات الارشادية التي ترشدهم إلى مقاصدهم ولكنهم فوجئوا بأن هذه اللوحات لا ترشدهم إلى محافظات ومدن القصيم وإنما إلى الرياض والمدن البعيدة عن منطقة القصيم، وكأن هذا الطريق لا يمر بالمنطقة!!.
منذ دخول المسافر إلى منطقة القصيم حتى وصوله إلى بريدة أو بالقرب منها يفاجأ بأن ليس هناك إلا مدينتان فقط تتم الاشارة إليهما كل10كم وعلى مسافة تزيد على 200كم.. القادم إلى الرس على سبيل المثال وهي على يمين الطريق بالنسبة إلى المتجه شرقا لم تتم الإشارة إليها أبدا على طول هذا الطريق مع أنها المحافظة الثالثة بين محافظات المنطقة، فلا يعرف ما هو المعيار في الاشارة إلى هذه المدن والمحافظات على اللوحات الإرشادية، هل هو للمدن والقرى التي يمر بها الطريق؟ هل هو للمدن والمحافظات التي تبعد مسافة معينة عن الطريق؟ هل هو للمدن والمحافظات حسب فئاتها أو عدد سكانها؟ هل هو لمدينتين فقط من أي منطقة؟..
ولكن كل هذه الأشياء هي أشياء لم يتم الالتزام بها بدليل ذكر قرى أقل من محافظات يجب ذكرها تحت الإشارة إليها، وهي تبعد مسافات بعيدة أبعد من هذه المحافظات عن المنطقة وعن الطريق؟.
لماذا لم تتم الاشارة إلى الرس ولو في لوحة واحدة أو لوحتين فقط؟ كان من المفترض أن تتم الإشارة إلى المحافظتين الكبيرتين في المنطقة كل 10كم وتتم اضافة محافظة واحدة كل مرة فيمكن كتابة 3 محافظات في لوحة واحدة كل مرة، اذ يمكن في المرة الأولى إضافة محافظة (الرس)، وفي اللوحة الثانية (محافظة البدائع) وفي الثالثة (المذنب) وفي أخرى (الأسياخ).. وهكذا (البكيرية). أليس من الممكن ومن الأفضل ذكر المدن والمحافظات الست أو الخمس الكبرى في القصيم ولو كل 50 كم..!!.
البدائع والتجاهل التام..!!
وحتى نأخذ مثالاً على التناقض وتجاهل محافظات كبرى في المنطقة والإشارة إلى هجر وقرى بعيدة جداً عن طريق القصيم - المدينة وعدم ذكر محافظات كبرى قريبة جدا من هذا الطريق، فلقد تم تجاهل الرس والبدائع، والأخيرة لم تذكر إطلاقاً ولم تتم الإشارة إليها في أي من لوحات هذا الطريق على الرغم من أن هناك 4 مخارج لها من هذا الطريق هي: مخرج النبهانية، ومخرج الرس، ومخرج الخبراء ورياض الخبراء، ومخرج البكيرية.. وعلى الرغم من ذلك لم تتم الإشارة إليها.. وكان من المفترض كتابتها (وغيرها من المحافظات) في لوحات المسافات، أي كتابة لوحة يوضح عليها (البدائع 200كم) على سبيل المثال.. ولكن لم يتم ولا حتى ذكرها على المخارج المؤدية إليها على الرغم من أنها لا تبعد أكثر من 12 كم على الطريق عند مروره بمحاذاتها!. إن مثل هذا التجاهل لهذه المحافظات الكبرى بالمنطقة له أثر كبير في التقليل من النشاط الاقتصادي والإعلامي والسياحي فيها.. هذا فضلاً عن أن من يقصدها وهو يسير على هذا الطريق كمن يسير في نفق مظلم أو ليل بهيم أو في محيط لا يعرف اتجاهاته.
