حنيش الملز
29-06-06, 01:57 pm
( ابراهيم بيه وحرمه انشراح وابنيه نبيل و محمد )
لم تعرف المخابرات الاسرائيليه بأ العقل البشري يعمل ويتطور كل يوم بل وفي كل ساعه وأعتقد الاسرائيليون ان جهازهم القادر على الارسال والاستقبال هو الأوحد والفريد في العالم عدا قيمته الباهظه جدا وقتها والتي تتجاوز المائة الف دولار امريكي حينها ، ونسو او تناسو ان التقنية الروسيه وقتها كانت على أشدها ولذك ابتكر الاتحاد السوفيتي وقتها جهاز ( صائد الموجات ) الذي عرف حينها بهذا الاسم وزودت به مصر وسوريا .
كان العام 1974 وكان ابراهيم سعيد شــاهين يجرب برقيته التجريبيه من الجهاز المقدم له من المخابرات الاسرائيله وما ان انطلقت البرقيه من الجهاز وقبل كسر المفتاح كان قد التقطتها المخابرات المصريه وحللتها وتعرفت على مصدرها ، وماهي الا دقائق حتى وضع منزل العميل الخائن تحت المراقبه الصارمه ومسح المنطقة التي يعيش فيها فعرفت كل شيء عن حياته تقريبا منها سفره مع زوجته لأوربا وغيرها عدة مرات ، والغنى الفاحش الذي تتمتع به هذه العائله فجــأة وخلال فترة بسيطه مما عزز الأدله ، فاستأذنت النيابه بالقاء القبض على الجاسوس ( ابراهيم ) بينما كانت زوجته مسافره للخارج في فجر الساعه السادسه من 5 اغسطس 1974 بين ولديه نبيل ومحمد ....
والغريب أنه لم يسأل عن المداهمه ومن هؤلاء وذاتا انهم يهزوة للنهوض من النوم ، فقد كان الرجل نائما ( لأنه كشأن الخونة الجواسيس على بلدانهم ووطنهم ومجتمعهم ، لايهنأ لهم عيش، بل حياتهم في رعب وترقب وعذاب ضمير ، و طبعا أدرك عرف من هم ، وبلا نقاش انهار ، وقبل ان يسألوه أي سؤال اعترف وبكى قائلا : أنا اعترف ، أنا عارف انه كان ده قدري .... أنا عارف انه دي حتكون النهايه .. أنا ندمان ...أنا غلطان .... الخ .. الخ )
والى سجن المخابرات توجهو به ابطال الاستخبارات العسكريه وتركو ( مفرزة ) من المخابرات لترعى أولاده وتأكل وتشرب معهم انتظارا لقدوم الأم المسافره ..... ( كل شيء كان يسير وفق برنامج مدروس وخطة متخرش الميه :) ) وهذه القصه شبيهة بقصة اخرى حدثت في صيدا للقبض على جاسوس لاسرائيل فقد اتجهت المخابرات لابنة الجاسوس وهي وحيده ووالدها الجاسوس مسافر حتى حضر وبكل هدوء استقبلوه فعرفهم وبلا سؤال او جواب انهار وأعترف )
بأي حال مايهمنا هنا هو الجاسوس ابراهيم شاهين وزوجته انشراح وأبنائه ، والذون حوكمو فيما بعد ( وانتهت المحكمه وصدر الحكم تحديدا في 25 ديسمبر 1974 ) كما يلي /
-الاعدام شنقا للمتهم ابراهيم شاهين . ( آخر طلبا اراده سيجاره واخذ يضحك من حال هستيريا وظل قلبه ينبض بعد الشنق 3 دقائق و10 ثوان وبعض اجزاء من الثانيه حسب الطب الشرعي )
-- الحكم شنقا على زوجته انشراح موسى من مواليد المنيا عام 1937 ( نفذ الحكم في سجن النساء بالقاهره )
-- الحكم على الابن نبيل من مواليد 1952 وهو طالب ثانوي بالسجن 5 سنوات
-- احالة محمد شاهين مواليد 1957 الى محكمة الأحداث .
وصدقت الأحكام يوم الأحد أواخر شهر ديسمبر 1977 .... ولكن كيفية القبض على الأم زوجة ابراهيم شاهين : انشراح موسى وبعد عودتها وان كانت مشوقة الا ان بها عبرا ومواعظ )
= انشراح لم تتصل بزوجها من 5 اغسطس الى 26 اغسطس / 1947 وعند عودتها للمطار قادمة من روما على متن اليطاليا الرحله رقم 791 ، كانت اعين الأبطال تنتظرها فوجئت بعدم استقبال زوجها لها وانتظرت بلا جدوى وطبعا لم يكن الاتصال الهاتفي مفترضا فجربت ولكن الخط مشغول وكررت بلا جدوى ، فأخذت تاكسي ، وطبعا جرى تتبعها ، فأحست بأمر غريب وشعور القلق والفزع ، ونزلت عند الوصول للمنزل مسرعه لدرجة انها نسيت أن تأخذ حقائبها فقد استطاع رجال الاستخبارات ارباكها ...
وجدت ابنيها واجمين :rolleyes: وسألتهم ... فين بابا ؟ تكلمو : بابا فين ؟!
عندها تدخل رجال المخابرات وطبعا اياديها بالحديد فسألت من انتم عاوزين ايه بتحطو الحديد بايدي ليه وايه فيه ايه ؟ ولكن ولكن ولكن عندما فتحت الشنطه امامها أخرجو مفتاح جهاز الارسال والآف الدولارات والهدايا ( فكانت افصح اعتراف وخير ناطق ) فهي ميزت واستوعبت وبالذات انهم طالما عرفو المفتاح فقد عرفو كل شيء ....
