عاشق التحدي
27-06-06, 12:43 pm
تختتم الثلاثاء مباريات دور ال 16 لبطولة كأس العالم لكرة القدم التى تستضيفها المانيا حيث تقام مباراتا البرازيل التى تصدرت المجموعة السادسة وغانا صاحبة المركز الثانى فى المجموعة الخامسة وأسبانيا التى تصدرت المجموعة الثامنة وفرنسا صاحبة المركز الثانى فى المجموعة السابعة.
وستحدد مباريات الثلاثاء أخر فريقين متأهلين الى دور الثمانية الذى ستبدأ مبارياته الجمعة بعد أن تحصل الفرق المتأهلة على راحة الاربعاء والخميس.
المباراة الاولى ستقام فى السادسة مساء وستجمع بين البرازيل أقوى المرشحين لاحراز اللقب حتى الان وغانا الممثل الافريقى الوحيد الباقى فى المونديال.
وقد بدأت البرازيل مشوارها فى النهائيات بالفوز بهدف مقابل لاشء بعد أداء باهت وغير مقنع وفى المباراة الثانية فاز راقصو السامبا على استراليا 2 - صفر وواصلوا عروضهم التى لم تشبع نهم عشاقهم ولكن فى المباراة الثالثة أمام اليابان استطاع البرازيليون تحسين صورتهم بتحويل تأخرهم بهدف الى فوز 4 - 1 ويبدو أن الخطأ الوحيد للمنتخب اليابانى فى هذه المباراة أنه بادر بتسجيل هدف فرد عليه منتخب البرازيل بأربعة أهداف أطاحت به خارج البطولة.
وقد أجمع المحللون والخبراء أن المستوى الحقيقى لمنتخب البرازيل /حامل اللقب/ سيظهر بدءا من هذا الدور حيث لا مجال لأى تراخى أو تهاون. أما غانا فقد بدأت مشوارها فى النهائيات - التى تشارك فيها لأول مرة - بخسارة منطقية أمام ايطاليا 2 - صفر قبل أن تحقق كبرى مفاجأت المونديال بالفوز على التشيك 2 - صفر ليتجدد أملها فى التأهل لدور ال 16 وهو ما تحقق بالفعل فى مباراة أمريكا التى فازت بها غانا 2 - 1 لتتأهل الى دور ال 16 محققة انجازا أفريقيا جديدا.
وقد سعد كل الافارقة بما حققه الفريق الغانى لانه سيسكت كل الاصوات المطالبة بتخفيض عدد المقاعد الافريقية فى المونديال.
أما المباراة الثانية والتى ستقام فى العاشرة مساء بتوقيت القاهرة فستجمع بين أسبانيا صاحبة العروض القوية للغاية حتى الان وفرنسا التى قدما عرضا مخيبا للامال لكل عشاق الديوك الفرنسية.
الماتادور الاسبانى بدأ مشواره فى النهائيات بالفوز على أوكرانيا 4 - صفر ثم الفوز على تونس 3 - 1 وأخيرا الفوز بالبدلاء على السعودية 1 - صفر ليحصد الفريق الاسبانى النقاط التسع كاملة من الدور الاول.
ولعل الاداء القوى للفريق الاسبانى هو الذى جعل المحللين والخبراء يرشحون الماتادور الاسبانى للمنافسة على اللقب رغم سوء الحظ الذى يلازم اسبانيا فى البطولات الكبرى.
أما الديوك الفرنسية فيبدو أنها أصيبت بانفلونزا الطيور مما أعجزها عن الصياح فى الدور الاول فقد قدمت فرنسا عروضا أقل من المستوى المتوقع لها فى الدور الاول حيث تعادلت بدون أهداف مع سويسرا ثم تعادلت مع كوريا الجنوبية 1 - 1 قبل أن تفوز على توجو 2 - صفر لتتأهل فى المركز الثانى عن المجموعة.
