تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كتب لها عبر الساحات فتزوجها... وسأكتب للمرأة التي لن تقرأ مقالي هذا..!!


أبو زياد الصالح
02-07-06, 06:24 pm
http://www.buraydh.com/mntda/buraydh1111.gif

أستودع الله في بغداد لي قمرا ,,,,, بالكرخ من فلك الأزرار مطلعه
ودّعته وبودي لو يودعني ,,,,,, صفو الحياة وأني لا أودعه
وكم تشفّع بي ألاّ أفارقه ,,,,, وللضرورات حال لا تشفّعه
عسى الليالي التي أضنت بفرقتنا ,,,,, جسمي تجمّعني يوما وتجمعه

،،،،،،،،،،،،،،،

السلامُ عليكِ في لندن ...في باريس ... في مقديشو ...في عيوني ...في أطفالي ...
في المساءات الحزينة ....
السلام عليكِ ...مع نيلسون مانديلا ..مع تشي جيفارا ..مع غاندي ...مع البجعات البرية ...
والسلام على تلك المدن المتشنجة ..تنتظر عباءتكِ ..وحلوى أطفالكِ ...وعلى بقية الضباب في مدينة القهر ...
والسلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته...
آثرت أن أبدأ لها السلام ثم لكم ..
ذات مساء ..كنت أتصفح الساحات العربية فوجدت كتابة كلها ألم ومعاناة لكاتب معروف ...فقلت هذه حروف تنبض فيها الحياة ..ليست كبقية مقالاته ...وليست كحروفه ..فالتقينا لقاء عابراً ..وتحدّثنا من أحاديث الجوى، وعرَفت أنها كُتبِت لامرأة تزوّجها عن طريق هذه الساحات...
أما أنا فسأكتب لسارة .. تلك الطفلة البريئة ..والمرأة الوقورة ...
ليست سارة تلك التي رأيتموها في مغامرات ..الــ (LBC) و(روتانا) ...بل عباءة ووطن وعصافير صباح ..


آهٍ يا سيِّدتي سارة ..
لو جاءَ السلامْ ..
ورجعنا، كالعصافيرِ التي ماتتْ من الغُرْبَة والبَرْدِ
لكي نبحثَ عن أعشاشِنا بين الحُطام ..
ولكيْ نبحثَ عن خمسينَ ألفــًا ..
قُتِلوا من غير معــنى ..
ولكي نبحثَ عن أهلٍ وأحبابٍ لنــا
ذَهَبوا من غير معــنى ..
وبيوتٍ .. وحقولٍ .. وأراجيـحَ .. وأطفـالٍ ..
وألعابٍ .. وأقلامٍ .. وكُرَّاساتِ رسْــمْ ..
أُحرِقَتْ من غير معــنى ..
آهِ ... يا سيّدتي ســارة ..
لو جاء السلامْ
ورجعنـا..
كطيور البحر، مذبوحين شوقاً وحنينـا
وبنا شوقٌ إلى (منقوشة الزعتر) .. والليل ..
ومَنْ كانوا يبيعون عقودَ اليـاسمينْ
فمن الجائز، ياسيدتي، ألاّ تعرفينـا..
قد تغيَّرتِ كثيـراً ...
وتغيّرنا كَثـيراً ...
وكبرنا نحنُ – في عامين – آلافَ الســنينْ

احتملنا نَفْيَنا عشرينَ شهراً ..
وشربْنا دمعَنا عشرين شهراً ..
وبحثنا في زوايا الأرضِ عن بيتٍ جديـد
غير أنّا ما وجدنــا ..
وبحثنا عن بديلٍ لـكِ،
يا أعظمَ امرأةٍ ..
ويا أطيبَ امرأةٍ ..
ويا أطهرَ امرأةٍ ...
ولكنْ ما وجدْنـا ...
ورجعنـا ..
نلثُمُ الأرضَ التي أحجارُها تكتُبُ شِعْـراً ..
والتي أشجارُها تكتُبُ شعـراً ..
والتي حيطانُها تكتُبُ شعـراً ...
وأخذناكِ إلى القلبِ ..
حقولاً .. وعصافيرَ .. وأشواقاً .. وبحـراً ..
وصرخنا كالمجانينِ على سطح السـفينة:
أنتِ ياسارةُ ...
ولا سارةَ أخــرى ...
أنت ياسارةُ ...
ولا سارةَ أخرى...

