مشاهدة النسخة كاملة : رجالات بريدة / 1/ د: حسن الهويمل . . .
إنه ذلك الكيان الكبير الذي امتلأ من رأسه إلى أخمصِ قدميه مدحاً وقدحاً . .
حتى ضــــــــــــــــاق ذرعاً بذلك . . وأضحــى كمــا قـــــــال المـتـنـبـي :
وصرتُ إذا أصابتني سهامٌ تكسرتِ النصالُ على النصالِِ
وهو لم يقف إزاء ذلك الـقـدح موقف الريشة في مهب الريــح بـــل
وقـــــــف وقـفـــــــة الـمـــثــــــــــل الـــــــــــعـربـــــي الشهير . . . :
إن كنت ريـــــــــــــــحــــــــــــــــــاً فــــــــــقـــــــــــد لاقاك إعصارُ
كما لم يكن مجرد ناقد مثقف يخوض في بعض ثضايا وقته فحسب . . لا ! . . بل كان
يملك مشروعاً نقدياً ثرياًحصية التجربة التي مر بها من خلال قراءاته ومعاركه على حد
سواء . . وهو ما أثار وأثر في كثيرٍ من خصومه ومناوئيه . .[/align]
وعندي أن أبرز خصومه :
1/ دعاة الشعر العامي . .
2/دعاة الحداثة . . ومع أن من الإجحاف الجمع بينهما إلا أن كثيراً من الصنف الأول ظن بالدكتور
الهويمل ظن السوء : أنه لا يرى هذا النوع من الشعر شعراً ولا يقر بوجوده . .
وهذا من التقول عليه بما لم يقل !
فمجمل نظرة د. الهويمل لهذا الشعر تنحصر في النقاط التاالية :
1/ يقر بأن هذا النوع من التعبير . . شعرٌ شئنا أم أبينا . . كما يعترف بتأثيره على العامة وذلك بسبب فساد اللغة لديهم .
2/ لا يرى فيه بأساً ما دام في حدود الآتي :
أ/ كونه محصوراًفي نطاق العامة وموسوماً بـ { الشعر العامي } هكذا .
ب/ عدم طباعة دواوين هذا النوع من الشعر أو قواميسه . . وعدم بيعها في المكتبات .
ج/ عدم تدريس هذا الشعر في الجامعات والمدارس . .فهذه مجمل نظرة نظرته للشعر العامي وهي [/align]ـ عندي ـ نظرةٌ منصفةٌ جداً متى ما
تأملنا أبعاد هذه الظاهرة . . وخطرها . . بل وصلتها بالاستشراق والمستشرقين . . كما
تؤكد تلك النظرة غيرته على لغة القرآن بخلاف بعض المتهالكين .
ويبقى الفريق الثاني وهم دعاة الحداثة . . وقد كان معلوماً أن أساسهم نبذ التراث والتكبير
عليه أربعاً . . ! ! الأمر الذي يستلزم لوازم خطيرة لوتفحصناها . . ولذا فقد أبلى د. ا
الهويمل بلاءً حسناً عندما فضحهم في كتابه الشهير : الحداثة بين التعمير والتدمير . . ,
كما كان مصيباً عندما تبنى في ذات الوقت نظرية الأدب الإسلامــــــــــــــــــــي
كـــــــــــــَسَـــــــــدٍّ عـُتُــــــــــلٍّ يقف لهذا المد الحــــــــــــداثي المنحرف . .
وبعد فهذا هو أستاذي الدكتور : حسن بن فهد الهويمل . .
تعرف في عينه حقائقه كـــأنـــــه بالـذكــاء مـكــــتـحـلُ
أُشفق عند اتقاد فكرتـه عـلـيـه مـنـهـا , أخـاف يشتعلُ !
أغر أعداؤه إذا سلموا
بالهرب , استكـبـروا الذي فعلوا![/align][/align]دعوني أودعكم الآن وأعدكم بأن أكون لاحقاً مع معلمي وشيخي : سلمان .
شارع داحس
01-06-06, 10:45 pm
الدكتور حسن الهويمل
ناقد كبير وكاتب ولسنا من يكتب عنه
و الكامل وجه الله
داحس :
شكراً لمرورك ...
ودمت لمن يحبك بخير ...
تعبت اجامل سنين
02-06-06, 03:36 am
د حسن الهويمل رجلا نفتخر فيه قل مانجد اديب وناقد جريئ مثل هذا الرجل ومهما كتبنا عن هذا النابغة المعلم لن نوفيه حقه....
فعندما اراد من يقلل من شأن الدكتور حسن هزموا ولم يجد غير طلابه الاوفياء اللذين تعلموا منه حسن النقد والرد....
فكثر الله من امثال هذا الرجل في بلادنا
الرمادي
02-06-06, 02:01 pm
أخي العزيز السائح
من البوادر الرائعه في هذا المنتدى ان نجد طرحاً يهدف إلى التذكير برجالات بريدة وايفائهم حقهم
ومع جمال الفكره إلا اني تمنيت ان يكون الموضوع اكبر واشمل بحيث يحمل تعريفاً كاملاً بالشخصيه وسرداً مفصلاً لسيرته الشخصيه وانجازاته لتكتمل الصوره
ومع ان الدكتور حسن وغيره يستحقون التبجيل والثناء إلا اني اتمنى ان يكون الطرح توثيقياً اكثر من كونه ثناءً حتى يمكننا الأستفاده منه بطريقة افضل من مجرد موضوع يذهب بطئ النسيان
تقبل تحياتي وتقديري ,,,
Lovely girl
02-06-06, 03:45 pm
اسمعوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
لاتقولون هذي عوجاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
لكن هذا الشخص علية ملاحظات كثيره
والي ما يعرف عنه شي يسئل طلابه في جامعة الامام سابقاً و القصيم حالياً
كان (لا يحلله ضالم) و انا مسئولة عن هذه الكلمه
والله اني اذكر اخيي يصيح من ظلمة
تصدقون انه بالتصحيح يعتمد على عرفاء القاعات و احياناً على المعرفه و احياناً على العلاقات
اما بالحضور فو الله ان بعض الاييام يجبر الطلاب على حظور محاضراتهاو اي محاظره بالنادي الادبي لان التحضير للمحاضره سوف يكون بالنادي لاني اذكر اخيي كان يتردد على النادي
كشفه بعض طلابه حيث ان من يكتب له هم موظفو النادي الادبي من الاخوة المصريين
نعم هذي حقيقة
ان اعترض و بشدة ان يكون هذا من رجالات بريده
تعبت اجامل سنين
02-06-06, 04:02 pm
وكالة يقووولوون ........
<----- من احد طلابه واللحين معلم وافتخر انه درسني لاني تعلمت منه الكثير
إسلام أبو سلام
02-06-06, 04:04 pm
السلام عليك
ما بال اقوام يتكلمون.................
ألم يسمعو ويتعلمو رحم الله امرئ اهدى إلي عيوبي........
فكيف إذا كان دكتورك
كــــــــاد المعلم أن يكون رسولى
وقبل هذا فهو يدافع عن الإسلام والمسلمين ووقف ثلاثون سنة وهو والعلمانيين في جلاد
وفق الله الدكتور وأعانه وسدده
فيظ من غيظ.................
محبك حكيم الخليج
إسلام أبو سلام
02-06-06, 04:29 pm
وإن كنت طفلاً في جامعة القصيم........
أي في المستوى الثالث
إلا أنه أوصاني ابن عمي بألا أسمع كلام طالب ماء
في اي دكتور<فمن طبع المخفق أنه يضع اللوم على غيره>
وقد سمعععععععععععت كلاماً كثيراً
وكلاً من الطلاب يدلي بدلوه
ووظعت أصابعي في اذني
لأني اعلم اني حتى اتخرج.بإذن الله. وأنا سأسمع هذه البلبله
س/ لماذا الطالب الجيد ينجح وأنت <الدددددكتور> يرسبك؟؟؟؟؟؟
أتراه حقدا عليك........