الحلول المقترحة
بعد هذا الإنجاز الضخم لوزارة النقل فإن أهالي هذه المحافظات منزعجون من عدم تضمين أسماء محافظاتهم على هذه اللوحات.. مع أنها جهد بسيط جداً ولا تنفق عليه آلاف الملايين من الريالات.. بل هو كتابة مسمى لا تتجاوز تكاليفه الألف ريال على هذه اللوحات.. إن الحل المطلوب لمثل هذا:
1 - كتابة أسماء هذه المحافظات قبل الوصول إلى المخارج المؤدية إليها بالمسافة المتعارف عليها (50كم مثلا) إضافة إلى ضرورة كتابتها (المحافظات خصوصاً) على اللوحات المثبتة فوق المخارج المؤدية إليها.
2 - إذا كانت اللوحات الموجودة لا تستوعب زيادة كلمات فليس أقل من زيادة حجم هذه اللوحات لتستوعب أسماء المحافظات.
وأهالي هذه المحافظات يناشدون معالي وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري الالتفات إلى هذا المطلب الذي لا يكلف شيئاً بل يمكن تنفيذه خلال يوم واحد فقط!!.
م. عبدالعزيز بن محمد السحيباني
بريدة
http://www.al-jazirah.com/178665/rv3d.htm
شكراً م / عبدالعزيز
وانا من اشد المتابعين لكتابتك.
وهذه رسالة الى كل العنصريين في ادار ة المواصلات بالقصيم والبقية الباقية بالوزارة .
سعادة رئيس تحرير جريدة (الجزيرة) الأستاذ خالد بن حمد المالك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت ما كتبه الأخ محمد الحزاب الغفيلي حول تجاهل عدد من محافظات ومدن القصيم على طريق (القصيم - المدينة) ومنها محافظة الرس التي يمر الطريق بقربها.
وتعتبر اللوحات الإرشادية الدالة على المدن في الطرق الطويلة مثل (العنوان البريدي) للشخص، فهو الذي يدل عليه بسرعة ودون سؤال.. وكذلك اللوحة الإرشادية هي التي ترشد القاصد والتائه إلى هدفه.. قد يكون لا حاجة للوحات الإرشادية لأهل المنطقة في داخل منطقتهم.. ولأهل المدينة داخل مدينتهم.. ولكنها تعتبر من الضروريات لمن هم من خارج المنطقة أو المدينة.. ولكن لأن الجهات التي تضع هذه المسميات هي في المنطقة نفسها فإنه يغيب عن أذهانهم هذه النقطة.. لأنهم في داخل المعمعة ولا يعرفون ما نقص من اللوحات الإرشادية.. حتى أهل المنطقة أنفسهم لا يعرفون أن هناك نقصاناً إلا إذا أبدى لهم هذه الملاحظة أحد من خارج المنطقة؛ فهم ليسوا بحاجة إلى قراءة هذه اللوحات الإرشادية.. ولدي هنا ملاحظتان حول لوحتين إرشاديتين مفقودتين في طرق سريعة بالقصيم:
1 - من يسلك دائري بريدة الغربي قادماً من عنيزة باتجاه الشمال ويريد الدخول إلى بريدة من غربها ومن (طريق الملك فيصل) (أو طريق المطار أو الخبوب) لا يجد هناك لوحة تشير إلى أن بريدة باتجاه اليمين لمن يريد أن يسلك هذا الطريق، ولكن هناك لوحة تشير إلى أن (البكيرية، المدينة المنورة) إلى اليمين، وهذا شيء صحيح ولا غبار عليه.. وهذا لمن يريد أن يتجه إلى غرب الخبوب من أسفل الكبري، ولكن من يريد أن يتجه إلى بريدة لا يجد هناك لوحة أو اسما يشير إليها إلا بعد أن ينعطف يميناً ويصل إلى طريق (المطار).. وهنا أرى، والرأي لوزارة (النقل)، أن يتم إضافة اسم بريدة إلى هذه اللوحة المعترضة للدائري الغربي لبريدة.