،،،،،،،،،،
أبحث عن العباءات وطهر المدن .. عن هويتي التي أضعْتِها حينما عرفت أنّ هناك أوراقاً نحملها لكي نجدّد ولاءَنا ... ولنحميها بدلا من أن تحمينا ...

أبحث عن الخيل والليل وبيداء المتنبي ...وعن قبضة زيتون أمي ...فهي وحدها مَن علمتني كيف أجعل من ظفائر الجمال وتراً لعودي ...ولجاماً لخيلي ...وأن أنزل بها إلى البير من أجل أن أسقي لهاث الكلاب الضالّة ...

أبحث عن أمان العصافير ...وعشّ الصغار ..وبيت طين ... جال فيه يوماً من وحّد وطني ..من أجل ألاّ تظلم النساء والرجال ...

وعن البدر الذي علمنا ...أن الكل يراه ..السجين والطريد ..والمرأة ..وأنا ياسارةُ كذلك أراه ...
فرضي الله عنكِ ..

لا أدري هل ستودّعين ذكراه من قلبك، وهو الذي وسّدك دفأَه ونارَه ونورَه ... لأنه ليس لك بعد الآن ..وليس ملكك ..ولا أحدَ سيقف حامياً له ..غير دموعك ..وهل تفيد الدموعُ أمام الجزّار ...؟!

سارة ...بلغي السلام والحب لصغيراتك، وازرعي في قلوبهن وفي روعهن ... أن القفص مؤلم ... وأن الظلم قاسٍ ...وأن الجرح ينبض بالحرب ...وأن والدهنّ ميّتٌ محكوم عليه بالحياة ...
بلّغي الصغيرات أنك وقفت كثيراً من أجل الحبيب ومن أجل الذائد ...لكن كيف لمرأة أن تصفع الوجع ...
وإذا وسّدتِهنّ مخدات الحب والذكريات فاقصُصي عليهن، كم كان والدهن يحبّهن كثيراً، ويحتضن الشعر والضحكات البريئة ...
واحكي لهن أن أول ماسألك عنه يوم أن كان في سجنه هو السؤال عن لمى وأُخيّاتها.

وإذا أُغلقت الأنوار ..فاهمسي وقولي: لم يكن هناك من يلوذ ويدفع الظلم عن أبيكن، لا رجلَ ..لاصديقَ، لا حبيبَ لا أحد لاوطنَ ..وحدي فقط مَن كان يمشي في المحاكم ...من ينشر قصته ...من تجرّ عباءتها من أجل أقمار القلب ...وحدي فقط ...

احكي لصغيراتك حينما لايريْن والدهنّ لأول مرة في حياتهن، وهن عائدات في الطائرة ...أن بإمكان المدن أن تستجير بالقرى ... وبإمكان السماء أن تستجير بالأرض ...
ودماء الظلم هي وحدها مَن يكتب قصة النصر ...ووحدها من ترسم الخرائط..

خبّريهنّ كيف ترسم العدالة سنتين لمن عَذّب في أبو غريب ..و مئة وعشرين سنة لمن اتهم في تعذيب عاملة ...
ارسمي صور المجد في وجوههنّ ...وفي عيونهن ...وقولي لهن ..ماكان أبوكم امرأ سوْء وكانت أمريكا بغيًّا...
وحينما تريْن (لمى) تجمع لعبها ودُماها الصغيرة التي اشتراها لها والدها ... وتبكي حينما تتشمم روح وعطر أبيها ..فضُمّيها وقولي ...هناك أبرياء حظّهم أنهم وُجدوا بين خونة ..وقلة نصير ...


احكي لهم كيف نطق القاضي بكل بساطة (120) سنة أمامك وأمامهن ..وكأنه يتناول (الفودكا) في منتجع (سينتوسا).. نعم لقد رأيتهم هناك ..بكل بلاهة وصلافة...

