سامي
10-07-06, 03:16 pm
من واقع متابعتي المستمرة لكثيرٍ مما يُنشر في بعض صحفنا المحلية. لاحظت كما لاحظ غيري ما دأب على نشره كل من محمد آل الشيخ وحماد السالمي في صحيفة الجزيرة من آراءٍ وأفكارٍ سفسطائية حول كثيرٍ من الأمور الدينية
و
الاجتماعية وغيرها والطعن في كثيرٍ منها. ورميها بالنقص والتخلف وعدم ملاءمتها للعصر. وكيل التهم لمناهجنا الدراسية. ومراكزنا الصيفية التي يقوم عليها أساتذة فضلاء لا طلباً للمادة ولا الشهرة. وإنما يقومون بذلك احتساباً وطلباً للأجر من الله سبحانه وتعالى.
كما أن جماعات تحفيظ القرآن الكريم وحلقها لم تسلم من كيل التهم واتهامها بالتحريض على الإرهاب. والتعريض
والتحريض على الجمعيات الخيرية التي تعنى بشؤون المسلمين في الداخل والخارج ومساعدة فقراء العالم ودعمهم مادياً ومعنوياً والتي تعتبر بحق مظهراً إسلامياً رائداً للتكافل الاجتماعي بين المسلمين تتميز به المملكة العربية السعودية زد على ذلك ما يرميان به حضارتنا الإسلامية من تخلف وتنقص وعدم مسايرتها لحضارة العصر. وتمجيد
الحضارة الغربية الزائفة إلى غير ذلك.
وقد استمر هذان الكاتبان على هذا النهج لأن صحيفة الجزيرة أتاحت لهما ذلك من باب حرية الرأي.
ألم يعلم هذان:
أنهما يهرفان بما لا يعرفان وأنهما يتكلمان في غير تخصصاتهما ألم يعلم هذان أن من نواقض الإسلام الاستهزاء بشيءٍ مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم أو من رأى أن غير الإسلام أتى بأفضل مما جاء به الإسلام.
لقد تطوع كثيرٌ من الكتّاب المنصفين بالرد عليهما وتفنيد مزاعمهما مقروناً ذلك بالدليل والحجة الدامغة.
إن كتاباتهما استعداء على أعمال الخير في أوساط المجتمع، لذا فهي صد عن سبيل الله بلاشك. أليس لكل تخصص أهله ومجيدوه ولكل ميدان فرسانه، فالطب لا يقول فيه إلا طبيب حاذق. والدين لا يقول فيه إلا العلماء. قال تعالى: {فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ}. وقال تعالى:{وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ}.
فما بال هذين يتحدثان في أمور الدين مفتين ومنظرين ومنتقدين مع وجود العلماء أصحاب الاختصاص. (إن فاقد الشيء لا يعطيه).
فإذا كانا يكتبان لفئة قليلة من شريحتهما فإن المجتمع بأكمله يمقت وينكر ما يكتبان.
ولكننا نخشى على الشباب بنين وبنات من التأثر بكتاباتهما كما نخشى على العامة أيضاً آثار كتاباتهما السلبية.
أما المتعلمون فإنهم يعرفون أنهما من الكتبة المتعالين ولكنهما يحبان الشهرة ولو على حساب الإساءة لمجتمعهما.
لقد بالغ هذان ولم يجدا من يوقفهما. فلقد أساء آل الشيخ إلى حضارته الإسلامية. وإلى مجتمعه. أما السالمي فقد أدمى عقبنا جميعاً بتعرضه لمناهجنا الدراسية. ومراكزنا الصيفية. وجماعات تحفيظ القرآن. وللجمعيات الخيرية. وغيرها من مراكز اشعاع الخير والنور لهذا البلد الكريم وأبنائه.
إن نظام الكرة مثلاً (وهي لعبة للتسلية) يوقف ويعاقب اللاعب الخشن أو سيئ المنهج أو من يتكلم أو يبصق على الغير أو على الحكم أو يسيء التعامل مع الآخرين. فكيف بنا وكيف حالنا وهذان يسخران من حضارتنا وينخران في مسلماتنا صباح مساء ولم يجدا من يوقفهما عن الكتابة..
