مشاهدة النسخة كاملة : يا بعد حيي ادخل وشارك في موسوعة عيد الحب مشكورين
هبوب الشمال
10-02-02, 06:03 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين .. وبعد :
فنأمل من الإخوة والأخوات المشاركة في جمع ما يفيد في إنكار هذا البلاء الذي حلّ ببلاد المسلمين ، والذي سيكون موعده هذا العام يوم الخميس 2/12/1422هـ .. الموافق 14/ فبراير/2002 م .
وعلى الجميع الحرص على توزيع النشرات والمطويات التي تحذر من هذا المنكر والبلاء ، وذلك من هذا اليوم ، حتى يكون هناك توعية للناس ، وإنكار قوي لهذا المنكر ، وتوزيع المطويات والنشرات ينبغي أن يكثف ويكون في عدة أماكن :
1- المساجد .
2- المستشفيات والمستوصفات .
3- المدارس ، مع التركيز على مدارس البنات .
4- محلات بيع الورود وما يتعلق بهذا العيد الخبيث .
5- الكتابة في الصحافة عنه ، ونشر الفتاوى التي تحذر منه .
6- إلقاء الخطب والكلمات الهادئة الهادفة التي تبين خطره على العقيدة والأخلاق والمجتمع .
فتوى اللجنة الدائمة في عيد الحب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده … وبعد :
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي / عبد الله آل ربيعة ، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم(5324( وتاريخ 3/11/1420 هـ . وقد سأل المستفتي سؤالاً هذا نصه : ) يحتفل بعض الناس في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير 14/2 من كل سنة ميلادية بيوم الحب ( فالنتين داي .( (( day valentine )) . ويتهادون الورود الحمراء ويلبسون اللون الأحمر ويهنئون بعضهم وتقوم بعض محلات الحلويات بصنع حلويات باللون الأحمر ويرسم عليها قلوب وتعمل بعض المحلات إعلانات على بضائعها التي تخص هذا اليوم فما هو رأيكم :
أولاً : الاحتفال بهذا اليوم ؟
ثانياً : الشراء من المحلات في هذا اليوم ؟
ثالثاً : بيع أصحاب المحلات ( غير المحتفلة ) لمن يحتفل ببعض ما يهدى في هذا اليوم ؟
وجزاكم الله خيراً ...).
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة – وعلى ذلك أجمع سلف الأمة – أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما : عيد الفطر وعيد الأضحى وما عداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ أو جماعة أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني فهي أعياد مبتدعة لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء لأن ذلك من تعدي حدود الله ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه ، وإذا انضاف إلى العيد المخترع كونه من أعياد الكفار فهذا إثم إلى إثم لأن في ذلك تشبهاً بهم ونوع موالاة لهم وقد نهى الله سبحانه المؤمنين عن التشبه بهم وعن موالاتهم في كتابه العزيز وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( من تشبه بقوم فهو منهم )) . وعيد الحب هو من جنس ما ذكر لأنه من الأعياد الوثنية النصرانية فلا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعله أو أن يقره أو أن يهنئ بل الواجب تركه واجتنابه استجابة لله ورسوله وبعداً عن أسباب سخط الله وعقوبته ، كما يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من أكلٍ أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك لأن ذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول والله جل وعلا يقول : (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب )) .
ويجب على المسلم الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لاسيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد ، وعليه أن يكون فطناً حذراً من الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لا يرجون لله وقاراً ولا يرفعون بالإسلام رأساً ، وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات عليها فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ،،،،،،،،
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس/ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ
عضو/ صالح بن فوزان الفوزان
عضو/ عبد الله بن عبد الرحمن الغديان
عضو/ بكر بن عبد الله أبو زيد
فتوى فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين :
السؤال : فقد انتشر في الآونة الأخيرة الاحتفال بعيد الحب _خاصة بين الطالبات _ وهو عيد من أعياد النصارى ، ويكون الزي كاملا باللون الأحمر الملبس والحذاء ويتبادلن الزهور الحمراء .. نأمل من فضيلتكم بيان حكم الاحتفال بمثل هذا العيد ، وما توجيهكم للمسلمين في مثل هذه الأمور والله يحفظكم ويرعاكم ؟
الجواب : الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه :
الأول : إنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة
الثاني : أنه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح _ رضي الله عنه _ فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء في المآكل أو المشارب أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك وعلى المسلم أن يكون عزيزا بدينه وأن لا يكون إمعة يتبع كل ناعق . أسأل الله أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه
كتبه محمد الصالح العثيمين في 5/ 11/ 1420 هـ
تركي بن محمد
10-02-02, 10:32 pm
حيــــــــاك أخوي هبوب ..