عن الحب أتكلم وعن الشوق أكتب وللوجع أرسم ...وعن الضوء حينما تسرقه الزنازين من قلوب الصغيرات ...
ثمة أماكن نشتاق لرؤيتها، ونغالب النفس من أجلها ..لكن حينما تَنحر أبطالها نكرهها من أجل سكاكينها ولصوصها ...

ياسارة ..
لقد علّمت أطفال العالم ..
كيف يهجّون اسمك ..
فتحوّلت شفاههم إلى أشجار توت ..
,,,,,

وهكذا رأيت في آخر زنزانة لك كيف صففتِ حروف الهجيع ...لزوجك البعيد القريب ...
هكذا رأيت حروفك بعد الصباح وقبل المساء ..تتحوّل إلى لَسَعات من عذاب ...
تستنطقين بها زهد قلبك وأوجاع الخريف ..

هذه هي الحروف التي رأيتها مشتعلة في أحد الزنازين هناك ..

لأي القلوب نمدّ يدينا ..؟
ولا أحد في شوارعنا يبكي علينا ..
يهاجمنا السجن من كلِّ صوب ...
ويقطعنا مثل صفصافتين ...

فأحمل ذكراك فوق ظهري ..
كمئذنة كُسِرت قطعتين ..
ورأسُك فوق راحتي وردةٌ دمشقيةٌ ..وبقايا قمر ..
أواجه سجنَك وحدي ..
وأجمع كلَّ ثيابك وحدي ..
وألثم قمصانَك العاطرات ..
ورسمَك فوق جوازِ السفر ..
وأصرخُ مثل المجانين وحدي ...
وكلُّ الوجوه أمامي نحاس ..
وكلُّ العيونِِِ أمامي حجر ..
فكيف أقاومُ سيفَ الزمان ؟..
وسيفي انكسر ..

لماذا الجرائد تغتالني ..؟
وتشنقُني كلَّ يوم بحبل طويل من الذكريات ..
أحاولُ ألاَّ أصدِّق سجنَك ..كلُّ التقارير كذب ..
وكلُّ كلامِ المخبرين كذب ..
وكلُّ السلاسلِ عند سجنك كذب ..
وكلُّ المدامعِ والحشرجات..
أحاولُ ألاَّ أصدقَ ....
وأنت أمامي بدشداشة القطن تصنع شايَ
الصباح، وتسقي الزهورَ على الشرفات ..
أقلبي ..
لو كان للقاضي زوجٌ لأدرك ماهو سجن الضنين ..
ولو كان للقاضي عقلٌ سألناه كيف يفسر سجن البلابل والياسمين ..
ولو كان للقاضي قلب .. تردّد في سجن أحبابنا
الطيبين ..
أقلبي ..
ياملكيَّ الملامح ..ياقمريَّ الجبين ..
صغيرات قلبك منتظرات ..
رجوعُك ياسيدَ الروح والعاشقين ..
فكيف سأكسرُ أحلامهن ..
وأغرقُهنّ ببحر الذهول ..
وماذا أقول لهن – حُبَيبات عمرِك- ماذا أقول ..؟

,,,,,

هذه حروفُك سرقْتُها قبل أن يلفظني السجّان ..وكتبْتُها حينما اشتغلَتِ المدينةُ بصناعة المجد الأخضر ..
وبطحاء مكة تنتظره في إجازته معك ومع بنيّاته الصغيرات ...والقاضي ينطقها بكل بساطة: مئة وعشرون عاماً ..مئة وعشرون عاما
لا أدري كيف سينتزع هذا العمر الطويل من طفولة احمرّت عيناها تنتظر لحظة الضم والأنس ...هل سيراها هذا القاضي أم سيتخيّلها في أبنائه ..إنها واحدة من القهر والألم ...
اشتغل العالم بكأس العالم، واشتغلت (رُبا) ذات السنوات الست بوالدها.. تبحث بين شاشات التلفزة عن قرّة عينها ..لكن لها الله ..
لا أدري... اشتقت أن أذهب لسجن نيلسون مانديلا، لأجدّد له ولاء العدالة ..اشتقت أن أذهب لغاندي لأجدّد له ولاء السلام ..اشتقت لجيفارا؛ لأجدّد له ولاء الثورة في وجه الظلم ..واشتقت أن أذهب لأمريكا لأبصق على ديموقراطيتها ...