أخي لماذا لا تظع اللوم على نفسك ؟؟؟؟؟؟؟
أترك التعليق لك.
فأنا عند أختبار.
وفــــــــق الله الطلاب والطالبات
حكيم طالب مجتهد‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘وشـــــــــــكرا.
تعبت أجامل سنين ...:
أشكرك على طرحك الهادف ...
ودمت لمن يحبك يخير ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العزيز الرمادي :
هذا حوار من مجلة عربيات ...
أرجو أن يشبع فضولك .........
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
بواسطة الكاتب : أبو بسام
الدكتور حسن الهويمل بدأ من الكتاتيب إلى الابتدائية ومنها إلى مايليها في سلّم التعليم، غير أنه أكمل دراسته بالانتساب وارتبط بالقراءة غير الصفيّة، وكان الكتاب فقط عشقه الأول والأخير.
النشأة، الزواج، النقد، الجامعة، النادي الأدبي.. بعض المحطات سيتوقف عندها القارىء عبر هذا الحوار بالإضافة إلى هموم أخرى في المشهد الثقافي العربي بشكل عام والسعودي على وجه الخصوص.
\\ لك قصة عجيبة مع الدراسة والشهادات الدراسية، فأنت مثقف بنى نفسه ذاتياً، مدرسته الأولى «الكتّاب» وجامعته الكبرى «القراءة الجادة». فما قصة د. حسن مع الدراسة، وكيف حصل على شهاداته بدءاً من الدراسة الابتدائية وانتهاءً بالجامعة
\ قصتي مع الدراسة لا تختلف عن قصص لداتي ليس فيها ما يثير، وليس فيها ما يفيد، من الكتّاب إلى الابتدائية، ومن الابتدائية إلى ما يليها في سلّم التعليم. غير أنني عملت في التدريس منذ الابتدائية وأكملت دراستي بالانتساب وارتبطت بالقراءة (غير المنهجية) منذ الصغر، وكان الكتاب عشقي الأول والأخير، لا أرى الحياة إلا من خلاله، ولا أجد الراحة إلا في أفيائه، ومن ثم تحولت القراءة من الهواية إلى الإدمان، وتلك وصيتي لأبنائي وطلابي القراءة ليس غير.
\\ أيضاً لك فلسفة رائعة حول الزواج المبكر فهل حدثتنا عن حياتك الخاصة.. أبناؤك، بناتك، وحظهم من التعليم، وهل منهم من التقى بك اهتماماً وميولاً أدبياً وفكرياً
\ ما كانت لأحد من لداتي في زمننا الخيرة في أمورنا كافة، وفي أمر الزواج على وجه الخصوص، فالآباء لهم الكلمة الأولى والأخيرة، ومن ثم فقد نبئت برغبة الوالد في أن أتزوج في سن الثامنة عشرة وعلى ابنة صديقه التي لا أعرفها ولا تعرفني ولم أرها، ولم ترني، وتزوجت وكانت الخيرة فيما اختاره الله، فأبنائي وبناتي تطاولني هاماتهم والأحفاد والأسباط يملؤونني سعادة، والأصهار وزوجات الأبناء بمنزلة الأبناء والبنات، وحياة الإنسان حين تمتلىء بهذا الشكل لا تترك له فراغاً فهو يعيش سعادات متواصلة قد تعتريها بعض المنغصات ولكن الإنسان سعيد حين يرى له في كل بقعة ولد أو بنت أو حفيد أو سبط، هذا طبيب، وذلك مهندس، وهذا أستاذ، وذلك رجل أعمال، فالزواج المبكر نعمة لم يسعد بها جيل الطفرة التعليمية، فالبنت تود إكمال دراستها والابن يود تأمين مستقبله، وهكذا فوت الشباب والشابات على أنفسهم أسعد فترات حياتهم.
\\ عرفك القارىء من خلال آرائك الجريئة ومعاركك الهادفة إلى «الحق» كما عرفك صاحب مبدأ وموقف في زمن كثر فيه «التلون» وساد فيه نهج الثللية وليس (الشللية).. فما هي المعركة الأدبية الأولى في حياة ناقدنا الكبير الهويمل التي مازالت ذكراها ترن في ذاكرته، وما «أم المعارك» في حياتك الأدبية ـ إن صحّ التعبير
\ أحسبك بالغت كثيراً في الثناء ولك الأجر بإدخال السرور على نفسي، ولن تُصدِّق حين أقول لك إن المعركة الأولى كانت قبل أربعين سنة مع الشاعر الكبير محمد بن علي السنوسي، كنتُ يومها في عنفوان الشباب وفي بدايات القراءة ومن ثم قسوت عليه وقامت بيني وبين المرحوم عبدالقدوس الأنصاري جفوة بسبب الحدة في نقد السنوسي وكان ـ رحمه الله ـ قد أهداني ديوان (القلائد) لقراءته وكتابة دراسة عنه ولما لم ترق له اعتذر بلطف عن نشرها فبعثت بها لجريدة «الرائد» فنشرت بكل ما فيها من تحامل كان ذلك عام واحد وثمانين على ما أذكر.
أما أم المعارك وأسميها «أم الهزائم» فمع الذين يخرجون من الموضوعي إلى الشخصي، ومن الجدل إلى الهجاء، ومن الحكمة والموعظة الحسنة إلى الغضاضة والغلظة، وبإمكان القارىء معرفة تلك المعارك فهي من الشيوع بحيث لا تحتاج إلى ذكر، وما أعول عليه في مثل ذلك أن ما قلت وما قاله الآخرون محفوظ في مراكز المعلومات وسيأتي من يستعيد ذلك في غيابنا جميعاً ويقف على الحقائق والدراسات الأكاديمية كشفت عن تجاوزات من سبقنا من النقاد.
\\ هذه المعارك أثرت المشهد الثقافي السعودي بشهادة المنصفين، سؤالي عن هؤلاء الذين حاورتهم وحاوروك، وقدمتهم إلى الآخرين مَن أبرزهم وماذا عساك قائل عنهم بعد أن هدأت تلك المعارك أو كادت
\ عشرات الأدباء والشعراء والمفكرين والعلماء، ولعل من أفضلهم وأكثرهم تسديداً الأستاذ الدكتور محمد محمد أبو شهبة ـ رحمه الله ـ حين دخلت معه جدلاً حول الإسرائيليات في التفسير في مجلة رابطة العالم الإسلامي. وآخرهم الأستاذ الدكتور سعيد ياقطين الناقد المغربي. وفيما بين هذا وذاك عشرات تعرف منهم وتنكر. ولأن المعارك لم تهدأ ولا أحسبها ستهدأ ولكن لا بأس أن نقول لكل الذين دخلت معهم في معارك: إن يدي مبسوطة، وقلبي مفتوح، والصفحات الجديدة جاهزة، والهدف من كل المعارك إحقاق الحق وإعلاء كلمة الله فقد أوفق في الهم وقد يعتريني التقصير، فما وفقت فيه فاذكروه وما أخفقت به فاعذروني فيه وأرشدوني إلى الصواب بالحكمة والموعظة الحسنة. وعفوّا عن الشخصي، واقتصروا على الموضوعي فما يحسم الأمر إتهامي بالجهل والسرقة وسوء الفهم وسوء الظن وضعف الملكة وما أشبه ذلك من الجنايات التي لا تخدم الأدب ولا تشرف الأدباء حتى لقد قال بعضهم إني من الأذى المأجور على إماطته
\\ الجامعة.. النادي الأدبي.. المنزل، بين هذه الساحات، كيف يقضي الدكتور حسن يومه لكي يعطي أكاديمياً في الجامعة، ويلتزم أدبياً في النادي والكتابة والصحافة، وينضبط أسرياً في المنزل
\ أبنائي وأهل بيتي يعرفون التزاماتي ومشاغلي وعشقي للقراءة ومن ثم يتسابقون في توفير أقصى حد من الأجواء الملائمة، مع أن إمكاناتي المنزلية والمالية قادرة على تهيئة الأجواء الملائمة لاستغلال الدقائق والثواني لمواجهة متطلبات العمل الأكاديمي والعمل بالنادي والإسهامات المتعددة من مقالات ودراسات ومحاضرات ومناقشات وغيرها، والتغلب على المشاغل يتطلب تنظيم الوقت والإمكانات المتعددة وبخاصة توفر الكتب في حوزة الأديب وقدرته على الوصول إلى المعلومة بأقل جهد وأقل وقت.