...............
................
متطرفون...مآجورين
نعم لا يعرف ما يكتبون..زرع الفتنة..يرددون ما يملىء إمعااااا...ااات.
..................
و
الاجتماعية وغيرها والطعن في كثيرٍ منها. ورميها بالنقص والتخلف وعدم ملاءمتها للعصر. وكيل التهم لمناهجنا الدراسية. ومراكزنا الصيفية التي يقوم عليها أساتذة فضلاء لا طلباً للمادة ولا الشهرة. وإنما يقومون بذلك احتساباً وطلباً للأجر من الله سبحانه وتعالى.
كما أن جماعات تحفيظ القرآن الكريم وحلقها لم تسلم من كيل التهم واتهامها بالتحريض على الإرهاب. والتعريض
والتحريض على الجمعيات الخيرية التي تعنى بشؤون المسلمين في الداخل والخارج ومساعدة فقراء العالم ودعمهم مادياً ومعنوياً والتي تعتبر بحق مظهراً إسلامياً رائداً للتكافل الاجتماعي بين المسلمين تتميز به المملكة العربية السعودية زد على ذلك ما يرميان به حضارتنا الإسلامية من تخلف وتنقص وعدم مسايرتها لحضارة العصر. وتمجيد
الحضارة الغربية الزائفة إلى غير ذلك.
وقد استمر هذان الكاتبان على هذا النهج لأن صحيفة الجزيرة أتاحت لهما ذلك من باب حرية الرأي.
ألم يعلم هذان:
أنهما يهرفان بما لا يعرفان وأنهما يتكلمان في غير تخصصاتهما ألم يعلم هذان أن من نواقض الإسلام الاستهزاء بشيءٍ مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم أو من رأى أن غير الإسلام أتى بأفضل مما جاء به الإسلام.
لقد تطوع كثيرٌ من الكتّاب المنصفين بالرد عليهما وتفنيد مزاعمهما مقروناً ذلك بالدليل والحجة الدامغة.
إن كتاباتهما استعداء على أعمال الخير في أوساط المجتمع، لذا فهي صد عن سبيل الله بلاشك. أليس لكل تخصص أهله ومجيدوه ولكل ميدان فرسانه، فالطب لا يقول فيه إلا طبيب حاذق. والدين لا يقول فيه إلا العلماء. قال تعالى: {فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ}. وقال تعالى:{وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ}.
فما بال هذين يتحدثان في أمور الدين مفتين ومنظرين ومنتقدين مع وجود العلماء أصحاب الاختصاص. (إن فاقد الشيء لا يعطيه).
فإذا كانا يكتبان لفئة قليلة من شريحتهما فإن المجتمع بأكمله يمقت وينكر ما يكتبان.
ولكننا نخشى على الشباب بنين وبنات من التأثر بكتاباتهما كما نخشى على العامة أيضاً آثار كتاباتهما السلبية.
أما المتعلمون فإنهم يعرفون أنهما من الكتبة المتعالين ولكنهما يحبان الشهرة ولو على حساب الإساءة لمجتمعهما.
لقد بالغ هذان ولم يجدا من يوقفهما. فلقد أساء آل الشيخ إلى حضارته الإسلامية. وإلى مجتمعه. أما السالمي فقد أدمى عقبنا جميعاً بتعرضه لمناهجنا الدراسية. ومراكزنا الصيفية. وجماعات تحفيظ القرآن. وللجمعيات الخيرية. وغيرها من مراكز اشعاع الخير والنور لهذا البلد الكريم وأبنائه.
إن نظام الكرة مثلاً (وهي لعبة للتسلية) يوقف ويعاقب اللاعب الخشن أو سيئ المنهج أو من يتكلم أو يبصق على الغير أو على الحكم أو يسيء التعامل مع الآخرين. فكيف بنا وكيف حالنا وهذان يسخران من حضارتنا وينخران في مسلماتنا صباح مساء ولم يجدا من يوقفهما عن الكتابة..
...............
................
متطرفون...مآجورين
نعم لا يعرف ما يكتبون..زرع الفتنة..يرددون ما يملىء إمعااااا...ااات.
..................