وهاهو يعيد نطقها بكل زيف وبساطة مئة وعشرين عاما ..يالقلبك وهو يشاهد لمى وربا ونورة وتركي ..أسائل القلب: كيف نطقتها في وجوه هؤلاء الصغار .؟!كيف استطاع قلبك أن ترى احمرار عيونهم على غيبة والدهم أشهر أن تقولها بكل صلافة مئة وعشرون عاماً ..أسأل الله أن يذيقك عذابها أضعاف ...

ووطني ..هل سيلفظ روحه دون أن يداوي جرحه ...هل وطني سيحميني، وقد رأيت اثنين محمولين على صفائح الموت قادمين من جواتانامو ...والآخر يرقد هناك ..مئة وعشرين عاماً ..
يالبؤس الحياة ..وانقطاع المطر ...
سأنتظرك وطني حينما تمسح عبرات بنيات صحرائك وشتائك... ففيك العشم ..
ولتنظرها ياوطني في وجوه صغيراتك الأثيرات ... فكلهم رضعوا من ثدي الشيح والجبل

حميدان التركي ..لست أعرفُكَ ..سارة لست أعرفُكِ ..تركي لست أعرفُك ..لمى لست أعرفُكِ وكيف سأحدث رنا عن قلبك..نورة لست أعرفُكِ..أروى لست أعرفُكِ..ربا ياحشاشة القلب ياصغيرة السماء لست أعرفك ...
لكني رأيتكم جميعاً في كل الوجوه ....في كل الحروف ...


فالسلام عليكم في قصائدي وترتيلي ...وفي سورة الأنبياء ألقاكم ...

أبو زياد صالح sf_317@hotmail.com

الكبري
02-07-06, 10:36 pm
[url]]واشتقت أن أذهب لأمريكا لأبصق على ديموقراطيتها ...

كما اشتقت مثلك أنا ،،
مشتاق كل الشوق ،، فهذا نموذج فهل قومي يعقلون ،،


مئة وعشرون عاما ،، العشرون وحدها قاتله ،، لا كنه التعذيب الممتع ،، أبو غريب غوانتناموا ،،
نموذجان للشيراتون أمريكا ،،
وان شئت الفهد كراون أمريكا ،،
سارة الخنيزان ،، أعرف أنه لايمكن لأحد ان يتخيل ما يعتلج في قلبك ،،

لك الله ياسارة ، أنت وبلابلك ،، ستبقين أشد ممن بأغمات مأسورا،،
سيبقى وطنك لانعلم ما ذا قدم لأبنائه المنكوبين ،،
ربما موعدنا معكم في جنات الخلد إنشاء الله ،،

أما زوجك فقد حفض في أحد المنتجعات الأمريكية ،، الديمقراطية ،،
في بلد الحرية بلد الهيروشيما والنجزاكي ،، والصومال والعراق وأفغانستان ،، وغزة عنكم ماهي ببعيد ،،

أبو زياد الصالح :
الحمد لله على وجد الإنترنت ،، لكي أستمتع بإبداع كإبداعك ،، سأضل إن شاء الله قارئاَ وفياَ لك ،،
فتقبل سلامي وشكري وتهنيتي ،،

كما أني سعيد بكوني حجزت المقعد الأول في الرحلة (الردود)

تحياتي

رشيده الحسين المختار
02-07-06, 10:57 pm
ابو زياد صالح
هل اقولها
ام اترك كلماتي تبوح بها بحياء من لا يجيد نعمة البوح
احببت سارة
احببت قوتها وصبرها
وحبها
لكني لم احب ماساتها
كلماتها تستقر بنياط مضغتي
تحركه بحنين الى اقصى ما يملكه
احساس بالعار من واقع يترك سارة لوحدها
حتى ازهارها
صعب ان ترى شوق الازهار لندى قلوبها
ان تظل تنتظر الطارق متى يرجع
تراه هو
ازهار لا تستطيع ان تحسب الزمن ب24 ساعة مطلقا
بل تحسبه بشوق خفقات اوراقها
الى ان تلامس ندى روحها
احس بلوحة الكيبورد تخونني
اتامل اناملي
تراها تستطيع ان تقترب من امل سارة وامنية ازهارها
كلا
لم تتحمل قوة الامل
وظلم 120
مطلقا
وانا انصت لحكم 120
تذكرت قولة انطوانيت زوجة لويس 16 بالثورة الفرنسية
لماذا لا ياكلون البيسكوي
اجابتها للجنود حين تسائلت عن سبب الثورة وكانت الاجابة الجوع فوجدت الحل
واذاعته للملا
لماذا لا ياكلون البيسكوي
ترى
هل يتوارث بعض الناس
سخافة الفكر وبلادة الاحساس
احيانا اقول
حينما ارى لوثة الجنون
ترى
هل السبب الرضاعة الصناعية
حتى يومنا هذا
كرة القدم
اهم من الانسان
ومقابلة كروية يؤمن لها من الاموال
اكثر من مجاعة شعب
لنا الله في هذه الحياة
ابو زياد
حرف مضيئ
وماساة مؤلمة
وضاد ينبغي ان تنحني امام هذا البؤس
ابو زياد
انسان عين يضيق بدقة التصوير

بحر العطاء
02-07-06, 11:04 pm
جميل ماكتبته لنا اخي الرائع ابو زياد

مشكووور

خـــــــــــــــالـــــــــد
02-07-06, 11:38 pm
اخي ابو زياد الصالح


ابكيتنا

واحزنتنا

خاصه عندما اتيت على ذكر صغيرات ساره الخنيزان وحميدان التركي

و هول الفاجعه بمده الحكم


نسال الله ان يفك اسره و ينصره و يثبت ساره واطفالها

لمبة شارع
03-07-06, 01:20 am
الدعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــاء

@ ابتسام @
04-07-06, 02:22 pm
اللهـــــــــــــــــــــــــــــــــم ازل الغمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة

عبد الله الفقير
05-07-06, 03:14 am
.. استاذي القدير / بو زياد

كتبت ما في قلوبنا و بأسلوب رائع و بجمال فائق .. حروفك تناثرت جمالا ً و أوصلت الفكرة بأسلوب
مهذب و رائد .. لا يقدر عليه إلا أمثالك .. أصحاب الأقلام المميزة

الرمادي
05-07-06, 07:10 am
حكاية .. بل ماسآة تظهر سؤتنا !!!


ليس حميدان التركي أول ولا آخر من تضحي بهم امتنا من اجل .......... ماذا ؟


رحماك بنا ربي فقد احدودبت ظهورنا من ثقل همومنا





لا ادري أأشكرك ابازياد أم اعاتبك .. فقد كنت اتحاشى الدخول لكل موضوع يتحدث عن حميدان التركي لكن هنا وجدت نفسي مضطراً للدخول



تحياتي وتقديري ,,,

مبحوحة الصوت
05-07-06, 07:19 am
أبو زياد الصالح




كلماتي تــــعــــتذر عن مجارات الموضوع

لا تـــــــــــــعــــليق



دمت بود

فور يو
05-07-06, 05:51 pm
خبّريهنّ كيف ترسم العدالة سنتين لمن عَذّب في أبو غريب ..

و مئة وعشرين سنة لمن اتهم في تعذيب عاملة ...


<<<<<<<

أي عداله تلك ..؟!

ذاك يحكم بسنتين وقد فعل

وهذا يحكم بـ 120 سنه وهوا متهم ..!!

في اي زمن نعيش ..؟ وفي اي مذله وهوان نتمرغ بها ..!

آآآآآآآآآآه ياقلبي , كم يتألم لمثل هذا الظلم ...

آآآآآآآآآه ياعيني كم تدمع لحرمان اطفال في عمر الزهور من الحنان والعطف الأبوي ...