\\ رابطة الأدب الإسلامي العالمية لك دور تجاهها التزمت به، حدثنا عن علاقتك بهذه الرابطة منهجاً وانتماءً
\ أستاذنا الدكتور عبدالقدوس أبوصالح توسم بي خيراً فألحقني بالعضوية ثم اختارني عضواً في مجلس الأمناء ثم عضواً في المكتب الإقليمي والآن رشحني رئيساً لهذا المكتب بالمملكة، ولا أحسبني قدمت للرابطة ما يتكافأ مع هذا التكريم، والإخوة في الرابطة يعرفون ذلك ويرضون مني باليسير فلهم مني الشكر والدعاء الخالص، والرابطة التي أفرزت أو أفرزها (الأدب الإسلامي) ضرورة ملحة في زمن أدلج فيه الأدب وسيس فيه الإبداع.
وواجب النخب المسلمة أن تقدم مشروعها الإسلامي في زمن لوثت فيه الكلمة، وأجهض الفن الرفيع، واجتاح العبث والمجون، وأدب الاعتراف كل فنون القول وتفشت العامية، وليس في الانضواء تحت مسمى الأدب الإسلامي ما يضير بالأدب العربي.
\\ مجمع اللغة العربية المزمع إقامته في بلادنا ـ إن شاء الله ـ كيف تستشرف مهامه ودوره في حياتنا الثقافية، وهل ترسم ملامحه للقارىء كما تود أن يكون
\ المملكة العربية السعودية بلد المبادرات الإيجابية والحمّالة وهي حكومة وشعباً تشعر بمسؤوليتها الإسلامية والعربية وتؤدي دورها بكل صدق.
وخدمة اللغة من أوجب الواجبات فهي وعاء الدين وسعت كتاب الله لفظاً وغاية. والمملكة التي نهضت بخدمة كتاب الله تعليماً وطباعة تشعر أنها مسؤولة عن خدمة اللغة، ومن ثم فإن مجمع اللغة العربية من أولى مهمات الدولة، وأملي أن يولد ذلك المشروع سوياً مكتملاً متلافياً لكل ما ينقص المجامع السابقة، وأنا متفائل بنجاح المشروع وسده للثغرات المهمة. وأحسب أن ملامحه ستكون سوية لأن المملكة لم تجازف ولم ترتجل، وتداوله في مجلس الشورى من بوادر النجاح إن شاء الله.
\\ التزمت مؤخراً بالكتابة بصحيفة «الجزيرة» كيف تنظر إلى الكتابة الصحفية كوسيلة عطاء للمثقف، وماذا عن الكاتب حسن الهويمل، هل سنجد فيه الكاتب الشمولي.. أم لا
\ اسألوا أبا بشار، فهو الآمر الذي لا أعصي له طلباً. والجزيرة هي الصحيفة التي أجدني من كتابها. والكتابة الصحفية مهمة شاقة ورسالة خطيرة، ومن لم يحسب لها حساباً يسقط في نظر القراء. وعما إذا كنت شمولياً أو تخصصياً في كتاباتي أحسب أنني سأكون شمولياً إن شاء الله.
\\ أيضاً في مجال الكتابة الصحفية لك علاقة مميزة بـ«ملحق الأربعاء» الأدبي، لماذا هذا الملحق بالذات
\ جريدة المدينة وملاحقها صحيفة رزينة وموضوعية، وتقدر كتابها وتتابعهم وتهتم بهم، ومن ثم وجدت الملحق من أفضل المجالات. والأمور غالباً ترتبط بطلب الكتابة من القائمين وإلحاحهم وتقديرهم للكاتب والمشرف الأخ فهد الشريف شاب لطيف ومتابع ولديه حس إسلامي وإمكانات صحفية، ومن ثم استطاع أن يغريني بالكتابة في ملحقه. غير أن الجزيرة خطفتني من الكل وهي جديرة، وأرجو أن أكون عند حسن ظن الجميع.
\\ لك مكتبة كبيرة تربو على عشرين ألف كتاب أو يزيد.. حدثنا عن علاقتك المبكرة بالكتاب قراءة واقتناء، وكيف جمعت هذه الثروة الفكرية
\ منذ أن كنت في المرحلة الابتدائية قبل خمسين عاماً وأنا أحس بميل للكتاب ورغبة ملحة في اقتنائه حتى ولو لم أقرؤه، ومنذ ذلك الوقت وأنا أتابع الكتب.. أشتري وأستهدي وأستعير وحين وسّع الله عليّ وتمكنت من تواصل الأسفار لتمثيل بلادي وحضور المؤتمرات كان شغلي الشاغل المكتبات ودور النشر.. أشتري وأصوّر وأتابع ولديّ علاقات شخصية مع أهم دور النشر في الوطن العربي من المغرب إلى العراق.. ومازلت أحس بنهم ورغبة في المتابعة والكتاب الذي لا أحصل عليه أقوم بتصويره. وهكذا تكونت عندي مكتبة متنوعة في الدين والفلسفة والآداب وسائر المعارف وفي سكني الجديد هيأت موقعاً مناسباً، وقد لقيت العنت في سبيل تكوينها ولكنني أنسى كل شيء حين تضطرني المعارك الأدبية استكمال موضوع فأجده عندي وفي متناول يدي.
\\ سور الأزبكية في مصر لك قصة معه سطرتها في إحدى مقالاتك الرائعة، ماذا عن ذلك المكان وما بقي من أريجه الثقافي في ذاكرتك
\ «سور الأزبكية» تتكىء عليه «أكشاك» لباعة الكتب القديمة وكنا نمر به مصبحين حين نذهب إلى الأزهر، وممسين حين نعود منه، وحين نجد الوقت ننقب عن كتب قديمة باعها الوارثون لهؤلاء ونشتريها بثمن بخس، ثم نرحل بها إلى المملكة، وفيما بعد كتبت مقالاً عن ذكرياتي مع هذا «السور» الذي لم يعد بضخامة ما كان عليه قبل ثلاثين عاماً أو تزيد، وقد أثار هذا المقال كوامن العلامة المرحوم أحمد عبدالغفور عطار فكتب عن ذكرياته مع هذا «السور» وما اشتراه من كتب نادرة، ومما حصلت عليه من هذا السور كتب طبعت قبل مئة وخمسين سنة وقبل مئة سنة، ومازالت مصدر اعتزاز في مكتبتي.
هذا اللقاء نشر في المجلة العربية عدد شهر ربيع الثاني 1422هـ
--------------------------------------------------------------------------------
بواسطة الكاتب : ضيف رحمه
الغالي"أبو بسام".........
--------------------------------------------------------------------------------
بواسطة الكاتب : ضيف رحمه
الغالي"أبو بسام"....
--------------------------------------------------------------------------------
بواسطة الكاتب : أبو بسام
ما وفقت فيه فاذكروه
واعذروني فيما أخفقت فيه
هذه أمّ الهزائم في حياتي ..
الحديث مع الدكتور حسن بن فهد الهويمل رئيس النادي الأدبي بالقصيم، ورئيس المكتب الإقليمي لرابطة الأدب الإسلامي والناقد السعودي المعروف، يذكرني بروادنا الكبار، فالهويمل فيه نفس الرواد كما قال أحد محبيه العارفين، كما أن الحديث معه يوحي لصاحبه بالثقة المطلقة، فهو ناقد أحب النقد وبذل في سبيله الكثير والكثير من العناء وخاض من أجله ولأجله العديد من المعارك النقدية التي بدأها قبل أربعين سنة مع الشاعر الكبير محمد السنوسي رحمه الله.
