*·~-.¸¸,.-~* القلب السموح*·~-.¸¸,.-~*
05-07-06, 07:44 pm
بسم الله ... وعلى بركة الله...
كثيرا ماأفكر بمعنى الصراحة ... و غالبا ماأحاول أن أكون صريحة مع الأصدقاء من حولي...ولكن وحدها الحياة والأيام لا أحب أن أكون صريحة معها ؛ لأني احاول بكل قوتي أن اتهرب منها ! لا أدري (لما) المجتمع والأشخاص من حولي لايحبون الصراحة مع أنها تعتبر مركز قوة لا ضعف ... كل الأصدقاء كانوا يخشون تعليقاتي على كتاباتهم وانتقادي لأرائهم .. يخفونها عني بحرص ، ويقولون بأني صريحة وقاسية بعض الشيء .
بالفعل أنا قاسية حد الألم لا أنكر ، وصراحتي تجتاز الحدود ولا أخفي ذلك ، ولكن باعتقادي ان هذا هو المطلوب والمفروض ان يحدث خصوصا وان الأفواه في هذا الزمن الغريب قد مُلئت بالزيف ... اعترف أن بسبب صراحتي ابتعد عني الكثير من الأصحاب والأحباب ... غادر عالمي الكثير من الأسماء والأشكال ... ولكن ماذنبي إن كنت اريد ان اكون وفية معهم ولهم ... كيف يطلبون مني ان اكون صادقة تجاههم وانا احمل الزيف ملء فمي ... هم يريدونني أن اكون كغيري من الأصحاب أوافقهم الرأي دون أي مناقشات ... ولكنني لا أستطيع أن اسير معهم بطريق غير واضح الملامح ... لا أستطيع أن ارى غيري يسير بمحاذاة الشاطىء دون ان أخبره بأن البحر لايمكن خوضه والسير في لججه دونما زورق مهما كانت ذراعاه الصغيرتان قويتان على صد الموج .. يحاولون ان يظهروا لي بأنهم أقوياء في أرائهم وفي شخصياتهم ولكنني لا أرى أي مصدر لقوتهم . وأفواههم مليئة بشيء اسمه ( المجاملة ) ... يقولون أنهم صريحين مع أنفسهم .. ومع غيرهم .. ولكن برأيي أن الصراحة تحتاج إلى ثقة وقوة ومواجهة وثبات ...
كثيرا ماطلبت من العالم من حولي ان يكون صادقا وصريحا معي ... وكثيرا مااخبرته بأن الصراحة وان كانت (جارحة) وقاسية إلا انها تحمل في مضمونها معنى الصدق ... وفي الصدق العلاج الكافي ...
للأسف أصدقائي ومن يسكنون عالمي الصغير يعتقدون الصراحة لا تحمل سوى معنى واحد .. معنى الجرح والقسوة والنهاية ..
قبل فترة زمنية ليست بالقصيرة ... دخلت مع احد الصديقات المقربات الى ذاتي ..في نقاش ادليت فيه ببعض ماكان يجول في خاطري . لم يطل نقاشنا ... ولم يسغرق العشر دقائق ، ذلك أن صديقتي العزيزة أغلقت سماعة الهاتف معلنة بصوتها الشجي أن لا رجعة الى عالمي ....!!
دُهشت لهول ماسمعت .. أغلقت سماعة الهاتف واسندت رأسي المثقل بصوتها الى الحائط محاولة ان التمس القوة والصمود ... لازلت اتذكر واردد (لم) الصراحة غالبا ماتقودنا الى النهاية ؟! ولما لاتكون الصراحة بداية لعلاقة صادقة وقوية بدلا من هذه الصداقة التي غالبا مانسميها (جراح متراكمة ) غادرت رفيقتي عالمي المليء بالغربة .. ولم أسمع صوتا منذ تلك اللحظة...
والسبب هو صدقي ... وصراحتي ...!!
كثيرا ماأفكر بمعنى الصراحة ... و غالبا ماأحاول أن أكون صريحة مع الأصدقاء من حولي...ولكن وحدها الحياة والأيام لا أحب أن أكون صريحة معها ؛ لأني احاول بكل قوتي أن اتهرب منها ! لا أدري (لما) المجتمع والأشخاص من حولي لايحبون الصراحة مع أنها تعتبر مركز قوة لا ضعف ... كل الأصدقاء كانوا يخشون تعليقاتي على كتاباتهم وانتقادي لأرائهم .. يخفونها عني بحرص ، ويقولون بأني صريحة وقاسية بعض الشيء .
بالفعل أنا قاسية حد الألم لا أنكر ، وصراحتي تجتاز الحدود ولا أخفي ذلك ، ولكن باعتقادي ان هذا هو المطلوب والمفروض ان يحدث خصوصا وان الأفواه في هذا الزمن الغريب قد مُلئت بالزيف ... اعترف أن بسبب صراحتي ابتعد عني الكثير من الأصحاب والأحباب ... غادر عالمي الكثير من الأسماء والأشكال ... ولكن ماذنبي إن كنت اريد ان اكون وفية معهم ولهم ... كيف يطلبون مني ان اكون صادقة تجاههم وانا احمل الزيف ملء فمي ... هم يريدونني أن اكون كغيري من الأصحاب أوافقهم الرأي دون أي مناقشات ... ولكنني لا أستطيع أن اسير معهم بطريق غير واضح الملامح ... لا أستطيع أن ارى غيري يسير بمحاذاة الشاطىء دون ان أخبره بأن البحر لايمكن خوضه والسير في لججه دونما زورق مهما كانت ذراعاه الصغيرتان قويتان على صد الموج .. يحاولون ان يظهروا لي بأنهم أقوياء في أرائهم وفي شخصياتهم ولكنني لا أرى أي مصدر لقوتهم . وأفواههم مليئة بشيء اسمه ( المجاملة ) ... يقولون أنهم صريحين مع أنفسهم .. ومع غيرهم .. ولكن برأيي أن الصراحة تحتاج إلى ثقة وقوة ومواجهة وثبات ...
كثيرا ماطلبت من العالم من حولي ان يكون صادقا وصريحا معي ... وكثيرا مااخبرته بأن الصراحة وان كانت (جارحة) وقاسية إلا انها تحمل في مضمونها معنى الصدق ... وفي الصدق العلاج الكافي ...
للأسف أصدقائي ومن يسكنون عالمي الصغير يعتقدون الصراحة لا تحمل سوى معنى واحد .. معنى الجرح والقسوة والنهاية ..
قبل فترة زمنية ليست بالقصيرة ... دخلت مع احد الصديقات المقربات الى ذاتي ..في نقاش ادليت فيه ببعض ماكان يجول في خاطري . لم يطل نقاشنا ... ولم يسغرق العشر دقائق ، ذلك أن صديقتي العزيزة أغلقت سماعة الهاتف معلنة بصوتها الشجي أن لا رجعة الى عالمي ....!!
دُهشت لهول ماسمعت .. أغلقت سماعة الهاتف واسندت رأسي المثقل بصوتها الى الحائط محاولة ان التمس القوة والصمود ... لازلت اتذكر واردد (لم) الصراحة غالبا ماتقودنا الى النهاية ؟! ولما لاتكون الصراحة بداية لعلاقة صادقة وقوية بدلا من هذه الصداقة التي غالبا مانسميها (جراح متراكمة ) غادرت رفيقتي عالمي المليء بالغربة .. ولم أسمع صوتا منذ تلك اللحظة...
والسبب هو صدقي ... وصراحتي ...!!