رشيده الحسين المختار
28-06-06, 07:57 pm
اغلى لحظة بحياتي
تلك التي الملم فيها بقايا نفسي
وانا الملمها
اجد افكاري المكسورة قد احدودب منبعها
اجد احلامي المنتهكة كالحة الملامح
اجد احاسيسي العليلة في لحظة الاحتظار
ماذا
اجل معكم حق انها تركة مؤلمة لنياط القلب
فيما مضى
كنت احمل احلامي باحضاني واجري بها كنت اخاف من صوت قصف الواقع لها
كنت اركض الى الامام لاجد خطواتي تخونني اجل اجد نفسي بنفس المكان
كنت احتفظ بافكاري ان لا تتبعثر اشلائها الى ما لا نهاية احتاجها حتى لو كانت مجرد صفحة غير مقرؤءة
كنت ارى احاسيسي شلها الحزن والكبرياء صارت اوهن من مسكن العنكبوت وببستان صدري اراها تلفظ انفاسها ببطء
لحظتها
وانا محاطة بهذه التركة الثقيلة
اجد دموعي انسابت
دموعا لا لون ولا طعم لها
هل اصارحكم
فيما مضى
كانت التركة تفرض على قامتي الانحناء لها
فافر الى اقصى زاوية بالبيت وانكمش على نفسي حتى اشغل اصغر حيز من المكان
وكانني احاول ان تصغر مساحة الماساة
تلك كانت اغلى لحظة بحياتي فيما مضى
ان احتفظ بزاويتي ومساحتها المقلصة اطول فترة ممكنة
الان
اغلى لحظة بحياتي
تربط بيني وبين سجادة الصلاة
كلما وجدت جبهتي لملمس الارض املا ورحمة الا تلاشت الرؤى
حينها
اجد احلامي تتنفس
مازالت تحتفظ بالسحر الرباني
تنبض بالحياة
واحتضنها بكل حب وفرحة
احاسيسي التي لفظت انفاسها وجدت لها جنينا لقد لفظت انفاسها اثناء الوضع وهي تترك خلفها فرعا لها
هل اقولها لكم
اغلى لحظات عمري
وانا احمل اوزاري واثقالي وقيودي بذل وانكسار
لاضع جبهتي تقبل الارض بشوق السجود وهي ترسل للعين اشعارا بانسياب الدموع
دموع لها لون وطعمها عذب
حينها لا اتكلم
وماذا تقول الضاد
تتحدث النفس وتبوح بصمت
وما اغلى واروع صمت المناجاة
تلك كانت اغلى لحظات عمري
ان تزداد متانة الحبل بيني وبين ربي
ترى
ما اغلى لحظات اعماركم
باستطاعتكم ان تشاركوني بها
تلك التي الملم فيها بقايا نفسي
وانا الملمها
اجد افكاري المكسورة قد احدودب منبعها
اجد احلامي المنتهكة كالحة الملامح
اجد احاسيسي العليلة في لحظة الاحتظار
ماذا
اجل معكم حق انها تركة مؤلمة لنياط القلب
فيما مضى
كنت احمل احلامي باحضاني واجري بها كنت اخاف من صوت قصف الواقع لها
كنت اركض الى الامام لاجد خطواتي تخونني اجل اجد نفسي بنفس المكان
كنت احتفظ بافكاري ان لا تتبعثر اشلائها الى ما لا نهاية احتاجها حتى لو كانت مجرد صفحة غير مقرؤءة
كنت ارى احاسيسي شلها الحزن والكبرياء صارت اوهن من مسكن العنكبوت وببستان صدري اراها تلفظ انفاسها ببطء
لحظتها
وانا محاطة بهذه التركة الثقيلة
اجد دموعي انسابت
دموعا لا لون ولا طعم لها
هل اصارحكم
فيما مضى
كانت التركة تفرض على قامتي الانحناء لها
فافر الى اقصى زاوية بالبيت وانكمش على نفسي حتى اشغل اصغر حيز من المكان
وكانني احاول ان تصغر مساحة الماساة
تلك كانت اغلى لحظة بحياتي فيما مضى
ان احتفظ بزاويتي ومساحتها المقلصة اطول فترة ممكنة
الان
اغلى لحظة بحياتي
تربط بيني وبين سجادة الصلاة
كلما وجدت جبهتي لملمس الارض املا ورحمة الا تلاشت الرؤى
حينها
اجد احلامي تتنفس
مازالت تحتفظ بالسحر الرباني
تنبض بالحياة
واحتضنها بكل حب وفرحة
احاسيسي التي لفظت انفاسها وجدت لها جنينا لقد لفظت انفاسها اثناء الوضع وهي تترك خلفها فرعا لها
هل اقولها لكم
اغلى لحظات عمري
وانا احمل اوزاري واثقالي وقيودي بذل وانكسار
لاضع جبهتي تقبل الارض بشوق السجود وهي ترسل للعين اشعارا بانسياب الدموع
دموع لها لون وطعمها عذب
حينها لا اتكلم
وماذا تقول الضاد
تتحدث النفس وتبوح بصمت
وما اغلى واروع صمت المناجاة
تلك كانت اغلى لحظات عمري
ان تزداد متانة الحبل بيني وبين ربي
ترى
ما اغلى لحظات اعماركم
باستطاعتكم ان تشاركوني بها