محمد بن علي السنوسي. رحمه الله
الدكتور حسن الهويمل بدأ من الكتاتيب إلى الابتدائية ومنها إلى مايليها في سلّم التعليم، غير أنه أكمل دراسته بالانتساب وارتبط بالقراءة غير الصفيّة، وكان الكتاب فقط عشقه الأول والأخير.
النشأة، الزواج، النقد، الجامعة، النادي الأدبي.. بعض المحطات سيتوقف عندها القارىء عبر هذا الحوار بالإضافة إلى هموم أخرى في المشهد الثقافي العربي بشكل عام والسعودي على وجه الخصوص.
\\ لك قصة عجيبة مع الدراسة والشهادات الدراسية، فأنت مثقف بنى نفسه ذاتياً، مدرسته الأولى «الكتّاب» وجامعته الكبرى «القراءة الجادة». فما قصة د. حسن مع الدراسة، وكيف حصل على شهاداته بدءاً من الدراسة الابتدائية وانتهاءً بالجامعة
\ قصتي مع الدراسة لا تختلف عن قصص لداتي ليس فيها ما يثير، وليس فيها ما يفيد، من الكتّاب إلى الابتدائية، ومن الابتدائية إلى ما يليها في سلّم التعليم. غير أنني عملت في التدريس منذ الابتدائية وأكملت دراستي بالانتساب وارتبطت بالقراءة (غير المنهجية) منذ الصغر، وكان الكتاب عشقي الأول والأخير، لا أرى الحياة إلا من خلاله، ولا أجد الراحة إلا في أفيائه، ومن ثم تحولت القراءة من الهواية إلى الإدمان، وتلك وصيتي لأبنائي وطلابي القراءة ليس غير.
\\ أيضاً لك فلسفة رائعة حول الزواج المبكر فهل حدثتنا عن حياتك الخاصة.. أبناؤك، بناتك، وحظهم من التعليم، وهل منهم من التقى بك اهتماماً وميولاً أدبياً وفكرياً
\ ما كانت لأحد من لداتي في زمننا الخيرة في أمورنا كافة، وفي أمر الزواج على وجه الخصوص، فالآباء لهم الكلمة الأولى والأخيرة، ومن ثم فقد نبئت برغبة الوالد في أن أتزوج في سن الثامنة عشرة وعلى ابنة صديقه التي لا أعرفها ولا تعرفني ولم أرها، ولم ترني، وتزوجت وكانت الخيرة فيما اختاره الله، فأبنائي وبناتي تطاولني هاماتهم والأحفاد والأسباط يملؤونني سعادة، والأصهار وزوجات الأبناء بمنزلة الأبناء والبنات، وحياة الإنسان حين تمتلىء بهذا الشكل لا تترك له فراغاً فهو يعيش سعادات متواصلة قد تعتريها بعض المنغصات ولكن الإنسان سعيد حين يرى له في كل بقعة ولد أو بنت أو حفيد أو سبط، هذا طبيب، وذلك مهندس، وهذا أستاذ، وذلك رجل أعمال، فالزواج المبكر نعمة لم يسعد بها جيل الطفرة التعليمية، فالبنت تود إكمال دراستها والابن يود تأمين مستقبله، وهكذا فوت الشباب والشابات على أنفسهم أسعد فترات حياتهم.
\\ عرفك القارىء من خلال آرائك الجريئة ومعاركك الهادفة إلى «الحق» كما عرفك صاحب مبدأ وموقف في زمن كثر فيه «التلون» وساد فيه نهج الثللية وليس (الشللية).. فما هي المعركة الأدبية الأولى في حياة ناقدنا الكبير الهويمل التي مازالت ذكراها ترن في ذاكرته، وما «أم المعارك» في حياتك الأدبية ـ إن صحّ التعبير
\ أحسبك بالغت كثيراً في الثناء ولك الأجر بإدخال السرور على نفسي، ولن تُصدِّق حين أقول لك إن المعركة الأولى كانت قبل أربعين سنة مع الشاعر الكبير محمد بن علي السنوسي، كنتُ يومها في عنفوان الشباب وفي بدايات القراءة ومن ثم قسوت عليه وقامت بيني وبين المرحوم عبدالقدوس الأنصاري جفوة بسبب الحدة في نقد السنوسي وكان ـ رحمه الله ـ قد أهداني ديوان (القلائد) لقراءته وكتابة دراسة عنه ولما لم ترق له اعتذر بلطف عن نشرها فبعثت بها لجريدة «الرائد» فنشرت بكل ما فيها من تحامل كان ذلك عام واحد وثمانين على ما أذكر.
أما أم المعارك وأسميها «أم الهزائم» فمع الذين يخرجون من الموضوعي إلى الشخصي، ومن الجدل إلى الهجاء، ومن الحكمة والموعظة الحسنة إلى الغضاضة والغلظة، وبإمكان القارىء معرفة تلك المعارك فهي من الشيوع بحيث لا تحتاج إلى ذكر، وما أعول عليه في مثل ذلك أن ما قلت وما قاله الآخرون محفوظ في مراكز المعلومات وسيأتي من يستعيد ذلك في غيابنا جميعاً ويقف على الحقائق والدراسات الأكاديمية كشفت عن تجاوزات من سبقنا من النقاد.
\\ هذه المعارك أثرت المشهد الثقافي السعودي بشهادة المنصفين، سؤالي عن هؤلاء الذين حاورتهم وحاوروك، وقدمتهم إلى الآخرين مَن أبرزهم وماذا عساك قائل عنهم بعد أن هدأت تلك المعارك أو كادت
\ عشرات الأدباء والشعراء والمفكرين والعلماء، ولعل من أفضلهم وأكثرهم تسديداً الأستاذ الدكتور محمد محمد أبو شهبة ـ رحمه الله ـ حين دخلت معه جدلاً حول الإسرائيليات في التفسير في مجلة رابطة العالم الإسلامي. وآخرهم الأستاذ الدكتور سعيد ياقطين الناقد المغربي. وفيما بين هذا وذاك عشرات تعرف منهم وتنكر. ولأن المعارك لم تهدأ ولا أحسبها ستهدأ ولكن لا بأس أن نقول لكل الذين دخلت معهم في معارك: إن يدي مبسوطة، وقلبي مفتوح، والصفحات الجديدة جاهزة، والهدف من كل المعارك إحقاق الحق وإعلاء كلمة الله فقد أوفق في الهم وقد يعتريني التقصير، فما وفقت فيه فاذكروه وما أخفقت به فاعذروني فيه وأرشدوني إلى الصواب بالحكمة والموعظة الحسنة. وعفوّا عن الشخصي، واقتصروا على الموضوعي فما يحسم الأمر إتهامي بالجهل والسرقة وسوء الفهم وسوء الظن وضعف الملكة وما أشبه ذلك من الجنايات التي لا تخدم الأدب ولا تشرف الأدباء حتى لقد قال بعضهم إني من الأذى المأجور على إماطته
\\ الجامعة.. النادي الأدبي.. المنزل، بين هذه الساحات، كيف يقضي الدكتور حسن يومه لكي يعطي أكاديمياً في الجامعة، ويلتزم أدبياً في النادي والكتابة والصحافة، وينضبط أسرياً في المنزل
\ أبنائي وأهل بيتي يعرفون التزاماتي ومشاغلي وعشقي للقراءة ومن ثم يتسابقون في توفير أقصى حد من الأجواء الملائمة، مع أن إمكاناتي المنزلية والمالية قادرة على تهيئة الأجواء الملائمة لاستغلال الدقائق والثواني لمواجهة متطلبات العمل الأكاديمي والعمل بالنادي والإسهامات المتعددة من مقالات ودراسات ومحاضرات ومناقشات وغيرها، والتغلب على المشاغل يتطلب تنظيم الوقت والإمكانات المتعددة وبخاصة توفر الكتب في حوزة الأديب وقدرته على الوصول إلى المعلومة بأقل جهد وأقل وقت.