لم تعرف المخابرات الاسرائيليه بأ العقل البشري يعمل ويتطور كل يوم بل وفي كل ساعه وأعتقد الاسرائيليون ان جهازهم القادر على الارسال والاستقبال هو الأوحد والفريد في العالم عدا قيمته الباهظه جدا وقتها والتي تتجاوز المائة الف دولار امريكي حينها ، ونسو او تناسو ان التقنية الروسيه وقتها كانت على أشدها ولذك ابتكر الاتحاد السوفيتي وقتها جهاز ( صائد الموجات ) الذي عرف حينها بهذا الاسم وزودت به مصر وسوريا .
كان العام 1974 وكان ابراهيم سعيد شــاهين يجرب برقيته التجريبيه من الجهاز المقدم له من المخابرات الاسرائيله وما ان انطلقت البرقيه من الجهاز وقبل كسر المفتاح كان قد التقطتها المخابرات المصريه وحللتها وتعرفت على مصدرها ، وماهي الا دقائق حتى وضع منزل العميل الخائن تحت المراقبه الصارمه ومسح المنطقة التي يعيش فيها فعرفت كل شيء عن حياته تقريبا منها سفره مع زوجته لأوربا وغيرها عدة مرات ، والغنى الفاحش الذي تتمتع به هذه العائله فجــأة وخلال فترة بسيطه مما عزز الأدله ، فاستأذنت النيابه بالقاء القبض على الجاسوس ( ابراهيم ) بينما كانت زوجته مسافره للخارج في فجر الساعه السادسه من 5 اغسطس 1974 بين ولديه نبيل ومحمد ....
والغريب أنه لم يسأل عن المداهمه ومن هؤلاء وذاتا انهم يهزوة للنهوض من النوم ، فقد كان الرجل نائما ( لأنه كشأن الخونة الجواسيس على بلدانهم ووطنهم ومجتمعهم ، لايهنأ لهم عيش، بل حياتهم في رعب وترقب وعذاب ضمير ، و طبعا أدرك عرف من هم ، وبلا نقاش انهار ، وقبل ان يسألوه أي سؤال اعترف وبكى قائلا : أنا اعترف ، أنا عارف انه كان ده قدري .... أنا عارف انه دي حتكون النهايه .. أنا ندمان ...أنا غلطان .... الخ .. الخ )
والى سجن المخابرات توجهو به ابطال الاستخبارات العسكريه وتركو ( مفرزة ) من المخابرات لترعى أولاده وتأكل وتشرب معهم انتظارا لقدوم الأم المسافره ..... ( كل شيء كان يسير وفق برنامج مدروس وخطة متخرش الميه :) ) وهذه القصه شبيهة بقصة اخرى حدثت في صيدا للقبض على جاسوس لاسرائيل فقد اتجهت المخابرات لابنة الجاسوس وهي وحيده ووالدها الجاسوس مسافر حتى حضر وبكل هدوء استقبلوه فعرفهم وبلا سؤال او جواب انهار وأعترف )
بأي حال مايهمنا هنا هو الجاسوس ابراهيم شاهين وزوجته انشراح وأبنائه ، والذون حوكمو فيما بعد ( وانتهت المحكمه وصدر الحكم تحديدا في 25 ديسمبر 1974 ) كما يلي /
-الاعدام شنقا للمتهم ابراهيم شاهين . ( آخر طلبا اراده سيجاره واخذ يضحك من حال هستيريا وظل قلبه ينبض بعد الشنق 3 دقائق و10 ثوان وبعض اجزاء من الثانيه حسب الطب الشرعي )
-- الحكم شنقا على زوجته انشراح موسى من مواليد المنيا عام 1937 ( نفذ الحكم في سجن النساء بالقاهره )
-- الحكم على الابن نبيل من مواليد 1952 وهو طالب ثانوي بالسجن 5 سنوات
-- احالة محمد شاهين مواليد 1957 الى محكمة الأحداث .
وصدقت الأحكام يوم الأحد أواخر شهر ديسمبر 1977 .... ولكن كيفية القبض على الأم زوجة ابراهيم شاهين : انشراح موسى وبعد عودتها وان كانت مشوقة الا ان بها عبرا ومواعظ )
= انشراح لم تتصل بزوجها من 5 اغسطس الى 26 اغسطس / 1947 وعند عودتها للمطار قادمة من روما على متن اليطاليا الرحله رقم 791 ، كانت اعين الأبطال تنتظرها فوجئت بعدم استقبال زوجها لها وانتظرت بلا جدوى وطبعا لم يكن الاتصال الهاتفي مفترضا فجربت ولكن الخط مشغول وكررت بلا جدوى ، فأخذت تاكسي ، وطبعا جرى تتبعها ، فأحست بأمر غريب وشعور القلق والفزع ، ونزلت عند الوصول للمنزل مسرعه لدرجة انها نسيت أن تأخذ حقائبها فقد استطاع رجال الاستخبارات ارباكها ...
وجدت ابنيها واجمين :rolleyes: وسألتهم ... فين بابا ؟ تكلمو : بابا فين ؟!
عندها تدخل رجال المخابرات وطبعا اياديها بالحديد فسألت من انتم عاوزين ايه بتحطو الحديد بايدي ليه وايه فيه ايه ؟ ولكن ولكن ولكن عندما فتحت الشنطه امامها أخرجو مفتاح جهاز الارسال والآف الدولارات والهدايا ( فكانت افصح اعتراف وخير ناطق ) فهي ميزت واستوعبت وبالذات انهم طالما عرفو المفتاح فقد عرفو كل شيء ....