*·~-.¸¸,.-~* القلب السموح*·~-.¸¸,.-~*
04-07-06, 03:49 pm
لا أدري إن كانت الحياة قاسية فعلا .. أم أنني أتخيل ذلك .. قد أكون مبالغة بعض الشيء في هذه الجملة ، ولكن ماأعرفه أنني متألمة ...لا أعرف (لما) !!
كل ماأحيط به أن الذين كانوا يسكنون عالمي ارتحلوا دونما رجعة ، قرروا البعد والأختفاء ... أنا لست متألمة لرحيلهم ... أو بعدهم ..صحيح أنني متضايقة بعض الشيء ولكن الأهم وما يجعلني في حيرة من أمري (لم ) كان هذا الغياب ... (لم) كان هذا القرار ... وأين كانت هذه القسوة من قبل .. أين كانت حينما كانوا يسكنون عالمي ... يسكنون داخلي !!
أين كانت يوم عشت معهم عمرا كاملا بحلوه ومره ... بليله ونهاره .
لم أتضايق منهم يوما .. كنت أقلق عليهم وأخاف من غدر الزمن بهم ... كنت أدافع عنهم وأحاول حمايتهم حتى من أصغر الجراح ... كنت دائما مااحتضنهم بين يدي وأكفكف دموعهم ...أداوي جراحهم بكل صدق ... أحاول تخفيف مصائب ومتاعب الحياة أمامهم . ولكن كل هذا يتلاشى ... ينتهي ... يختفي في انظارهم ولا يتبقى منها سوى أنفاس قليلة تتلاشى مع زحمة الحياة ليغادروا بعيدا ... ولا أعلم إن كان هذا غدرا ... أم مللا ... أو لربما يكون بحثا عن الأفضل !!
تُرى لما هو الإنسان مُغرم بالنهايات ! لما هو الإنسان دائما مايحب أن يوغل في البعد والإختفاء والتواري لأتفه الأسباب دون ان يحسب حساب الماضي والحاضر ... لا أعلم ان كنت سأجد اجابة لهذه الأستفهامات والتساؤلات ... أم انني سأنهار دونهما وأفقد الجانب الخير في عالمي ! هاأنا الآن أعيش وحيدة ... لايحيط بي سوى دفاتري .. وبقايا ذكريات من زمن (كان ) أعيش وأحمل عالمي الصغير بما يحمله من مبادىء وقيم وأحاول أن أمسك به بين جوانحي لأدفئه بأنفاسي في زمن قارس البرودة
زمن فاق فيه الزيف والخداع
انتهى
بريداوية وأفتخر
كل ماأحيط به أن الذين كانوا يسكنون عالمي ارتحلوا دونما رجعة ، قرروا البعد والأختفاء ... أنا لست متألمة لرحيلهم ... أو بعدهم ..صحيح أنني متضايقة بعض الشيء ولكن الأهم وما يجعلني في حيرة من أمري (لم ) كان هذا الغياب ... (لم) كان هذا القرار ... وأين كانت هذه القسوة من قبل .. أين كانت حينما كانوا يسكنون عالمي ... يسكنون داخلي !!
أين كانت يوم عشت معهم عمرا كاملا بحلوه ومره ... بليله ونهاره .
لم أتضايق منهم يوما .. كنت أقلق عليهم وأخاف من غدر الزمن بهم ... كنت أدافع عنهم وأحاول حمايتهم حتى من أصغر الجراح ... كنت دائما مااحتضنهم بين يدي وأكفكف دموعهم ...أداوي جراحهم بكل صدق ... أحاول تخفيف مصائب ومتاعب الحياة أمامهم . ولكن كل هذا يتلاشى ... ينتهي ... يختفي في انظارهم ولا يتبقى منها سوى أنفاس قليلة تتلاشى مع زحمة الحياة ليغادروا بعيدا ... ولا أعلم إن كان هذا غدرا ... أم مللا ... أو لربما يكون بحثا عن الأفضل !!
تُرى لما هو الإنسان مُغرم بالنهايات ! لما هو الإنسان دائما مايحب أن يوغل في البعد والإختفاء والتواري لأتفه الأسباب دون ان يحسب حساب الماضي والحاضر ... لا أعلم ان كنت سأجد اجابة لهذه الأستفهامات والتساؤلات ... أم انني سأنهار دونهما وأفقد الجانب الخير في عالمي ! هاأنا الآن أعيش وحيدة ... لايحيط بي سوى دفاتري .. وبقايا ذكريات من زمن (كان ) أعيش وأحمل عالمي الصغير بما يحمله من مبادىء وقيم وأحاول أن أمسك به بين جوانحي لأدفئه بأنفاسي في زمن قارس البرودة
زمن فاق فيه الزيف والخداع
انتهى
بريداوية وأفتخر