عمار القصيمي
25-06-06, 04:04 pm
هدم منزل مواطن بالخطأ لصالح مشروع طرق بالمدينة المنورة
فوجئ المواطن فهد النعيمي بهدم منزله في حي "الشريبات" مساء الأربعاء الماضي عن طريق معدات ثقيلة تعمل لصالح مشروع طريق المدينة المنورة - ينبع الجديد، دون أن يكون ضمن المنازل المقرر إزالتها لصالح المشروع.
وتسبب الهدم الذي قضى على أحد أطراف المبنى الذي لا يزال مأهولا بعائلة المواطن بسقوط جدران غرفة النوم الرئيسية للمنزل، مما تسبب بإلحاق الأذى النفسي والمادي بأيتام وأرامل ليس لهم مأوى آخر.
ورغم شكوى المواطن الذي بدا منزله مكشوفا للمارة إثر الفجوة التي أحدثها الهدم، إلا أنه لم يجد حلا سوى التوجه إلى مركز شرطة الخالدية الذي وقف على الحالة، وسجل محضرا بالأضرار الكبيرة التي لحقت بمنزل المواطن.
وقال مندوب أمانة المدينة المنورة الذي حضر إلى الموقع إثر بلاغ الشرطة إن المعاملة عادة ما ترسل إلى مركز بلدية العوالي، والتي تنظر بدورها في إصلاح الأضرار التي لحقت بالمنزل.
ويؤكد النعيمي الذي يعول أرامل وأيتاماً أنه لم يتلق أي إنذار مسبق بالخروج من منزله، بحكم أنه لم يتسلم حتى الآن مع مجموعة من أهالي الحي التعويض المالي المخصص له من قبل الإدارة المالية المختصة بالتعويضات في المدينة المنورة.
وكان مشروع الإزالة الذي بدأت أعماله قبل عدة أيام في الحي التاريخي الذي يحتوي على حزمة من المواقع الأثرية، قد أزال جملة من المباني والاستراحات الكائنة في الحي لصالح المشروع، فيما تسبب في الوقت ذاته بهدم النسق الاجتماعي لأبناء الحي، من خلال عزل مباني الحي بعضها عن بعض.
في حين تسببت أنقاض الحديد والحجارة التي تجمعت في أعقاب عمليات الهدم بأضرار صحية جراء الأتربة المتصاعدة التي وصلت إلى المنازل المجاورة غير المدرجة في قائمة المشروع.
الوطن
فوجئ المواطن فهد النعيمي بهدم منزله في حي "الشريبات" مساء الأربعاء الماضي عن طريق معدات ثقيلة تعمل لصالح مشروع طريق المدينة المنورة - ينبع الجديد، دون أن يكون ضمن المنازل المقرر إزالتها لصالح المشروع.
وتسبب الهدم الذي قضى على أحد أطراف المبنى الذي لا يزال مأهولا بعائلة المواطن بسقوط جدران غرفة النوم الرئيسية للمنزل، مما تسبب بإلحاق الأذى النفسي والمادي بأيتام وأرامل ليس لهم مأوى آخر.
ورغم شكوى المواطن الذي بدا منزله مكشوفا للمارة إثر الفجوة التي أحدثها الهدم، إلا أنه لم يجد حلا سوى التوجه إلى مركز شرطة الخالدية الذي وقف على الحالة، وسجل محضرا بالأضرار الكبيرة التي لحقت بمنزل المواطن.
وقال مندوب أمانة المدينة المنورة الذي حضر إلى الموقع إثر بلاغ الشرطة إن المعاملة عادة ما ترسل إلى مركز بلدية العوالي، والتي تنظر بدورها في إصلاح الأضرار التي لحقت بالمنزل.
ويؤكد النعيمي الذي يعول أرامل وأيتاماً أنه لم يتلق أي إنذار مسبق بالخروج من منزله، بحكم أنه لم يتسلم حتى الآن مع مجموعة من أهالي الحي التعويض المالي المخصص له من قبل الإدارة المالية المختصة بالتعويضات في المدينة المنورة.
وكان مشروع الإزالة الذي بدأت أعماله قبل عدة أيام في الحي التاريخي الذي يحتوي على حزمة من المواقع الأثرية، قد أزال جملة من المباني والاستراحات الكائنة في الحي لصالح المشروع، فيما تسبب في الوقت ذاته بهدم النسق الاجتماعي لأبناء الحي، من خلال عزل مباني الحي بعضها عن بعض.
في حين تسببت أنقاض الحديد والحجارة التي تجمعت في أعقاب عمليات الهدم بأضرار صحية جراء الأتربة المتصاعدة التي وصلت إلى المنازل المجاورة غير المدرجة في قائمة المشروع.
الوطن