\\ رابطة الأدب الإسلامي العالمية لك دور تجاهها التزمت به، حدثنا عن علاقتك بهذه الرابطة منهجاً وانتماءً
د. عبدالقدوس أبو صالح
\ أستاذنا الدكتور عبدالقدوس أبوصالح توسم بي خيراً فألحقني بالعضوية ثم اختارني عضواً في مجلس الأمناء ثم عضواً في المكتب الإقليمي والآن رشحني رئيساً لهذا المكتب بالمملكة، ولا أحسبني قدمت للرابطة ما يتكافأ مع هذا التكريم، والإخوة في الرابطة يعرفون ذلك ويرضون مني باليسير فلهم مني الشكر والدعاء الخالص، والرابطة التي أفرزت أو أفرزها (الأدب الإسلامي) ضرورة ملحة في زمن أدلج فيه الأدب وسيس فيه الإبداع.
وواجب النخب المسلمة أن تقدم مشروعها الإسلامي في زمن لوثت فيه الكلمة، وأجهض الفن الرفيع، واجتاح العبث والمجون، وأدب الاعتراف كل فنون القول وتفشت العامية، وليس في الانضواء تحت مسمى الأدب الإسلامي ما يضير بالأدب العربي.
\\ مجمع اللغة العربية المزمع إقامته في بلادنا ـ إن شاء الله ـ كيف تستشرف مهامه ودوره في حياتنا الثقافية، وهل ترسم ملامحه للقارىء كما تود أن يكون
\ المملكة العربية السعودية بلد المبادرات الإيجابية والحمّالة وهي حكومة وشعباً تشعر بمسؤوليتها الإسلامية والعربية وتؤدي دورها بكل صدق.
أحمد عبدالغفور عطار. رحمه الله
وخدمة اللغة من أوجب الواجبات فهي وعاء الدين وسعت كتاب الله لفظاً وغاية. والمملكة التي نهضت بخدمة كتاب الله تعليماً وطباعة تشعر أنها مسؤولة عن خدمة اللغة، ومن ثم فإن مجمع اللغة العربية من أولى مهمات الدولة، وأملي أن يولد ذلك المشروع سوياً مكتملاً متلافياً لكل ما ينقص المجامع السابقة، وأنا متفائل بنجاح المشروع وسده للثغرات المهمة. وأحسب أن ملامحه ستكون سوية لأن المملكة لم تجازف ولم ترتجل، وتداوله في مجلس الشورى من بوادر النجاح إن شاء الله.
\\ التزمت مؤخراً بالكتابة بصحيفة «الجزيرة» كيف تنظر إلى الكتابة الصحفية كوسيلة عطاء للمثقف، وماذا عن الكاتب حسن الهويمل، هل سنجد فيه الكاتب الشمولي.. أم لا
\ اسألوا أبا بشار، فهو الآمر الذي لا أعصي له طلباً. والجزيرة هي الصحيفة التي أجدني من كتابها. والكتابة الصحفية مهمة شاقة ورسالة خطيرة، ومن لم يحسب لها حساباً يسقط في نظر القراء. وعما إذا كنت شمولياً أو تخصصياً في كتاباتي أحسب أنني سأكون شمولياً إن شاء الله.
\\ أيضاً في مجال الكتابة الصحفية لك علاقة مميزة بـ«ملحق الأربعاء» الأدبي، لماذا هذا الملحق بالذات
\ جريدة المدينة وملاحقها صحيفة رزينة وموضوعية، وتقدر كتابها وتتابعهم وتهتم بهم، ومن ثم وجدت الملحق من أفضل المجالات. والأمور غالباً ترتبط بطلب الكتابة من القائمين وإلحاحهم وتقديرهم للكاتب والمشرف الأخ فهد الشريف شاب لطيف ومتابع ولديه حس إسلامي وإمكانات صحفية، ومن ثم استطاع أن يغريني بالكتابة في ملحقه. غير أن الجزيرة خطفتني من الكل وهي جديرة، وأرجو أن أكون عند حسن ظن الجميع.
\\ لك مكتبة كبيرة تربو على عشرين ألف كتاب أو يزيد.. حدثنا عن علاقتك المبكرة بالكتاب قراءة واقتناء، وكيف جمعت هذه الثروة الفكرية
\ منذ أن كنت في المرحلة الابتدائية قبل خمسين عاماً وأنا أحس بميل للكتاب ورغبة ملحة في اقتنائه حتى ولو لم أقرؤه، ومنذ ذلك الوقت وأنا أتابع الكتب.. أشتري وأستهدي وأستعير وحين وسّع الله عليّ وتمكنت من تواصل الأسفار لتمثيل بلادي وحضور المؤتمرات كان شغلي الشاغل المكتبات ودور النشر.. أشتري وأصوّر وأتابع ولديّ علاقات شخصية مع أهم دور النشر في الوطن العربي من المغرب إلى العراق.. ومازلت أحس بنهم ورغبة في المتابعة والكتاب الذي لا أحصل عليه أقوم بتصويره. وهكذا تكونت عندي مكتبة متنوعة في الدين والفلسفة والآداب وسائر المعارف وفي سكني الجديد هيأت موقعاً مناسباً، وقد لقيت العنت في سبيل تكوينها ولكنني أنسى كل شيء حين تضطرني المعارك الأدبية استكمال موضوع فأجده عندي وفي متناول يدي.
\\ سور الأزبكية في مصر لك قصة معه سطرتها في إحدى مقالاتك الرائعة، ماذا عن ذلك المكان وما بقي من أريجه الثقافي في ذاكرتك
\ «سور الأزبكية» تتكىء عليه «أكشاك» لباعة الكتب القديمة وكنا نمر به مصبحين حين نذهب إلى الأزهر، وممسين حين نعود منه، وحين نجد الوقت ننقب عن كتب قديمة باعها الوارثون لهؤلاء ونشتريها بثمن بخس، ثم نرحل بها إلى المملكة، وفيما بعد كتبت مقالاً عن ذكرياتي مع هذا «السور» الذي لم يعد بضخامة ما كان عليه قبل ثلاثين عاماً أو تزيد، وقد أثار هذا المقال كوامن العلامة المرحوم أحمد عبدالغفور عطار فكتب عن ذكرياته مع هذا «السور» وما اشتراه من كتب نادرة، ومما حصلت عليه من هذا السور كتب طبعت قبل مئة وخمسين سنة وقبل مئة سنة، ومازالت مصدر اعتزاز في مكتبتي.
--------------------------------------------------------------------------------
بواسطة الكاتب : أبو بسام
الجزء الثاني والاخير من اللقاء الذي اجرته الصحفية (سهام الدعجاني) مع الدكتور الهويمل ونشر في العدد الجديد من المجلة العربية .. اليكم نص اللقاء :
في هذه الحلقة الثانية (الأخيرة) من حوارنا الشامل مع د. حسن بن فهد الهويمل رئيس النادي الأدبي في القصيم والناقد المعروف، نواصل الغوص في أعماقه لاكتشاف الجديد من مواقفه وآرائه الجريئة في عدد من قضايا المشهد الثقافي في الوطن العربي.
\\ حمد الجاسر رائد من روادنا الكبار فقدته ساحتنا الثقافية، متى بدأت علاقتك به وما موقفه من معاركك الأدبية
\ أما عن موقفه ـ رحمه الله ـ من معاركي فكان ينبغي أن يسأل عنها، غير أنني أسمع منه ثناءً عاطراً كلما زرته في بيته، وهو علم من أعلام الأدب والفكر في الوطن العربي، وعلاقتي به تتسم بالاحترام المتبادل وتلك سجيته، فهو دائماً هاش باش وبخاصة حين تقدمت به السن وكان أول لقاء معه حين عزمت على تحضير شهادة الماجستير، زرته في بيته واستفدت من آرائه وحين تلقيت منه خطاباً وقعه معه الشيخ عبدالله بن خميس لطلب الانضمام معهم في تأسيس نادٍ أدبي في الرياض، وكان هذا تكريماً منهما لشاب مبتدىء مثلي آنذاك، ومازلت أحتفظ بهذا الخطاب لما أحدثه في نفسي من ارتياح.
