ابن البيطار
12-07-06, 09:26 pm
أحبتي في مملكتي
أتيت إليكم في هذا المساء وليس في جعبتي ما أقوله ....
حاولت أن أفتش في قصاصات الورق علني أجد فيها موضوعا يستحق أن تستمتع به أحداقكم ...
أو تستأنس به قلوبكم ...
أو تهدأ به نفوسكم ...
حينها سقطت عيني على تلك الورقة الباليه فأخذتها بيسر حتى لا تتمزق فقد عفا عليها الزمن ...
فتحتها لأرى ما تحويه .... علني أجد بين طياتها ما أفتش عنه ... وفعلا
توقفت هناك ...
بل توقف كل ما بي عن العمل ... بقي قلبي نابضا ... وأنفاسي متسارعه ... و عيناي مغرورقتان ...
وجدتني أعود إلى الوراء كثيرا .... عقود من الزمن تتالت ولم أحس بها ....
أحسست بتلك الغفلة التي عشتها منذ ذلك الوقت ...
مرت تلك الأيام بل تلك السنون وأنا في سلوه ...
لا اذكر منها إلا الشئ اليسير .. اليسير ... .... ولكن
حين أخذت استرجع تفاصيل تلك الرسالة .... وقتها ... أيامها ... ظروفها ... وجدتني اذكر حتى التفاصيل الدقيقة فيها....
مكاني ... مسكني ... جيراني ... أصدقائي ... أساتذتي ...
اقشعر جسمي لذكرى تلك الأيام ... فكم كانت جميله ... كم كنت فيها بسيطا ... وكم كان الناس بسطاء ...
آه ... على تلك الأيام وتلك الليالي ....
فعلا لقد ذهبت بعيدا جدا ولم انتبه إلا ودمعتي قد تدحرجت لتسقط على هذه الورقة لترويها ...
حينها دارت بي عجلة الأفكار أين ذهب ذلك الصديق؟
فلقد كان لتلك الرسالة وقع في نفسي عندما ذيلها بذلك السؤال الذي اطرحه بين ايديكم
ابن البيطار هل سيأتي يوم لا أجدك بجانبي؟!!
وقتها لم أكن أتوقع أن يأتي ذلك اليوم الذي يمكنني من نسيان ذلك الصديق ولكن ...
ماذا يعني ذلك ؟!!!
هل أنا جاحد؟!!!
أتمنى أن لا أكون كذلك ...
دمتم لي
ابن البيطار
أتيت إليكم في هذا المساء وليس في جعبتي ما أقوله ....
حاولت أن أفتش في قصاصات الورق علني أجد فيها موضوعا يستحق أن تستمتع به أحداقكم ...
أو تستأنس به قلوبكم ...
أو تهدأ به نفوسكم ...
حينها سقطت عيني على تلك الورقة الباليه فأخذتها بيسر حتى لا تتمزق فقد عفا عليها الزمن ...
فتحتها لأرى ما تحويه .... علني أجد بين طياتها ما أفتش عنه ... وفعلا
توقفت هناك ...
بل توقف كل ما بي عن العمل ... بقي قلبي نابضا ... وأنفاسي متسارعه ... و عيناي مغرورقتان ...
وجدتني أعود إلى الوراء كثيرا .... عقود من الزمن تتالت ولم أحس بها ....
أحسست بتلك الغفلة التي عشتها منذ ذلك الوقت ...
مرت تلك الأيام بل تلك السنون وأنا في سلوه ...
لا اذكر منها إلا الشئ اليسير .. اليسير ... .... ولكن
حين أخذت استرجع تفاصيل تلك الرسالة .... وقتها ... أيامها ... ظروفها ... وجدتني اذكر حتى التفاصيل الدقيقة فيها....
مكاني ... مسكني ... جيراني ... أصدقائي ... أساتذتي ...
اقشعر جسمي لذكرى تلك الأيام ... فكم كانت جميله ... كم كنت فيها بسيطا ... وكم كان الناس بسطاء ...
آه ... على تلك الأيام وتلك الليالي ....
فعلا لقد ذهبت بعيدا جدا ولم انتبه إلا ودمعتي قد تدحرجت لتسقط على هذه الورقة لترويها ...
حينها دارت بي عجلة الأفكار أين ذهب ذلك الصديق؟
فلقد كان لتلك الرسالة وقع في نفسي عندما ذيلها بذلك السؤال الذي اطرحه بين ايديكم
ابن البيطار هل سيأتي يوم لا أجدك بجانبي؟!!
وقتها لم أكن أتوقع أن يأتي ذلك اليوم الذي يمكنني من نسيان ذلك الصديق ولكن ...
ماذا يعني ذلك ؟!!!
هل أنا جاحد؟!!!
أتمنى أن لا أكون كذلك ...
دمتم لي
ابن البيطار