موجه احواله
02-07-06, 01:16 am
اهداء لكافة اخوتنا الاعزاء من اعضاء ومشرفين في منتدى بريدة
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة حدثت للشاعر/عبد الله بن عبد الرحمن الدحام رحمة الله وهو شاعر من مدينة ثادق عاصمة المحمل وتبعد عن مدينة الرياض حوالي 150 كيلو متر شمالاً وكان شاعر سليط اللسان وشعرة يتصف بالجزاله ....والدحام خال للشاعر الكبير /محمد بن راشد العمار صاحب الالفية المشهورة ,,,,
وإليكم هذه القصة :
حل الشاعر الدحام على بيت من بيوت العرب في الصحراء في يوم بارد وممطر ودخل والناس جلوس فما قام له احد لانهم لا يعرفونه واحتقروه بسبب مظهره وشكله كون انه قصير القامة دميماً كما انه اعور واعرج وكان القوم مدعوون لوليمة عند شخص أخر فقاموا جميعاً ولم يدعوه معهم بل ذهبوا وتركوه .
فقام ليحضر معاميلة من على راحلته فمنعته صاحبة البيت وأعطته القهوة والهيل والحطب وقالت اعمل قهوتك بنفسك فسأل المرأه عن اسم صاحب البيت فقالت ان اسمه ( فريج )فجعل ينشد فيه شعراً وبدأ يتغنى فقال هذه القصيدة التي جاء فيها :
يا فريج شب النار لا جوك عجلين = قهو الطروش وما بغى الله يجيبـه
احذر تقهوي الزين وتخلي الشين =واعرف تراها يا السنافي مصيبـه
وبالك تقول اعور ولا له حذا عين =وإن اكملت صبيت له من سريبـه
كم خوصة بيضاء وتعلـج بحديـن =ولا حل تقطيع اللحـم مـا تثيبـه
وكم سلة جوهر وهي غلفها شيـن =وإلى هويت بها تقـص الضريبـه
تراي راعي الكيف والبن من حين =سوالفـي عنـد النشامـا غريبـه
اقصد على الحكام والـذم بعديـن =للـي وراده مـا يـورد قليـبـه
يا شوق مركوز النهد كامل الزيـن =ابو نهـود مثـل بيـض الربيبـه
ملى المبرد بـن والهيـل كفيـن =وجاب الحطب والماء وتمرة وطيبه
وقالت لي انت حضيري يا مسيكين =من دور العيشة عسى الله يثيبـه
اثر الحضر بالشعر ما هم بسهلين =يا زين قول الحضر عجله وجيبـه
قلت اقعدي واوحي قصيد المحبين =ذكرت من مثلك هروجـه عجيبـه
حضريتن في وسط قصر من الطين =عجابـة لعابـة لــي حبيـبـه
هواي مضنوني مع اللي مقيميـن =واللي يشد ويرتحل وش نبي بـه
ونحيرها مثل القمر عقب سبتيـن =والعنق عنق غزيل فـي عشيبـه
يازين طيب النفس بين المحبيـن =ويازيـن شـد مجدلـه وتحبيبـه
وصلوا على المختار سيد النبييـن =عد الرمل واعداد مومـا عسيبـه
ولما سمعت زوجة فريج قصيدة الدحام طلبت منه البقاء و زادت في كرمه فقدمت له السمن والتمر والاقط ( البقل )
امل ان تحوز على رضاكم والسلام
اخوكم
موجه احواله
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة حدثت للشاعر/عبد الله بن عبد الرحمن الدحام رحمة الله وهو شاعر من مدينة ثادق عاصمة المحمل وتبعد عن مدينة الرياض حوالي 150 كيلو متر شمالاً وكان شاعر سليط اللسان وشعرة يتصف بالجزاله ....والدحام خال للشاعر الكبير /محمد بن راشد العمار صاحب الالفية المشهورة ,,,,
وإليكم هذه القصة :
حل الشاعر الدحام على بيت من بيوت العرب في الصحراء في يوم بارد وممطر ودخل والناس جلوس فما قام له احد لانهم لا يعرفونه واحتقروه بسبب مظهره وشكله كون انه قصير القامة دميماً كما انه اعور واعرج وكان القوم مدعوون لوليمة عند شخص أخر فقاموا جميعاً ولم يدعوه معهم بل ذهبوا وتركوه .
فقام ليحضر معاميلة من على راحلته فمنعته صاحبة البيت وأعطته القهوة والهيل والحطب وقالت اعمل قهوتك بنفسك فسأل المرأه عن اسم صاحب البيت فقالت ان اسمه ( فريج )فجعل ينشد فيه شعراً وبدأ يتغنى فقال هذه القصيدة التي جاء فيها :
يا فريج شب النار لا جوك عجلين = قهو الطروش وما بغى الله يجيبـه
احذر تقهوي الزين وتخلي الشين =واعرف تراها يا السنافي مصيبـه
وبالك تقول اعور ولا له حذا عين =وإن اكملت صبيت له من سريبـه
كم خوصة بيضاء وتعلـج بحديـن =ولا حل تقطيع اللحـم مـا تثيبـه
وكم سلة جوهر وهي غلفها شيـن =وإلى هويت بها تقـص الضريبـه
تراي راعي الكيف والبن من حين =سوالفـي عنـد النشامـا غريبـه
اقصد على الحكام والـذم بعديـن =للـي وراده مـا يـورد قليـبـه
يا شوق مركوز النهد كامل الزيـن =ابو نهـود مثـل بيـض الربيبـه
ملى المبرد بـن والهيـل كفيـن =وجاب الحطب والماء وتمرة وطيبه
وقالت لي انت حضيري يا مسيكين =من دور العيشة عسى الله يثيبـه
اثر الحضر بالشعر ما هم بسهلين =يا زين قول الحضر عجله وجيبـه
قلت اقعدي واوحي قصيد المحبين =ذكرت من مثلك هروجـه عجيبـه
حضريتن في وسط قصر من الطين =عجابـة لعابـة لــي حبيـبـه
هواي مضنوني مع اللي مقيميـن =واللي يشد ويرتحل وش نبي بـه
ونحيرها مثل القمر عقب سبتيـن =والعنق عنق غزيل فـي عشيبـه
يازين طيب النفس بين المحبيـن =ويازيـن شـد مجدلـه وتحبيبـه
وصلوا على المختار سيد النبييـن =عد الرمل واعداد مومـا عسيبـه
ولما سمعت زوجة فريج قصيدة الدحام طلبت منه البقاء و زادت في كرمه فقدمت له السمن والتمر والاقط ( البقل )
امل ان تحوز على رضاكم والسلام
اخوكم
موجه احواله