بصراحه اشكر فيك الروح الطيبه .. خصوصاً إهتمامك لدرء مثل هذه الأعياد الدخيله على مجتمعنا الطـــــاهر .. بكل ما تحمل الكلمه ..
حقيقة لو أردت الكلام و المأساة التي عاشتها عيناي " اي والله " قبل قلبي لما تصورت .. العام الماضي وفي شارع العليا العام في الرياض ..
في عيد الفطر ما شفت مثل ذا الحركات !
لكن !!
الله يستر على عيالنا وبناتنـــا ( آآآآآآآآمين )
توقيع .. إن سمحت لي :) ..
عيد حبي يالغلا ساعة لقاك ،، وعيدهم يالغاليه قـسـيـس مآآآآت .. !!
لك جل الشكر ..
هبوب الشمال
12-02-02, 01:43 am
ملخص المادة العلمية
1- تعريف بعيد الحب وتاريخه. 2- حرمة المشاركة في أعياد الكفار وشعائرهم. 3- موقف الإسلام من الحب. 4- الحياة الزوجية والحب. 5- حقائق عن فشل ما يسمونه بزواج الحب. 6- حقائق عن موضع الزوجية في المجتمع الغربي. 7- واجب المسلمين تجاه هذا العيد.
ففي سلسلة من الهجمات الشرسة التي يشنها الكفار على الأمة الإسلامية لطمس معالمها والقضاء على قيمها يروج الإعلام الغربي وحلفاؤه لعيد خبيث، سموه باسم شريف، لينشروا الرذائل في أثواب الفضائل تلبيسًا وتدليسًا على المسلمين، ذلكم هو عيد الحب، أو عيد القديس فالنتاين!!
ماذا تعرفون عن يوم 14 فبراير؟!
ربما يقول البعض: لا نعرف عنه شيئاً، أو هو يوم كغيره من الأيام، ولكن الكثيرين سيقولون: إنه يوم الورود الحمراء والقلوب الحمراء والهدايا الحمراء... إنه عيد الحب ( Valantine’s day).
ولكن هؤلاء وأولئك ربما لا يدركون قصة هذا اليوم ولا سببه، ولا أنهم بذلك يشاركون النصارى في إحياء ذكرى قسيس من قسيسيهم.
ولكن ما قصة هذا اليوم وما أصله؟!
جاء في الموسوعات عن هذا اليوم أن الرومان كانوا يحتفلون بعيد يدعى (لوبركيليا) في 15 فبراير من كل عام، وفيه عادات وطقوس وثنية؛ حيث كانوا يقدمون القرابين لآلهتهم المزعومة، كي تحمي مراعيهم من الذئاب، وكان هذا اليوم يوافق عندهم عطلة الربيع؛ حيث كان حسابهم للشهور يختلف عن الحساب الموجود حالياً، ولكن حدث ما غير هذا اليوم ليصبح عندهم 14 فبراير في روما في القرن الثالث الميلادي.
وفي تلك الآونة كان الدين النصراني في بداية نشأته، حينها كان يحكم الإمبراطورية الرومانية الإمبراطور كلايديس الثاني، الذي حرم الزواج على الجنود حتى لا يشغلهم عن خوض الحروب، لكن القديس (فالنتاين) تصدى لهذا الحكم، وكان يتم عقود الزواج سراً، ولكن سرعان ما افتضح أمره وحكم عليه بالإعدام، وفي سجنه وقع في حب ابنة السجان ، وكان هذا سراً حيث يحرم على القساوسة والرهبان في شريعة النصارى الزواج وتكوين العلاقات العاطفية، وإنما شفع له لدى النصارى ثباته على النصرانية حيث عرض عليه الإمبراطور أن يعفو عنه على أن يترك النصرانية ليعبد آلهة الرومان ويكون لديه من المقربين ويجعله صهراً له، إلا أن (فالنتاين) رفض هذا العرض وآثر النصرانية فنفذ فيه حكم الإعدام يوم 14 فبراير عام 270 ميلادي ليلة 15 فبراير عيد (لوبركيليا)، ومن يومها أطلق عليه لقب "قديس".
