المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منتخبنا يتمسك بالصدارة


هند
06-10-01, 12:27 pm
منتخبنا يتمسك بالصدارة:
الأخضر يعزز تقدمه ويقضي على آمال العراق
«الشيحان» يسجل أسرع الأهداف وأغلاها
انتزع منتخبنا الوطني فوزاً صعباً على المنتخب العراقي وكسب ثلاث نقاط ثمينة في واحدة من أقوى المباريات.. حيث قدم الأخضر عرضاً ممتازاً من الناحيتين الفنية والتقنية والتفاعل مع المباراة بشكل جيد.. فقد أجاد نجومنا التحرك والقتال على الكرة في مباراة سريعة ومثيرة قدم خلالها المنتخب العراقي واحدة من أفضل مبارياته.. فقد واجه منتخبنا اندفاعا عراقيا قويا وأداء هجومياً من قبل الفريق العراقي الذي رمى بكل ثقله في المباراة أمام غياب مؤثر في صفوف المنتخب السعودي يتمثل في القائد سامي الجابر الذي منعته الانفلونزا من المشاركة في المباراة ليقدم بقية النجوم مباراة مقنعة جداً من حيث السرعة في اللعب والديناميكية وتقارب الخطوط مع بعضها البعض.. وجاءت تغييرات المدرب الوطني ناصر الجوهر في تعويض الغائبين لتدعم التفوق السعودي حين أجاد الجوهر في اختيار البدلاء بمشاركة الشلهوب كصانع لعب مكان الجابر ودخول المقاتل عمر الغامدي مكان ماطر ومرزوق بدلا من عبيد فيما جاءت مشاركة الدعيع لتضيف ثقلا كبيرا للخطوط الخلفية السعودية بخبرته الكبيرة وتصديه للعديد من الكرات الخطرة في منطقته.
بكر المنتخب السعودي بتسجيل هدفه الأول في الدقيقة الأولى من المباراة بعد عمل هجومي منظم بين الغامدي فالشلهوب الذي وضع الشيحان في مواجهة الحارس العراقي بكرة ولا أروع استثمرها هذا الأخير بتسديدة زاحفة على يسار الحارس كهدف أول. ليتعادل المنتخب العراقي في الدقيقة 31 من ضربة رأس من عبد الوهاب أبو الهيل.. لكن التفوق السعودي وهدف الحسم الثمين جاء في الدقيقة 32 من هجمة سعودية أجاد تنفيذها نجومنا بتمريرة طويلة من اليامي لماطر الذي سدد كرته في يد الحارس لترتد للشيحان المتمركز جيدا والذي أودعها الشباك هدفا سعوديا رائعاً..
ويحقق الأخضر فوزاً مستحقاً وصعباً وضع منتخبنا في صدارة المجموعة.
المباراة
أشعل الشيحان المباراة بهدف مبكر جداً في الدقيقة الأولى حين بدأت الهجمات السعودية بطريقة سريعة ومنظمة ليمرر الغامدي كرة للشلهوب للشيحان المنفرد بالمرمى ويسدد كرته زاحفة في الشباك العراقية على يسار الحارس.. ليبدأ المنتخب السعودي المباراة بارتياح بعد التشكيل الجيد للجوهر في ظل غياب بعض لاعبيه.. فقد أشرك الجوهر العملاق محمد الدعيع في المرمى وأمامه الرباعي، الدوخي، خليل، سليمان، عبدالغني وفي الوسط الواكد، الغامدي، الدوسري، الشلهوب وفي المقدمة الشيحان ومرزوق وانتهج المنتخب السعودي لأول مرة في التصفيات أسلوب الهجوم الضاغط على المنتخب العراقي داخل ملعبه والمبادرة بالهجوم حتى وهو متقدم بالهدف المبكر الذي أجبر العراقيين على اللعب الهجومي أيضاً لتعديل النتيجة مما جعل اللعب مفتوحاً طوال زمن المباراة.
التفوق السعودي لم يستمر اكثر من عشر دقائق بكر خلالها المدرب العراقي باجراء أول تغييرات بدخول باسم خضير مكان أحمد جاسم.. وتعرض الدفاع السعودي طوال الحصة الأولى لهجمات عراقية متكررة ومتواصلة وقف لها المدافعون والدعيع بالمرصاد..
واعتمد المنتخب العراقي على فتح اللعب عن طريق الأطراف بتقدم ظهيري الجنب والضغط على حامل الكرة مما سبب ارباكاً سعود ياً وتفوقاً عراقياً وسط الميدان. ورغم سرعة اللعب والهجمات المتبادلة هنا وهناك إلا ان المرميين ظلا بعيدين عن أي خطر لنجاح المدافعين ولاعبي الوسط في التصدي للهجمات وحصر اللعب في المنتصف.. فالهجمات السعودية اعتمدت على الفردية في بعض الأحيان لابتعاد الشيحان عن مرزوق وتراجع الشلهوب لأداء دوره الدفاعي عند استحواذ العراق على الكرة.
وظل هذا الوضع مستمرا حتى سجل المنتخب العراقي هدف التعادل.
31 هدف تعادل عراقي
فمن هجمة قادها المدافع الأيسر باسم خضير لحوار طاهر يتجاوز الغامدي ويحول كرته عرضية يواجهها عبدالوهاب أبو الهيل بضربة رأس على يسار الدعيع كهدف تعادل.
هدأ بعده اللعب قليلاً وانحصر اللعب وسط الميدان طويلاً في ظل نجاح الوسط السعودي في مواجهة الهجمات العراقية والاندفاع القوي للعراقيين.. حيث قلت الخطورة السعودية على المرمى العراقي واكتفى الفريق باللعب داخل ملعبه حتى أنهى حكم اللقاء الشوط الأول بتعادل الفريقين بهدف لمثله.
