عاشق ابو متعب
12-07-06, 12:51 am
مثقفو حائل قادوا جهوداً لإبقائه
الشنطي يرحل عن السعودية بعد ثلاثة عقود و30 مؤلفاً في خدمة الثقافة المحلية
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-07-11/Pictures/1107.CUL.P24.N100.jpg
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006.../culture08.htm
حائل: خضير الشريهي
يستعد الناقد الأدبي المحاضر في كلية إعداد المعلمين المحاضر في الجامعة العربية بحائل سابقا الدكتور محمد صالح الشنطي للرحيل من السعودية إلى الأردن بعد أن تعاقدت معه جامعة البتراء.
وباءت محاولات عدد من المثقفين بحائل بالفشل في إعادة التعاقد معه محاضراً في كلية إعداد المعلمين التي كان يعمل بها قبل أن ينهي عقده العام قبل الماضي.
وقدم الشنطي الأردني الجنسية من أصل فلسطيني إلى الأراضي السعودية عام 1388هـ بعد أن تم التعاقد معه معلما في ثانوية تبوك التي عمل بها لمدة 14 عاما، ثم محاضرا في كلية إعداد المعلمين منذ عام 1403هـ إثر حصوله على درجة الدكتوراه في النقد الأدبي الحديث، وعمل رئيسا لقسم اللغة العربية بكلية المعلمين منذ عام 1408 هـ بالإضافة إلى الإشراف على النشاط الثقافي والإشراف على طلاب التربية الميدانية وشارك في تنفيذ عدد من الدورات التدريبية إلى أن أنهي عقده عام 1426هـ، ثم عمل مشرفا على مدارس الجمعية الخيرية بحائل خلال العام الحالي.
عاش قرابة 30 عاما في السعودية ألف خلالها 30 كتاباً منها كتب أكاديمية (في الأدب العربي القديم وأدب الأطفال، المهارات اللغوية، التحرير العربي، في الأدب السعودي، في الأدب الإسلامي، في الأدب العربي الحديث، وفي النقد الأدبي الحديث) وكتب في النقد الأدبي (آفاق الرؤية وجماليات التشكيل، النقد الأدبي المعاصر في المملكة العربية السعودية ، التجربة الشعرية في المملكة العربية السعودية، الرواية العربية في مرحلة النهوض والتشكل، فن الرواية في الأدب السعودي المعاصر، القصيدة المهاجرة في الأدب العربي المعاصر، رحلة في آفاق الكلمة، القصة القصيرة في السعودية) وأسهم خلال مسيرته الكتابية في رصد الحراك الفكري والثقافي في الشارع السعودي، ويستعد حاليا لإصدار كتاب بعنوان (فن المسرحية تنظيرا وتأريخا وتطبيقا).
وأثرى الشنطي الساحة الثقافية السعودية والعربية بمؤلفاته، وكانت له عدة مشاركات في الفعاليات الثقافية أولها دعوته كناقد لأمسية للشاعر أحمد الصالح من قبل الجمعية العربية للثقافة والفنون بالأحساء عام 1980م، واستمرت مشاركته طيلة السنوات الماضية في عدد من المؤسسات الثقافية، وشارك في فعاليات النقد التي تقيمها الأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون، كما شارك بعدة مقالات في الصحف السعودية كان من بينها قضية الشعر الحر الذي اختلفت الآراء معه وضده آنذاك، وأصدر له النادي الأدبي بحائل كتابين عن القصة القصيرة والشعر في المملكة العربية السعودية، وشارك في المنتديات التي يعقدها النادي الأدبي بالإضافة إلى عضويته في الهيئة الاستشارية لمجلة (رؤى) التي يصدرها النادي، وتم اختياره مؤخرا عضوا في الهيئة الاستشارية لمجلة الجمعية السعودية للأدب العربي التي تصدر عن جامعة أم القرى في مكة المكرمة.
وصدر عن النادي الأدبي بحائل مؤخرا كتاب حمل عنوان (الشنطي أستاذا وناقدا وإنسانا) اشترك في كتابته كل من الدكتور راشد عيسى والدكتور شوادفي علام والدكتور مصطفى الحيادرة وشمل رصداً مفصلاً لحياة الشنطي وعرضا لمسيرته التعليمية ومؤلفاته وبحوثه والشهادات التي تلقاها والفعاليات التي شارك بها.