وبعد سنين عندما انتشرت النصرانية في أوربا وأصبح لها السيادة تغيرت عطلة الربيع، وأصبح العيد في 14 فبراير اسمه عيد القديس (فالنتاين) إحياء لذكراه؛ لأنه فدى النصرانية بروحه وقام برعاية المحبين، وأصبح من طقوس ذلك اليوم تبادل الورود الحمراء وبطاقات بها صور (كيوبيد) الممثل بطفل له جناحان يحمل قوساً ونشاباً، وهو إله الحب لدى الرومان كانوا يعبدونه من دون الله!!وقد جاءت روايات مختلفة عن هذا اليوم وذاك الرجل، ولكنها كلها تدور حول هذه المعاني.
هذا هو ذلك اليوم الذي يحتفل به ويعظمه كثيرٌ من شباب المسلمين ونسائهم، وربما لا يدركون هذه الحقائق.
لماذا الحديث عن هذا اليوم؟
لعل قائلاً يقول: إنكم بذلك تروجون لهذا اليوم الذي ربما لم يكن يعرفه الكثير؟!
ولكن نقول لأخينا إن المتأمل في أحوال كثير من الشباب في هذا اليوم وكذلك الحركة التجارية والتهاني المتبادلة في هذا اليوم ليدرك مدى انتشار هذا الوباء وتلك العادة الجاهلية والبدعة المذمومة في بلاد الإسلام انتشار النار في الهشيم، وهي دعوة وراءها ما وراءها من أهداف أهل الشهوات وإشاعة الفحشاء والانحلال بين أبناء المسلمين تحت اسم الحب ونحوه.
ثم قد يقول قائل: أنتم هكذا تحرمون الحب، ونحن في هذا اليوم إنما نعبر عن مشاعرنا وعواطفنا وما المحذور في ذلك؟!
والجواب:
أولاً: من الخطأ الخلط بين ظاهر مسمى اليوم وحقيقة ما يريدون من ورائه؛ فالحب المقصود في هذا اليوم هو العشق والهيام واتخاذ الأخدان والمعروف عنه أنه يوم الإباحية والجنس عندهم بلا قيود أو حدود . . . وهؤلاء لا يتحدثون عن الحب الطاهر بين الرجل وزوجته والمرأة وزوجها.
ثانياً: ثم إن التعبير عن المشاعر والعواطف لا يسَوِّغ للمسلم إحداث يوم يعظمه ويخصه من تلقاء نفسه بذلك، ويسميه عيداً أو يجعله كالعيد فكيف وهو من أعياد الكفار؟! .
وقد تضافرت نصوص الكتاب والسنة وأقوال أهل العلم على التحذير من ذلك أشد التحذير:
فمن النصوص التي جاءت تحذر من المشاركة في أعيادهم:
1ـ قول الله تعالى في وصف عباد الرحمن : والذين لا يشهدون الزور[الفرقان:72]. قال ابن سيرين: "هو الشعانين" (عيد من أعياد النصارى). وقال مجاهد: "أعياد المشركين". وروي نحوه عن الضحاك.
2 ـ وقوله : لكل أمة جعلنا منسكاً هم ناسكوه[الحج: 67].
جاء في حديث عائشة أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: ((يا أبا بكر إن لكل قوم عيداً وهذا عيدنا)) [البخاري 952، ومسلم 892
قال ابن تيمية: "لو اجتمع رجلان في سفر أو بلد غريب وكانت بينهما مشابهة في العمامة أو الثياب أو الشعر أو المركوب ونحو ذلك لكان بينهما من الائتلاف أكثر مما بين غيرهما، وكذلك تجد أرباب الصناعات الدنيوية يألف بعضهم بعضاً ما لا يألفون غيرهم".
هذا في المشابهة في الأمور الدنيوية، فكيف بمشابهتهم في الأمور الدينية؟ لاشك أن إفضاءها إلى المحبة والموالات أكثر وأشد.
