السوبرمان
13-07-06, 01:42 pm
نفى القطاع الصحي في البكيرية مسؤوليته في وفاة السيدة التي اجريت لها عملية ولادة قيصرية وقال مدير القطاع محمد عبدالرحمن الطعيمي ان المتوفاة قدمت لها كل العناية الطبية وانه تم ارسال التقارير الطبية لـ(6) مستشفيات الا انها لم ترد لهم بقبول حالة المريضة وقالت انه لا يمكن تقديم اكثر ما قدم لها.
واضاف ان المريضة ادخلت لمستشفى البكيرية العام بحالة ولادة في يوم الاثنين الموافق 16/5/1427هـ وكان ذلك في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً وبعد ان قام الطاقم الطبي باتخاذ الاجراءات المتبعة لمثل هذه الحالات ومن واقع الكشف والمتابعة لحالتها وبعد مضي ما يقارب ساعتين من دخولها قرر الاطباء اجراء عملية ولادة قيصرية وذلك لتعسر ولادتها طبيعياً.
وبالفعل تم اجراء العملية لها وبعد ان اعطيت المريضة الوقت الكافي للافاقة بالجناح المخصص تم احالتها لقسم التنويم وهي في حالة افاقة وكانت ترافقها والدتها وقد تحدثت معها وباركت لها نجاح العملية والمولود الجديد كما قامت المريضة باجراء مكالمة هاتفية مع زوجها نقلت اليه خبر ولادتها وانتهاء العملية بنجاح وفي قسم التنويم شعرت المريضة بآلام مفاجئة في الصدر تبعه مباشرة توقف للقلب والتنفس وقد قام الاطباء على الفور بعمل الاسعافات الاولية المعروفة في مثل هذه المواقف حتى عاد اليها النبض والتنفس واحيلت لقسم العناية المركزة لمتابعة حالتها. وقد ظلت المريضة تحت الاشراف والرعاية المركزة الفائقة في ظل متابعة ودراية واطلاع بتطورات حالتها الصحية من قبل اسرتها حيث تم شرح حالتها لهم بكل دقة وصدق طبقاً لتطورات حالتها تخلل ذلك عمل اتصالات وتنسيق مع ذوي الاختصاص بمستشفى الملك فهد التخصصي بمدينة بريدة لتحويل المريضة وعمل الفحوصات الاشعاعية لها وعرضها على استشاري المخ والاعصاب للوقوف على حالتها الصحية وقد اعطي توصياتها والعلاج لمثل هذه الحالات المفاجئة ومن ثم اعيدت المريضة لمستشفى البكيرية العام بعد ان اوصى لها بالعلاج اللازم.
وقد بقيت تحت العناية الطبية المكثفة بالمستشفى دون ان يطرأ عليها أي تحسن حتى وافاها الاجل المحتوم في يوم السبت الموافق 16/6/1427هـ.
واضاف ان السياسات والاجراءات المتبعة في عمل الكادر الطبي بالمستشفيات لا تخضع لاجتهادات طبية أو تدخلات ادارية وانما هي سلسلة اجراءات وضوابط وزارة الصحة للعمل بها بجميع منشآتها مقدمة لخدمة الصحية بالاضافة إلى ذلك فقد قامت إدارة المستشفى بعمل الاتصالات وارسال التقارير الطبية للعديد من المستشفيات خارج منطقة القصيم والتي بلغت (6) مستشفيات بما فيها مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث بمدينة الرياض وللاسف الشديد انه لم يرد الينا قبول لحالتها لاي من تلك المستشفيات حيث افادوا بانه لا يمكن تقديم اكثر مما هو مقدم لها.
من جانبه اكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة القصيم بالانابة الدكتور عبدالله بن محمد الصيقل بأن المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة القصيم قامت على الفور باحالة ملف المريضة للجنة الطبية الشرعية للنظر في حيثيات الحالة وفقاً للسياسة والاجراءات المتبعة بجميع المستشفيات وسيم ايضاح جميع تفاصيل وقرارات نتائج اللجنة الطبية الشرعية حال الانتهاء منها.