آآآآآآآآه ياعروقي ويا شراييني كم تجري الدماء بها بكل حرقه وحراره من صمت الصامتين ...

اللهم ياواحد يا احد فك كرب المكروبين وفك اسر المظلومين ...

______________

استاذي ابا زياد صالح كتبت فأبدعت ... شكرا جزيلا لك .

_____________

وافر التقدير و الإحترام للكل .

ابوقش
09-07-06, 05:46 am
مشكور اخي الكريم على هالكلمات الحلوه والجميله

أبو صالح.؟
10-07-06, 03:49 am
بسم الله الرحمن الرحيم


اشكرك اخي الفاضل على اسلوبك الرائع والاكثر من رائع



اللهم عليك بأمريكا ومن حالفها على حرب الاسلام والمسلمين


اللهم لا ترفع لهم رايه ولا تحقق لهم غايه واجعلهم لمن خلفهم


عبرة وآيه يارب العالمين اللهم ارفع عن المسلمين ذلهم يارب العالمين



اخوكم ابو صالح.؟

حـــسام
12-07-06, 05:16 am
السلام عليكم
الموضوع رائع وفيه عبره
وحزن وفجع
ولكن مثل ماقال اخوي
لمبة شارع الموضوع يحتاج
دعــــــــــــــــــــــــــــــــاء

شقرديه
12-07-06, 11:47 pm
وش جابني هنا!!!


ترفق أبو زياد فالقصة دامية والصورة تنزف لا ينقصها قلم مبدع يحكيها

أبو زياد الصالح
13-07-06, 05:10 pm
الحبيب ...الكبري ...
ياهلا فيك ومرحبا ..
أسعدتني ياشيخ بمرورك ..
والمقاعد كلها لك .يالغالي ...
لك الود والحب ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفاضلة ...رشيدة ..
حيـاك..
وكلماتك من نور ..
وتنبض فيها الحياة ..
شرفتيني ..
شاكرا ومقدرا ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بحر العطاء ...
هلا فيك وغلا ..
شرفتني يالغالي ..
أشكرك..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الصديق والحبيب خالد ...
مرحبــا وألف ..
كيفك وكيف الأيام واياك ..
أشكر لك مرورك ..
وتشريفك ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفاضل ..لمبة شارع ...
هلا فيك ..
وصدقت ..
شاكرا ومقدرا ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بسومة ..
هلا فيك ومرحبا ..
وسمع الله قولك ..
شاكرا ..ومقدرا ...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الرائع عبد الله الفقير ...
يامرحبــا وألف ..
شرفتني يالغالي ...
والثناء من مثلك طرب ..
شكرا شكرا ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

اللي بقلبك قله ..
لاتتحاشى أي شئ أيها الحبيب الرمادي ..
وعتبك ..وسام حب أتقلده ...
لك العتبى ياصديقي ...
وشرفتني بمرورك الكريم ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بحبوحة ...
أهلين ..
نتذوق طعم المعاناة بألسنة لهب ..
من القلب أشكرك ...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحبيب والصديق الأول ..فور يو ..
لن أرد عليك في شئ ..
والصغير يصمت أمام الكبير ..




صمتي عنوان حبا لك ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفاضل أبو قش ..
حيــاك ..
وألف شكر على مرورك وتشريفك ...

ـــــــــــــــــــــــــــ

أخي أبو صالح..
هلا فيك ...
وسمع الله قولك وأجاب دعوتك ...
لك من الشكر أجزله ...

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الكريم حسام ..
مرحبا وألف ..
شكرا لمرورك ..وتشريفك ..
حيـــاك ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

العزيزة .شقردية ..
وصلت لاسمك لاهثا ..
لذا سأتسريح هنا ...
وعليك أن تقولي شاكرة مرورك ..

جلوي العتيبي
15-07-06, 07:15 am
كاتبنا الفاضل ابو زياد الصالح

أقراء حروفك فأراها تذرف دمعاً بحرقة الألم وبضعف حالنا أما التصرف

تدمع أعيننا مع حروفك ونآسى على حال ساره وأبنائها

لكن:
من لساره ؟ ومن لتركي ؟من للمى ؟ من لنوره ؟ من لأروى من لربا ؟ من لنا نحن في هذا الضعف المشين !!؟

شاركنا ساره وأبنائها الدموع .