أهمية اللوحات الإرشادية المكتملة على الطريق
إن أي طريق بدون لوحات إرشادية هو كالنفق المظلم الذي لا تعرف اتجاهاته ومداخله.. من يسير في طريق دون لوحات إرشادية فهو كمن يدخل في هذا النفق دون أي إضاءة.. لا يعرف هل هو متجه شرقاً أم غرباً وإلى أين سيؤدي هذا النفق.
لا أحد يتصور أن للوحات الإرشادية دوراً اقتصادياً مهماً وعائداً على الاقتصاد الوطني لا يمكن تصوره.
خذوا مثالاً على ذلك: ناقلة مواد من المدينة إلى القصيم.. وجهتها الرس (على سبيل المثال) يأتي بها سائق لا يعرف أين تقع الرس.. فقط يعرف أنها في القصيم.. ويسلك طريق القصيم حتى يصل إلى بريدة.. سيكون بهذا قد تجاوز جهته بحوالي 100كم وربما ظل يوماً كاملاً وهو يسأل عن الطريق المؤدي إلى الرس ويتيه.. ويسأل ويتيه.. وربما كان يحمل معه موادً تنتهي صلاحيتها دون تبريد.. والوقود الذي استهلكه.. وبقاء الشاحنة مدة يوم كامل دون عامل.. لكم أن تتصوروا هذا الهدر الذي يحدث للاقتصاد الوطني بسبب عدم وجود لوحة واضحة تدل على المقصد.
لنفترض أن هذا السائق يمر على كل قرية أو يقف على جانب الطريق ويسأل عن اتجاه الرس.. سيظل يسير بهدوء ليتمعن في اللوحات ويقرأها وربما وقف على طرف الطريق ليسأل فيحدث حادث مروري بسبب ذلك.. كلنا سافرنا على طريق ما ونجد من يسألنا عن الاتجاه الصحيح إلى بلد لم يكن مكتوباً بشكل واضح في اللوحات الارشادية.
فللوحات الإرشادية دور لا يمكن تصوره ونحن نعتبره سهلاً.. نحن بلد واسع ولهذه اللوحات دور في التعريف بالمدن إضافة إلى دورها الإرشادي خاصة ونحن نسعى إلى الاستثمار في السياحة.
اللوحات الإرشادية بطريق (القصيم - المدينة) بعد أن اكتمل طريق (القصيم - المدينة) اعتبره الكثيرون تحفة من تحف وزارة النقل وإنجازاً باهراً يمكل عقد الطريق السريع الذي يربط شرق المملكة بغربها ويكون داعماً لحركة الاقتصاد والسياحة ومقللاً إلى أبعد حد من الحوادث المرورية المهلكة التي تقع بشكل دائم على (الطريق القديم)، ولكن بعد أن تم فتح الطريق انتظر المسافرون كتابة اللوحات الارشادية التي ترشدهم إلى مقاصدهم ولكنهم فوجئوا بأن هذه اللوحات لا ترشدهم إلى محافظات ومدن القصيم وإنما إلى الرياض والمدن البعيدة عن منطقة القصيم، وكأن هذا الطريق لا يمر بالمنطقة!!.
منذ دخول المسافر إلى منطقة القصيم حتى وصوله إلى بريدة أو بالقرب منها يفاجأ بأن ليس هناك إلا مدينتان فقط تتم الاشارة إليهما كل10كم وعلى مسافة تزيد على 200كم.. القادم إلى الرس على سبيل المثال وهي على يمين الطريق بالنسبة إلى المتجه شرقا لم تتم الإشارة إليها أبدا على طول هذا الطريق مع أنها المحافظة الثالثة بين محافظات المنطقة، فلا يعرف ما هو المعيار في الاشارة إلى هذه المدن والمحافظات على اللوحات الإرشادية، هل هو للمدن والقرى التي يمر بها الطريق؟ هل هو للمدن والمحافظات التي تبعد مسافة معينة عن الطريق؟ هل هو للمدن والمحافظات حسب فئاتها أو عدد سكانها؟ هل هو لمدينتين فقط من أي منطقة؟..