وبعد أخي الحبيب وأختي الكريمة أما يكفينا معاشر المسلمين ما شرعه لنا رب العالمين وسنه لنا إمام المرسلين ؟!
اسمعوا لهذا الحديث لحبيبكم صلى الله عليه وسلم وهو ينهى الأنصار عن الاحتفال بعيديهم في الجاهلية: ((إن الله قد أبدلكما خيراً منهما: يوم الأضحى وعيد الفطر)) [أبو داود 1134، والنسائي 1556، وأحمد(3/103)، وهو صحيح].
ثالثاً:لا يوجد دين يحث أبناءه على التحابب والمودة والتآلف كدين الإسلام، وهذا في كل وقت وحين لا في يوم بعينه بل حث على إظهار العاطفة والحب في كل وقت كما قال عليه الصلاة والسلام: ((إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه)) [أبو داود 5124، والترمذي 2392، وهو صحيح]، وقال: ((والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا أَوَلاَ أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ، أفشوا السلام بينكم)) [مسلم54
بل إن المسلم تمتد عاطفته لتشمل حتى الجمادات فهذا جبل أحد يقول عنه عليه الصلاة والسلام : (( هذا أحد جبل يحبنا ونحبه)) [البخاري 2889، ومسلم 1365].
ثم إن الحب في الإسلام أعم وأشمل وأسمى من قصره على صورة واحدة وهي الحب بين الرجل والمرأة، بل هناك مجالات أشمل وأرحب وأسمى؟ فهناك حب الله تعالى وحب رسوله عليه السلام وصحابته وحب أهل الخير والصلاح وحب الدين ونصرته، وحب الشهادة في سبيل الله وهناك محاب كثيرة؛ فمن الخطأ والخطر إذن قصر هذا المعنى الواسع على هذا النوع من الحب.
الحياة الزوجية والأسرية الناجحة إنما تقوم على المودة والرحمة:
لعل البعض متأثراً بما تبثه وسائل الإعلام والأفلام والمسلسلات ليل نهار، لعله يظن أنه لا يمكن أن ينشأ زواج ناجح إلا إذا قامت علاقة حب كما يقولون بين الشاب والفتاة حتى يتحقق الانسجام التام بينهما ومن ثم تكون حياة زوجية – إن وجدت – ناجحة.
وناهيك عما في ذلك الكلام من دعوة للاختلاط والانحلال وكثير من الانحرافات الخلقية وما ينشأ عنه من فساد كبير وجرائم عظيمة وضياع للحرمات والأعراض، لن نتناول الرد على هذه الدعوى من هذا المنطلق ولكن من واقع الدراسات والأرقام:
ففي دراسة أجرتها جامعة القاهرة (وهي جامعة علمية محايدة وليست جهة إسلامية حتى يشكك فيها)حول ما أسمته زواج الحب، والزواج التقليدي، جاء في الدراسة:
الزواج الذي يأتي بعد قصة حب تنتهي 88%من حالاته بالإخفاق. أي بنسبة نجاح لا تتجاوز 12%. وأما ما أطلقت عليه الدراسة الزواج التقليدي فقد حقق 70%من حالات النجاح.
وبعبارة أخرى فإن عدد حالات الزواج الناجحة في الزواج الذي يسمونه تقليدياً تعادل ستة أضعاف ما يسمى بـ"زواج الحب".[رسالة إلى مؤمنة 255].
وهذه الدراسة أكدتها جامعة سيراكوز الأميركية في دراسة تبين منها بما لا يقبل الشك إطلاقاً أن الحب أو العشق ليس ضمانة لزواج ناجح بل في الأغلب يؤدي إلى الإخفاق، وما هذه النسب المخيفة في حالات الطلاق إلا تصديق لهذه الحقائق.
ويقول الدكتور صول جوردن الأستاذ المحاضر في الجامعة السابقة تعليقاً على هذه الظاهرة: "إنك حين تكون في حالة حب؛ فإن العالم كله بالنسبة إليك يدور حول شخص من تحب، ويأتي الزواج ليثبت عكس ذلك، وليهدم تصوراتك كلها، لأنك تكتشف أن هناك عوالم أخرى لابد أن ننتبه لوجودها ليس عوالم البشر فقط؛ بل عوالم المفاهيم والقيم والعادات التي لم تكن لتنتبه لوجودها من قبل". [المرجع السابق].
