المجمعة ديرتي
25-06-06, 01:49 pm
تصريح عمرو موسي أنقذ غانا!!
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/06/24/2048371.jpg
*نقلا عن صحيفة الجمهورية المصرية
محمود معروف
لتصريح الذي أدلي به السيد عمرو موسي أمين عام جامعة الدول العربية بشأن تلقي الجامعة اعتذاراً رسمياً من حكومة غانا بشأن ما بدر من لاعب منتخب غانا ونادي عبوئيل الإسرائيلي جون مانتسيل في مباراة التشيك ورفعه علم إسرائيل بعد انتهاء المباراة بفوز غانا لقي قبولا وارتياحاً لدي العرب والمسلمين هنا في ألمانيا ولدي وفود وجماهير بعض الدول المشاركة في مونديال ألمانيا 2006 التي تتعاطف مع الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
وقبل أن يصدر بيان أو تصريح عمرو موسي كانت إدارة بعثة غانا وبعض اللاعبين خاصة المسلمين والمسيحيين منهم قد عنفوا زميلهم بشدة وطالب أحد اللاعبين بابعاده عن الفريق مع ضرورة البحث عن وسيلة للاعتذار للعرب والمسلمين خلال مباراة أمريكا لكن صدرت تحذيرات من منسق المجموعة الخامسة التي تلعب فيها غانا مع إيطاليا والتشيك وأمريكا بعدم استخدام أية أعلام أو لافتات مكتوبة داخل أرض الملعب دون الرجوع إلي ممثل الفيفا وأعضاء اللجنة المنظمة من ألمانيا.
والحقيقة ان "الجمهورية" هي التي لعبت الدور الرئيسي في تحريك هذه القضية التي كادت أن تمر مرور الكرام لولا انني ذهبت مع اثنين من الأصدقاء أحدهما مصري والآخر انجليزي من أصل مصري والتقينا بثالث ألماني مصري وقابلنا نائب رئيس الاتحاد الدولي "فيفا" وقابلنا منسق المجموعة الخامسة وللأسف ذهبنا إلي باكنباور رئيس اللجنة المنظمة فكان علي الهواء لمدة ساعتين مع قناة ZDF الألمانية التي تبث المباريات لألمانيا "بدون اشتراكات الشيخ صالح كامل".
وتحدثنا مع المتحدثة باسم اللجنة المنظمة ومع السكرتير المساعد للفيفا وقدمنا اعتراضاً عن تصرف اللاعب الغاني مانتسيل وأبلغني أحد أعضاء سكرتارية بلاتر ان رئيس الفيفا لم يشاهد المباراة لكنه علم بما حدث من عضو في اللجنة التنفيذية فحاول الاتصال بعيسي حياتو رئيس الاتحاد الافريقي ويبدو أنه لم يكن موجوداً فطلب تقريراً من مراقب المباراة وإبلاغ رئيس بعثة غانا في المونديال باستيائه شخصياً واستياء كل أعضاء الفيفا..
كما أعلن باكنباور باستيائه شخصياً واستياء كل أعضاء الفيفا.. كما أعلن باكنباور في تصريح لمجلة تسايتونج أم بيلد برفض استغلال مباريات البطولة في الإساءة لمشاعر الآخرين وأنه شخصياً تربطه علاقات طيبة بالعالم العربي والإسلامي وأيضا بقارة افريقيا وتمني أن يتم تدارك هذه السقطة من لاعب غانا..
وقالت لي إحدي موظفات الفيفا وهي سويسرية من أصل مصري "اسكندرانية" ان هناك عقوبة ستوقع علي اللاعب وعلي غانا إذا لم تحدث مبادرة ويتم الاعتذار عن هذا السلوك الذي أثار حفيظة كل العرب والمسلمين ضد غانا كلها وليس ضد اللاعب.
لهذا جاء اعتذار حكومة غانا وتصريح عمرو موسي في توقيت مناسب قبل مباراة غانا وأمريكا التي حقق فيها لاعبو غانا فوزهم الثاني في البطولة علي أمريكا 2/1 بعد الفوز علي التشيك 2/صفر ليحدثوا المفاجأة المدوية التي هزت أرجاء المونديال وقارة افريقيا بل والعالم كله فخرجت جماهير غانا بالأعلام وقد صبغت وجوهها وتجمعوا في الميدان الرئيسي أمام محل كاوف هوف الشهير وأمام تمثال جوتة وسدوا الطريق تماماً ووقفت السيارات في الاشارة أكثر من ساعتين ولم يحاول رجال الشرطة الاقتراب منهم بل وقفوا بكل أدب واحترام واضطرت السيارات أن تعود بظهرها للخلف كما يحدث كثيراً علي كوبري أكتوبر.
وما زاد الطين بلة ان جماهير إيطاليا التي كانت مهددة بالخروج من الدور الأول خرجوا أيضاً وانضموا لجماهير غانا وملأوا شوارع فرانكفورت ضجيجاً ولم ينصرفوا إلا لمشاهدة السحر والفن والمتعة من البرازيل وهي تؤدب اليابان لتطاولها باحراز هدف في مرماها فأخذت علقة ساخنة مع فن الطرب والترقيص والمتعة والحلاوة وأربعة أهداف جميلة!!
