عمار القصيمي
11-06-06, 10:56 am
قال الدكتور عمر الخولي استاذ القانون بجامعة الملك عبدالعزيز ان مكرمة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تمس مئات الاسر وآلاف الاشخاص ممن يستفيدون منها سواء بطريق مباشر او غير مباشر، وقال أن عطايا ومكارم خادم الحرمين الشريفين تتوالى وما أن تهدأ مكرمة الا ويهل حفظه الله علينا بأخرى. من جانبه عرف الدكتور عمر الخولي استاذ القانون بجامعة الحقوق الخاصة بأنها هي تلك الحقوق المالية المستحقة او الواجب اداخرها لاشخاص طبيعيين او مؤسسات فردية او شركات مملوكة لافراد او حتى تلك المستحقة لجهات حكومية كالضمان ما عدا الغرامات. واضاف أن اثبات العجز والمماطلة والتلاعب يصدقه واقع الحال والاوراق المرفقة بمعاملة السجين او الموقوف ولكن جرى العمل على أن يتم تثبيته بحكم قضائي او في معرض حكم قضائي بعد ثبوته لأنه على خلاف الاصل الذي هو السلامة. واضاف د. الخولي أن مفهوم الجرائم الكبيرة يعرف بأنها تلك الجرائم التي ورد النص عليها في قرار سمو وزير الداخلية رقم 245 الصادر اعمالا لنظام الاجراءات الجزائية وهي عبارة عن اربعة عشر فئة من الجرائم تصنف كجرائم كبيرة وتكون موجبة للوقف او الحبس الاحتياطي مثل جرائم غسيل الاموال وبعض جرائم المخدرات والرشوة والاعتداء الذي تجاوز مدة الشفاء عنه عشرين يوما وجرائم أمن الدولة وغيرها. وعن الموقوفين الذين يتوقع أن يحكم عليهم بحد شرعي قال د. الخولي أن الذين يتوقع أن يحكم عليهم بحد شرعي هم اولئك الذين تثبت ادانتهم او من المتوقع ثبوتها في احدى الجرائم الموجبة للحد الشرعي مثل حد الزنا وحد السكر وحد القذف وحد القتل وحد البغي والحرابة والردة.واضاف د. الخولي: من الطبيعي أن لا يخضع لهذه المكرمة اولئك المتهربين من سداد الحقوق سواء من وقع تهربه قبل صدور الحكم بالزامه بالسداد أم بعد صدوره وهذا امر طبيعي ذلك أن التهرب يتم عن سوء نية وسيئ النية لا ينبغي أن يستفيد من مثل هذه المكرمة.
عكاظ
عكاظ