جناان
12-07-06, 09:54 pm
أعاصير قويه أحاطت بتفكيري..
أقتلعت مني الراحه.. وأذابت فيني معاني الأمن..
تماماً كما ذابت قضبان ذلك البيت بأيدي المعتدي..
حـاولت أن أهدى..
لكن صورٌ كثيره.. مرت أمام ناظري..
حـاولت الهروب كالكُثر غيري..
أحتضنت وسادتي.. تبلل الجفن..
واُغرقت تلك الوساده.. بوابل من الدمع الساخن..
بكيت.. وبكيت..
...
...
أصعب ما يمر على بني البشر..
الشعور بالذل.. والخذلان ممن أَحب..
اليوم مُلت بقلمي.. عن الخوض في الحُب والفراق..
والخونه من الأصحاب.. او كانوا يوماً ما من الأحباب اعدهم..
وأرتقيت بهمي.. ودمعي..
لأكتب عن ألم أجتاحني.. وذُل سيطر على مجرى حياتي..
أغلبكم يشاطرني الهم ذاته..
ولكن منكم من يغمض عينه عن الحقيقه ليعيش الوهم ويبتسم..
الأهم أن نبتسم .. ليس المهم ما يحصل هناك..
من تحرير وأسفاف.. وأعني بالتحرير.. تحرير الروح من الجسد..
وأسفاف وإهانه لكل معاني الكرامه..
...
...
إلى متى..
نقول أنّـا لا نملك زمام..؟
لا نستطيع تقديم أي شيء..؟؟
ونغوص في بحر الملهيات.. ونُكرر الضحكات..
نقلب القنوات.. ونتجاهل هُدى وعويلها..
نسمع الصرخات .. مريم وفاطمه يصرُخن وتعلو أصواتهن..
ونحن ها هنا سامدون.. لا حِراك..
لا نفقه ما يقولن..
..
..
الإعصار لازال هائج..
والدمع بحراره ينسكب..
إلى متى؟؟
هذا السؤال .. بداء جلياً في حياتي..
بداء منذ ذلك اليوم..
كنت ملتصقه بجهاز التلفاز حينها..
كانت غاره.؟.لا اعلم ماهي بالتحديد
لكني رأيت..
بيوت تُهدم.. ورجال يبحثون تحت الأنقاض..
نساء .. أطفال .. جثث هامده تستخرج من هناك.. ونحن لا حراك..
علمت رغم طفولتي.. أنّا أذله..
حينها بدأت تنمو ((إلى متى))؟؟
منذ ذلك اليوم إلى هذه اللحظه والذل يزداد..
والخنوع يكبر داخلنا والخضوع..
...
...
هُدى
يموت أهلها امامها..
طفله لم تُكمل العاشره..
رجل عراقي..
يُجرد من ملابسه.. ويُقيد بالسلاسل..
والكلاب تنهش جسده..
عذراء..((كانت))
لكن اليوم لا.. هاهو المعتدي يهتك سترها..
ورحمُها .. حمل من العدو نفساً اُخرى..
خزيٌ وعار..
ونحن أمة المليـــــــار..
صامتون لا حِراك..
مؤتمرات .. تحوي اقلام ومجموعة رجـال..
وقراطيس..
وفي النهايه.. قرارات حبرٌ على ورق..
صهيون تقتل أخوتي والعرب تعقد مؤتمر = حبرٌ على ورق فلاصدقوا ولا ظهر الأثر..
هكذا.. دام حالُنا..
موت .. أنتهاكات ..
وبالتالي تصدر فتاوى تنص على تحريم الجهاد..
أخوتي.. يا من للأسلام تنتمون
إلى متى..؟؟
ألا تعلمون.. أن الجهاد هو روح الإسلام؟؟
ألا تيقنون.. أن الجهاد ذروة سنام أسلامنا..؟
هذا الدين..
فلما تحرفونه؟؟
علّت كلمة لا إله إلا الله بأجساد ممزقه.. وسيوف مسلوله..
ولازالت .. تُعلى هكذا..
ولكن لما نُعارض.. ونتهجم
على من يحملون هم الإسلام..
بالمقابل.. نحن من يحمل الأسلام همنا..
...
...
أعصاري يثور ويثور.. ولن يخبو..
فكيف له ان يخبو ويهدأ.. وأنا ارى أخي و أبي يصرخ
ودموعه تتلألأ في عينيه.. بل تنساب على لحيته..
وأختي هناك طريحه.. قد قضى المُحتل منها وطرآ..
وقد ترآءت لي تجمع عليها اثوابها الممزقه..
وطفل هناك مقتول بأيّ ذنبٍ قُتل..؟؟
أرهااااااااابي قالوا .. فرموه فأخترق الرصاص جمجمته الصغيره..
ونحن يا أُمة العُرب.. اليوم..
نتابع المونديال.. متجاهلين جراحنا النازفه.. واعراضنا المنتهكه..
نتجاهل دمعات هُدى.. لأن موعد المباراه قد حان..
وليتكم فَلِحتوا في منديالكم هذا..
.
.
.
أنتهى الحِبر
لكن القضيه والجرح والذل
لم ينتهي
ولن ينتهي..
إلاّ بولادة رجـاااال..
همهم (( لا إله إلا الله))
همهم.. عِرضي , ديني
كرامـــــــتي..
لكن في زمننِا هذا..
بعد أن امتلأت السجون بالشيوخ..