*نقلا عن صحيفة الجمهورية المصرية
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/06/24/2048371.jpg
*نقلا عن صحيفة الجمهورية المصرية
محمود معروف
لتصريح الذي أدلي به السيد عمرو موسي أمين عام جامعة الدول العربية بشأن تلقي الجامعة اعتذاراً رسمياً من حكومة غانا بشأن ما بدر من لاعب منتخب غانا ونادي عبوئيل الإسرائيلي جون مانتسيل في مباراة التشيك ورفعه علم إسرائيل بعد انتهاء المباراة بفوز غانا لقي قبولا وارتياحاً لدي العرب والمسلمين هنا في ألمانيا ولدي وفود وجماهير بعض الدول المشاركة في مونديال ألمانيا 2006 التي تتعاطف مع الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
وقبل أن يصدر بيان أو تصريح عمرو موسي كانت إدارة بعثة غانا وبعض اللاعبين خاصة المسلمين والمسيحيين منهم قد عنفوا زميلهم بشدة وطالب أحد اللاعبين بابعاده عن الفريق مع ضرورة البحث عن وسيلة للاعتذار للعرب والمسلمين خلال مباراة أمريكا لكن صدرت تحذيرات من منسق المجموعة الخامسة التي تلعب فيها غانا مع إيطاليا والتشيك وأمريكا بعدم استخدام أية أعلام أو لافتات مكتوبة داخل أرض الملعب دون الرجوع إلي ممثل الفيفا وأعضاء اللجنة المنظمة من ألمانيا.
والحقيقة ان "الجمهورية" هي التي لعبت الدور الرئيسي في تحريك هذه القضية التي كادت أن تمر مرور الكرام لولا انني ذهبت مع اثنين من الأصدقاء أحدهما مصري والآخر انجليزي من أصل مصري والتقينا بثالث ألماني مصري وقابلنا نائب رئيس الاتحاد الدولي "فيفا" وقابلنا منسق المجموعة الخامسة وللأسف ذهبنا إلي باكنباور رئيس اللجنة المنظمة فكان علي الهواء لمدة ساعتين مع قناة ZDF الألمانية التي تبث المباريات لألمانيا "بدون اشتراكات الشيخ صالح كامل".
وتحدثنا مع المتحدثة باسم اللجنة المنظمة ومع السكرتير المساعد للفيفا وقدمنا اعتراضاً عن تصرف اللاعب الغاني مانتسيل وأبلغني أحد أعضاء سكرتارية بلاتر ان رئيس الفيفا لم يشاهد المباراة لكنه علم بما حدث من عضو في اللجنة التنفيذية فحاول الاتصال بعيسي حياتو رئيس الاتحاد الافريقي ويبدو أنه لم يكن موجوداً فطلب تقريراً من مراقب المباراة وإبلاغ رئيس بعثة غانا في المونديال باستيائه شخصياً واستياء كل أعضاء الفيفا..
كما أعلن باكنباور باستيائه شخصياً واستياء كل أعضاء الفيفا.. كما أعلن باكنباور في تصريح لمجلة تسايتونج أم بيلد برفض استغلال مباريات البطولة في الإساءة لمشاعر الآخرين وأنه شخصياً تربطه علاقات طيبة بالعالم العربي والإسلامي وأيضا بقارة افريقيا وتمني أن يتم تدارك هذه السقطة من لاعب غانا..
وقالت لي إحدي موظفات الفيفا وهي سويسرية من أصل مصري "اسكندرانية" ان هناك عقوبة ستوقع علي اللاعب وعلي غانا إذا لم تحدث مبادرة ويتم الاعتذار عن هذا السلوك الذي أثار حفيظة كل العرب والمسلمين ضد غانا كلها وليس ضد اللاعب.
لهذا جاء اعتذار حكومة غانا وتصريح عمرو موسي في توقيت مناسب قبل مباراة غانا وأمريكا التي حقق فيها لاعبو غانا فوزهم الثاني في البطولة علي أمريكا 2/1 بعد الفوز علي التشيك 2/صفر ليحدثوا المفاجأة المدوية التي هزت أرجاء المونديال وقارة افريقيا بل والعالم كله فخرجت جماهير غانا بالأعلام وقد صبغت وجوهها وتجمعوا في الميدان الرئيسي أمام محل كاوف هوف الشهير وأمام تمثال جوتة وسدوا الطريق تماماً ووقفت السيارات في الاشارة أكثر من ساعتين ولم يحاول رجال الشرطة الاقتراب منهم بل وقفوا بكل أدب واحترام واضطرت السيارات أن تعود بظهرها للخلف كما يحدث كثيراً علي كوبري أكتوبر.
وما زاد الطين بلة ان جماهير إيطاليا التي كانت مهددة بالخروج من الدور الأول خرجوا أيضاً وانضموا لجماهير غانا وملأوا شوارع فرانكفورت ضجيجاً ولم ينصرفوا إلا لمشاهدة السحر والفن والمتعة من البرازيل وهي تؤدب اليابان لتطاولها باحراز هدف في مرماها فأخذت علقة ساخنة مع فن الطرب والترقيص والمتعة والحلاوة وأربعة أهداف جميلة!!
*نقلا عن صحيفة الجمهورية المصرية