ندى المطيري
07-02-02, 06:44 pm
الشوق نار كاوية قد ذقت منه عذابيه
والكل يشكو حاله وأنا سأشكو حالية
أنا عاشق متحير والقلب فيه شفافية
لا تحسبوا وجدي على هذه الحطام الفانية
... ضحكوا بي .... سخروا مني .... اتهموني في عقل ... لمه ؟! لا أدري !!... لكني أذكر أن كل ما في الأمر هو لأني أعشقه .. وأحبه .. بل وأهيم به .. حتى أصبح هو أحرفي وكلماتي التي أتغنى بها كل صباح واحلم بها كل مساء ... تجدني من فرط حبي له أتقمص شخصيته بشكل طفولي واضح ... ما إن أسمع بقصصه إلا أتأسف على حياتي .. بل وعندما أرى مواقفه تراني ابكي واندب حظي .. كنت أعزي نفسي بأحلامي علها تتحقق وتكون واقع لا خيال..
أحببت صيحاته وهيعاته وعشقت همهماته وهمساته ... أصيح بها كل وقت وأهمس فيها كل لحظة .. قد تتساءلون لما أحببته كل هذا الحب الجارف ؟؟ أقسم لكم أنى أنا لا ادري لماذا كل هذا الحب ..أووا تعلمون أخوتي من يكون ؟؟ .. أحقا تريدون معرفته .. حسناً .. سأقول ..لكن قبل أن أخبركم به فأني أقول لكم .. أنى ما أقدمت على كتابة هذه الأسطر إلا لأني واثقة بأنكم ستكونون معي لا ضدي وستشجعوني وتجبروا بخاطر بعد أن حطمه أولئك ... لهذا أخبركم بأنه...... الجهاد ....... نعم الجهاد في سبيل الله .....أووا تدرون ما قال لي أولئك ... قالوا .. لا شان لك بهذا ومهما كنت على قدر من الشجاعة والبأس فلا يخصك هذا إذ انه من خصائص الرجال دون النساء ... بل انه في غنى عنك وأمثالك... قالوا .. من العيب أن تسترجل المرأة * والاسترجال في مصطلحهم أن تأخذ المرأة عمل الرجل * .. وكذلك أن تهمس باسمه .. وغير ذلك من ترهاتهم ..
حقيقة لا ادري منذ متى اصبح الجهاد للرجال دون النساء ؟؟ صحيح أن المرأة جهادها في بيتها أسرتها .. وأنها اضعف من الرجل , لكن لم اسمع يوما من الأيام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد منع خروج المرأة للجهاد بل انه كان يخرج ببعض أزواجه والصحابيات معه أرض المعركة .. ولذلك فهذا يعني أن الجهاد ليس في غنى عني وأمثالي أبدا ..
وهنا أتسائل أين أولئك من الذين يحاولن إشباع سمعي وبصري بكلمات الحب الزائف ومشاهد الغزل الفاسد .... أين هم عن الذين يحاولون إخراجي من بين أحضان حجابي وإظهار مفاتني ... أين هم عن الذين يحاولون انتزاعي من ينابيع عفتي ليغرقوني في أوحال السفاح والدمار ..... أين هم من هؤلاء ؟؟...أين ؟؟.. أين ؟؟...
لهذا سأظل احلم واحلم وسأصم أذاني عن صياحهم إلى أن يأذن الله لأحلامي بالتحقق ...
بعد هذا وذاك أقول أسال اخوتي ...الحق مع من معي أم مع أولئك ؟؟؟
.......أختكم .. لبؤة .......
والكل يشكو حاله وأنا سأشكو حالية
أنا عاشق متحير والقلب فيه شفافية
لا تحسبوا وجدي على هذه الحطام الفانية
... ضحكوا بي .... سخروا مني .... اتهموني في عقل ... لمه ؟! لا أدري !!... لكني أذكر أن كل ما في الأمر هو لأني أعشقه .. وأحبه .. بل وأهيم به .. حتى أصبح هو أحرفي وكلماتي التي أتغنى بها كل صباح واحلم بها كل مساء ... تجدني من فرط حبي له أتقمص شخصيته بشكل طفولي واضح ... ما إن أسمع بقصصه إلا أتأسف على حياتي .. بل وعندما أرى مواقفه تراني ابكي واندب حظي .. كنت أعزي نفسي بأحلامي علها تتحقق وتكون واقع لا خيال..
أحببت صيحاته وهيعاته وعشقت همهماته وهمساته ... أصيح بها كل وقت وأهمس فيها كل لحظة .. قد تتساءلون لما أحببته كل هذا الحب الجارف ؟؟ أقسم لكم أنى أنا لا ادري لماذا كل هذا الحب ..أووا تعلمون أخوتي من يكون ؟؟ .. أحقا تريدون معرفته .. حسناً .. سأقول ..لكن قبل أن أخبركم به فأني أقول لكم .. أنى ما أقدمت على كتابة هذه الأسطر إلا لأني واثقة بأنكم ستكونون معي لا ضدي وستشجعوني وتجبروا بخاطر بعد أن حطمه أولئك ... لهذا أخبركم بأنه...... الجهاد ....... نعم الجهاد في سبيل الله .....أووا تدرون ما قال لي أولئك ... قالوا .. لا شان لك بهذا ومهما كنت على قدر من الشجاعة والبأس فلا يخصك هذا إذ انه من خصائص الرجال دون النساء ... بل انه في غنى عنك وأمثالك... قالوا .. من العيب أن تسترجل المرأة * والاسترجال في مصطلحهم أن تأخذ المرأة عمل الرجل * .. وكذلك أن تهمس باسمه .. وغير ذلك من ترهاتهم ..
حقيقة لا ادري منذ متى اصبح الجهاد للرجال دون النساء ؟؟ صحيح أن المرأة جهادها في بيتها أسرتها .. وأنها اضعف من الرجل , لكن لم اسمع يوما من الأيام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد منع خروج المرأة للجهاد بل انه كان يخرج ببعض أزواجه والصحابيات معه أرض المعركة .. ولذلك فهذا يعني أن الجهاد ليس في غنى عني وأمثالي أبدا ..
وهنا أتسائل أين أولئك من الذين يحاولن إشباع سمعي وبصري بكلمات الحب الزائف ومشاهد الغزل الفاسد .... أين هم عن الذين يحاولون إخراجي من بين أحضان حجابي وإظهار مفاتني ... أين هم عن الذين يحاولون انتزاعي من ينابيع عفتي ليغرقوني في أوحال السفاح والدمار ..... أين هم من هؤلاء ؟؟...أين ؟؟.. أين ؟؟...
لهذا سأظل احلم واحلم وسأصم أذاني عن صياحهم إلى أن يأذن الله لأحلامي بالتحقق ...
بعد هذا وذاك أقول أسال اخوتي ...الحق مع من معي أم مع أولئك ؟؟؟
.......أختكم .. لبؤة .......