برق1
19-06-06, 12:19 pm
( لفت نظري فنقلته هنا )
يغار عليها
لذلك سجنها داخل البيت عشر سنوات
والسؤال : أين كل أمريكا عن معاناتها كل تلك الســــنـيــــــــــــــــــــــــــــــــن الطوال ؟!
(( تعد بولي ميتشيل من أكثر النساء الأميركيات تعرضا للإرهاب والاستعباد على يد زوجها الذي لا تعرف الرحمة إلى قلبه طريقاً، والذي أذاقها ويلات العذاب والهوان وأضاع حقوقها كزوجة بل إنسانة طوال عشر سنوات بكاملها. ولكن الزوجة المنكوبة والأم لأربعة أطفال، والتي بقيت تحت الإقامة الجبرية في منزل بلا هواء ولا شمس ولا نوافذ، تهب عليه رياح الرعب والعذاب من كل أركانه، خرجت الآن من قمقمها وطفقت تنادي النساء الأخريات اللائي يعشن مثل حالها وتنصحهن بهجر الزوج وترك البيت مع ظهور أول بوادر العنف.
وقد وصف رجال الشرطة قضيتها بأنها أسوأ ما عرفوا من قضايا سوء المعاملة.
فقد كشفت لهم بولي كيف كان زوجها :
يسجنها في منزلهم في أوماها بولاية نبراسكا داخل غرفة ذات نوافذ مغلقة بالمسامير ومغطاة برقائق الألمنيوم ومزودة بجرس إنذار .
و يضربها إذا وقع بصرها على رجل وسيم على شاشة التلفاز من شدة غيرته التي لا تحدها حدود.
مع تهديدها بأنه سوف (يقطعها إرباً إذا أخبرت أي أحد بمحنتها).
ومع ذلك، استطاعت بولي أن تستجمع كل ما أوتيت من شجاعة لتهرب.
وبعد عدم إنكاره للتهم الموجهة إليه، والمتمثلة في السجن بلا وجه حق وممارسة الإرهاب وتهمتين أخريين تتعلقان بسوء معاملة الأطفال، حكم عليه بالسجن (20 عاماً) عامين فقط من العقوبة القصوى وقد كسب ميتشيل قلب بولي بكثرة هداياه لها عند زياراته المتكررة لها في مقر عملها.
ولكن ماضي حياة ميتشيل ملؤها الرعب والترويع. فقبل عام واحد من لقاء بولي بميتشيل، اغتالت أمه والده السكير الذي كان يسيء معاملتها دائماً.
كما أن بولي سمعت بأن ميتشيل كان طفلاً غريباً، فقد كان يغطي أطباق طعامه برقائق الألمنيوم خوفاً من جراثيم أفراد عائلته. وقالت إن ضربه لها بدأ بعد وقت قصير من أول لقاء لهما. ولكنها كانت متيمة به فتزوجته بعد شهرين فقط.وقد بدأت أحوالها تسوء مع مرور الأيام. فقد بدأ هذا يحبسها في منزل بدون خدمة هاتفية، فلم تكن لها أية اتصالات بالخارج، كما منع أطفالها من نقل أخبار البيت إلى الخارج. كما منع ميتشيل والدة بولي وأخواتها الثلاث من زيارتها في المنزل. ولكنه سمح لبولي بالتحدث إليهم، مع منعها من الخوض في معاناتها البتة حتى جاء موعد الاحتفال بيوم الأم عام 2003.فانتابت بولي الجرأة التي مكنتها من استخدام وصلة الهاتف التي ركبها ميتشيل لإقامة شركة إنترنت، لتخبر أمها بمحنتها من الألف إلى الياء.
وبعد أن ساعد أعضاء جمعية مناصرة الزوجات المعذبات بولي وأعدوا لها خطة للفرار، انتظرت بولي حتى حان وقت ذهاب زوجها إلى عمله، ثم خلعت بعض المسامير من إحدى النوافذ بالطابق الأول. فتسلقت النافذة مع أطفالها وتلقفهم رجال الشرطة الذين كانوا ينتظرونهم بالخارج. ))
.
