عمر الغريب
06-06-06, 09:45 am
بسم الله الرحمن الرحيم....
أخواني أخواتي ... الكرام والأحباب في كل مكان**
أيهما تحب دينك أم وطنك..........؟ وكيف لنا أن نرفع الصوره المغلوطه بتقديس الأوطان والتي أرى أنها
من البدع في هذا العصر السريع والمميت بأحداثه ...والتي بدأت تنافس الولاء لدين الله وللرسول محمد
عليه الصلاة والسلام..... فخرجت الأهازيج وتفنن شعراء البلاد ببلادهم وتعطلت المؤسسات والدوائر الشعبيه
من أجل ماذا من أجل مايسمى بالوطن.....!!!
قال تعالى قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) التوبة-24. من هنا ننطلق لنرى أين يكمن الخلل.......***
أن تكريس مفهووم المواطنه لعامة الشعب أنماهي خطط لتفريق كلمة المسلمين وإحداث صدع بين صفوفهم
وبتالي عزل وتقسيم وإحداث فرق وجماعات وتصنيف أضرنا ولم ينفعنا والله المستعان.. فعندما يأتي أحد
أبنائنا من أي بقعه إسلاميه تجد أننا نواجهه بالوافد وقد وقع فيها الكثير والكثير من عباد الله وأنا أولكم أو بالأجنبي
ولا حول ولا قوة إلا بالله ... مالذي يجعلنا نفرق و ونقدس أرضاً وبلاد المسلمين أوطاننا وأهلها أنما هم من دمائنا
أنني أرى أن المسلم لا وطن له بل أينما حل في بلد يعبد فيه الله وتظهر شعائره فهي بلده ومسكنه حتى
يلقى الله... لقد تشدد الوطنيون كما يحب مناداتهم بذلك إلى أن أشركوا حب الله مع حب وطنهم وإبتدعوا
مايسمى باليوم الوطني أو بالعيد الوطني وهي مرحله تتصاعد بين أرض وأرض فكانت في بقاع أخرى تسمى
أحد أيام الإستقلال باليوم الوطني ثم مالبث هولاء المستغربين أن أطلقوا العيد الوطني بدل كلمة اليوم
والرسول عليه الصلاة والسلام قد ذكر في الحديث الصحيح بأن المسلمين لهم عيدين (عيد الأضحى وعيد الفطر)
وما يطلق اليوم في بلاد الحرمين أعزها الله وحفظ أمنها وولاة أمورها باليوم الوطني إلا بتمرير ضحكه على
الذقن الأشيب مع معرفة علماء البلد بذلك ولكن كما نعلم (( ممنوع الخوض في قداسة الوطن ))...
وإلا مالفرق أن نقول اليوم الوطني أو العيد الوطني .... أما يعلم هولاء بقول الحي القيوم
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ... أنني أحمد الله أن وهبنا في مطلع تأسيس البلد فضيلة الشيخ
محمد أبن عبدالوهاب يرحمه الله.. العالم الرباني والمجدد لهذا الدين والذي حارب البدع والمنكرات وساعد بهدم
الأضرحه وتسوية القبور وهدم الأبنيه منها .... ثم توالت السنون وتعاقبت أعمار الملوك ولم نرى شركيات
أو بدع ظاهره والحمد لله ... ولكنها في العقود الأخيره من هذه المرحله بدأت الوطنيه بمعانيها غير الصحيحه
تتزايد على الألسنه المؤمركه لتدس سمومها من خلال المواطنه والتمدن وأنشاء هيبه قدسيه لمايسمى
باليوم الوطني... كم هو مؤلم أن تتحدث عن ولائك بهذه الطريقه الفاسده وكم هو مؤلم أن نستعرض حبنا
بهذه الطريقه المنافقه... فماهكذا تؤكل الكتف يا ساسه... ويا إعلام بل حبنا سيكون بالفعل والجهد
والتطوير وإنعاش البلاد بالإختراع والإكتشاف لا أن نقدس ونخبر الأرض أننا وطنيون.... أهاهي العراق
تذكرونها أيام صدام والأهازيج والإستعراضات والأشعار وأيامها بل أعيادها الوطنيه.. عندما طلبتهم الأرض بالحمايه
تخلو عنها وسلموها .. هي تأن بلاد الرافدين من وطأت الإحتلال وشعبها يبيع ولاءاته ويوزع أنتماءاته ....