\\ في ظل ازدياد الندوات الأدبية الخاصة.. ألم يأن للدكتور حسن أن يفتتح ندوة أدبية بمنزله تأخذ من شخصه ونقده تميزها وتسد فراغاً كبيراً في منطقة القصيم، وتلبي حاجة الكثيرين من ناشئة الأدب ومحبي الثقافة الأصيلة
\ بعد انتقالي إلى المسكن الجديد سوف أجعل هناك ندوة وقد أقمت لها خيمة واسعة في ساحة البيت ومازلت في طور الإعداد لها بحيث تكون ـ إن شاء الله ـ ظهيراً لنشاطات النادي الأدبي الذي أرأسه.
\\ يتصدر مكتبك بالنادي الأدبي عبارة «خير جليس في الزمان كتاب» أما زلت تؤمن بدور الكتاب وأهميته في عصر «الإنترنت» وعولمة الفضاء
\ بالطبع، فالكتاب من أهم المصادر العلمية والثقافية ولن يزيحه عن أهميته ما جدّ من أوعية ثقافية متعددة وهي التي أطلق عليها نائب الرئيس الأمريكي (آل جور) (جادة المعلومات).
\\ لك تجربة مع شعر الدكتور إبراهيم العواجي ونقده، ماذا عن رؤيتك النقدية تجاهه شاعراً
\ الدكتور إبراهيم العواجي شاعر له نكهته الخاصة ولم أسعد بدراسة شعره ولكنني أشرت إليه في مواضع كثيرة في رسالتي للماجستير «اتجاهات الشعر المعاصر في نجد» وفي رسالتي للدكتوراه «النزعة الإسلامية في الشعر السعودي المعاصر» وقد أعود إليه بشكل أوسع وهو يستحق أن يخص بدراسات متعددة تتناول ظواهره الفنية والدلالية.
\\ د. أسامة عبدالرحمن تحترمه شاعراً وتقدره مثقفاً، هل تناولته نقداً
\ لديّ الآن دراسة من حلقتين عن آخر ديوان أصدره د. أسامة نشرتها في صحيفة الجزيرة، وسبق أن درست شعره، واستاء من دراستي ولم أشأ تصعيد الخلاف، فالدكتور أسامة يملؤني احتراماً وتقديراً ورأيي في شاعريته حق لي وليس نهائياً بالنسبة له فما لا أراه في شعره متميزاً يراه غيري متميزاً ومؤشراً لأهلية اختلاف الرأي.
\\ قلت الشعر وكتبته ـ أيضاً ـ ماذا عن الشاعر د. حسن الهويمل وما قصته مع الشعر وهل ترى نفسك شاعراً كما أنت ناقد
\ أنا لست بشاعر، وإن قلت الشعر، فالشعر موهبة وليس كسباً، والذين يخادعون الناس باقتدارهم أناس مجازفون، هناك موهبة، وهناك اقتدار، والمقتدرون يقولون الشعر وينشرون القصائد ويصدرون الدواوين وكلهم ليسوا بشعراء. إذن فأنا لست بشاعر وأرجو ألا تزلقوني بادعائكم.
\\ مشهدنا الثقافي السعودي ما حظه من «النقد» وما حظ ذلك «النقد» من الحياة والتجدد
\ المشهد الثقافي في المملكة لا يختلف عن المشاهد العربية له وعليه، ولا يجوز أن نصفه بالضعف أو بالتميز إنه في سياقه العربي في مستوى أي مشهد إقليمي. لدينا النقاد المنظرون والنقاد المطبقون، ولدينا العلماء في فنون الأدب من أكاديميين وطلاب، وإذا كان لنا موقف من بعض النقاد فإن هذا لا يمتد إلى المشهد جملة ولا يمتد إلى جملة إمكاناتهم، هم نقاد وإن اختلفنا معهم.
\\ ما جديدك القادم.. دراسة أو بحثاً أو إبداعاً
\ أنا أعيش مع الكلمة: تأليفاً، مقالة، ومحاضرة، ومناقشة رسائل، وإشراف، وتحكيم، ومن ثم فإن هناك كماً هائلاً من الأعمال التي لم أتمكن من تجهيزها للطباعة، ومع ذلك فقد طبع لي أكثر من ثلاثة كتب خلال العام المنصرم.
\\ لك علاقة بجائزة الملك فيصل العالمية، ماذا حققت هذه الجائزة العالمية العملاقة
\ علاقتي مع الجائزة كأي علاقة أديب مع مؤسسة أدبية عالمية، والعاملون فيها تربطني بهم زمالة وصداقة وأعرف ما تنطوي عليه من طموحات وتطلعات لخدمة الأدب والفكر والعقيدة والعلم في الوطن العربي والإسلامي والعالمي. وهي مؤشر حضاري وقيمة عالمية تحسب للمملكة العربية السعودية والمؤسف أنها لا تحتل في وسائلنا الإعلامية المكانة التي تستحقها وإن كان لي من كلمة فهي الدعاء الصادق لأبناء الملك فيصل ـ رحمه الله ـ الذين مكنوا لهذا الزعيم الإسلامي الكبير من أن يعيش حضوراً عالمياً مشرفاً.
\\ لك علاقة فاعلة بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة من خلال لجنة «المشورة»، ولك موقف واضح من الشعر العامي الذي فعّلته الجنادرية حضوراً ونقداً من خلال الأطروحات السنوية المتكررة.. هل هذا تنازل من د. حسن أم «تكتيك» أم ماذا
\ المهرجان الوطني للثقافة والتراث «الجنادرية» متعددة الاهتمامات، وأنا أعمل معهم بما أميل إليه، أشترك في اللجنة الفكرية والأدبية، وليس لي أدنى علاقة فيما تمارسه «الجنادرية» من أعمال شعبية، ومن حقها أن تعدد اهتماماتها وأن تبرز كل الجوانب الشعبية والأخوة في الجنادرية هم الذين يكرمونني بالاستشارة والإشراك وأنا سعيد بهذا التشريف وآخر إسهاماتي ما قدمته لهم من مشورة مطولة أرجو أن يكون لها نصيب من القبول.
\\ رحلتك الطويلة مع «الكلمة» الصادقة، وتجربتك الفكرية، والمراحل التي مررت بها. متى نراها مدونة على شكل «سيرة ذاتية» لتصبح مشعل هداية تنير الطريق لشداة الأدب ممن يدرس الأدب السعودي
\ مازلت متردداً في كتابة السيرة الذاتية وإن كنت حريصاً على قراءة السير الذاتية، وناقشت رسالة علمية أبرزت فنيات هذا الفن في الأدب السعودي المعاصر. ومع أنني مع هذا الفن إلا أنني أتحفظ على سخافات تجيء في بعض السير الذاتية وبخاصة الروايات التي يبدعها أصحابها بوصفها سيراً ذاتية.
\\ عباس محمود العقاد، ذلك العملاق والمفكر المعروف متهم أنت بحبه لدرجة «الإعجاب» لاشك أن لذلك أسباب فما هي وما نصيبه من مؤلفاتك ومقالاتك ودراساتك
\ محمود عباس العقاد عملاق الفكر والأدب العربي المعاصر وإعجابي به مازال قائماً، وإن اختلفت معه في أمور كثيرة.
وقد عرفت العقاد ـ رحمه الله ـ في زمن مبكر وبالتحديد عام 1960م قبل وفاته بأربع سنوات وما كنت يومها أفهم كل كتاباته، وإن ادعيت ذلك، ومن ثم فقد توافرت على جميع مؤلفاته وأعماله الشعرية عدد كبير من الدراسات التي كتبت عنه. والعقاد مفكر متزن وذو حس إسلامي، ورؤيته عقلية متمكنة، وهو بلاشك مدرسة فكرية حرم من الاستفادة منها خلق كثير لما مُني به من تصديات جائرة من مصطفى صادق الرافعي ـ رحمه الله ـ، والغريب أن الذين يتصدون لفكر العقاد يقرأون عنه ولا يقرأونه ويعولون على ما يقوله خصومه ولو قرىء العقاد بتجرد لأخذ مكانته اللائقة به.
