عمر الغريب
17-06-06, 08:21 pm
أأأأأأأأأهات من الغريب لغربة الدين في زمن الرويبضه... أأأأأهات يا عزاً رحل نحو البعيد ولم يعد
آآآآآآآهات ياأمي متى تدلين بصدرك نحو فمِ الأبطالِ ...
ما أشدّ الصحراء .. و ما أقسى الحياة بها .. نعم ما أقساها
لكنها رغم ما بها من أخطار .. إلا أنها تُفصِح لأهلها عن كل ما بها ..
فبالرغم من الخوف الرهيب .. الذي يحتضن ليلها .. إلا أن قبساً من نار .. كفيل بقلب هذا الخوف أُنساً .. ربما اشتاق إليه الناس ..
و لا غرو .. فهي مقصد أهل الصيد .. و هي متنفس أهل المدن ..
و بها قد دفنّا عزّنا .. و رمينا ثوب كرامتنا .. و تخلّينا عن كثيرٍ من مبادئنا ..
فبعد أن كنا ذووا كرم فيها .. أصبحنا بخلاء في غيرها ..
و بعد أن كنّا نتمتع بالحريّة المطلقة بها .. أصبحنا غرباء بغيرها ..
فبهجرتنا عنها .. هجرنا أخلاقنا .. و تنكّرنا لمبادئنا .. و مَقَتنَا موروثنا الحضاري ..
أعيننا لا تتحمل النظر إلا إليها .. فبمجرّد النظر إلى غيرها .. نخرج عن طور البشر .. لأن كل من قطن الأرض ( العالم ) انتمى إلى أصوله .. و افتخر بحضارته .. و نافح عن مبادئه .. و تشبّث بها .. فلا ينفكّ عنها أبداً ..
أما نحن ..
فمع أنّ لنا ديناً يسمو بنا إلى الفوقيّة المتناهية ..
و مع أنّ لنا ديناً قد اعتلى عن وضع البشر له ..
و مع أنّ لنا ديناً قد حكى لنا التاريخ أمجاد معتنقيه ..
و مع أنّ لنا ديناً قد انتقل بالعبيد إلى الحرّية .. و بأهل الظلام إلى النور ..
إلا أنّ انتماءنا إليه .. هشّاً .. تكسره شهوة طارئة .. و تطير به نسمة اعجاب بذلك الغرب الكئيب ..
إننا في أمس الحاجة إلى مراجعة هذا الانتماء لهذا الدين العظيم .. في هذا الزمن الرهيب .. و في هذا الوقت بالذات .. حيث دخل أعداؤنا إلى بيوتنا .. ليُرضِعوا أطفالنا حليباً .. هم صانعوه .. و ليعلّموا نساءنا و أبناءنا علماً .. هم واضعوه ..
فوسائل الإعلام لم تترك بيتاً .. و لا داراً .. بل جحراً .. إلا دخلته .. لتجد الفتاة ( من بناتنا ) .. حلاً لمشاكلها .. على الطريقة الفرنسية .. و ليجد الشاب ( من أبنائنا ) حلولاً لقضيّته .. على الطريقة الأميركيّة .. لتضيع حلول ديننا .. و التي تتناسب مع طبيعتنا ..
أما مع هذه الشبكة المخيفة حقاً ( الإنترنت ) فقد بات للانتماء معها شكل آخر ..
فقد كثرت الدعوات .. و تعددت المذاهب و الاتجاهات .. و تكشّفت العصبيات .. و كثرت الانتماءات ..
فبعد أن كنّا نطمح في توحيد الصّف ضد الأعداء ..
أصبحنا نرى فرقتنا عياناً بياناً .. و بكل شجاعة .. فقد ظهرت .. تدعوإلى مبادئها .. علناً .. و قد تكشّفت أنياب العلمانيّة .. مُلطّخةً بدماء الانتماء المنتشود ..
فما أجمل الصحراء أن نبقى على أرضها وتحت سماءها ............
آآآآآآآهات ياأمي متى تدلين بصدرك نحو فمِ الأبطالِ ...
ما أشدّ الصحراء .. و ما أقسى الحياة بها .. نعم ما أقساها
لكنها رغم ما بها من أخطار .. إلا أنها تُفصِح لأهلها عن كل ما بها ..
فبالرغم من الخوف الرهيب .. الذي يحتضن ليلها .. إلا أن قبساً من نار .. كفيل بقلب هذا الخوف أُنساً .. ربما اشتاق إليه الناس ..
و لا غرو .. فهي مقصد أهل الصيد .. و هي متنفس أهل المدن ..
و بها قد دفنّا عزّنا .. و رمينا ثوب كرامتنا .. و تخلّينا عن كثيرٍ من مبادئنا ..
فبعد أن كنا ذووا كرم فيها .. أصبحنا بخلاء في غيرها ..
و بعد أن كنّا نتمتع بالحريّة المطلقة بها .. أصبحنا غرباء بغيرها ..
فبهجرتنا عنها .. هجرنا أخلاقنا .. و تنكّرنا لمبادئنا .. و مَقَتنَا موروثنا الحضاري ..
أعيننا لا تتحمل النظر إلا إليها .. فبمجرّد النظر إلى غيرها .. نخرج عن طور البشر .. لأن كل من قطن الأرض ( العالم ) انتمى إلى أصوله .. و افتخر بحضارته .. و نافح عن مبادئه .. و تشبّث بها .. فلا ينفكّ عنها أبداً ..
أما نحن ..
فمع أنّ لنا ديناً يسمو بنا إلى الفوقيّة المتناهية ..
و مع أنّ لنا ديناً قد اعتلى عن وضع البشر له ..
و مع أنّ لنا ديناً قد حكى لنا التاريخ أمجاد معتنقيه ..
و مع أنّ لنا ديناً قد انتقل بالعبيد إلى الحرّية .. و بأهل الظلام إلى النور ..
إلا أنّ انتماءنا إليه .. هشّاً .. تكسره شهوة طارئة .. و تطير به نسمة اعجاب بذلك الغرب الكئيب ..
إننا في أمس الحاجة إلى مراجعة هذا الانتماء لهذا الدين العظيم .. في هذا الزمن الرهيب .. و في هذا الوقت بالذات .. حيث دخل أعداؤنا إلى بيوتنا .. ليُرضِعوا أطفالنا حليباً .. هم صانعوه .. و ليعلّموا نساءنا و أبناءنا علماً .. هم واضعوه ..
فوسائل الإعلام لم تترك بيتاً .. و لا داراً .. بل جحراً .. إلا دخلته .. لتجد الفتاة ( من بناتنا ) .. حلاً لمشاكلها .. على الطريقة الفرنسية .. و ليجد الشاب ( من أبنائنا ) حلولاً لقضيّته .. على الطريقة الأميركيّة .. لتضيع حلول ديننا .. و التي تتناسب مع طبيعتنا ..
أما مع هذه الشبكة المخيفة حقاً ( الإنترنت ) فقد بات للانتماء معها شكل آخر ..
فقد كثرت الدعوات .. و تعددت المذاهب و الاتجاهات .. و تكشّفت العصبيات .. و كثرت الانتماءات ..
فبعد أن كنّا نطمح في توحيد الصّف ضد الأعداء ..
أصبحنا نرى فرقتنا عياناً بياناً .. و بكل شجاعة .. فقد ظهرت .. تدعوإلى مبادئها .. علناً .. و قد تكشّفت أنياب العلمانيّة .. مُلطّخةً بدماء الانتماء المنتشود ..
فما أجمل الصحراء أن نبقى على أرضها وتحت سماءها ............