يامن رحل
28-06-06, 05:40 am
سائقو أسر سعودية يروجون المسكرات
اعترافات «منيرة» تكشف خفايا شقة «الثعالبة»
«منيرة» امرأة اسيوية تبلغ من العمر 48 عاما استأجرت شقة سكنية وسط حي الثعالبة تمكنت بعد ايام من تأثيث الشقة بمواصفات خاصة من تحقيق دخل يومي يصل الى «3000» ريال من المتاجرة بـ«الحرام» عبر شبكة من بني جلدتها يعمل معظمهم بمهنة سائق خاص لأسر سعودية يقومون بتوزيع انتاجها من المسكرات والتي تقوم بتصنيعها وفق مواصفات واحتياطات تبعد كل الشبهات.
«التعبئة» فلا يمكن ان تخطر على بال احد حيث عمدت الى شراء كميات من المياه الصحية المعبأة في قوارير والمغلفة بأكياس بلاستيكية وبعد تفريغها وهي بداخل الكيس تقوم منيرة بتعبئتها بالخمر واعادة اغلاق الكيس بنفس الطريقة التي غلفته بها شركة المياه الصحية ومن ثم يقوم معاونوها في الترويج بتوزيع الخمور المعدة بدرجة نقاء عالية مثلما هو حال المياه الصحية على زبائنهم جهاراً نهاراً دون ان يثير هذا التصرف ريبة احد حيث تبيع يوميا 50 عبوة سعة «2» لتر مقابل 60 ريالاً لكل عبوة.
احتياطات تقنية
وللمزيد من التحوط لم تترك منيرة منفذا للهواء لتسريب رائحة الكحول خارج الشقة حيث بطنت المنافذ بلواصق بلاستيكية وحسب اعترافاتها عقب القبض عليها وعلى معاونيها وقالت بانها كانت تحرص على اضافة كمية قليلة من الخميرة حتى لا تفوح رائحة المسكرات لتفضحها وسط الحي.
سقوط المحاذير
لكن كل هذه المحاذير لم تفلح في الحيلولة دون سقوطها المدوي حيث تم رصدها واكدت التحريات انها تمارس هذا العمل الخطير منذ 9 اشهر وان لديها شبكة ترويج تضم 4 اشخاص وان زبائنها من مختلف الجنسيات وتم تحديد ساعة الصفر لدهم الموقع عند الثالثة ظهرا بعد مراقبته لعدة ايام متواصلة حيث تم ضبط زعيم الشبكة وصاحبة المصنع ومعاونيها الذين كانوا يصلون الى الشقة تباعاً لاستلام الخمور لترويجها.
واتضح ان منيرة تصنع مسكراتها بتقنية عالية مستخدمة قدور الضغط المخصصة للطبخ والتي تضعها فوق موقد غاز يعمل على مدار الـ24 ساعة لاستمرار عملية التقطير في البراميل ومن ثم تتم عملية التعبئة في القوارير المغلفة بالأكياس.
زعيمة الشبكة لم تقتصر تحوطاتها على خارج الشقة بل طالت داخلها حيث وزعت الغرف بطريقة تستبعد كافة الشبهات بدءاً من صالة الاستقبال مرورا بغرفة الضيوف وانتهاء بغرفتها الخاصة والتي قسمتها الى جزءين احدهما للجلوس والآخر للنوم.
اعترافات واتهامات
الغريب ان منيرة زعمت عقب القبض عليها الا علاقة لها بكل ما يجري في الشقة بحجة انها لا تخرج منها اطلاقا متهمة احد معاونيها بانه يتحمل المسؤولية كاملة غير ان معاونيها اجمعوا على انها الرأس المدبر لتصنيع وترويج المسكرات.
تم تحويل الزعيمة وعصابتها الى قسم الشرطة المختص لاستكمال التحقيق ومتابعة الاجراءات الرسمية.
تابع العملية مدير شرطة جدة العميد مسفر الزحامي والعقيد حسن النفيعي مدير البحث والتحريات واشرف عليها المقدم محمد العنزي رئيس بحث الجنوب ومساعده الرائد عبدالرحمن المالكي رئيس وحدة مكافحة جرائم الاموال فيما قاد عملية الدهم ميدانياً الملازم اول يزيد النفيعي وفرقته.
