عمار القصيمي
10-06-06, 04:03 pm
القحطاني ينفي مضاعفة العقوبة على ابن مدير مرور المدينة
القبض على 43 "مفحطا" يستعرضون أمام مدارس البنات بجدة
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-06-10/Pictures/1006.nat.p8.n519.jpg
العقيد محمد القحطاني
نفى مدير مرور محافظة جدة العقيد محمد القحطاني أن يكون قد استجاب لمطالب نظيره مدير مرور المدينة المنورة بمضاعفة العقوبة الموقعة على نجل الأخير بعد وقوعه في قبضة رجال المرور إثر قطعه إشارة مرورية.
وأضاف القحطاني أن الشاب حضر من المدينة المنورة لإنهاء بعض الأمور في جدة. وتم إيداعه سجن التوقيف، واتصل الشاب بوالده مدير مرور المدينة المنورة، وأخبره بأنه في التوقيف مما أثار حفيظة والده الذي أجرى اتصالا بمدير مرور جدة لمضاعفة العقوبة، لكن القحطاني رفض مؤكدا أنه سيتم تطبيق العقوبة القانونية وهي السجن 24 ساعة فقط.
وأشار القحطاني إلى أن 36 دورية سرية انتشرت منذ بدء الامتحانات لمتابعة عمليات التفحيط. وتم القبض على 41 مفحطا معظمهم ليسوا من الطلاب، وضبطوا أمام مدارس البنات يستعرضون بسياراتهم، فيما تم القبض يوم الأربعاء المنصرم على شابين سعوديين كانا يفحطان في حي الرحاب بجدة.
وذكر القحطاني أن حالات التفحيط خلال العام الحالي كانت قليلة مقارنة بالعام الماضي، مرجعا ذلك إلى تكثيف الدوريات السرية واتباع أسلوب القبض المباشر بدلاً من الرصد.
كما أكد القحطاني لـ"الوطن" أن هناك خطة وقائية محكمة تم وضعها منذ وقت مبكر لاحتواء مثل تلك الممارسات الخطرة التي تكثر في فترة نهاية الامتحانات حيث تم توزيع عدد كبير من دوريات المرور الرسمية وكذلك السرية على المدارس وكذلك على بعض المواقع التي يتم عادة تجمع الشباب فيها لممارسة العبث بالسيارات وبالتالي يتم منعهم قبل الشروع فيها من الأساس، مضيفا أن تلك الخطة طبقت بالفعل منذ بداية موسم الامتحانات.
وكانت إدارة مرور جدة قد كثفت تواجد دورياتها بالقرب من المدارس وأماكن التجمعات الشبابية داخل المدينة، فيما انتشر أفراد المرور السري بكثافة في معظم المواقع تحسبا لوقوع بعض الممارسات الشبابية الخاطئة التي تتمثل عادة في "التفحيط" بالسيارات وإجراء المناورات الخطرة على سبيل استعراض المهارات مع انتهاء اختبارات الطلاب في جميع المراحل الدراسية.
وتزايد قلق الأهالي المجاورين للمدارس وخصوصا المرحلتين الثانوية والمتوسطة في آخر أيام الاختبارات بسبب تجمعات الطلاب وقيادة البعض منهم للسيارات بتهور وهو ما ينتج عنه العديد من الحوادث الخطرة .
وذكر عدد من المواطنين أنهم يلجأون في مثل هذه الفترة إلى إبعاد سياراتهم عن أماكن التجمعات والتي يقيمها الطلاب ابتهاجا بإنتهاء الاختبارات إلى مواقع أكثر أمانا.
وأشار إسماعيل باقادر وحمد سلامة من أهالي حي الصفا إلى أنهما اعتادا مشاهدة مثل تلك السلوكيات من قبل المراهقين في المدرسة المجاورة لمنازلهم مع انتهاء الاختبارات. وأضافا أن تلك السلوكيات الخاطئة يدفع ثمنها الطلاب أنفسهم ويصاب عادة العديد من المتجمهرين لمشاهدة مناورات التفحيط بالسيارات.
وأشار المعلم محمد الشهراني إلى أن المعلمين أنفسهم كانوا يتوجسون من فترة نهاية الاختبارات لما قد تعكسه نتائج بعض الطلاب المقصرين عندما تكون سيئة من أثر على سلوكهم، قد يتمثل في ممارسة التفحيط أو تكسير سيارات بعض المعلمين نكاية بهم، مشيرا إلى أن بعض المعلمين أصبحوا يحضرون إلى مدارسهم بواسطة سيارات الأجرة أو يوقفون سياراتهم بعيدا عن المدارس.
في المقابل، ذكر عدد من الطلاب لـ"الوطن" أن فرحة بعضهم أو غضب البعض الآخر من النتائج يولد لديهم شعورا ملحا للتعبير عن ذلك باستخدام المركبة بتهور ومحاكاة بعض المشاهد التي يرونها في الأفلام أو يشتهر بها بعض مشاهير"التفحيط" الذين يتم تداول مشاهد فيديو ومقاطع (بلوتوث) لهم يظهرون خلالها وهم يقومون بتلك الأعمال وبالتالي يحاول الشباب تقليدهم.
