المجمعة ديرتي
13-06-06, 03:09 pm
إمارة الرياض: الطفلة ابتهال تحظى بالاهتمام الأكبر من رجال الأمن
الرياض: الوطن
إشارة لما تناقلته وسائل الإعلام عن قضية تغيب الطفلة - ابتهال بنت سلطان المطيري -
(3 سنوات)، وما صاحب القضية من غموض أدى إلى عدم معرفة مصيرها، وما تناوله وطرحه
بعض المهتمين والمتابعين للقضية.
تود إمارة منطقة الرياض، أن توضح للجميع أن رجال الأمن المكلفين بمتابعة القضية
يستشعرون بكل اهتمام ومسؤولية الحالة النفسية التي يعيشها ذوو الطفلة المفقودة، وأن
كل واحد منهم يتعامل مع تلك القضية، وكأن الطفلة المتغيبة ابنته انطلاقاً من
مسؤوليتهم الأمنية والإنسانية والاجتماعية تجاه أسرة وذوي المتغيبة.
وما نود بيانه أن الشرطة منذ تلقي البلاغ عن تغيبها من شقيقها - متعب - في تمام
الـ2.30 ظهراً، من يوم الأربعاء 7/3/1427هـ، والذي أفاد فيه أن آخر مرة شوهدت فيه
الطفلة بمنزلهم، هو الـ1.00 ظهراً من اليوم نفسه. وفور تلقي البلاغ منه شفهياً وقبل
تدوينه رسمياً تم انتقال عدد من دوريات الأمن بمركز المحافظة إلى الحي الذي تسكن
فيه الطفلة وذووها، وتم إجراء عمليات بحث واسعة عنها، وأبلغ الدفاع المدني، وتم
تشكيل فريق بحث مشترك من جميع القطاعات الأمنية، وتم مسح الحي بأكمله وجرى تفتيش
المدارس والمباني التي تحت الإنشاء والحدائق والأسواق المجاورة والأراضي الفضاء
والمنازل المهجورة ومخلفات البناء.
كما تم في الوقت نفسه، تسيير دوريات جاست المحافظة وأسواقها التجارية ومساجدها
للبحث عن الطفلة ودوريات أخرى اتخذت من مداخل المحافظة وطرقها الخارجية نقاط تفتيش
للبحث عنها، كما تم توسيع دائرة البحث والاشتباه من خلال قيام حملات أمنية مكثفة تم
فيها تفتيش مواقع وأماكن خارج نطاق الحي السكني لها، بل خارج النطاق السكاني ليشمل
المزارع والاستراحات وغيرها من المواقع.
كما أن شرطة منطقة الرياض لم تغفل توسيع دائرة البحث والتحري خارج محافظة المجمعة،
حيث تم التعميم الفوري عنها مرفقاً به صورتها الشخصية على جميع الجهات الأمنية
بالمملكة وشرط المناطق، وشمل التعميم منافذ الخروج من المملكة. وشكل فريق بحث على
مدار الساعة انتقل لعدة مناطق ومدن ومحافظات للتحقق من البلاغات التي وردت للأجهزة
الأمنية عن وجود طفلة تشبه المتغيبة في عدد من مدن المملكة. كما أن إجراءات البحث
شملت من يقبض عليه من المتسولين ومعه أطفال.
من جانب آخر، فإن شرطة منطقة الرياض، لم تغفل الجانب الإعلامي في هذه القضية من
خلال ما ينشر عن الطفلة المتغيبة، وآخر المستجدات في قضيتها، أولاً بأول، ونشر
صورتها، ورصد مكافآت مالية مجزية لمن يدلي بمعلومات تفيد في الدلالة عليها.
كما أن هناك جهوداً أخرى تبذل من رجال الأمن بما فيها الإجراءات السرية التي لا
يمكن إعلانها أو كشفها لمصلحة البحث عن الطفلة.
وإذ ندعو إخواننا المواطنين والمقيمين إلى التعاون معنا في تقديم أي معلومات تؤدي
إلى كشف غموض اختفائها، نرجو من جميع من يتناول هذه القضية بالتعليق أن يدرك مدى
حساسية ما ينشر عنها، سواء بالنسبة لذوي الطفلة أو بالنسبة للجهود الأمنية، آملين
منهم الابتعاد عن كل ما يعيق التحقيق أو يشتت الجهود، فمثل هذه القضية لا تحل
بالأحلام والرؤى، وإنما بتكاتف الجهود من قبل الجميع.