ويقول د.فريدريك كونيغ أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة تولين: "إن الحب الرومانسي قوي وعاطفي جداً ولكنه لا يدوم، بينما الحب الواقعي مرتبط بالأرض والحياة ويستطيع أن يصمد أمام التجربة". ويضيف: "إنه من المستحيل أن يصل الإنسان إلى تطويع العواطف القوية في الحب الرومانسي؛ إن هذا الحب يبدو مثل الكعكة، يحس الإنسان بالمتعة وهو يتناولها، ثم يجيء زمن الهبوط، بينما الحب الواقعي هو الذي يعني تقاسم الحياة اليومية، والتعاون من أجل أن يستمر، وفي مثل هذا التعاون يستطيع الإنسان أن يصل إلى حاجته الإنسانية". [ملحق جريدة القبس 5537 نقلاً من رسالة إلى حواء 296].
وذلك الذي يتحدث عنه الكاتب ولا يدركه ويسميه الحب الواقعي هو ما عبر القرآن عنه بالمودة في قوله تعالى: ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة [الروم:21].
هبوب الشمال
12-02-02, 01:46 am
ثم أين دعوى الحب وتخصيصهم يوم عيد له، وهذا واقعهم كما تقول دراساتهم وإحصاءاتهم:
1 ـ في دراسة أمريكية عام (1407 هـ/ 1987م) جاء فيها:79من الرجال يقومون بضرب النساء، بخاصة إذا كانوا متزوجين ....!!
[جريدة القبس (15/2/1988)].
2 ـ وفي دراسة أعدها المكتب الوطني الأمريكي للصحة النفسية جاء فيها: 17من النساء اللواتي يدخلن غرف الإسعاف من ضحايا ضرب الأزواج أو الأصدقاء. 83دخلن المستشفيات سابقًا مرة على الأقل للعلاج من جروح وكدمات أصبن بها: كان دخولهن نتيجة الضرب. وأضافت الدراسة أن هناك نساء أكثر لا يذهبن إلى المستشفى للعلاج بل يضمدن جروحهن في المنزل.
3ـ وفي تقرير للوكالة الأمريكية المركزية للفحص والتحقيق F.P.T فإن هناك زوجة يضربها زوجها كل 18 ثانية في أمريكا.
4 ـ ونشرت مجلة التايم الأمريكية أن حوالي 4000 زوجة من حوالي ستة ملايين زوجة مضروبة تموت نتيجة ذلك الضرب!!
5 ـ وفي دراسة ألمانية: ما لا يقل عن 100 ألف امرأة تتعرض سنويًا لأعمال العنف الجسدي أو النفساني التي يمارسها الأزواج أو الرجال الذين يعاشرونهن مع احتمال أن يكون الرقم الحقيقي يزيد على المليون.
6 ـ وفي فرنسا تتعرض حوالي مليوني امرأة للضرب.
7 ـ وفي بريطانيا في أحد استطلاعات الرأي شاركت فيه 7 آلاف امرأة قالت 28منهن: إنهن يتعرضن للهجوم من أزواجهن أو أصدقائهن.
ما الواجب على المسلمين تجاه هذه الانحرافات:
أولاً: التأكيد على عقيدة الولاء والبراء، ولوازمها، والتحذير من مشابهة أهل الكتاب في مظاهرهم وأعيادهم وأيامهم.
ثانياً: التحذير من الانسياق وراء الشعارات البراقة والدعاوى الكاذبة والمظاهر الخداعة، والتي تهدف في حقيقتها إلى جر المسلمين إلى حمأة موبوءة وفساد عريض.