هكذا الحال وهكذا الغرباء......
أخواني أخواتي ... الكرام والأحباب في كل مكان**
أيهما تحب دينك أم وطنك..........؟ وكيف لنا أن نرفع الصوره المغلوطه بتقديس الأوطان والتي أرى أنها
من البدع في هذا العصر السريع والمميت بأحداثه ...والتي بدأت تنافس الولاء لدين الله وللرسول محمد
عليه الصلاة والسلام..... فخرجت الأهازيج وتفنن شعراء البلاد ببلادهم وتعطلت المؤسسات والدوائر الشعبيه
من أجل ماذا من أجل مايسمى بالوطن.....!!!
قال تعالى قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) التوبة-24. من هنا ننطلق لنرى أين يكمن الخلل.......***
أن تكريس مفهووم المواطنه لعامة الشعب أنماهي خطط لتفريق كلمة المسلمين وإحداث صدع بين صفوفهم
وبتالي عزل وتقسيم وإحداث فرق وجماعات وتصنيف أضرنا ولم ينفعنا والله المستعان.. فعندما يأتي أحد
أبنائنا من أي بقعه إسلاميه تجد أننا نواجهه بالوافد وقد وقع فيها الكثير والكثير من عباد الله وأنا أولكم أو بالأجنبي
ولا حول ولا قوة إلا بالله ... مالذي يجعلنا نفرق و ونقدس أرضاً وبلاد المسلمين أوطاننا وأهلها أنما هم من دمائنا
أنني أرى أن المسلم لا وطن له بل أينما حل في بلد يعبد فيه الله وتظهر شعائره فهي بلده ومسكنه حتى
يلقى الله... لقد تشدد الوطنيون كما يحب مناداتهم بذلك إلى أن أشركوا حب الله مع حب وطنهم وإبتدعوا
مايسمى باليوم الوطني أو بالعيد الوطني وهي مرحله تتصاعد بين أرض وأرض فكانت في بقاع أخرى تسمى
أحد أيام الإستقلال باليوم الوطني ثم مالبث هولاء المستغربين أن أطلقوا العيد الوطني بدل كلمة اليوم
والرسول عليه الصلاة والسلام قد ذكر في الحديث الصحيح بأن المسلمين لهم عيدين (عيد الأضحى وعيد الفطر)
وما يطلق اليوم في بلاد الحرمين أعزها الله وحفظ أمنها وولاة أمورها باليوم الوطني إلا بتمرير ضحكه على
الذقن الأشيب مع معرفة علماء البلد بذلك ولكن كما نعلم (( ممنوع الخوض في قداسة الوطن ))...
وإلا مالفرق أن نقول اليوم الوطني أو العيد الوطني .... أما يعلم هولاء بقول الحي القيوم
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ... أنني أحمد الله أن وهبنا في مطلع تأسيس البلد فضيلة الشيخ
محمد أبن عبدالوهاب يرحمه الله.. العالم الرباني والمجدد لهذا الدين والذي حارب البدع والمنكرات وساعد بهدم
الأضرحه وتسوية القبور وهدم الأبنيه منها .... ثم توالت السنون وتعاقبت أعمار الملوك ولم نرى شركيات
أو بدع ظاهره والحمد لله ... ولكنها في العقود الأخيره من هذه المرحله بدأت الوطنيه بمعانيها غير الصحيحه
تتزايد على الألسنه المؤمركه لتدس سمومها من خلال المواطنه والتمدن وأنشاء هيبه قدسيه لمايسمى
باليوم الوطني... كم هو مؤلم أن تتحدث عن ولائك بهذه الطريقه الفاسده وكم هو مؤلم أن نستعرض حبنا
بهذه الطريقه المنافقه... فماهكذا تؤكل الكتف يا ساسه... ويا إعلام بل حبنا سيكون بالفعل والجهد
والتطوير وإنعاش البلاد بالإختراع والإكتشاف لا أن نقدس ونخبر الأرض أننا وطنيون.... أهاهي العراق
تذكرونها أيام صدام والأهازيج والإستعراضات والأشعار وأيامها بل أعيادها الوطنيه.. عندما طلبتهم الأرض بالحمايه
تخلو عنها وسلموها .. هي تأن بلاد الرافدين من وطأت الإحتلال وشعبها يبيع ولاءاته ويوزع أنتماءاته ....
هكذا الحال وهكذا الغرباء......