موسى العجلان
04-06-06, 02:51 am
إلى وكيل الأمين للخدمات البلدية في منطقة القصيم
أشكرك.. مع أن في الحلق غصة!!
موسى سليمان العجلان
ليت ويا ليت!! وفي الحقيقة أنا لا أتمنى لمسؤول أو زائر يطأ أرض القصيم أن تمر خطاه بجانب بريدة من جهة الشرق، وأتمنى من كل قلبي أن يهبط من السماء هبوطاً كل من يريد أن يزور بريدة ليستقر في وسطها وعلى جنبات أمانة منطقة القصيم وفي رحاب الوكالة بالقرب من المهندس صالح بن أحمد الأحمد وكيل الأمين للخدمات البلدية بمنطقة القصيم، كي يرى الجهد الجهيد والبذل المزيد في سبيل تطوير وتحسين مدينة بريدة ومرافقها البلدية، ولا أتمنى لعدو أن ينظر بطرفة عين لشرق بريدة أو يختلس النظر ليرنو قليلاً في جنبها الشرقي، كي لا يرى مناظر الإهمال والركن المشاريعي الذي بات كبقع سرطانية تنهش في جسد بريدة الغض الميال.
ولأن طبائع الأمور وأحوال المشاهد مرهونة بواقعيتها ولاعتقادي ان لكل «لبنة» أهميتها ومكانتها التي تحرص عليها وتتوق لتمكنها حتى نشاهد حائطاً منيعاً ندق به رأس كل باغ على المنطقة والبلد. لذا وجدت نفسي ملزماً بأن أشكر وأثني على وكيل الأمين في موضع وأتذمر وأتساءل باستياء في موضع. لإنجازات رفعت من قدر المواطن ومكانته مرة ولممارسات وتخرصات جعلت منه خائراً حائراً من واقعه المعاش لنقص في خدمات أو انعدام لمشاريع.
سعادة وكيل الأمين وأنا المدرك بأنك رجل ذو ثقافة عالية وتسلك نمطاً في التفكير والحوار والقيادة الإدارية قد يندر مثيلها عند الكثير ولسعة اطلاعك وبعد نظرك أجزم بأنك لن تتصف بالأنانية وتدعي حمل هم التطوير والتحسين والتشغيل لكل ما يصب في خدمة المنطقة وسكانها لوحدك بل أن أجزم بأنك تشرك المواطن أياً كان موقعه ومنصبه في إبداء الرأي والمشورة ولكون المواطن هو المتفاعل الأساس مع نتاج البلديات فهو بحق الحكم الرئيس على نجاح أو تداعي ولا أقول فشل أي منجز بلدي يعايشه، ولكوني وبكل فخر أحد هؤلاء وأحمل درعاً تحصينياً يخولني بأن أشكر هذا وأثني على ذاك أو أنقد هذا وأتذمر من ذاك، طبعاً كل هذا وفق وجه من الوجوه ألا وهو حسن المواطنة التي لا تريد غير الموضوعية والحقيقة لتشع نوراً يضيء الدرب فإنني وفق ذلك أجد نفسي لك شاكراً على ما توليه الوكالة في تحسين وتجميل شوارع وطرق وممرات ودهاليز بريدة نتيجة «للهبة المباركة» التي بدأتها الوكالة منذ زمن وبات البلد مزداناً بعمليات «الشد والتجميل» هذه وبات يرقب ملياً حقن المنشطات والفيتامينات التي «قد» تعيد لبعض أحياء بريدة شيئاً من رونقها وجمالها المسلوب.
ولكوني مواطناً أحمل صفة المواطنة بكل امتيازاتها فإن لي الحق بأن أجد العدل في توزيع المشاريع والمساواة في التحسين والتطوير وألا أرى جهة أو طرفاً يستأثر بضخ مشاريع وإقامة مرافق دون جهة، فليس من الحق ولا المنطق ولا العقل أن يتم ذلك ونحن نعيش عصر الحوار والانفتاح والرقابة والشفافية على كافة الأصعدة والجهات الحكومية. فخير هذا البلد وعناية مسؤوليه يجب أن تطال وتعم الجميع بلا تفرقة أو تمييز - هكذا قد يظن - ولك الحق من أن يرتوي من خير هذه الأرض ويزهى بنعيمها. ما سبق فيه تقديم لضرورة أن تلتفت الوكالة ممثلة بصلاحياتكم المسؤولة - مهندس صالح - إلى ضرورة العناية والاهتمام بمرافق وخدمات ومناشط التطوير والتحسين لجهات بريدة المنسية وتحديداً الجهات الشرقية والجنوبية وألا يكون الكيل والميزان لجهة دون غيرها، وألا يكون هناك جهات مصابة بالتخمة وتعاني من ضيق تنفس وتصلب بالشرايين وهي مهددة بالجلطة «المشاريعية والخدماتية» بينما تعاني جهات من بريدة حالة من «الجفاف والتصحر البلدي» ما جعلها تقتات وتفتات من بقايا المحسنين وتعاني البؤس والكفاف.
صدقني - مهندس صالح - المواطن لا يريد من المسؤول غير الإخلاص والعدل حتى يعيش بحق وهو مدرك تماماً انه ابن وطن وليس ابن جهة أو بلدة.
http://www.alriyadh.com/2006/05/19/article155642.html
أشكرك.. مع أن في الحلق غصة!!