وقلوبنا تعتصر ألما.

كأنني انظر لساره

تسئلنا جميعاً ماذا قدمتم لي ؟


شكراً لهذا القلب اخي ابازياد شكراً لهذا البوح بمافي قلوبنا جميعاً وأسأل الله أن يعزنا بدينه

BLACK EYES
15-07-06, 05:32 pm
جعل الله قلمك وفكرك صالحاً محموداً فائزا

جبروت أنثى
16-07-06, 02:20 am
اللهم فك قيدهم
وفرج همهم
وييسر أمرهم
وعجل بفرجهم يارب ياكريم

آآآآآآآآه من أمة ضحكت من جهلها الأمم

آآآآآآآآه ثم آآآآآآه
يا أمة المليار

بارك الله فيك ياخووي

أبو زياد الصالح
18-07-06, 04:18 pm
الحبيب والغالي ..الزعيم ..
يامرحبا فيك وأهلا ..
أسعدتني يالغالي بإطلالتك المميزة ...
من القلب أشكرك..وأحييك..
لك الود..

ـــــــــــــــــــــــــــــــ


BLACK EYES ..
ياهلا بك ومرحبا ...
سمع الله قولك وأجاب دعوتك...
شكرا من القلب ..

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الفاضلة جبروت أنثى ...
ياهلا فيك ..
من القلب أشكرك ..
وسمع الله قولك ..وأجاب دعوتك ...
شكرا لمرورك....

بسمة الغد
23-07-06, 05:29 am
120 عاما ً !!!!

هلْ نطقت صدقا ً هنا !!
إغفر لي عندما بدى الأمر أبعد من مدى التصديق ..

هلْ ذاكـَ الذي نطق بهذا الحكم -- إنسان -- !!
هل له ملامح البشر وشعور البشر !!؟
أمْ أنه مسخٌ فلا نعتب عليه !!

لهفي عليكـِ يا سارة العيون .. يا درّة القلوب ..
ويحي على أصحاب الكراسي الدوارة .. ألا كيف اغتال الصمت نبض الرجولة فيهم !!
إنْ كانت لديهم بقايا نبض ٍ من رجولة ..

ألم يعد لـِ وامعتصاااااه صدى ؟
ألمْ تعد حمية الوطن تنتفض لدى رعاة الوطن ذاتهم !!

هاهي لبنان وفلسطين تحتضر .. لأجل ثلاث أسرى فقط !!
والعالم من حولهما يجيد التفرّج من خلف الشاشات كـَ الجرذ الخائف في جحره !!!


آه عليكـِ يا سارة ..

هنا أتوقف .. فالدمع مني أعاق مسيرة الحرف ..

الزنبقة
30-07-06, 10:09 pm
الأخ المتألق أبو زياد
أذهلني ما كتبت رغم أنه ليس بغريب على تلكم الأمم فعالهم
سهام الليل لاتخطئ أخي
وإلى الله نشكو قلة حيلتنا
دمت ألقاَ

أبو زياد الصالح
16-08-06, 04:29 pm
المميزة بسمة الغد ...
حيــاك ...
لا أدري أينا بث الشجن ونزع فتيل الحزن ...
لكن وماحيلتي والملهم واحد ...
لاعدمتك ..
ودائما مميزة في تعليقاتك ...
شرفتيني ..

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الحبيب ..الزنبقة ..
ياألف مرحبا ومسهلا فيك ..
شرفتني وأخجلتني بثائك ...
لك الشكر والحب والوفاء

النرجس
07-09-06, 02:13 am
ترفق أبو زياد فالقصة دامية والصورة تنزف لا ينقصها قلم مبدع يحكيها

ياأخواني أكثروا من الدعاء فهو أقوى سلاح ....فهو اقوى سلاح

( اللهم لااله الا انت سبحانك انا كنا ظالمين .)