وتعقد فرنسا الامال على قائدها زين الدين زيدان الذى سيعود فى هذه المباراة بعد ايقافه المباراة السابقة بسبب حصوله على انذارين بالاضافة الى عودة المدافع اريك ابيدال الذى غاب عن المباراة السابقة للسبب نفسه. وسيلتقى الفائز من مباراة البرازيل وغانا مع الفائز من مباراة اسبانيا و فرنسا فى دور الثمانية السبت.
وستحدد مباريات الثلاثاء أخر فريقين متأهلين الى دور الثمانية الذى ستبدأ مبارياته الجمعة بعد أن تحصل الفرق المتأهلة على راحة الاربعاء والخميس.
المباراة الاولى ستقام فى السادسة مساء وستجمع بين البرازيل أقوى المرشحين لاحراز اللقب حتى الان وغانا الممثل الافريقى الوحيد الباقى فى المونديال.
وقد بدأت البرازيل مشوارها فى النهائيات بالفوز بهدف مقابل لاشء بعد أداء باهت وغير مقنع وفى المباراة الثانية فاز راقصو السامبا على استراليا 2 - صفر وواصلوا عروضهم التى لم تشبع نهم عشاقهم ولكن فى المباراة الثالثة أمام اليابان استطاع البرازيليون تحسين صورتهم بتحويل تأخرهم بهدف الى فوز 4 - 1 ويبدو أن الخطأ الوحيد للمنتخب اليابانى فى هذه المباراة أنه بادر بتسجيل هدف فرد عليه منتخب البرازيل بأربعة أهداف أطاحت به خارج البطولة.
وقد أجمع المحللون والخبراء أن المستوى الحقيقى لمنتخب البرازيل /حامل اللقب/ سيظهر بدءا من هذا الدور حيث لا مجال لأى تراخى أو تهاون. أما غانا فقد بدأت مشوارها فى النهائيات - التى تشارك فيها لأول مرة - بخسارة منطقية أمام ايطاليا 2 - صفر قبل أن تحقق كبرى مفاجأت المونديال بالفوز على التشيك 2 - صفر ليتجدد أملها فى التأهل لدور ال 16 وهو ما تحقق بالفعل فى مباراة أمريكا التى فازت بها غانا 2 - 1 لتتأهل الى دور ال 16 محققة انجازا أفريقيا جديدا.
وقد سعد كل الافارقة بما حققه الفريق الغانى لانه سيسكت كل الاصوات المطالبة بتخفيض عدد المقاعد الافريقية فى المونديال.
أما المباراة الثانية والتى ستقام فى العاشرة مساء بتوقيت القاهرة فستجمع بين أسبانيا صاحبة العروض القوية للغاية حتى الان وفرنسا التى قدما عرضا مخيبا للامال لكل عشاق الديوك الفرنسية.
الماتادور الاسبانى بدأ مشواره فى النهائيات بالفوز على أوكرانيا 4 - صفر ثم الفوز على تونس 3 - 1 وأخيرا الفوز بالبدلاء على السعودية 1 - صفر ليحصد الفريق الاسبانى النقاط التسع كاملة من الدور الاول.
ولعل الاداء القوى للفريق الاسبانى هو الذى جعل المحللين والخبراء يرشحون الماتادور الاسبانى للمنافسة على اللقب رغم سوء الحظ الذى يلازم اسبانيا فى البطولات الكبرى.
أما الديوك الفرنسية فيبدو أنها أصيبت بانفلونزا الطيور مما أعجزها عن الصياح فى الدور الاول فقد قدمت فرنسا عروضا أقل من المستوى المتوقع لها فى الدور الاول حيث تعادلت بدون أهداف مع سويسرا ثم تعادلت مع كوريا الجنوبية 1 - 1 قبل أن تفوز على توجو 2 - صفر لتتأهل فى المركز الثانى عن المجموعة.
وتعقد فرنسا الامال على قائدها زين الدين زيدان الذى سيعود فى هذه المباراة بعد ايقافه المباراة السابقة بسبب حصوله على انذارين بالاضافة الى عودة المدافع اريك ابيدال الذى غاب عن المباراة السابقة للسبب نفسه. وسيلتقى الفائز من مباراة البرازيل وغانا مع الفائز من مباراة اسبانيا و فرنسا فى دور الثمانية السبت.