وقد كتبت عنه مقالات ودراسات ورددت على بعض الجنايات التي ارتكبها المنتفعون من إرثه العلمي والأدبي من مثل عامر أحمد العقاد الذي أساء إلى عمه حين كتب عن جوانب من حياته.
\\ قلت ذلك مرة، إننا بحاجة إلى موسوعة الأديب السعودي لتسد الحاجة القائمة وتعيد أدباءنا ومفكرينا إلى ذاكرة الناشئة وتعرِّف بهم أدباء العالم العربي الذين تنقصهم المعرفة الشاملة لحركتنا الأدبية في المملكة.
ماذا عن هذه الموسوعة وماذا تم بخصوصها
\ نوقش هذا الموضوع في أحد المؤتمرات التي يعقدها رؤساء الأندية الأدبية، ووضعت توصية بأن يقوم كل نادٍ بوضع تراجم مفصلة لأدباء المنطقة التابع لها النادي وبادر بعضهم وتردد آخرون ولكن المنجز لم يكن على ما يرام ومازالت الرغبة قائمة والحاجة ملحة، فالمملكة بحاجة ماسة لتقديم نفسها إلى المشاهد الأدبية من خلال التعريف بأدبائها ومبدعيها.
\\ تلاميذ الدكتور حسن متميزون في تعاملهم مع منجزه الفكري وحواراته الأدبية، كيف استطعت أن تطبعهم بهذا «التميّز» وماذا قدم لك هؤلاء التلاميذ
\ لا أستطيع أن أسايرك فيما تذهب إليه، تلاميذي في الجامعة هم الذين أقبل تسميتهم بالتلاميذ، أما القراء فزملاء يغمرونني بالتقدير وتواضعهم يصفني بالأستاذية، وما أفعله من قول أو كتابة إنما هو جهد مقل يود أن يقول رأيه مع ما فيه من هنات.
\\ مهتم أنت بالشاعر الكبير محمد حسن فقي، ماذا عن تناولك لهذا الشاعر نقداً ودراسة، ولماذا هذا الشاعر بالذات. وما موقفه من تلك الدراسات التي كتبتها منه
\ قصتي مع الشاعر الكبير محمد حسن فقي طويلة وممتعة، فلقد أراد نادي جدة الثقافي تكريمه، فاختارني للحديث عنه في يوم التكريم، وحين علم الفقي لم يرُقه هذا الاختيار واعتذر عن التكريم، فما كان مني إلا أن عزمت على دراسة شعره على أي وجه ومن خلال أي وسيلة إعلانية وأعلنت ذلك.
ولأن الفقي رجل لطيف المعشر، طيب القلب، فقد أسف على اعتذاره، وقبل دراستي، وقبل التكريم، وزودني بمجموعته الشعرية، وبما يتوافر لديه من الدراسات، وتم التكريم في نادي جدة، وألقيت الدراسة فأعجب بها وأثنى عليها وعدها الدراسة المنصفة له. ثم أضفت إليها وعدلت فيها وألقيتها في دار الأوبرا في القاهرة في ندوة نقدية حول شاعريته، وطبعت الدراسة في ملف المؤتمر. وبعد سنواتأكرمته الجنادرية وكنت المتحدث الرسمي في هذا التكريم فأعددت قراءته وأضفت ما أراه مناسباً فكانت الدراسة بصيغتها النهائية.
تلك هي قصة دراستي للفقي أمد الله في عمره.
\\ ألا تعتقد أن واقعنا الأدبي والنقدي السعودي بحاجة إلى مجلة نقدية علمية ليست لسان حال نادي واحد وإنما تجمع الأندية الأدبية وتخدم الأدب والنقد السعودي
\ نحن بحاجة ماسة إلى جمع الشتات فهناك مجلات كثيرة وعلى مستوى من الجودة والموضوعية، مجلات علمية وأخرى أدبية ولكنها جميعاً لا تملك الانتشار المناسب وليست لها الخطة والمنهج المرسومان بإتقان. وفي الوطن العربي مجلات لها سمعة وانتشار وما لدينا ليس بأقل قيمة ولكننا لا نحسن التسويق واحتراق مشاهد الآخرين.. لهذا فالحركة الأدبية في المملكة بحاجة إلى مؤسسة أدبية تصدر مجلة محكمة وقوية وواسعة الانتشار والمؤسف أننا نمتلك الإمكانات ولكننا لم نفعل بعد.
\\ ماذا تقول لهؤلاء
عبدالعزيز السالم، محمد عبدالله المليباري، عبدالله الصالح العثيمين، د. أحمد الضبيب، د. محمد الربيع.
\ عبدالعزيز السالم: أود لو جمع مقالاته في كتاب بعد صدور المجموعة الأولى ضمن كتاب (الرياض).
ــ محمد عبدالله المليباري: مازال ورثته مقصرين في حق المشهد الثقافي بعدم جمعهم لمعاركه الفكرية والأدبية وإصدارها في كتاب.
ــ عبدالله الصالح العثيمين: إذا قال في تاريخ المملكة فصدقوه فإنه حذامه.
ــ د. أحمد الضبيب: التراثي المتعصرن.
ــ د. محمد الربيع: العلم والإدارة.
\\ المعارك الحادة بينك وبين الدكتور الغذامي لم تنته إلى حل وسط، فكلا موقفيكما متباعدان، فما السبب وراء ذلك وإلى متى تبقيان على هذه الحال، أليس هناك مجالاً للتواصل البناء
\ ليس من مصلحة المشهد الثقافي أن تصفى الخلافات بالتنازلات، بل باستبانة الحق والرجوع إليه.
--------------------------------------------------------------------------------
vBulletin Copyright ©2000 - 2003, Jelsoft Enterprises Limited.
vB Easy Archive Final - Created by Xenon and modified/released by SkuZZy
اخي السائح
يكفينا فخراًان هذا الرجل من بريدة ومهما قلت لن افيه حقه
تعبت اجامل سنين
02-06-06, 08:47 pm
السلام عليك
ما بال اقوام يتكلمون.................
ألم يسمعو ويتعلمو رحم الله امرئ اهدى إلي عيوبي........
فكيف إذا كان دكتورك
كــــــــاد المعلم أن يكون رسولى
وقبل هذا فهو يدافع عن الإسلام والمسلمين ووقف ثلاثون سنة وهو والعلمانيين في جلاد
وفق الله الدكتور وأعانه وسدده
فيظ من غيظ.................