ولكن كل هذه الأشياء هي أشياء لم يتم الالتزام بها بدليل ذكر قرى أقل من محافظات يجب ذكرها تحت الإشارة إليها، وهي تبعد مسافات بعيدة أبعد من هذه المحافظات عن المنطقة وعن الطريق؟.
لماذا لم تتم الاشارة إلى الرس ولو في لوحة واحدة أو لوحتين فقط؟ كان من المفترض أن تتم الإشارة إلى المحافظتين الكبيرتين في المنطقة كل 10كم وتتم اضافة محافظة واحدة كل مرة فيمكن كتابة 3 محافظات في لوحة واحدة كل مرة، اذ يمكن في المرة الأولى إضافة محافظة (الرس)، وفي اللوحة الثانية (محافظة البدائع) وفي الثالثة (المذنب) وفي أخرى (الأسياخ).. وهكذا (البكيرية). أليس من الممكن ومن الأفضل ذكر المدن والمحافظات الست أو الخمس الكبرى في القصيم ولو كل 50 كم..!!.
البدائع والتجاهل التام..!!
وحتى نأخذ مثالاً على التناقض وتجاهل محافظات كبرى في المنطقة والإشارة إلى هجر وقرى بعيدة جداً عن طريق القصيم - المدينة وعدم ذكر محافظات كبرى قريبة جدا من هذا الطريق، فلقد تم تجاهل الرس والبدائع، والأخيرة لم تذكر إطلاقاً ولم تتم الإشارة إليها في أي من لوحات هذا الطريق على الرغم من أن هناك 4 مخارج لها من هذا الطريق هي: مخرج النبهانية، ومخرج الرس، ومخرج الخبراء ورياض الخبراء، ومخرج البكيرية.. وعلى الرغم من ذلك لم تتم الإشارة إليها.. وكان من المفترض كتابتها (وغيرها من المحافظات) في لوحات المسافات، أي كتابة لوحة يوضح عليها (البدائع 200كم) على سبيل المثال.. ولكن لم يتم ولا حتى ذكرها على المخارج المؤدية إليها على الرغم من أنها لا تبعد أكثر من 12 كم على الطريق عند مروره بمحاذاتها!. إن مثل هذا التجاهل لهذه المحافظات الكبرى بالمنطقة له أثر كبير في التقليل من النشاط الاقتصادي والإعلامي والسياحي فيها.. هذا فضلاً عن أن من يقصدها وهو يسير على هذا الطريق كمن يسير في نفق مظلم أو ليل بهيم أو في محيط لا يعرف اتجاهاته.
الحلول المقترحة
بعد هذا الإنجاز الضخم لوزارة النقل فإن أهالي هذه المحافظات منزعجون من عدم تضمين أسماء محافظاتهم على هذه اللوحات.. مع أنها جهد بسيط جداً ولا تنفق عليه آلاف الملايين من الريالات.. بل هو كتابة مسمى لا تتجاوز تكاليفه الألف ريال على هذه اللوحات.. إن الحل المطلوب لمثل هذا:
1 - كتابة أسماء هذه المحافظات قبل الوصول إلى المخارج المؤدية إليها بالمسافة المتعارف عليها (50كم مثلا) إضافة إلى ضرورة كتابتها (المحافظات خصوصاً) على اللوحات المثبتة فوق المخارج المؤدية إليها.
2 - إذا كانت اللوحات الموجودة لا تستوعب زيادة كلمات فليس أقل من زيادة حجم هذه اللوحات لتستوعب أسماء المحافظات.
وأهالي هذه المحافظات يناشدون معالي وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري الالتفات إلى هذا المطلب الذي لا يكلف شيئاً بل يمكن تنفيذه خلال يوم واحد فقط!!.
م. عبدالعزيز بن محمد السحيباني
بريدة
http://www.al-jazirah.com/178665/rv3d.htm
شكراً م / عبدالعزيز
وانا من اشد المتابعين لكتابتك.
وهذه رسالة الى كل العنصريين في ادار ة المواصلات بالقصيم والبقية الباقية بالوزارة .