سيبقون قلّه..
منقول
أقتلعت مني الراحه.. وأذابت فيني معاني الأمن..
تماماً كما ذابت قضبان ذلك البيت بأيدي المعتدي..
حـاولت أن أهدى..
لكن صورٌ كثيره.. مرت أمام ناظري..
حـاولت الهروب كالكُثر غيري..
أحتضنت وسادتي.. تبلل الجفن..
واُغرقت تلك الوساده.. بوابل من الدمع الساخن..
بكيت.. وبكيت..
...
...
أصعب ما يمر على بني البشر..
الشعور بالذل.. والخذلان ممن أَحب..
اليوم مُلت بقلمي.. عن الخوض في الحُب والفراق..
والخونه من الأصحاب.. او كانوا يوماً ما من الأحباب اعدهم..
وأرتقيت بهمي.. ودمعي..
لأكتب عن ألم أجتاحني.. وذُل سيطر على مجرى حياتي..
أغلبكم يشاطرني الهم ذاته..
ولكن منكم من يغمض عينه عن الحقيقه ليعيش الوهم ويبتسم..
الأهم أن نبتسم .. ليس المهم ما يحصل هناك..
من تحرير وأسفاف.. وأعني بالتحرير.. تحرير الروح من الجسد..
وأسفاف وإهانه لكل معاني الكرامه..
...
...
إلى متى..
نقول أنّـا لا نملك زمام..؟
لا نستطيع تقديم أي شيء..؟؟
ونغوص في بحر الملهيات.. ونُكرر الضحكات..
نقلب القنوات.. ونتجاهل هُدى وعويلها..
نسمع الصرخات .. مريم وفاطمه يصرُخن وتعلو أصواتهن..
ونحن ها هنا سامدون.. لا حِراك..
لا نفقه ما يقولن..
..
..
الإعصار لازال هائج..
والدمع بحراره ينسكب..
إلى متى؟؟
هذا السؤال .. بداء جلياً في حياتي..
بداء منذ ذلك اليوم..
كنت ملتصقه بجهاز التلفاز حينها..
كانت غاره.؟.لا اعلم ماهي بالتحديد
لكني رأيت..
بيوت تُهدم.. ورجال يبحثون تحت الأنقاض..
نساء .. أطفال .. جثث هامده تستخرج من هناك.. ونحن لا حراك..
علمت رغم طفولتي.. أنّا أذله..
حينها بدأت تنمو ((إلى متى))؟؟
منذ ذلك اليوم إلى هذه اللحظه والذل يزداد..
والخنوع يكبر داخلنا والخضوع..
...
...
هُدى
يموت أهلها امامها..
طفله لم تُكمل العاشره..
رجل عراقي..
يُجرد من ملابسه.. ويُقيد بالسلاسل..
والكلاب تنهش جسده..
عذراء..((كانت))
لكن اليوم لا.. هاهو المعتدي يهتك سترها..
ورحمُها .. حمل من العدو نفساً اُخرى..
خزيٌ وعار..
ونحن أمة المليـــــــار..
صامتون لا حِراك..
مؤتمرات .. تحوي اقلام ومجموعة رجـال..
وقراطيس..
وفي النهايه.. قرارات حبرٌ على ورق..
صهيون تقتل أخوتي والعرب تعقد مؤتمر = حبرٌ على ورق فلاصدقوا ولا ظهر الأثر..
هكذا.. دام حالُنا..
موت .. أنتهاكات ..
وبالتالي تصدر فتاوى تنص على تحريم الجهاد..
أخوتي.. يا من للأسلام تنتمون
إلى متى..؟؟
ألا تعلمون.. أن الجهاد هو روح الإسلام؟؟
ألا تيقنون.. أن الجهاد ذروة سنام أسلامنا..؟
هذا الدين..
فلما تحرفونه؟؟
علّت كلمة لا إله إلا الله بأجساد ممزقه.. وسيوف مسلوله..
ولازالت .. تُعلى هكذا..
ولكن لما نُعارض.. ونتهجم
على من يحملون هم الإسلام..
بالمقابل.. نحن من يحمل الأسلام همنا..
...
...
أعصاري يثور ويثور.. ولن يخبو..
فكيف له ان يخبو ويهدأ.. وأنا ارى أخي و أبي يصرخ
ودموعه تتلألأ في عينيه.. بل تنساب على لحيته..
وأختي هناك طريحه.. قد قضى المُحتل منها وطرآ..
وقد ترآءت لي تجمع عليها اثوابها الممزقه..
وطفل هناك مقتول بأيّ ذنبٍ قُتل..؟؟
أرهااااااااابي قالوا .. فرموه فأخترق الرصاص جمجمته الصغيره..
ونحن يا أُمة العُرب.. اليوم..
نتابع المونديال.. متجاهلين جراحنا النازفه.. واعراضنا المنتهكه..
نتجاهل دمعات هُدى.. لأن موعد المباراه قد حان..
وليتكم فَلِحتوا في منديالكم هذا..
.
.
.
أنتهى الحِبر
لكن القضيه والجرح والذل
لم ينتهي
ولن ينتهي..
إلاّ بولادة رجـاااال..
همهم (( لا إله إلا الله))
همهم.. عِرضي , ديني
كرامـــــــتي..
لكن في زمننِا هذا..
بعد أن امتلأت السجون بالشيوخ..
سيبقون قلّه..
منقول