عاشق التحدي
27-06-06, 12:40 pm
خلال العقدين الأخيرين زاد اهتمام الغرب بالأفلام الوثائقية حيث تعتبر وسائل تثقيفية توعوية تفتح العيون على الممارسات الخاطئة لبعض الجهات الغربية الحكومية أو الخاصة. وأشهر فيلم وثائقي يدور حول أهمية التغذية هو فليم «سوبر سايزمي» الذي استمر فيه بطل الفيلم في تناول وجباته الثلاث من مطاعم الوجبات السريعة لمدة شهر كامل قام خلاله فريق من الأطباء بمتابعة حالته الصحية لمعرفة حجم التأثيرات السلبية التي يسببه الإفراط في تناول الوجبات السريعة على صحة الفرد. كما كشف الفيلم للعيان الأساليب التي تنتهجها شركات صناعة الأغذية السريعة في الولايات المتحدة لجذب المستهلك وتحقيق الربح السريع بغض النظر عن المخاطر الصحية التي تسببها ضخامة الوجبات السريعة التي بالرغم من ضخامتها وغناها بالدهون والكاربوهيدرات المكررة فقيرة من المعادن والفيتامينات الضرورية لسير جسم الإنسان. وبعد «سوبر سايزمي» يأتي فيلم «سيكو» «Sicko» ليفتح العيون على المخاطر القصيرة المدى والطويلة المدى التي سببها تساهل الأطباء في صرف الأدوية للمرضى بتشجيع من شركات الأدوية الضخمة التي هي أيضاً تسعى للكسب السريع على حساب صحة المرضى. وكذلك المخاطر التي تنتج عن تساهل موفري الرعاية الصحية في توفيرها للمرضى المحتاجين إليها توفيراً للمصاريف.
وفيلم «سيكو» الذي يتوقع أن يعرض في شهر سبتمبر من عام 2006م من إخراج مايكل مور الذي أخرج الفيلم الوثائقي المثير للجدل «فهرنهيت 11/9» وحصل على جائزة الأوسكار عنه. وفكرة فيلم «سيكو» نبعت بعد أن شارك مايكل مور في إخراجها حلقة من المسلسل التلفزيوني «الحقيقة المرعبة» «The Awful Truth ». والحلقة التي أخرجها مور تدور حول محنة مريض بالسكر يحتاج بشدة إلى عملية نقل بنكرياس ولكنه لم يحصل عليها بسبب رفض تأمينه الصحي توفيرها له.
ويحاول مايكل مور في فيلم «سيكو» فضح شركات الأدوية والمسئولين عن الخدمات الصحية من خلال تثبيت آلات تصوير مخفية في عيادات الأطباء، وجمع معلومات من خلال موقعه الاليكتروني، وإجراء مقابلات مباشرة مع مسئولين في شركات الأدوية تتعلق بأساليب تسويق الأدوية التي تتبعها شركاتهم ليكون لهم دور أكثر حسماً فيما يتعلق بكمية ونوعية الأدوية التي يصفها الأطباء لهم.
ولأن من رأى ليس كمن سمع يجب على الأهل الاهتمام بمشاهدة الأفلام الوثائقية الهادفة مع أطفالهم لتوعية الكبار والصغار بدور الفرد الذي يجب ان يكون فاعلاً في تحديد ما يضعه في جوفه سواء كان طعاماً او دواءً.
وفيلم «سيكو» الذي يتوقع أن يعرض في شهر سبتمبر من عام 2006م من إخراج مايكل مور الذي أخرج الفيلم الوثائقي المثير للجدل «فهرنهيت 11/9» وحصل على جائزة الأوسكار عنه. وفكرة فيلم «سيكو» نبعت بعد أن شارك مايكل مور في إخراجها حلقة من المسلسل التلفزيوني «الحقيقة المرعبة» «The Awful Truth ». والحلقة التي أخرجها مور تدور حول محنة مريض بالسكر يحتاج بشدة إلى عملية نقل بنكرياس ولكنه لم يحصل عليها بسبب رفض تأمينه الصحي توفيرها له.
ويحاول مايكل مور في فيلم «سيكو» فضح شركات الأدوية والمسئولين عن الخدمات الصحية من خلال تثبيت آلات تصوير مخفية في عيادات الأطباء، وجمع معلومات من خلال موقعه الاليكتروني، وإجراء مقابلات مباشرة مع مسئولين في شركات الأدوية تتعلق بأساليب تسويق الأدوية التي تتبعها شركاتهم ليكون لهم دور أكثر حسماً فيما يتعلق بكمية ونوعية الأدوية التي يصفها الأطباء لهم.
ولأن من رأى ليس كمن سمع يجب على الأهل الاهتمام بمشاهدة الأفلام الوثائقية الهادفة مع أطفالهم لتوعية الكبار والصغار بدور الفرد الذي يجب ان يكون فاعلاً في تحديد ما يضعه في جوفه سواء كان طعاماً او دواءً.