psp
10-02-02, 04:12 am
بسم الله الرحمن الرحيم
--------------------------------------------------------------------------------
نظرا للحاجة الماسة لهذا القصة فسأعيد كتابتها مرة أخرى علما بأني قد كتبتها قبل سنة تقريبا ولكن لايزال الوضع المزري قائم حتى الآن
هذا الوضع المزري مازال قائما في ثانويات القطيف وكذلك المدارس ذات الأغلبية الشيعية في الأحساءفي فترة الإختبارات النهائية التي تكون أسئلتها من الوزارة
ماسأذكره لكم الآن هو حقيقة وليس من نسج الخيال بل ذكره لي شخصيا أحد المعلمين الذين درسوا في أحد الثانويات بالقطيف
--------------------------------------------------------------------------------
يقوم أحد المعلمين الشيعة بكتابة الأجوبة على السبورة بعد توزيع أسئلة الوزارة ويكون ذلك بعملية مدروسة ومخطط لها مسبقا من مدير المدرسة والمعلمين في المدرسة ويتم إغلاق باب الفصل على الطلاب ويتمركز أحد المعلمين في السيب المؤدي إلى الفصل وآخر في عند الدرج ومعلم آخر عند باب المدرسة حتى لو قدم أي موجه أو مشرف يتم الإبلاغ بسرعة وتمسح السبورة مباشرة ناهيك عن تلقين الأجوبة بشكل شفهي أو بشكل فردي فعدد ولا حرج بل أصبح الطلاب بأنفسهم بعد أن اعتادوا على ذلك يطلبون الأجوبة مباشرة من المراقبين فبعد ذلك يحصل الطلاب وخصوصا طلاب القسم العلمي على درجات عالية جدا جدا في جميع المواد وتكون نسبهم أيضا مرتفعة تتراوح مابين مائة في المائة إلا ثماية وتسعين بالمائة لغالب الطلاب كل هذا يحصل في الفصل الدراسي الثاني أما الفصل الدراسي الأول فلا يحتاج الأمر لهذه الجريمة المدبرة فالأمر أكثر من يسير لهؤلاء الخونة الذين يملون الأسئلة مباشرة للطلاب أثناء الدراسة أو يملونها لبعض الطلاب الذين يريدون أن يكون لهم مقاعد دراسية أكيدة في أفضل الكليات العلمية أو الأدبية وليست المشكلة في خيانة هؤلاء المعلمين فهذا شيء متوقع منهم
ولكن جزء من المشكلة يكمن في علم بعض الموجهين بهذا الغش المتعمد فيذكر لي الأخ أن أحد الموجهين وهو غير سعودي دخل إحدى قاعات الإمتحان وإذا بكتب مادة الكيمياء في دروج كثير من الطلاب وماكان منه إلا أن قال ماهذا هل انتم في امتحان أم ماذا أخرجوا الكتب بسرعة وانتهى الأمر و المراقب ووكيل المدرسة يبتسم في وجه الموجه وكأن الأمر عادي جدا
ولكن الشيء المحزن والمؤلم حقا أن بقية الطلاب المجتهدين في بقية مناطق المملكة تشغل مقاعدهم التي يستحقونها في الجامعات وفي الكليات العلمية القوية بطلاب تربوا على الخيانة وبطلاب فاشلين دراسيا ولا أدل على ذلك درجاتهم المتدنية جدا في الدراسة الجامعية مقارنة بدرجاتهم العالية التي حصلوا عليها في الثانوية العامة وفي التخصصات العلمية على وجه الخصوص
أما أبناءنا وطلابنا المساكين الذين يكدحون ليل نهار ليتحصلوا على درجات مستحقة لهم بدون أي زيادة ولا فضل بل بعرق الجبين وبتعب النهار وسهر الليل يجدون المقاعد الدراسية قد أقفلت أمامهم من خلال القبول الفوري المطبق الذي لا يفرق فيه بين الطالب الشيعي ولا غيره
هذه الرسالة أوجهها إلى الوزير النائم وزير المعارف وإلى مركز الإشراف التربوي في القطيف الذي يعج بالشيعة الخونة وبالسنة الذين تبلد إحساسهم من كثرة الإمساس فيحاولوا أن يتغاضوا عن أي شيء حتى لا يتعبوا أنفسهم بفتح ملفات التحقيق والعقاب مع الخونة الذين خانوا الأمانة الموكلة إليهم
قد يقول البعض أين المعلمين السنة الموجودين في تلك المدارس ...نفس هذا السؤال وجهته لصاحبي فقال
يوجد معلمين وموجهين سنة ولكن غالبيتهم من جنسيات عربية وغير
سعوديين لذلك يفضلون السكوت وغض الطرف وعدم فتح باب مشاكل على أنفسهم وخصوصا أن مدراء الدارس شيعة
أما العدد القليل من المعلمين السنة السعوديون فبحكم كونهم غرباء وبحكم أن المدير لايريدهم في هذه الفترة بالذات فيقوم بالسماح لهم بالغياب أو عدم المراقبة في اللجان المعنية حتى يخلو الجو له وللخونة ليقوموا بخيانتهم وسيغض ذلك المعلم الطرف بحكم أن المدير سمح له بالغياب أو بالتوقيع والإنصراف مباشرة
--------------------------------------------------------------------------------