ثالثاً: نداء إلى القائمين على أجهزة الصحافة والإعلام والمسؤولين عن عرض تلك الأفلام والمسلسلات والتي تزين الحب بين الفتى والفتاة، وتصور العشق مقدمة لابد منها لأي زواج ناجح كما يزعمون، فهي مع كونها ترسخ في أذهان الفتيات الصغيرات أوهاماً وخيالات تجعلهن عرضة للخطأ، وصيداً سهلاً لشباك الشباب الزائغ الضائع، فإلى جانب ذلك تعمل على هدم المجتمع وترفع نسب الطلاق؛ فتهدم المجتمع بإثارة الفتنة والشهوات بين أبنائه، وترفع نسب الطلاق حين تحسب الفتاة بعد الزواج أن زواجها قد أخفق؛ لأن مشاعر العشق توقفت، وواقعية الزواج ظهرت، والمسؤوليات تسارعت؛ فتحسب المخدوعة أن زواجها أخفق.
وكذلك يحسب الفتى الذي يجد زوجته قد انشغلت ببيتها وأولادها، ولم تعد تظهر له العواطف القديمة ومشاعر العشق الوالهة، أن زواجه قد أخفق؛ فينشأ الشجار لأتفه الأسباب، وتشتد الخلافات، ويحتدم الشقاق، ليقع الطلاق أو يمسكه على هون!!.
رابعاً: نداء إلى أصحاب المحلات والتجار المسلمين ألا يدفعهم حرصهم على ربح عاجل يوشك أن يفنى ألا يدفعهم ذلك إلى مشاركة هؤلاء في أفعالهم وإعانتهم عليها ببيع ما يستعينون به على ذلك، وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "إن بيعهم في أعيادهم للأكل والشرب واللباس يكره كراهة تحريم؛ لأن هذه إعانة قد تفضي إلى إظهار الدين الباطل وكثرة اجتماع الناس لعيدهم وظهوره، وهذا أعظم من إعانة شخص معين" . [اهـ بتصرف يسير من الاقتضاء (1/251)].
وهذا المنع إذا كان يبيعه لأهل الكتاب ليستعينوا به على دينهم ؛ فكيف ببيعه للمسلم المأمور بعدم التشبه بهم أصلاً؟!
وبعد: أيها المسلمون، أما لكم في عيد الأضحى وعيد الفطر غنية وكفاية؟! أوليس دينكم هو دين السعادة والهداية؟! فاحذروا هذه الأعياد البدعية الكفرية، احذروها وحذِّروا الناس منها، واعتزوا بدينكم، وتميّزوا عن الضالين من غيركم، واربؤوا بأنفسكم عن أن تسيروا على آثارهم، أو تتأثروا بأفكارهم، فلأنتم أشرف عند الله من ذلك.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
مشكورين وما قصرتوا على طول البال لكن هذا واجبنا الدعوي اللهم اني باغت اللهم فاشهد
*** شمس الذهب ***
12-02-02, 02:04 pm
اخي هبوب الشمال الغالي ;) :D
جزاك الله خير على هذا الموضوع الهام والذي بداء ينتشر بين اوساط اشباب وجعله الله في موازين اعمالك .
أخي الغالي هبوب الشمال
لا أجد ما أقوله شكرا لك على ما أسديته لنا من نفع خيرا من من الدعاء لك
فجزاك الله خيرا , وأظلك في ظله يوم لا ظل إلا ظله , وجعلك من الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين ,
لقد جمع حديثك توعية بالخطر وبيانا لطرق من الإنكار , مدعوما بالتوثيق الشرعي والتاريخي وبالإحصاءات, موضوع تعبت فيه أسأل الله أن ينفع به
القصيمي
13-02-02, 10:46 am
جزاك الله خيراً أخي هبوب الشمال على هذا التوضيح وهذه النصيحة القيمه ،وجعلها الله في موازين حسناتك.
هبوب الشمال
15-02-02, 08:36 pm
مشكورين وما قصرتوا لكن لو تشوفون وش اللي صار بالرياض ما تصدوقون تقولون شيكاغو والا بتكساس (السيارات وصبغوهن حمر والتظاليل وخذ من التخلف عاد الورد خذ وخل قالت امنا قلناه )
الوحد منهم صار امعه شافوا هالغرب يسوون الاحتفالات قالوا حنا ورا ما نسوي لكن اقول البقيه بحياتكم الامور كلماله ادحدر
عالعموم حبيت اخبركم وش اللي صار واللي عنده زود لا ينسانا
vBulletin® v3.8.8 Alpha 1, Copyright ©2000-2025, vBulletin Solutions, Inc Trans by mbcbaba