تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مالخبر...؟!!!


مجد88
05-06-06, 12:16 am
ما الخبر ..؟!

هناك...
أقبع في دائرة
الشفق،
أحدق في اللامنظور،
لست هنا...!
بين أوراقي ،
وأشيائي
التي توارت،
مورثة جراح عميقة...!
هناك...

قرب المدفأة،
أتابع جمرات النار
تأكل بعضها...
رياح تصفر،
تولول ،
رعود تزمجر..!

بلا استئذان ؛
بصيص من نور ،
يخترق تأملاتي ،
رويدا .. رويدا،
تتسع دائرة الضوء ،
خيالات ،
قسمات ،
ملامح تظهر ،
تجسدت الصورة ..!!
وجه أسمر ،
بهي ،
وقور ،
يطل علي..!!
قلبي يهبط ،
يدق ويصعد ..!!
وتسري
رجفة.
تلعثم لساني ،
يلملم الحروف،
وحيرة تسأل ؟!!
من أنت ؛
أيها القادم مع حبات
المطر،
قد أوصدت منافذ
الدخول ..!!
لم يجب..!!
ما زال يقترب،
ويقترب..!!
لم يعد في ميسوري
السيطرة..!!
أنا هناك ،
بين
جمرات النار
وبصيص النور..!!
يا سيدي ،
يا صاحب الوجه
البهي ،
قد اخترقت الحواجز
الفاصلة ،
توسدت أفكاري ،
في لحظة وجيزة،
كلمح البصر..!!
لست هناك..!!
هاهنا أنا..!!
ألملم أشتاتي ..!!
تأملاتي حيرة ..!!
تسأل ؟؟!!
ما الخبر ؟!!

الـمـهـاجـر
05-06-06, 01:22 am
هـكــذا تـتــسـلـل المشاعر الجميلة إلى قلوبنا ... تصل إلينا من طرقات لا نعرفها فيضيف فجأة حضورها جمالا فوق جمالها .

فراشة النوور
05-06-06, 08:11 am
نعم .. تماما , هـكــذا تـتــسـلـل المشاعر الجميلة إلى قلوبنا ... تصل إلينا من طرقات لا نعرفها فيضيف فجأة حضورها جمالا فوق جمالها ..
و مع ذلك أقولها لك .. احذري عزيزتي ..
خذي حيطتك و احذري .. اياك أن يتسلل أحدهم لقلبك الغالي ..
هو لك .. وحدك .. و فقط .........
:20[2]:

مجد88
05-06-06, 11:28 pm
هـكــذا تـتــسـلـل المشاعر الجميلة إلى قلوبنا ... تصل إلينا من طرقات لا نعرفها فيضيف فجأة حضورها جمالا فوق جمالها .



أشكرك أخي الفاضل المهاجر ، لكلماتك وتشجيعك الأثر الطيب في نفسي..

تقبل تحياتي.

مجد88
05-06-06, 11:48 pm
نعم .. تماما , هـكــذا تـتــسـلـل المشاعر الجميلة إلى قلوبنا ... تصل إلينا من طرقات لا نعرفها فيضيف فجأة حضورها جمالا فوق جمالها ..
و مع ذلك أقولها لك .. احذري عزيزتي ..
خذي حيطتك و احذري .. اياك أن يتسلل أحدهم لقلبك الغالي ..
هو لك .. وحدك .. و فقط .........
:20[2]:


أشكر وأقدر مرورك الطيب على صفحتي ، فقد تركت كلماتك الأثر الجميل وكوني على ثقة بأنني دائما أكتب ما ينسجه

خيالي، مما أسمعه وأراه هنا وهناك ، وسلامة قلبك يا عزيزتي..

أعطر التحايا ودمت بود.