عاشق التحدي
27-06-06, 12:27 pm
انطلقت فعاليات سبعة وأربعين نادياً صيفياً للبنين والبنات في منطقة القصيم، تتضمن عدداً من البرامج والفقرات التي تجمع بين الترفيه والفائدة تحت إشراف تربوي متكامل بهدف استغلال الأوقات وملئها بالنافع المفيد.
سعادة مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم بالإنابة الأستاذ فهد بن عبدالعزيز أفاد ل(الجزيرة) بأن الأندية الصيفية للبنين والبنات في منطقة القصيم التي يبلغ مجموعها سبعة وأربعين نادياً صيفياً منها تسعة أندية للبنات وثمانية وثلاثون نادياً للبنين تتوزع في كل مدن ومحافظات المنطقة، بدأت في استقبال الطلاب والطالبات الراغبين في الاستفادة من الخدمات التربوية والترفيهية والتعليمية التي تقدمها هذه الأندية للطلاب والطالبات.
وأكد الأحمد أن التحضيرات الأولية لعمل الأندية الصيفية خضعت لمراجعات متعددة ودقيقة من حيث تصميم البرامج المستهدفة، وتحضير خطط العمل وأدواته، وتكوين الهيكل التنظيمي العام لهذه الأندية بحيث تخضع كل مناشطها لمراجعة مستمرة وإشراف كامل من قبل الإدارة العامة للتربية والتعليم بما يكفل لها تحقيق أهدافها بصورة صحيحة، وبما يكفل لبرامجها التماشي مع الضوابط المبلغة من قبل وزارة التربية والتعليم.
وقال: إن بيئة العمل في الأندية الصيفية وبرامجها ليست خاضعة للاجتهاد الشخصي أو البرامج المرتجلة، حيث إننا ننظر إليها كجزء من المناشط التربوية الموازية التي تقدمها وزارة التربية والتعليم التي حددت لها مسارات عمل معينة وواضحة، ووضعت لها أهداف محددة.
كما تم اختيار الطاقم القائم على تسيير العمل في هذه الأندية من خيرة العاملين في الميدان التربوي سواء لناحية الخبرة في قيادة مثل هذه المناشط، أو فيما يتحلون به من خصائص القدوة السلوكية والقدرات المعرفية والانتماء الوطني الصادق.
وأضاف سعادته: لقد حرصنا أن تكون المناشط الموجهة لتكريس قيم المواطنة بصورتها العملية الحقة وتعميق مفاهيم الولاء في نفوس الناشئة، وحمايتهم من المذاهب المنحرفة، والتوجهات المشبوهة جزءاً من أهداف مناشط هذه الأندية من خلال ربط كافة المناشط ولغة الخطاب العامة بكل ما يكفل إيصال الرسالة الإيجابية المستهدف وأشيد بكل واحد من الزملاء منسوبي الميدان العاملين في الأندية الصيفية الذين ضحوا بجزء كبير من إجازاتهم الصيفية للعمل في الأندية إيماناً منهم بواجبهم التربوي ومواصلة لما يبذلونه من عطاء مميز طوال العام.
سعادة مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم بالإنابة الأستاذ فهد بن عبدالعزيز أفاد ل(الجزيرة) بأن الأندية الصيفية للبنين والبنات في منطقة القصيم التي يبلغ مجموعها سبعة وأربعين نادياً صيفياً منها تسعة أندية للبنات وثمانية وثلاثون نادياً للبنين تتوزع في كل مدن ومحافظات المنطقة، بدأت في استقبال الطلاب والطالبات الراغبين في الاستفادة من الخدمات التربوية والترفيهية والتعليمية التي تقدمها هذه الأندية للطلاب والطالبات.
وأكد الأحمد أن التحضيرات الأولية لعمل الأندية الصيفية خضعت لمراجعات متعددة ودقيقة من حيث تصميم البرامج المستهدفة، وتحضير خطط العمل وأدواته، وتكوين الهيكل التنظيمي العام لهذه الأندية بحيث تخضع كل مناشطها لمراجعة مستمرة وإشراف كامل من قبل الإدارة العامة للتربية والتعليم بما يكفل لها تحقيق أهدافها بصورة صحيحة، وبما يكفل لبرامجها التماشي مع الضوابط المبلغة من قبل وزارة التربية والتعليم.
وقال: إن بيئة العمل في الأندية الصيفية وبرامجها ليست خاضعة للاجتهاد الشخصي أو البرامج المرتجلة، حيث إننا ننظر إليها كجزء من المناشط التربوية الموازية التي تقدمها وزارة التربية والتعليم التي حددت لها مسارات عمل معينة وواضحة، ووضعت لها أهداف محددة.
كما تم اختيار الطاقم القائم على تسيير العمل في هذه الأندية من خيرة العاملين في الميدان التربوي سواء لناحية الخبرة في قيادة مثل هذه المناشط، أو فيما يتحلون به من خصائص القدوة السلوكية والقدرات المعرفية والانتماء الوطني الصادق.
وأضاف سعادته: لقد حرصنا أن تكون المناشط الموجهة لتكريس قيم المواطنة بصورتها العملية الحقة وتعميق مفاهيم الولاء في نفوس الناشئة، وحمايتهم من المذاهب المنحرفة، والتوجهات المشبوهة جزءاً من أهداف مناشط هذه الأندية من خلال ربط كافة المناشط ولغة الخطاب العامة بكل ما يكفل إيصال الرسالة الإيجابية المستهدف وأشيد بكل واحد من الزملاء منسوبي الميدان العاملين في الأندية الصيفية الذين ضحوا بجزء كبير من إجازاتهم الصيفية للعمل في الأندية إيماناً منهم بواجبهم التربوي ومواصلة لما يبذلونه من عطاء مميز طوال العام.