تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : همسات ندية ...


فراشة النوور
06-06-06, 08:54 am
بمنتهى البساطة .. همست و هي مشدوهة : انه هو !!
هو فارس الأحلام .. قدم على فرس أبيض .. و سوف نطييير ..
دائما .. كانت تملك قلبها .. و كانت تفخر بذلك أيما فخر ..
و لكنها في تلك اللحظة ..
التي شل فيها التفكير ..
قالت و هي ساهمة : خذ قلبي ..
هو لك ..
أنت من تستحقه بجدارة ..
و ..
و غرقت في الأحلام ..
و تشبثت بتفاصيل الخيال ..
و قالت : قصتنا مختلفة ..
بالطبع ..
و لم يحدث لها مثيل على وجه الأرض ..
بالتأكيد ..
قصتي ليست كباقي القصص .. انها مختلفة تماما ..

كما قال غيرها !!

لم تخطأ في البداية ..
كانت تظن .. كانت تظن أنها ما زالت في نفس الطريق ..
الطريق الصحيح المرسوم ..
كانت تسعى من أجل هدف واضح ..
قالت : معه سأحققه ..
كانت تحمل رسالة نبيلة ..
قالت : لن يفهمها سواه ..
كانت تحمل هم الأمة و نصرتها بما تستطيع ..
قالت : لن أجد سواه يحمل همها معي ..
اشتركت الأحلام ..
و تقاسمت معه الآمال ..
و اشتعلت .. من جديد ..
بعد أن فترت لفترة ..
و مع الوقت ..
انجرفت ..
انحرفت ..
فجأة .. أصبح الوجه أسودا ..
من أثر الخطيئة ..
و تحول السكون الى ..
أشباح تطاردها أينما ذهبت ..
لحظات السعادة مضت في عمرها أقصر من أوقات الحزن و المرارة ..
مسكينة !!
كانت تجرب الحب لأول مرة ..
و تذوقت طعمه الذي كان مستساغا بادئ ذي بدء ..
كان طعمه هنيا صافيا في البداية ..
ثم تحولت الصفرة الى كدرة ..
و العسل إلى علقم ..
عصت الاله .. الذي تظهر حبه ..
و خالفت السنة التي تسعى لدعمها من جديد ..
عصرت الحياء .. و ألقت به عند أقرب سلة مهملات ..
و غرقت ..
غرقت بعمق ..
كانت تحتاج لهزة قوية حتى تستيقظ ..
لضربة قاضية تقشع بقسوتها كل ألوان الورود التي أزهرت في حديقتها ..
و فتحت أعينها أخيرا ..
أخيرا ..
ذهبت السحابة السوداء ..
و ظهرت الشمس الدافئة تمزق السماء بكل عنفوان .. لتعطر حياتها ..
ضمت قلبها المبعثر من جديد ..
رتقت جيوبه .. و أصلحت عيوبه ..
و عاد كما كان ..
كلا .. لم يعد ..
حاولت ان تعيده كما كان ..
و لكن !!
لم يعد ..
في السابق كان ..
طاهرا .. بريئا .. نقيا ..
ينبض بالبراءة .. و الجمال ..
و الآن .. حوى نكتة صغيرة ..
نكتة لن تصلحها الأيام ..














الى كل فتاة ..
الى كل شاب ..
يتسلل ابليس الى القلوب من باب غريب ..
يطرقه برقة .. ثم يفتح الباب و يدخل مع جيوشه ..
باب الحب ..
احذروا من تسهيل ابليس لهذا الجانب ..
خاصة اذا كان المحبوب شخص يخاف الله و يراعي حدوده ..
العلاقة بين الرجل و المرأة موضحة في الكتاب و السنة ..
للفتاة بآية " ولا متخذات أخدان " , بما معنى الآية ..
و للشاب بآية " و ادخلوا البيوت من أبوابها " , بما معنى الآية ..
الحلال بين .. و الحرام بين ..
و الاثم ما حاك في نفسك و كرهت أن يطلع عليه الناس ..

الـمـهـاجـر
06-06-06, 01:15 pm
كلمات جميلة .. و موغلة في الحكمة .

جزاك الله خيرا .

فعلا .. يجب على المرء أن يحذر من مكائد إبليس .

رشيده الحسين المختار
06-06-06, 09:58 pm
ما اروع كلماتك
في زمن
صار الدين ارخص شيء به
في زمن صارت فئة من نسائه توزن بميزان غريب جدا
ميزان كشف المساحات
كلما كشفت مساحة اكبر الا وكان الطلب اكثر
هل اقول اني
اتمنى
من بني جنسي
ان يرجعن الى قلوب الازهار
صعب
احيانا
اياس منهن
ولكن اقول
هناك امل
واقول دوما ان الرجوع شرف حتى لو كان متاخرا
المهم العودة
اما العودة وبالقلب نكتة
فاكيد ان النكتة ستزول
اكيد
لان
الله تعالى يفرح بتوبة عبده
يفرح كثيرا
بالتالي النكتة وعدم زوالها هذا بالمقاييس البشرية
اما مقياس الاله العظيم
فالتوبة تجب الذني
اي
تعود الصفحة اشد طهرا ونقااء
اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين

إخلاص
07-06-06, 02:09 am
بارك الله فيك وفي سطورك
اختي العزيزه فراشة النوور
جعل الله في قلبك النور
وابعد عنك وعنا ابليس وجنوده
نعوذ بالله منه

قصمنجيه
07-06-06, 07:07 am
أي و الله ...

أن تحــيد أحدهن فلها في الشّرع كما هوَ
و لكن في العرف و التكوين ..
فأنها أشد وطأً منه ...

قلت ذات محاسبة :


قبل أن أنزلِق معك..

قلي يا صاحبي,,

كم هي المسافة..

بين شهادة ميلادي,,
وشهادة وفاتي ؟..



/

\




/


\


أبداً سيدتي,,

فليست سوى غمضة عيـنٍ..
وقلق يُغلف الغمضة,,

وحيــاة....

لاهيـة..لاهثة..عابثـة..
و كومة ذنـــوب..
وأحلامٍ مشنوقــة,,
.
.
.
.
.
وفوقهن جميعاً
رب..غفور
و..........


عفواً يا صاحبي,,


ولكنه.....شديد العقاب
ــــــــ


جمّلنا الله و إياك في الحياء ...


فراشة النوور ...
قبائل من الثناء لهذا النص الطاهر .


دمتِ