محبك حكيم الخليج
الدكتور حسن الهويمل يستحق التكريم والثناء
محمد الهويدي
02-06-06, 09:54 pm
احدودب ظهره وشحبة لحمة محياه وهو منذ نعومة أظفاره يحمل لواء الاتزان في النقد والطرح
ظل منافحا ومدافعا عن لغة الضاد اللغة الفصحى ، وظل حصنا منيعا في وجه كل حداثي أومتملق
احتوى جل الخصال الحميدة التي قلما نجدها للأسف لدى كثير من النقاد في العصر الحاضر
من صدق وإخلاص ومسؤولية وتواضع وسعة أفق في النقاش واختلاف وجهات النظر
لايعرف المحاباة والتزلف ولايؤمن كما لايجيد التشدق لأنه يملك موهبة وحصافة في الأسلوب والنقد
ملك قلوب النقاد والأدباء وأصحاب الاهتمامات ممن يقرؤون ويؤمنون بأهمية هذا المجال
ونال إعجاب المحافظين ممن ليسوا من أهل الاختصاص ، لا لشيء وإنما لأنه يملك صفاء القلب وحسن النية
ذلك هو الدكتور الفاضل حسن بن فهد الهويمل
وختاما أود القول بأن هذا أقل مانقدمه لرجل سل سيفه النقدي أمام كل الحداثيين ولم يثنه تكالبهم واتحادهم ضده
الذين هم في الغالب لا يدعون لإثبات مايصبون إليه من أفكار بل ربما اجتازوا ذلك لتسفيه أفكار كل من خالفهم
والتقليل من شأن من لم يوافقهم وهذا مانراه واضحاً وجلياً في مقالاتهم وأطروحاتهم
لاأدعي لدكتورنا الفاضل الكمال
فمنذا الذي له الحسنى فقط .. ومنذا الذي ســــــاء قـــط
ولكن هو من ضمن الصفوة القلائل في هذا الزمان ولايوجد شخص معصوم من الخطأ
تكالبت الضباع على خراش=فما يدري خراش أيها يصيب
مشكور على الطرح والموضوع
فاالدكتور معروف على رغم اصحاب الخشوم الطويلة في شم الروائح الكريهة العفنة
وخاصة رقم عشرة
وشكراً لكم جميعاً إلا رقم 10
محمد الهويدي
03-06-06, 04:11 am
مشكور على الطرح والموضوع
فاالدكتور معروف على رغم اصحاب الخشوم الطويلة في شم الروائح الكريهة العفنة
وخاصة رقم عشرة
وشكراً لكم جميعاً إلا رقم 10
ياليتك لم ترد وياليتك همشته لكي لايثار الموضوع
فيتحول الموضوع للحديث عن العصرالجاهلي وخط البطارية,,وخط70,,110,,220كأننا في حراج الكترونيات
أيعقل أن يوجد في هذا الزمان مثل هذا الأفكار والعقول
لقد سئمنا مثل هذه المشاركات وهذه العقول
التي أصبحت طحالب تعيق تقدم مركبنا المنتشي فرحاً وحيوية
بعد ويلات من العصور الحجرية السابقة
البعض لن يهدأ له بالاً حتى تعود مثل تلك الأيام البائسة لاسمح الله .
ختاماً لم نعهد عن الدكتور الفاضل إلا كل خير وطيلة زمالتنا له لم نحس منه ماذكر من تمييز وطبقية .
إن كانت هذه سلسلة للتعريف برجالات بريدة فأتمنى أن لا تكملها !!فالبداية غير مشجعة إطلاقاً !
الدكتور حسن !! لم يقدم شيء أبداً لـ بريدة غير الشد والجذب والتعصب للرأي حتى الموت!! لم يكن أديباً ولن يكون ومؤلفاته الشحيحة والغير مفيدة تشهد على هذا !!تسنم رئاسة النادي الأدبي وخلال فترة رئاسته الطويلة جداً حد الاحتكار لم نرى أيّ دور لهذا النادي فلا شجع مواهب ولا وقف خلف مناشط تلفت الإنتباة لبريدة العلم !
أكثر من يدافع عنه المتشددون وما أكثرهم !! فقط لأنه أتخذ موقفاً مضاداً من الحداثيين !!
لم تخلو بريدة من الرجال لنبدأ بالدكتور حسن !!
وحيد الجزيره
03-06-06, 10:24 am
ماقال غلط ولا تبيه غصب هذا رايه وماخفي
إسلام أبو سلام , نتوجي :
أذكر أن الدكتور الهويمل جلس مرة بجوار الشيخ : د/ سلمان العودة بعد خروجه من السجن في بيته ...
وعندما انهالت الأسئلة على أبي معاذ كان في معظمها يحيل الجواب إلى الهويمل ...
و هو يقول بكل تواضع وإكبار :
أتمنى يادكتور حسن أن تجيب على هذا السؤال ..
وهكذا يقول في السؤال الذي بعده ..
ثم استدرك الشيخ سلمان بلطف قائلاً أرجو ألا أكون أثقلت عليك ..
لكن أرجو ألات تحرمنا من غزير علمك ..
وفي هذا دلالة على ما يتمتع به الهويمل من زخم علمي هائل وأنه من الشخصيات العظيمة في بريدة ..
ودمتما لمن يحبكما بخير ..
متعاون
أبو الهدد ..
العفش :
أشكركم جميعاً ..
لكن نريد مواقف للهويمل قصص من حياته ..
من مواقفه المتكررة ..
أين طلابه ومحبوه؟!؟!
ألا يستحق هذا الرجل ثنائكم ياأهل بريدة ..
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
المفترض ان يقال من رجال الفكر الذي وقف في وجه الحداثه والحداثيين (من رجال الاسلام)
اما عندما نقول رجال بريدة فهم المدافعون عن بريدة ومشاريعها واعتقد ان هؤلاءفارقوا الحياة فرحمهم الله
اما الأن فمشاريع بريدة تسرق او تلغى من قبل اناس يحاربون تطور هذه المدينه بكل الوسائل بل كثير من هذه المشاريع سرقة لمحافظه من محافظات القصيم مثل مشاريع الطرق والجسور.
ولم يكن احد ممن يدعي انه من رجالات بريدة وقف ضد هذه التلاعبات فاذا كان هذا الحال فاين رجال بريدة اورجال بريدة بترزز ولبس البشوة وشوفت النفس ومشاريعهم تسرق ولاحراك منهم انا لااعتقد انهم من رجالات بريدة.
والذي اعرفه عن رجال بريدة انه يفكرون ماهو المردود المالي من هذا العمل فان كان له مردود مالي تقدم وان لم يكن فيه مصلحه لبريدة. وان لم يكن له مردود مالي لم يتقدم حتى ان كانت هناك مصلحه عائده لبريدة من هذا العمل.
عموما يجب ان نطلق وصف رجالات بريدة عن الذين يدافعون عن مشاريع بريدة ويطالبون بالمشاريع لبريدة والتحقيق مع كل متلاعب بمشاريع بريدة اين يكن.
واعتقد ان المهندس عبد العزيز السحيباني يجب ان يطلق عليه وصف رجالات بريدة بعد مقاله عن الطرق
اما النائمون في بريدة ويقولون نحن من رجالات بريدة ومشاريع مدينتهم تسرق فلاأظن الوصف ينطبق عليهم
sharl:
كلامك جميل جداً ...
لكن يجب أن نشيد بكل جهد يقدم لهذه المدينة من أي شخص كان مهما كان الجهد صغيراً..
فما بالك بشخص في قامة الهويمل ,أعتقد أنه فعل الكثير لبريدة ..
ودمت لمحبك بخير..
تعبت اجامل سنين
12-06-06, 03:42 am
sharl:
كلامك جميل جداً ...
لكن يجب أن نشيد بكل جهد يقدم لهذه المدينة من أي شخص كان مهما كان الجهد صغيراً..
فما بالك بشخص في قامة الهويمل ,أعتقد أنه فعل الكثير لبريدة ..
ودمت لمحبك بخير..
وانت يالسائح كلامك احلى ولك :x8:
يكفي ان د حسن من علماء الادب الاسلامي رغما عن انوف النقاد و واحد من ابناء بريدة الاوفياء
تعبت أجامل سنين :
أشكرك على مرورك ..
ودمت لمن يحبك بخير ..
حياتي مغامره
15-08-06, 08:16 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدكتور/حسن بن فهد الهويمل اذا لم يكن من رجالات القصيم فمن يكن وشهادتي فيه مجروحه
ماظن للهويمل محبين خاصة من طلبتة
فية ناس تمدح الهويمل لانتمائه لهم مما يولد ردة فعل عند غير المنتمين مما يؤدي للاساءة له
فهمتم شي ........... ولا انا
نجم النعايم
15-08-06, 12:04 pm
بس ما يحب خط الشيوخ 220
يانتوجي............... فكونا من السيرة.......خط شيوخ مرة واحدة.........فعلا قصمان.............
نجم النعايم
15-08-06, 12:13 pm
اديب معروف من معظم او جميع ادباء العالم العربي.
الاستاذ حسن يستحق الشكر والثناء
vBulletin® v3.8.8 Alpha 1, Copyright ©2000-2025, vBulletin Solutions, Inc Trans by mbcbaba