الشوط الثاني
شوط المباراة الثاني سار في بدايته على نفس النهج الذي قدمه الفريقان في الشوط الأول.. وأجرى الجوهر مع بداية هذا الشوط تغييره الأول بخروج أحمد خليل ودخول محمد الخليوي.. وبعد مضي 11 دقيقة كاد المهاجم العراقي قحطان كثير أن يتقدم لفريقه بهدف ثان لكن كرته اصطدمت بالزاوية العليا اليمنى لمرمى الدعيع.. ليقوم الجوهر باجراء تغييره الثاني حيث أخرج مرزوق العتيبي وأشرك مهاجمه الحسن اليامي.. بعد هذا التغيير تحسن الأداء السعودي وبدأ منتخبنا في مقاسمة العراق اللعب والهجمات مما أجبر العراقيين على البقاء في الخلف وأوقف الاندفاع الكبير لهم في الملعب السعودي.. وأمام هذا الوضع لجأ العراقيون للتسديد من خارج المنطقة أمام عجزهم عن تجاوز الدفاع السعودي فسدد عماد رضا كرة قوية اعتلت العارضة بقليل ليرد عليها اليامي بهجمة داخل المنطقة العراقية ويتعرض لاعاقة من قائد المنتخب العراقي خالد صابر لكن الحكم تجاهلها.. وكاد اليامي بعد ذلك أن يعزز الهدف السعودي حين قابل كرة عبدالغني العرضية وسبق الحارس بغمزها قوية مرت بجوار القائم.. ويظل المرمى السعودي بعيداً عن الخطورة مع محاولات سعودية جادة يقودها الشيحان واليامي والشلهوب لكن التسرع أفقدنا الكثير من الكرات فسرعة اللعب فرضت على اللاعبين التخلص من الكرة سريعاً فضلاً عن المشاركة العراقية القوية في الوسط.. ويعزز المدرب العراقي صفوفه بلاعب الوسط عباس حسين لتعديل الكفة التي مالت لمصلحة منتخبنا منذ الدقيقة الحادية عشرة من هذا الشوط ليقوم الجوهر باجراء تغييره الثالث بدخول ماطر مكان الغامدي المصاب ولم تكد تمضي دقيقة واحدة ومن أول كرة يتسلمها ماطر الذي لعب في الجناح الأيمن ينجح منتخبنا في تسجيل الهدف الثاني.
د «32» هدف ثان للشيحان
فقد قاد اليامي هجمة سعودية ومرر كرة طويلة في الطرف الأيمن للمندفع ابراهيم ماطر الذي تسلمها وواجه الحارس ثم سدد كرته في يده ترتد للشيحان المتمركز والذي لم يتوان في ايداعها الشباك قوية وحاسمة هدفاً سعودياً ثانياً..
هذا الهدف فرض على العراقيين التقدم للأمام وفتح اللعب بشكل أكبر وسط اندفاع تام لجميع اللاعبين ويتصدى الدعيع لضربة رأس قوية من رأس المهاجم العراقي قحطان ثم يتصدى لأخرى من ضربة ركنية تسقط أمام المندفع العراقي المتقدم تيسير محمد الذي أكملها برأسه من فوق العارضة.. وتأتى أخطر الكرات العراقية ناحية اليسار وبواسطة المهاجم العراقي المتحرك عماد رضا الذي تجاوز أكثر من مدافع سعودي ثم واجه المرمى ليسدد كرته أرضية قوية نجح الدعيع في التصدي لها ببراعة وبقدمه منقذاً هدفاً عراقياً مؤكداً.. استمر اللعب بعد ذلك كرات سعوية مستخلصة تعود مرتدة سريعة ومحاولات عراقية لم يكتب لها النجاح حتى أنهى الحكم الكولمبي اللقاء بفوز منتخبنا وحصوله على ثلاث نقاط ثمينة جداً.
من المباراة
الحكم الكولمبي منح بطاقات صفراء لكل من عبدالله الواكد، عمر الغامدي، الحسن اليامي، حسين عبدالغني من منتخبنا وباسم خضير وحوار طاهر من العراق..
لاعبونا قدموا مباراة قوية أبطلت المفاجأة العراقية بالأداء القوي الذي قدمه منتخب العراق.
الجوهر تعامل مع المباراة بشكل جيد ونجح في تعويض الغياب المؤثر للقائد سامي الجابر باشراك الشلهوب بدلاً منه.
الشيحان أكد أنه مهاجم خطير يعرف طريق المرمى في حين جاءت مشاركة اليامي ايجابية رغم تأثره بالاصابة.
الروح العالية والتفاعل والسرعة في اللعب كانت سلاح منتخبنا بالأمس ليخرج الأخضر بفوز ثمين أرضى الجماهير السعودية الغفيرة التي حضرت اللقاء وساندت نجومنا.
الخليوي قدم مباراة جيدة بعد دخوله في الشوط الثاني وكان في مستوى ثقة مدربه.
الأداء القوي والكبير الذي قدمه منتخب العراق سيكون محرجاً للمنتخب الإيراني إذا ما واصل العراقيون تقديم نفس المستوى.
المباراة جاءت مثالية وسريعة ومثيرة أكدت قوة التصفيات وتقارب مستوى الفرق.

المجروح
06-10-01, 08:04 pm
هند تحليل رياضي كامل بالتوفيق لك وللأخضر ان شاء الله

الذيب
07-10-01, 10:32 am
بالتوفيق انشاء الله لمنتخبنا في ان يصل الى النهائيات وخلالالاص;)