المصدر صحيفة المدينه :
http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=1575&pubid=1&CatID=74&articleid=165002
واضاف ان المريضة ادخلت لمستشفى البكيرية العام بحالة ولادة في يوم الاثنين الموافق 16/5/1427هـ وكان ذلك في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً وبعد ان قام الطاقم الطبي باتخاذ الاجراءات المتبعة لمثل هذه الحالات ومن واقع الكشف والمتابعة لحالتها وبعد مضي ما يقارب ساعتين من دخولها قرر الاطباء اجراء عملية ولادة قيصرية وذلك لتعسر ولادتها طبيعياً.
وبالفعل تم اجراء العملية لها وبعد ان اعطيت المريضة الوقت الكافي للافاقة بالجناح المخصص تم احالتها لقسم التنويم وهي في حالة افاقة وكانت ترافقها والدتها وقد تحدثت معها وباركت لها نجاح العملية والمولود الجديد كما قامت المريضة باجراء مكالمة هاتفية مع زوجها نقلت اليه خبر ولادتها وانتهاء العملية بنجاح وفي قسم التنويم شعرت المريضة بآلام مفاجئة في الصدر تبعه مباشرة توقف للقلب والتنفس وقد قام الاطباء على الفور بعمل الاسعافات الاولية المعروفة في مثل هذه المواقف حتى عاد اليها النبض والتنفس واحيلت لقسم العناية المركزة لمتابعة حالتها. وقد ظلت المريضة تحت الاشراف والرعاية المركزة الفائقة في ظل متابعة ودراية واطلاع بتطورات حالتها الصحية من قبل اسرتها حيث تم شرح حالتها لهم بكل دقة وصدق طبقاً لتطورات حالتها تخلل ذلك عمل اتصالات وتنسيق مع ذوي الاختصاص بمستشفى الملك فهد التخصصي بمدينة بريدة لتحويل المريضة وعمل الفحوصات الاشعاعية لها وعرضها على استشاري المخ والاعصاب للوقوف على حالتها الصحية وقد اعطي توصياتها والعلاج لمثل هذه الحالات المفاجئة ومن ثم اعيدت المريضة لمستشفى البكيرية العام بعد ان اوصى لها بالعلاج اللازم.
وقد بقيت تحت العناية الطبية المكثفة بالمستشفى دون ان يطرأ عليها أي تحسن حتى وافاها الاجل المحتوم في يوم السبت الموافق 16/6/1427هـ.
واضاف ان السياسات والاجراءات المتبعة في عمل الكادر الطبي بالمستشفيات لا تخضع لاجتهادات طبية أو تدخلات ادارية وانما هي سلسلة اجراءات وضوابط وزارة الصحة للعمل بها بجميع منشآتها مقدمة لخدمة الصحية بالاضافة إلى ذلك فقد قامت إدارة المستشفى بعمل الاتصالات وارسال التقارير الطبية للعديد من المستشفيات خارج منطقة القصيم والتي بلغت (6) مستشفيات بما فيها مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث بمدينة الرياض وللاسف الشديد انه لم يرد الينا قبول لحالتها لاي من تلك المستشفيات حيث افادوا بانه لا يمكن تقديم اكثر مما هو مقدم لها.
من جانبه اكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة القصيم بالانابة الدكتور عبدالله بن محمد الصيقل بأن المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة القصيم قامت على الفور باحالة ملف المريضة للجنة الطبية الشرعية للنظر في حيثيات الحالة وفقاً للسياسة والاجراءات المتبعة بجميع المستشفيات وسيم ايضاح جميع تفاصيل وقرارات نتائج اللجنة الطبية الشرعية حال الانتهاء منها.
المصدر صحيفة المدينه :
http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=1575&pubid=1&CatID=74&articleid=165002