يغار عليها
لذلك سجنها داخل البيت عشر سنوات
والسؤال : أين كل أمريكا عن معاناتها كل تلك الســــنـيــــــــــــــــــــــــــــــــن الطوال ؟!
(( تعد بولي ميتشيل من أكثر النساء الأميركيات تعرضا للإرهاب والاستعباد على يد زوجها الذي لا تعرف الرحمة إلى قلبه طريقاً، والذي أذاقها ويلات العذاب والهوان وأضاع حقوقها كزوجة بل إنسانة طوال عشر سنوات بكاملها. ولكن الزوجة المنكوبة والأم لأربعة أطفال، والتي بقيت تحت الإقامة الجبرية في منزل بلا هواء ولا شمس ولا نوافذ، تهب عليه رياح الرعب والعذاب من كل أركانه، خرجت الآن من قمقمها وطفقت تنادي النساء الأخريات اللائي يعشن مثل حالها وتنصحهن بهجر الزوج وترك البيت مع ظهور أول بوادر العنف.
وقد وصف رجال الشرطة قضيتها بأنها أسوأ ما عرفوا من قضايا سوء المعاملة.
فقد كشفت لهم بولي كيف كان زوجها :
يسجنها في منزلهم في أوماها بولاية نبراسكا داخل غرفة ذات نوافذ مغلقة بالمسامير ومغطاة برقائق الألمنيوم ومزودة بجرس إنذار .
و يضربها إذا وقع بصرها على رجل وسيم على شاشة التلفاز من شدة غيرته التي لا تحدها حدود.
مع تهديدها بأنه سوف (يقطعها إرباً إذا أخبرت أي أحد بمحنتها).
ومع ذلك، استطاعت بولي أن تستجمع كل ما أوتيت من شجاعة لتهرب.
وبعد عدم إنكاره للتهم الموجهة إليه، والمتمثلة في السجن بلا وجه حق وممارسة الإرهاب وتهمتين أخريين تتعلقان بسوء معاملة الأطفال، حكم عليه بالسجن (20 عاماً) عامين فقط من العقوبة القصوى وقد كسب ميتشيل قلب بولي بكثرة هداياه لها عند زياراته المتكررة لها في مقر عملها.
ولكن ماضي حياة ميتشيل ملؤها الرعب والترويع. فقبل عام واحد من لقاء بولي بميتشيل، اغتالت أمه والده السكير الذي كان يسيء معاملتها دائماً.
كما أن بولي سمعت بأن ميتشيل كان طفلاً غريباً، فقد كان يغطي أطباق طعامه برقائق الألمنيوم خوفاً من جراثيم أفراد عائلته. وقالت إن ضربه لها بدأ بعد وقت قصير من أول لقاء لهما. ولكنها كانت متيمة به فتزوجته بعد شهرين فقط.وقد بدأت أحوالها تسوء مع مرور الأيام. فقد بدأ هذا يحبسها في منزل بدون خدمة هاتفية، فلم تكن لها أية اتصالات بالخارج، كما منع أطفالها من نقل أخبار البيت إلى الخارج. كما منع ميتشيل والدة بولي وأخواتها الثلاث من زيارتها في المنزل. ولكنه سمح لبولي بالتحدث إليهم، مع منعها من الخوض في معاناتها البتة حتى جاء موعد الاحتفال بيوم الأم عام 2003.فانتابت بولي الجرأة التي مكنتها من استخدام وصلة الهاتف التي ركبها ميتشيل لإقامة شركة إنترنت، لتخبر أمها بمحنتها من الألف إلى الياء.
وبعد أن ساعد أعضاء جمعية مناصرة الزوجات المعذبات بولي وأعدوا لها خطة للفرار، انتظرت بولي حتى حان وقت ذهاب زوجها إلى عمله، ثم خلعت بعض المسامير من إحدى النوافذ بالطابق الأول. فتسلقت النافذة مع أطفالها وتلقفهم رجال الشرطة الذين كانوا ينتظرونهم بالخارج. ))
.