شاكرين ومقدرين للجميع تعاونكم
الرياض: الوطن
إشارة لما تناقلته وسائل الإعلام عن قضية تغيب الطفلة - ابتهال بنت سلطان المطيري -
(3 سنوات)، وما صاحب القضية من غموض أدى إلى عدم معرفة مصيرها، وما تناوله وطرحه
بعض المهتمين والمتابعين للقضية.
تود إمارة منطقة الرياض، أن توضح للجميع أن رجال الأمن المكلفين بمتابعة القضية
يستشعرون بكل اهتمام ومسؤولية الحالة النفسية التي يعيشها ذوو الطفلة المفقودة، وأن
كل واحد منهم يتعامل مع تلك القضية، وكأن الطفلة المتغيبة ابنته انطلاقاً من
مسؤوليتهم الأمنية والإنسانية والاجتماعية تجاه أسرة وذوي المتغيبة.
وما نود بيانه أن الشرطة منذ تلقي البلاغ عن تغيبها من شقيقها - متعب - في تمام
الـ2.30 ظهراً، من يوم الأربعاء 7/3/1427هـ، والذي أفاد فيه أن آخر مرة شوهدت فيه
الطفلة بمنزلهم، هو الـ1.00 ظهراً من اليوم نفسه. وفور تلقي البلاغ منه شفهياً وقبل
تدوينه رسمياً تم انتقال عدد من دوريات الأمن بمركز المحافظة إلى الحي الذي تسكن
فيه الطفلة وذووها، وتم إجراء عمليات بحث واسعة عنها، وأبلغ الدفاع المدني، وتم
تشكيل فريق بحث مشترك من جميع القطاعات الأمنية، وتم مسح الحي بأكمله وجرى تفتيش
المدارس والمباني التي تحت الإنشاء والحدائق والأسواق المجاورة والأراضي الفضاء
والمنازل المهجورة ومخلفات البناء.
كما تم في الوقت نفسه، تسيير دوريات جاست المحافظة وأسواقها التجارية ومساجدها
للبحث عن الطفلة ودوريات أخرى اتخذت من مداخل المحافظة وطرقها الخارجية نقاط تفتيش
للبحث عنها، كما تم توسيع دائرة البحث والاشتباه من خلال قيام حملات أمنية مكثفة تم
فيها تفتيش مواقع وأماكن خارج نطاق الحي السكني لها، بل خارج النطاق السكاني ليشمل
المزارع والاستراحات وغيرها من المواقع.
كما أن شرطة منطقة الرياض لم تغفل توسيع دائرة البحث والتحري خارج محافظة المجمعة،
حيث تم التعميم الفوري عنها مرفقاً به صورتها الشخصية على جميع الجهات الأمنية
بالمملكة وشرط المناطق، وشمل التعميم منافذ الخروج من المملكة. وشكل فريق بحث على
مدار الساعة انتقل لعدة مناطق ومدن ومحافظات للتحقق من البلاغات التي وردت للأجهزة
الأمنية عن وجود طفلة تشبه المتغيبة في عدد من مدن المملكة. كما أن إجراءات البحث
شملت من يقبض عليه من المتسولين ومعه أطفال.
من جانب آخر، فإن شرطة منطقة الرياض، لم تغفل الجانب الإعلامي في هذه القضية من
خلال ما ينشر عن الطفلة المتغيبة، وآخر المستجدات في قضيتها، أولاً بأول، ونشر
صورتها، ورصد مكافآت مالية مجزية لمن يدلي بمعلومات تفيد في الدلالة عليها.
كما أن هناك جهوداً أخرى تبذل من رجال الأمن بما فيها الإجراءات السرية التي لا
يمكن إعلانها أو كشفها لمصلحة البحث عن الطفلة.
وإذ ندعو إخواننا المواطنين والمقيمين إلى التعاون معنا في تقديم أي معلومات تؤدي
إلى كشف غموض اختفائها، نرجو من جميع من يتناول هذه القضية بالتعليق أن يدرك مدى
حساسية ما ينشر عنها، سواء بالنسبة لذوي الطفلة أو بالنسبة للجهود الأمنية، آملين
منهم الابتعاد عن كل ما يعيق التحقيق أو يشتت الجهود، فمثل هذه القضية لا تحل
بالأحلام والرؤى، وإنما بتكاتف الجهود من قبل الجميع.
شاكرين ومقدرين للجميع تعاونكم