الشنطي يرحل عن السعودية بعد ثلاثة عقود و30 مؤلفاً في خدمة الثقافة المحلية
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-07-11/Pictures/1107.CUL.P24.N100.jpg
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006.../culture08.htm
حائل: خضير الشريهي
يستعد الناقد الأدبي المحاضر في كلية إعداد المعلمين المحاضر في الجامعة العربية بحائل سابقا الدكتور محمد صالح الشنطي للرحيل من السعودية إلى الأردن بعد أن تعاقدت معه جامعة البتراء.
وباءت محاولات عدد من المثقفين بحائل بالفشل في إعادة التعاقد معه محاضراً في كلية إعداد المعلمين التي كان يعمل بها قبل أن ينهي عقده العام قبل الماضي.
وقدم الشنطي الأردني الجنسية من أصل فلسطيني إلى الأراضي السعودية عام 1388هـ بعد أن تم التعاقد معه معلما في ثانوية تبوك التي عمل بها لمدة 14 عاما، ثم محاضرا في كلية إعداد المعلمين منذ عام 1403هـ إثر حصوله على درجة الدكتوراه في النقد الأدبي الحديث، وعمل رئيسا لقسم اللغة العربية بكلية المعلمين منذ عام 1408 هـ بالإضافة إلى الإشراف على النشاط الثقافي والإشراف على طلاب التربية الميدانية وشارك في تنفيذ عدد من الدورات التدريبية إلى أن أنهي عقده عام 1426هـ، ثم عمل مشرفا على مدارس الجمعية الخيرية بحائل خلال العام الحالي.
عاش قرابة 30 عاما في السعودية ألف خلالها 30 كتاباً منها كتب أكاديمية (في الأدب العربي القديم وأدب الأطفال، المهارات اللغوية، التحرير العربي، في الأدب السعودي، في الأدب الإسلامي، في الأدب العربي الحديث، وفي النقد الأدبي الحديث) وكتب في النقد الأدبي (آفاق الرؤية وجماليات التشكيل، النقد الأدبي المعاصر في المملكة العربية السعودية ، التجربة الشعرية في المملكة العربية السعودية، الرواية العربية في مرحلة النهوض والتشكل، فن الرواية في الأدب السعودي المعاصر، القصيدة المهاجرة في الأدب العربي المعاصر، رحلة في آفاق الكلمة، القصة القصيرة في السعودية) وأسهم خلال مسيرته الكتابية في رصد الحراك الفكري والثقافي في الشارع السعودي، ويستعد حاليا لإصدار كتاب بعنوان (فن المسرحية تنظيرا وتأريخا وتطبيقا).
وأثرى الشنطي الساحة الثقافية السعودية والعربية بمؤلفاته، وكانت له عدة مشاركات في الفعاليات الثقافية أولها دعوته كناقد لأمسية للشاعر أحمد الصالح من قبل الجمعية العربية للثقافة والفنون بالأحساء عام 1980م، واستمرت مشاركته طيلة السنوات الماضية في عدد من المؤسسات الثقافية، وشارك في فعاليات النقد التي تقيمها الأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون، كما شارك بعدة مقالات في الصحف السعودية كان من بينها قضية الشعر الحر الذي اختلفت الآراء معه وضده آنذاك، وأصدر له النادي الأدبي بحائل كتابين عن القصة القصيرة والشعر في المملكة العربية السعودية، وشارك في المنتديات التي يعقدها النادي الأدبي بالإضافة إلى عضويته في الهيئة الاستشارية لمجلة (رؤى) التي يصدرها النادي، وتم اختياره مؤخرا عضوا في الهيئة الاستشارية لمجلة الجمعية السعودية للأدب العربي التي تصدر عن جامعة أم القرى في مكة المكرمة.
وصدر عن النادي الأدبي بحائل مؤخرا كتاب حمل عنوان (الشنطي أستاذا وناقدا وإنسانا) اشترك في كتابته كل من الدكتور راشد عيسى والدكتور شوادفي علام والدكتور مصطفى الحيادرة وشمل رصداً مفصلاً لحياة الشنطي وعرضا لمسيرته التعليمية ومؤلفاته وبحوثه والشهادات التي تلقاها والفعاليات التي شارك بها.