منقول
--------------------------------------------------------------------------------
نظرا للحاجة الماسة لهذا القصة فسأعيد كتابتها مرة أخرى علما بأني قد كتبتها قبل سنة تقريبا ولكن لايزال الوضع المزري قائم حتى الآن
هذا الوضع المزري مازال قائما في ثانويات القطيف وكذلك المدارس ذات الأغلبية الشيعية في الأحساءفي فترة الإختبارات النهائية التي تكون أسئلتها من الوزارة
ماسأذكره لكم الآن هو حقيقة وليس من نسج الخيال بل ذكره لي شخصيا أحد المعلمين الذين درسوا في أحد الثانويات بالقطيف
--------------------------------------------------------------------------------
يقوم أحد المعلمين الشيعة بكتابة الأجوبة على السبورة بعد توزيع أسئلة الوزارة ويكون ذلك بعملية مدروسة ومخطط لها مسبقا من مدير المدرسة والمعلمين في المدرسة ويتم إغلاق باب الفصل على الطلاب ويتمركز أحد المعلمين في السيب المؤدي إلى الفصل وآخر في عند الدرج ومعلم آخر عند باب المدرسة حتى لو قدم أي موجه أو مشرف يتم الإبلاغ بسرعة وتمسح السبورة مباشرة ناهيك عن تلقين الأجوبة بشكل شفهي أو بشكل فردي فعدد ولا حرج بل أصبح الطلاب بأنفسهم بعد أن اعتادوا على ذلك يطلبون الأجوبة مباشرة من المراقبين فبعد ذلك يحصل الطلاب وخصوصا طلاب القسم العلمي على درجات عالية جدا جدا في جميع المواد وتكون نسبهم أيضا مرتفعة تتراوح مابين مائة في المائة إلا ثماية وتسعين بالمائة لغالب الطلاب كل هذا يحصل في الفصل الدراسي الثاني أما الفصل الدراسي الأول فلا يحتاج الأمر لهذه الجريمة المدبرة فالأمر أكثر من يسير لهؤلاء الخونة الذين يملون الأسئلة مباشرة للطلاب أثناء الدراسة أو يملونها لبعض الطلاب الذين يريدون أن يكون لهم مقاعد دراسية أكيدة في أفضل الكليات العلمية أو الأدبية وليست المشكلة في خيانة هؤلاء المعلمين فهذا شيء متوقع منهم
ولكن جزء من المشكلة يكمن في علم بعض الموجهين بهذا الغش المتعمد فيذكر لي الأخ أن أحد الموجهين وهو غير سعودي دخل إحدى قاعات الإمتحان وإذا بكتب مادة الكيمياء في دروج كثير من الطلاب وماكان منه إلا أن قال ماهذا هل انتم في امتحان أم ماذا أخرجوا الكتب بسرعة وانتهى الأمر و المراقب ووكيل المدرسة يبتسم في وجه الموجه وكأن الأمر عادي جدا
ولكن الشيء المحزن والمؤلم حقا أن بقية الطلاب المجتهدين في بقية مناطق المملكة تشغل مقاعدهم التي يستحقونها في الجامعات وفي الكليات العلمية القوية بطلاب تربوا على الخيانة وبطلاب فاشلين دراسيا ولا أدل على ذلك درجاتهم المتدنية جدا في الدراسة الجامعية مقارنة بدرجاتهم العالية التي حصلوا عليها في الثانوية العامة وفي التخصصات العلمية على وجه الخصوص
أما أبناءنا وطلابنا المساكين الذين يكدحون ليل نهار ليتحصلوا على درجات مستحقة لهم بدون أي زيادة ولا فضل بل بعرق الجبين وبتعب النهار وسهر الليل يجدون المقاعد الدراسية قد أقفلت أمامهم من خلال القبول الفوري المطبق الذي لا يفرق فيه بين الطالب الشيعي ولا غيره
هذه الرسالة أوجهها إلى الوزير النائم وزير المعارف وإلى مركز الإشراف التربوي في القطيف الذي يعج بالشيعة الخونة وبالسنة الذين تبلد إحساسهم من كثرة الإمساس فيحاولوا أن يتغاضوا عن أي شيء حتى لا يتعبوا أنفسهم بفتح ملفات التحقيق والعقاب مع الخونة الذين خانوا الأمانة الموكلة إليهم
قد يقول البعض أين المعلمين السنة الموجودين في تلك المدارس ...نفس هذا السؤال وجهته لصاحبي فقال
يوجد معلمين وموجهين سنة ولكن غالبيتهم من جنسيات عربية وغير
سعوديين لذلك يفضلون السكوت وغض الطرف وعدم فتح باب مشاكل على أنفسهم وخصوصا أن مدراء الدارس شيعة
أما العدد القليل من المعلمين السنة السعوديون فبحكم كونهم غرباء وبحكم أن المدير لايريدهم في هذه الفترة بالذات فيقوم بالسماح لهم بالغياب أو عدم المراقبة في اللجان المعنية حتى يخلو الجو له وللخونة ليقوموا بخيانتهم وسيغض ذلك المعلم الطرف بحكم أن المدير سمح له بالغياب أو بالتوقيع والإنصراف مباشرة
--------------------------------------------------------------------------------
منقول