موسى سليمان العجلان
ليت ويا ليت!! وفي الحقيقة أنا لا أتمنى لمسؤول أو زائر يطأ أرض القصيم أن تمر خطاه بجانب بريدة من جهة الشرق، وأتمنى من كل قلبي أن يهبط من السماء هبوطاً كل من يريد أن يزور بريدة ليستقر في وسطها وعلى جنبات أمانة منطقة القصيم وفي رحاب الوكالة بالقرب من المهندس صالح بن أحمد الأحمد وكيل الأمين للخدمات البلدية بمنطقة القصيم، كي يرى الجهد الجهيد والبذل المزيد في سبيل تطوير وتحسين مدينة بريدة ومرافقها البلدية، ولا أتمنى لعدو أن ينظر بطرفة عين لشرق بريدة أو يختلس النظر ليرنو قليلاً في جنبها الشرقي، كي لا يرى مناظر الإهمال والركن المشاريعي الذي بات كبقع سرطانية تنهش في جسد بريدة الغض الميال.
ولأن طبائع الأمور وأحوال المشاهد مرهونة بواقعيتها ولاعتقادي ان لكل «لبنة» أهميتها ومكانتها التي تحرص عليها وتتوق لتمكنها حتى نشاهد حائطاً منيعاً ندق به رأس كل باغ على المنطقة والبلد. لذا وجدت نفسي ملزماً بأن أشكر وأثني على وكيل الأمين في موضع وأتذمر وأتساءل باستياء في موضع. لإنجازات رفعت من قدر المواطن ومكانته مرة ولممارسات وتخرصات جعلت منه خائراً حائراً من واقعه المعاش لنقص في خدمات أو انعدام لمشاريع.
سعادة وكيل الأمين وأنا المدرك بأنك رجل ذو ثقافة عالية وتسلك نمطاً في التفكير والحوار والقيادة الإدارية قد يندر مثيلها عند الكثير ولسعة اطلاعك وبعد نظرك أجزم بأنك لن تتصف بالأنانية وتدعي حمل هم التطوير والتحسين والتشغيل لكل ما يصب في خدمة المنطقة وسكانها لوحدك بل أن أجزم بأنك تشرك المواطن أياً كان موقعه ومنصبه في إبداء الرأي والمشورة ولكون المواطن هو المتفاعل الأساس مع نتاج البلديات فهو بحق الحكم الرئيس على نجاح أو تداعي ولا أقول فشل أي منجز بلدي يعايشه، ولكوني وبكل فخر أحد هؤلاء وأحمل درعاً تحصينياً يخولني بأن أشكر هذا وأثني على ذاك أو أنقد هذا وأتذمر من ذاك، طبعاً كل هذا وفق وجه من الوجوه ألا وهو حسن المواطنة التي لا تريد غير الموضوعية والحقيقة لتشع نوراً يضيء الدرب فإنني وفق ذلك أجد نفسي لك شاكراً على ما توليه الوكالة في تحسين وتجميل شوارع وطرق وممرات ودهاليز بريدة نتيجة «للهبة المباركة» التي بدأتها الوكالة منذ زمن وبات البلد مزداناً بعمليات «الشد والتجميل» هذه وبات يرقب ملياً حقن المنشطات والفيتامينات التي «قد» تعيد لبعض أحياء بريدة شيئاً من رونقها وجمالها المسلوب.
ولكوني مواطناً أحمل صفة المواطنة بكل امتيازاتها فإن لي الحق بأن أجد العدل في توزيع المشاريع والمساواة في التحسين والتطوير وألا أرى جهة أو طرفاً يستأثر بضخ مشاريع وإقامة مرافق دون جهة، فليس من الحق ولا المنطق ولا العقل أن يتم ذلك ونحن نعيش عصر الحوار والانفتاح والرقابة والشفافية على كافة الأصعدة والجهات الحكومية. فخير هذا البلد وعناية مسؤوليه يجب أن تطال وتعم الجميع بلا تفرقة أو تمييز - هكذا قد يظن - ولك الحق من أن يرتوي من خير هذه الأرض ويزهى بنعيمها. ما سبق فيه تقديم لضرورة أن تلتفت الوكالة ممثلة بصلاحياتكم المسؤولة - مهندس صالح - إلى ضرورة العناية والاهتمام بمرافق وخدمات ومناشط التطوير والتحسين لجهات بريدة المنسية وتحديداً الجهات الشرقية والجنوبية وألا يكون الكيل والميزان لجهة دون غيرها، وألا يكون هناك جهات مصابة بالتخمة وتعاني من ضيق تنفس وتصلب بالشرايين وهي مهددة بالجلطة «المشاريعية والخدماتية» بينما تعاني جهات من بريدة حالة من «الجفاف والتصحر البلدي» ما جعلها تقتات وتفتات من بقايا المحسنين وتعاني البؤس والكفاف.
صدقني - مهندس صالح - المواطن لا يريد من المسؤول غير الإخلاص والعدل حتى يعيش بحق وهو مدرك تماماً انه ابن وطن وليس ابن جهة أو بلدة.
http://www.alriyadh.com/2006/05/19/article155642.html