اعترافات «منيرة» تكشف خفايا شقة «الثعالبة»
«منيرة» امرأة اسيوية تبلغ من العمر 48 عاما استأجرت شقة سكنية وسط حي الثعالبة تمكنت بعد ايام من تأثيث الشقة بمواصفات خاصة من تحقيق دخل يومي يصل الى «3000» ريال من المتاجرة بـ«الحرام» عبر شبكة من بني جلدتها يعمل معظمهم بمهنة سائق خاص لأسر سعودية يقومون بتوزيع انتاجها من المسكرات والتي تقوم بتصنيعها وفق مواصفات واحتياطات تبعد كل الشبهات.
«التعبئة» فلا يمكن ان تخطر على بال احد حيث عمدت الى شراء كميات من المياه الصحية المعبأة في قوارير والمغلفة بأكياس بلاستيكية وبعد تفريغها وهي بداخل الكيس تقوم منيرة بتعبئتها بالخمر واعادة اغلاق الكيس بنفس الطريقة التي غلفته بها شركة المياه الصحية ومن ثم يقوم معاونوها في الترويج بتوزيع الخمور المعدة بدرجة نقاء عالية مثلما هو حال المياه الصحية على زبائنهم جهاراً نهاراً دون ان يثير هذا التصرف ريبة احد حيث تبيع يوميا 50 عبوة سعة «2» لتر مقابل 60 ريالاً لكل عبوة.
احتياطات تقنية
وللمزيد من التحوط لم تترك منيرة منفذا للهواء لتسريب رائحة الكحول خارج الشقة حيث بطنت المنافذ بلواصق بلاستيكية وحسب اعترافاتها عقب القبض عليها وعلى معاونيها وقالت بانها كانت تحرص على اضافة كمية قليلة من الخميرة حتى لا تفوح رائحة المسكرات لتفضحها وسط الحي.
سقوط المحاذير
لكن كل هذه المحاذير لم تفلح في الحيلولة دون سقوطها المدوي حيث تم رصدها واكدت التحريات انها تمارس هذا العمل الخطير منذ 9 اشهر وان لديها شبكة ترويج تضم 4 اشخاص وان زبائنها من مختلف الجنسيات وتم تحديد ساعة الصفر لدهم الموقع عند الثالثة ظهرا بعد مراقبته لعدة ايام متواصلة حيث تم ضبط زعيم الشبكة وصاحبة المصنع ومعاونيها الذين كانوا يصلون الى الشقة تباعاً لاستلام الخمور لترويجها.
واتضح ان منيرة تصنع مسكراتها بتقنية عالية مستخدمة قدور الضغط المخصصة للطبخ والتي تضعها فوق موقد غاز يعمل على مدار الـ24 ساعة لاستمرار عملية التقطير في البراميل ومن ثم تتم عملية التعبئة في القوارير المغلفة بالأكياس.
زعيمة الشبكة لم تقتصر تحوطاتها على خارج الشقة بل طالت داخلها حيث وزعت الغرف بطريقة تستبعد كافة الشبهات بدءاً من صالة الاستقبال مرورا بغرفة الضيوف وانتهاء بغرفتها الخاصة والتي قسمتها الى جزءين احدهما للجلوس والآخر للنوم.
اعترافات واتهامات
الغريب ان منيرة زعمت عقب القبض عليها الا علاقة لها بكل ما يجري في الشقة بحجة انها لا تخرج منها اطلاقا متهمة احد معاونيها بانه يتحمل المسؤولية كاملة غير ان معاونيها اجمعوا على انها الرأس المدبر لتصنيع وترويج المسكرات.
تم تحويل الزعيمة وعصابتها الى قسم الشرطة المختص لاستكمال التحقيق ومتابعة الاجراءات الرسمية.
تابع العملية مدير شرطة جدة العميد مسفر الزحامي والعقيد حسن النفيعي مدير البحث والتحريات واشرف عليها المقدم محمد العنزي رئيس بحث الجنوب ومساعده الرائد عبدالرحمن المالكي رئيس وحدة مكافحة جرائم الاموال فيما قاد عملية الدهم ميدانياً الملازم اول يزيد النفيعي وفرقته.