الوطن
القبض على 43 "مفحطا" يستعرضون أمام مدارس البنات بجدة
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-06-10/Pictures/1006.nat.p8.n519.jpg
العقيد محمد القحطاني
نفى مدير مرور محافظة جدة العقيد محمد القحطاني أن يكون قد استجاب لمطالب نظيره مدير مرور المدينة المنورة بمضاعفة العقوبة الموقعة على نجل الأخير بعد وقوعه في قبضة رجال المرور إثر قطعه إشارة مرورية.
وأضاف القحطاني أن الشاب حضر من المدينة المنورة لإنهاء بعض الأمور في جدة. وتم إيداعه سجن التوقيف، واتصل الشاب بوالده مدير مرور المدينة المنورة، وأخبره بأنه في التوقيف مما أثار حفيظة والده الذي أجرى اتصالا بمدير مرور جدة لمضاعفة العقوبة، لكن القحطاني رفض مؤكدا أنه سيتم تطبيق العقوبة القانونية وهي السجن 24 ساعة فقط.
وأشار القحطاني إلى أن 36 دورية سرية انتشرت منذ بدء الامتحانات لمتابعة عمليات التفحيط. وتم القبض على 41 مفحطا معظمهم ليسوا من الطلاب، وضبطوا أمام مدارس البنات يستعرضون بسياراتهم، فيما تم القبض يوم الأربعاء المنصرم على شابين سعوديين كانا يفحطان في حي الرحاب بجدة.
وذكر القحطاني أن حالات التفحيط خلال العام الحالي كانت قليلة مقارنة بالعام الماضي، مرجعا ذلك إلى تكثيف الدوريات السرية واتباع أسلوب القبض المباشر بدلاً من الرصد.
كما أكد القحطاني لـ"الوطن" أن هناك خطة وقائية محكمة تم وضعها منذ وقت مبكر لاحتواء مثل تلك الممارسات الخطرة التي تكثر في فترة نهاية الامتحانات حيث تم توزيع عدد كبير من دوريات المرور الرسمية وكذلك السرية على المدارس وكذلك على بعض المواقع التي يتم عادة تجمع الشباب فيها لممارسة العبث بالسيارات وبالتالي يتم منعهم قبل الشروع فيها من الأساس، مضيفا أن تلك الخطة طبقت بالفعل منذ بداية موسم الامتحانات.
وكانت إدارة مرور جدة قد كثفت تواجد دورياتها بالقرب من المدارس وأماكن التجمعات الشبابية داخل المدينة، فيما انتشر أفراد المرور السري بكثافة في معظم المواقع تحسبا لوقوع بعض الممارسات الشبابية الخاطئة التي تتمثل عادة في "التفحيط" بالسيارات وإجراء المناورات الخطرة على سبيل استعراض المهارات مع انتهاء اختبارات الطلاب في جميع المراحل الدراسية.
وتزايد قلق الأهالي المجاورين للمدارس وخصوصا المرحلتين الثانوية والمتوسطة في آخر أيام الاختبارات بسبب تجمعات الطلاب وقيادة البعض منهم للسيارات بتهور وهو ما ينتج عنه العديد من الحوادث الخطرة .
وذكر عدد من المواطنين أنهم يلجأون في مثل هذه الفترة إلى إبعاد سياراتهم عن أماكن التجمعات والتي يقيمها الطلاب ابتهاجا بإنتهاء الاختبارات إلى مواقع أكثر أمانا.
وأشار إسماعيل باقادر وحمد سلامة من أهالي حي الصفا إلى أنهما اعتادا مشاهدة مثل تلك السلوكيات من قبل المراهقين في المدرسة المجاورة لمنازلهم مع انتهاء الاختبارات. وأضافا أن تلك السلوكيات الخاطئة يدفع ثمنها الطلاب أنفسهم ويصاب عادة العديد من المتجمهرين لمشاهدة مناورات التفحيط بالسيارات.
وأشار المعلم محمد الشهراني إلى أن المعلمين أنفسهم كانوا يتوجسون من فترة نهاية الاختبارات لما قد تعكسه نتائج بعض الطلاب المقصرين عندما تكون سيئة من أثر على سلوكهم، قد يتمثل في ممارسة التفحيط أو تكسير سيارات بعض المعلمين نكاية بهم، مشيرا إلى أن بعض المعلمين أصبحوا يحضرون إلى مدارسهم بواسطة سيارات الأجرة أو يوقفون سياراتهم بعيدا عن المدارس.
في المقابل، ذكر عدد من الطلاب لـ"الوطن" أن فرحة بعضهم أو غضب البعض الآخر من النتائج يولد لديهم شعورا ملحا للتعبير عن ذلك باستخدام المركبة بتهور ومحاكاة بعض المشاهد التي يرونها في الأفلام أو يشتهر بها بعض مشاهير"التفحيط" الذين يتم تداول مشاهد فيديو ومقاطع (بلوتوث) لهم يظهرون خلالها وهم يقومون بتلك الأعمال وبالتالي يحاول الشباب تقليدهم.
الوطن