( اللهم انا مسنا الضر وانت أرحم الراحمين )

أبو زياد الصالح
11-09-06, 08:24 pm
أخي الكريم النرجس ..
أشكر لك مرورك الكريم ..
وشكر الله لك ثناؤك الكريم

الملتاعه
11-09-06, 09:24 pm
قرأت هذه المقاله أكثر من مره

سكنت حروفها قلبي حزنا .. وذرفت دموعي لها حسره

لطالما حاولت الرد عليها ولاكن لا أملك حروفا توازي حروفك

وتشاطر أحزان زوجة وأبناء حميدان التركي ولا حلا لحميدان نفسه

سوى الدعااااء له با الفرج والنصر القريب من الله تعالى جلته قدرته

أخي صاحب الكلام الحق ومالك الحرف الصادق ( أبا زياد الصالح )

شكرا لك من القلب على ماتخطه يداك على صفحااات المنتدى

دمت بوووود

مع خالص إحترامي وتقديري لك

أختك المتابعه والقارئه لمواضيعك في أكثر من مكاااان

(( الملتااااااعه ))

قصيمي مدني
11-09-06, 09:52 pm
الى الآن لم اكتب مروري

لأني الى ألان لم أشبع من قراءة الموضوع

مازال في المحاجر دمع

سوف اعود مرة أخرى لأقرأها

لكن هل يفيد سكب الدمعات

ربااااه رحماك
ليس لهم ناصر سواك
انت مولاهم
اللهم فرج همهم ونفس كربهم وأزل غربتهم آمين وكل بائس من عبادك

أشكر أخي أبو زياد على ماخطته انامله

أبو زياد الصالح
13-09-06, 06:24 am
أهلين أختي الملتاعة ..
وشرفني مرورك الجميل ...
ليس بيدي أمام هذا الإطراء غير الصمت والتأمل..
سؤال ..فين تتابعيني بأكثر من مكان؟ ...
شاكرا ومقدرا ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

أخوي الجميل قصيمي مدني ..
ياهلا فيك ومسهلا ...
والصناء من مثلك طرب ..
أسعدتني بحبك ..
شاكرا لك طلتك البهية

نجم النعايم
13-09-06, 12:09 pm
وها انا ارفع قبعة قلمي, احتراما لقلمك المبدع , يا أبا زياد, نحن في زمن حكم القوي الظالم المستبد, لذا سنرى قصصا أخرى من المآسي, فما علينا الا الصبر حتى يأتي الرجل القوي الامين لينصر المظلومين والمنكوبين, وليبصق على الديمقراطية الامريكيه تلك الديمقراطية التي لم يستفد منها الا ابناء القوي الظالم, اما الضعفاء من بني البشر والذين ليسوا من صلب القوي الظالم فعليهم التباكي وتنظيم القصائد التي تعتبر الوسيلة الوحيده في بث همومهم والتي لن يسمعها الا اذانيهم فقط !!!!, واذا سمعت من قبل ابناء القوي الظالم فانها بالنسبه لهم ماهي الا سيفونية أو اغنية ذات مفردات عجمية, تبعث فيهم همم نشوة الانتصار ليجعلوا من هذه النشوة وقودا, وبهذا الوقود المجاني والذي حصلوا عليه بلا ثمن فان المآسي لن تتوقف وسنرى قصصا أخرى مرعبة يترجمها من لديه القدره على تنظيم الشعر الى مفردات غير مفيده بأسلوب رائع ثم ينال منظمها الثناء والتقدير على حساب الضعفاء المبتلين .......... وعلى امتي السلام,,,,,

وسلامتكم........

نجم النعايم
26-09-06, 02:14 pm
اني ارى دررا قد حان رفعها, وها أنا فاعل لمزيد من الاطلاع من قبل الزوار والاعضاء والتمعن في بحورها والاستفادة من كنوزها......... فاني شاكر صاحبها, فماذا انتم يا أعضاء فاعلون.

وسلامتكم,,,,,,,,,,

أبو زياد الصالح
27-09-06, 12:18 am
حبيبي الغالي نجم النعايم ..
والله ثم والله إني مدين لك بالشكر ..
لا أدري كيف أرده لك ..
شاكرا ومقدرا ..