ابو متعب
30-06-06, 07:04 pm
استغرب كيف أن مواطناً سعودياً يتصل بالفضائيات العربية ليقلل من قيمة نجم سعودي ترك بصمات في كأس العالم ودون اسمه بين كبار الكبار الذين مروا على كأس العالم..
لن أجرؤ على القول إن سامي الجابر هو من كبار من شاركوا في كأس العالم ولن أجرؤ أن أقارن بين سامي الجابر وزين الدين زيدان من حيث المستوى العالمي والنجومية والمكانة، ولكني لن أتوانى أبداً عن تصنيفه في مصاف النجوم الذين أنجبتهم ملاعب كرة القدم في السعودية والخليج وفي المشرق والمغرب، ومن المحيط إلي الخليج.
ولن أستخدم في هذه العجالة الرد الذي قلته للمغفور له الأمير عبدالرحمن بن سعود حين تساءل في الصحف وفي الفضائيات من هو سعيد غبريس حتى يقيم لاعبينا..
لن أكرر ما قلته للأمير الراحل الذي كان يحتج على فوز سامي الجابر بلقب أفضل لاعب عربي، بأني أخول نفسي حق التقييم بعد متابعة وخبرة للكرة السعودية امتدت لأكثر من 30 عاماً حتى ذاك الوقت (العام 2001).
بل أقول إن الواقع والوقائع المدونة في سجلات (الفيفا) هي التي تجبرنا على احترام هذا اللاعب وعلى الافتخار بأنه من عالمنا العربي والإسلامي.
الكل يعلم أن سامي الجابر هو اللاعب العربي الوحيد الذي شارك في أربعة مونديالات متتالية.. وهو واحد من ستة نجوم عالميين كبار من أمثال بيليه وزيلر، سجل بعد 12 عاماً بين مونديال وآخر. وهو من القلائل الذين سجلوا في ثلاثة مونديلات ولا تحضرني الذاكرة في هذه العجالة لذكر إنجازات أخرى.. فما أوردته آنفاً كافٍ وكافٍ جداً لرفع القبعة لهذا اللاعب الكبير ولنقول له شكراً وهو يعلن اعتزاله اللعب دولياً.
لن أقارن بين الجابر وزيدان ولكن لابد من ذكر بعض وجوه الشبه على الأقل في أواخر مسيرة كل منهما.. فزيدان لبى نداء فرنسا التي احتاجته في المحنة، فعاد عن اعتزاله بعد المرارة في مونديال 2002، عاد ليؤهل فرنسا إلى هذا المونديال.
والجابر بدوره كان أعلن اعتزاله اللعب دولياً بعد نكسة النتيجة المرة في المونديال ذاته، وخروج السعودية، كما فرنسا، خاوية الوفاض وبدون تسجيل أي هدف.
والجابر أيضاً لبى النداء وعاد إلى المنتخب الذي كان يخوض التصفيات الحاسمة المؤهلة للمونديال.. عاد إلى الأخضر وأسهم في تأهله، ووفق منذ لحظة دخوله في المباراة ضد أوزبكستان وسجل هدفا جميلاً وبحرفنة اللاعب الخبير.. ثم سجل مرتين وحسم تأهل بلاده..
وفي المونديال الحالي نزل سامي وسجل لحظة نزوله أيضاً هدف التقدم للسعودية في مرمى تونس قبل أن يأتي الهدف التونسي الخاطف في آخر لحظة.
لقد تعرضت (لهجمة) من بعض المتصلين السعوديين خلال برنامج (يلا غول) اليومي عن المونديال، (فاتهموني) بأني هلالي متعصب.. وأدركت على الفور أن ردي على عدد من المتصلين والمعترضين على وجود الجابر في المنتخب وقولي بأني كلبناني وعربي أفتخر بلاعب اسمه سامي الجابر.. هو السبب العجب.
:
لن أجرؤ على القول إن سامي الجابر هو من كبار من شاركوا في كأس العالم ولن أجرؤ أن أقارن بين سامي الجابر وزين الدين زيدان من حيث المستوى العالمي والنجومية والمكانة، ولكني لن أتوانى أبداً عن تصنيفه في مصاف النجوم الذين أنجبتهم ملاعب كرة القدم في السعودية والخليج وفي المشرق والمغرب، ومن المحيط إلي الخليج.
ولن أستخدم في هذه العجالة الرد الذي قلته للمغفور له الأمير عبدالرحمن بن سعود حين تساءل في الصحف وفي الفضائيات من هو سعيد غبريس حتى يقيم لاعبينا..
لن أكرر ما قلته للأمير الراحل الذي كان يحتج على فوز سامي الجابر بلقب أفضل لاعب عربي، بأني أخول نفسي حق التقييم بعد متابعة وخبرة للكرة السعودية امتدت لأكثر من 30 عاماً حتى ذاك الوقت (العام 2001).
بل أقول إن الواقع والوقائع المدونة في سجلات (الفيفا) هي التي تجبرنا على احترام هذا اللاعب وعلى الافتخار بأنه من عالمنا العربي والإسلامي.
الكل يعلم أن سامي الجابر هو اللاعب العربي الوحيد الذي شارك في أربعة مونديالات متتالية.. وهو واحد من ستة نجوم عالميين كبار من أمثال بيليه وزيلر، سجل بعد 12 عاماً بين مونديال وآخر. وهو من القلائل الذين سجلوا في ثلاثة مونديلات ولا تحضرني الذاكرة في هذه العجالة لذكر إنجازات أخرى.. فما أوردته آنفاً كافٍ وكافٍ جداً لرفع القبعة لهذا اللاعب الكبير ولنقول له شكراً وهو يعلن اعتزاله اللعب دولياً.
لن أقارن بين الجابر وزيدان ولكن لابد من ذكر بعض وجوه الشبه على الأقل في أواخر مسيرة كل منهما.. فزيدان لبى نداء فرنسا التي احتاجته في المحنة، فعاد عن اعتزاله بعد المرارة في مونديال 2002، عاد ليؤهل فرنسا إلى هذا المونديال.
والجابر بدوره كان أعلن اعتزاله اللعب دولياً بعد نكسة النتيجة المرة في المونديال ذاته، وخروج السعودية، كما فرنسا، خاوية الوفاض وبدون تسجيل أي هدف.
والجابر أيضاً لبى النداء وعاد إلى المنتخب الذي كان يخوض التصفيات الحاسمة المؤهلة للمونديال.. عاد إلى الأخضر وأسهم في تأهله، ووفق منذ لحظة دخوله في المباراة ضد أوزبكستان وسجل هدفا جميلاً وبحرفنة اللاعب الخبير.. ثم سجل مرتين وحسم تأهل بلاده..
وفي المونديال الحالي نزل سامي وسجل لحظة نزوله أيضاً هدف التقدم للسعودية في مرمى تونس قبل أن يأتي الهدف التونسي الخاطف في آخر لحظة.
لقد تعرضت (لهجمة) من بعض المتصلين السعوديين خلال برنامج (يلا غول) اليومي عن المونديال، (فاتهموني) بأني هلالي متعصب.. وأدركت على الفور أن ردي على عدد من المتصلين والمعترضين على وجود الجابر في المنتخب وقولي بأني كلبناني وعربي أفتخر بلاعب اسمه سامي الجابر.. هو السبب العجب.
: