الرمادي
31-05-06, 03:59 am
قبل أيام اسدل الستار على اكثر القضايا اثاره في السعوديه عندما انتهى موضوع عمل الفتيات بمحلات بيع الملابس الداخليه بإيقاف العمل بالقرار إلى أجل غير مسمى
القصيبي لم يتراجع والمعارضون لم يستسلموا لكن المعركه انتهت بطريقة ترضي الطرفين او بالأصح ترضي طرف دون اشعار الطرف الآخر بالهزيمة
شعر المعارضون بالنصر او خيّل لهم ذلك !!
ليست هذه هي المشكلة التي اود الحديث عنها هنا بل هناك ماهو اكبر واكثر خطراً منها على مجتمعنا !!
فخلال تلك المعركة تم الأعلان عن :
نظام جديد للتأشيرات أكثر سهولة
السعودية تفتح أبواب السياحة "لغير المسلمين"
وحتى هذه اللحظة لم اسمع بمعارض واحد لهذا الأعلان كما لم نسمع بإنتقاده من قبل أي جهه
التأشيرات السياحيه في حقيقتها تمثل باب الفساد وتفتح الطريق امام الدعاره النظاميه كما يحدث في بعض الدول المجاوره
فعندما يكون بإمكان أي شخص احضار مايشاء من العاهرات وتوفير السكن المناسب في الفنادق او الشقق المفروشه دون حسيب ولا رقيب فماذا ننتظر بعد ذلك ؟ وليس من المستبعد ان تسعى الفنادق نفسها إلى توفير تلك السلعه الرخيصه !!!
حقيقة لست اعلم سبب الصمت تجاه هذا الخطر واستغرب بشدة عدم معارضته فهل هو جهل به ام استسلام ورضوخ ؟
هذا الخبر كما ورد في العربيه نت قبل ايام :
دبي- اف ب
اعلنت السعودية عن عزمها فتح ابواب السياحة امام الاجانب "غير المسلمين" عبر اقامة وجهات سياحية جديدة واعدة زوارها الذين تريدهم "من الدرجة الاولى" بتجربة "رائعة كبيرة ستصيب القلب والروح والعقل".
وقال الامين العام للهيئة العليا للسياحة في السعودية الامير سلطان بن سلمان آل سعود في مؤتمر صحافي عقد على هامش معرض سياحي الثلاثاء في دبي "ليس لدينا ما نخبئه سنفتح أبوابنا لكي يرى العالم".
واكد الامير سلطان ان السعودية "تعتبر دولة سياحية من الطراز الاول" اذ انها تستقطب سنويا ملايين المسلمين ان للحج، او للعمرة و"العمرة بلاس" التي تجمع الزيارات الدينية والسياحة. واوضح ان "تأشيرة العمرة متاحة لجميع الدول الاسلامية ويمكن للمسلمين المجئ بتأشيرة (العمرة بلاس). لا نريد تداخلا بين العمرة والسياحة في المرحلة الاولى ونريد ان نفتح باب السياحة امام الدول التي لا تأتي المملكة لا لغرض الاستثمار ولا لغرض العمرة اي غير المسلمين".
وأوضح الأمير سلطان الشرائح الاجتماعية التي تسعى السعودية الى اجتذابها اليها، فالمطلوب كما قال هو "سياحة الدرجة الاولى والعالية الجودة" الموجهة "لغير المسلمين" كما نريد "مجموعات سياحية اصيلة تدفع قيمة البرامج السياحية" فهي لا تريد ان تصبح "السياحة عبئا" مشيرا في هذا السياق إلى ما تتكبده المملكة سنويا لتنظيم موسم الحج، اضافة الى "التخلف عن الدفع" في مجموعات العمرة.
واشار الامير سلطان الى ان السياحة كما تريدها بلاده، ستتم عبر شركات تنظيم الرحلات السياحية وهي التي ستعمل على الحصول على التأشيرات المطلوبة، كما ستعمل على اعادة تصنيف المرافق السياحية وخاصة الفنادق والشقق المفروشة.
كما كشف الامير عن الترخيص لعدد من شركات تنظيم الرحلات الى السعودية وبرنامج لاعداد الأدلاء السياحيين، اضافة الى برامج في المناهج المدرسية تفتح اذهان الجيل الجديد على ثقافة "السياحة والاستثمار السياحي والاستضافة السياحية".
وأشار الى ان الحصول على هذه التاشيرات سيكون مشابها للحصول على تأشيرة عمل، وبالتالي "يستغرق الحصول عليها 24 ساعة" ملوحا أيضا إلى ان السلطات تفكر بمنح التاشيرات للسياح من بعض البلدان، فور وصولهم الى مطارات السعودية.
وفيما وعد الامير سلطان بليونة على مستوى التاشيرات، اكد ان بلاده "لا تساوم ابدا" على تقاليدها: سياحة من دون ملاه ليلية وكحول ونساء سافرات، اي كل تلك الامور التي تكون الصورة النمطية للسياحة في اذهان الكثيرين.
وقال الامين العام للهيئة العليا للسياحة للصحفيين "نحن ارض الاسلام، ارض الحرمين، فلو قررت السعودية ان تخرج مما تسمونه القيود وما نراه نحو الجو الذي نعيش فيه، فان باقي المسلمين لن يقبلوا بذلك.. انه ليس قرارا سعوديا".
واضاف "سنمنح الكثير من حياة الليل، ولكن حياة الليل يمكن ان تعني الكثير من الاشياء، فالسعوديون يسهرون كثيرا، لكن حياة الليل بالنسبة لنا لا تعني ما لا يريده الكثير من الناس وخاصة العائلات". واشار في هذا السياق ان "70% من السياح اليوم يبحثون عن سياحة الثقافة والتراث. لا نريد ان نفتح الباب باي طريقة تتعاكس مع ما هي السعودية فعلا ولكن نعدكم انكم ستحظون باختبار رائع كبير سوف يصيب قلبكم وروحكم وعقلكم في الوقت ذاته".
وتحدث الامير سلطان عن خلق مراكز استقطاب جديدة عبر "انشاء النزل الريفية التي يقيمها الناس في مزارعهم وقراهم، في الريف والاودية والواحات الجميلة" اضافة الى تفعيل السياحة البيئية وسياحة المؤتمرات والسياحة الرياضية وسياحة التسوق والسياحة الثقافية في القرى التراثية حيث الصناعات الحرفية التقليدية.
كما اشار الى وجود استثمارات ضخمة في "سياحة الغوص خاصة على البحر الاحمر، لان السعودية لديها من اجمل، ان لم يكن اجمل شواطئ الغوص في العالم". واوضح ان الهدف الاساسي من تفعيل السياحة هو تنويع اقتصاد المملكة، اكبر مصدر للنفط في العالم و"انتاج فرص العمل".
اما عن التوقعات، فتخطط السعودية لاستقبال 5،1 مليون سائح سنويا مع حلول العام 2020، عدا الحج والعمرة، وهذا الرقم المنخفض نسبيا يبرره الامير سلطان بالشريحة النخبوية التي تسعى بلاده الى اجتذابها. الا انه يتوقع ان يساهم هذا القطاع ب18% من الدخل القومي مع حلول العام 2020.
كما لم يخف الامير سلطان هدفا آخرا لدى هيئته وهو "ربح الفرص الضائعة" عبر استمالة 7،3 ملايين سعودي يسافرون سنويا للسياحة في الخارج، فهو يعرف، وعلى حد تعبيره، "انهم مصدر المال".
اما الشرق الأوسط فقالت :
جدة: ناهد أنديجاني
كشف لـ«الشرق الأوسط» مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أن الوزارة بصدد إصدار تأشيرة دخول «فيزا» للسياحة بصفة عامة للمسلمين وغيرهم بعد شهر ذي الحجة لعام 1426هـ.
وقال المصدر في تصريحات لـ «الشرق الأوسط»: إنه من أجل تنشيط السياحة في السعودية واستعدادا للدخول الى منظمة التجارة العالمية كان علينا دراسة هذا المشروع ومن ثم تطبيقه في نهاية العام.
وأضاف: «بالنسبة للمسلمين ستكون لهم تأشيرة دخول للعمرة وللسياحة في الوقت نفسه، أما لغير المسلمين ستكون لهم التأشيرة للسياحة فقط وسيسهل ذلك الاستثمار في السعودية وهو ما نرجوه».
وحول الشروط والضوابط للنساء من السياح قال: «لا بد من وجود المحرم للمسلمات فهذا أمر شرعي، أما الأخريات فلا بد من وجود الكفيل لها»، وحول ما إذا كانت المرأة غير المسلمة مستثمرة قال المصدر: «لا فرق بينها وبين السائحة في الأنظمة التي ستضعها الوزارة لاحقا».
وفيما أشار المصدر إلى تذمر بعض شرائح المجتمع من قرار تفعيل السياحة معللا ذلك بأنه يفتح بابا للفتنة والفساد، أبدى الشيخ عبد المحسن العبيكان إعجابه بالفكرة تشجيعا للسياحة في السعودية ولتبادل المصالح على اختلافها وخاصة الاقتصادية.
!!!وقال العبيكان: «هذا مشروع جيد وتترتب عليه فوائد كبيرة لغير المسلمين بتعريفهم على الدين الإسلامي السمح وسلوك المسلمين الحقيقية وعاداتنا العربية الأصيلة ومعرفتهم بالنهج الإسلامي الصحيح الذي شوه في بلادهم إثر الأعمال الإرهابية التي تلتصق باسم الإسلام والمسلمين مما سبب نفورا منه».
وعلق العبيكان حول مسألة أن السياحة قد تفتح باب الفتنة والفساد في البلاد قائلا: «شبابنا درسوا في تلك المدارس والجامعات الأجنبية والكثير منا يذهب إلى بلادهم للسياحة ولم نتحول عن ديننا ولله الحمد»!!
واستبشرت بهذا القرار شركات السياحة السعودية التي كانت تتوارى خجلا من طلب المعتمرين أو السائحين الأجانب لزيارة الآثار التاريخية والمشاعر المقدسة في السعودية بسبب الصعوبات التي تواجههم في مسألة التنقل من مدينة لأخرى، كونهم حاليا لا يستطيعون التجول لعدم امتلاكهم لفيزا سياحية وإذا أرادوا التجول فإنهم يدخلون دائرة من الإجراءات من أجل إطالة مدة إقامتهم وهذا ما اوضحه علاء رشاد مدير شركة الزاهد للسياحة والسفر الذي يقول: «المشروع سيعم بالفائدة على جميع الأطراف وهذا ما كنا ننتظره، وقد كانت شركتنا في صدد تنفيذ مشروع سياحي يختص بالمعتمرين، خاصة بعد فتح باب العمرة طوال العام».
ويضيف: «إلا أن المشكلة التي عاقت مشروعنا هي عدم وجود مرشدين سياحيين سعوديين للآثار التاريخية والمشاعر المقدسة».
ولتوفير المرشدين السياحيين السعوديين في كافة المجالات والتخصصات لحل مشكلة من مشاكل السياحة في السعودية فإن كلية الأمير سلطان للسياحة والفندقة في أبها المتخصصة في هذا المجال تعد الطالب خلال 3 سنوات ليحصل على دبلوم كمرشد سياحي وخلال أربع سنوات ليتخصص في أحد مجالات السياحة ومنها سياحة الآثار.
وتعتبر مكاتب العمرة أول من فكرت في تنشيط السياحة السعودية من خلال استغلال عملائها المعتمرين بالتقاط الصور التذكارية في مكة وجدة والمدينة المنورة، وكلها اجتهادات شخصية تعمل على تنظيم برامج سياحية للمعتمرين تختلف بحسب اختيار المشرف على الرحلة الذي يعتمد ذوقه وخبرته خلال رحلته بالعملاء، ومحمد العباسي مشرف العمليات بشركة إيلاف المختصة بالمعتمرين أوضح ذلك ويقول: «ننظم رحلات سياحية للمعتمر حسب طلبه»، وعن أكثر الأماكن التي يذهبون إليها يقول العباسي: »المراكز التجارية في جدة والكورنيش، أما في مكة المكرمة فيكتفون بتأدية العمرة وفي المدينة المنورة نأخذهم في جولة إلى جبل أحد وشهداء بدر».
وماذا بعد ؟!!!!
تقبلوا تحياتي وتقديري ,,,,
القصيبي لم يتراجع والمعارضون لم يستسلموا لكن المعركه انتهت بطريقة ترضي الطرفين او بالأصح ترضي طرف دون اشعار الطرف الآخر بالهزيمة
شعر المعارضون بالنصر او خيّل لهم ذلك !!
ليست هذه هي المشكلة التي اود الحديث عنها هنا بل هناك ماهو اكبر واكثر خطراً منها على مجتمعنا !!
فخلال تلك المعركة تم الأعلان عن :
نظام جديد للتأشيرات أكثر سهولة
السعودية تفتح أبواب السياحة "لغير المسلمين"
وحتى هذه اللحظة لم اسمع بمعارض واحد لهذا الأعلان كما لم نسمع بإنتقاده من قبل أي جهه
التأشيرات السياحيه في حقيقتها تمثل باب الفساد وتفتح الطريق امام الدعاره النظاميه كما يحدث في بعض الدول المجاوره
فعندما يكون بإمكان أي شخص احضار مايشاء من العاهرات وتوفير السكن المناسب في الفنادق او الشقق المفروشه دون حسيب ولا رقيب فماذا ننتظر بعد ذلك ؟ وليس من المستبعد ان تسعى الفنادق نفسها إلى توفير تلك السلعه الرخيصه !!!
حقيقة لست اعلم سبب الصمت تجاه هذا الخطر واستغرب بشدة عدم معارضته فهل هو جهل به ام استسلام ورضوخ ؟
هذا الخبر كما ورد في العربيه نت قبل ايام :
دبي- اف ب
اعلنت السعودية عن عزمها فتح ابواب السياحة امام الاجانب "غير المسلمين" عبر اقامة وجهات سياحية جديدة واعدة زوارها الذين تريدهم "من الدرجة الاولى" بتجربة "رائعة كبيرة ستصيب القلب والروح والعقل".
وقال الامين العام للهيئة العليا للسياحة في السعودية الامير سلطان بن سلمان آل سعود في مؤتمر صحافي عقد على هامش معرض سياحي الثلاثاء في دبي "ليس لدينا ما نخبئه سنفتح أبوابنا لكي يرى العالم".
واكد الامير سلطان ان السعودية "تعتبر دولة سياحية من الطراز الاول" اذ انها تستقطب سنويا ملايين المسلمين ان للحج، او للعمرة و"العمرة بلاس" التي تجمع الزيارات الدينية والسياحة. واوضح ان "تأشيرة العمرة متاحة لجميع الدول الاسلامية ويمكن للمسلمين المجئ بتأشيرة (العمرة بلاس). لا نريد تداخلا بين العمرة والسياحة في المرحلة الاولى ونريد ان نفتح باب السياحة امام الدول التي لا تأتي المملكة لا لغرض الاستثمار ولا لغرض العمرة اي غير المسلمين".
وأوضح الأمير سلطان الشرائح الاجتماعية التي تسعى السعودية الى اجتذابها اليها، فالمطلوب كما قال هو "سياحة الدرجة الاولى والعالية الجودة" الموجهة "لغير المسلمين" كما نريد "مجموعات سياحية اصيلة تدفع قيمة البرامج السياحية" فهي لا تريد ان تصبح "السياحة عبئا" مشيرا في هذا السياق إلى ما تتكبده المملكة سنويا لتنظيم موسم الحج، اضافة الى "التخلف عن الدفع" في مجموعات العمرة.
واشار الامير سلطان الى ان السياحة كما تريدها بلاده، ستتم عبر شركات تنظيم الرحلات السياحية وهي التي ستعمل على الحصول على التأشيرات المطلوبة، كما ستعمل على اعادة تصنيف المرافق السياحية وخاصة الفنادق والشقق المفروشة.
كما كشف الامير عن الترخيص لعدد من شركات تنظيم الرحلات الى السعودية وبرنامج لاعداد الأدلاء السياحيين، اضافة الى برامج في المناهج المدرسية تفتح اذهان الجيل الجديد على ثقافة "السياحة والاستثمار السياحي والاستضافة السياحية".
وأشار الى ان الحصول على هذه التاشيرات سيكون مشابها للحصول على تأشيرة عمل، وبالتالي "يستغرق الحصول عليها 24 ساعة" ملوحا أيضا إلى ان السلطات تفكر بمنح التاشيرات للسياح من بعض البلدان، فور وصولهم الى مطارات السعودية.
وفيما وعد الامير سلطان بليونة على مستوى التاشيرات، اكد ان بلاده "لا تساوم ابدا" على تقاليدها: سياحة من دون ملاه ليلية وكحول ونساء سافرات، اي كل تلك الامور التي تكون الصورة النمطية للسياحة في اذهان الكثيرين.
وقال الامين العام للهيئة العليا للسياحة للصحفيين "نحن ارض الاسلام، ارض الحرمين، فلو قررت السعودية ان تخرج مما تسمونه القيود وما نراه نحو الجو الذي نعيش فيه، فان باقي المسلمين لن يقبلوا بذلك.. انه ليس قرارا سعوديا".
واضاف "سنمنح الكثير من حياة الليل، ولكن حياة الليل يمكن ان تعني الكثير من الاشياء، فالسعوديون يسهرون كثيرا، لكن حياة الليل بالنسبة لنا لا تعني ما لا يريده الكثير من الناس وخاصة العائلات". واشار في هذا السياق ان "70% من السياح اليوم يبحثون عن سياحة الثقافة والتراث. لا نريد ان نفتح الباب باي طريقة تتعاكس مع ما هي السعودية فعلا ولكن نعدكم انكم ستحظون باختبار رائع كبير سوف يصيب قلبكم وروحكم وعقلكم في الوقت ذاته".
وتحدث الامير سلطان عن خلق مراكز استقطاب جديدة عبر "انشاء النزل الريفية التي يقيمها الناس في مزارعهم وقراهم، في الريف والاودية والواحات الجميلة" اضافة الى تفعيل السياحة البيئية وسياحة المؤتمرات والسياحة الرياضية وسياحة التسوق والسياحة الثقافية في القرى التراثية حيث الصناعات الحرفية التقليدية.
كما اشار الى وجود استثمارات ضخمة في "سياحة الغوص خاصة على البحر الاحمر، لان السعودية لديها من اجمل، ان لم يكن اجمل شواطئ الغوص في العالم". واوضح ان الهدف الاساسي من تفعيل السياحة هو تنويع اقتصاد المملكة، اكبر مصدر للنفط في العالم و"انتاج فرص العمل".
اما عن التوقعات، فتخطط السعودية لاستقبال 5،1 مليون سائح سنويا مع حلول العام 2020، عدا الحج والعمرة، وهذا الرقم المنخفض نسبيا يبرره الامير سلطان بالشريحة النخبوية التي تسعى بلاده الى اجتذابها. الا انه يتوقع ان يساهم هذا القطاع ب18% من الدخل القومي مع حلول العام 2020.
كما لم يخف الامير سلطان هدفا آخرا لدى هيئته وهو "ربح الفرص الضائعة" عبر استمالة 7،3 ملايين سعودي يسافرون سنويا للسياحة في الخارج، فهو يعرف، وعلى حد تعبيره، "انهم مصدر المال".
اما الشرق الأوسط فقالت :
جدة: ناهد أنديجاني
كشف لـ«الشرق الأوسط» مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أن الوزارة بصدد إصدار تأشيرة دخول «فيزا» للسياحة بصفة عامة للمسلمين وغيرهم بعد شهر ذي الحجة لعام 1426هـ.
وقال المصدر في تصريحات لـ «الشرق الأوسط»: إنه من أجل تنشيط السياحة في السعودية واستعدادا للدخول الى منظمة التجارة العالمية كان علينا دراسة هذا المشروع ومن ثم تطبيقه في نهاية العام.
وأضاف: «بالنسبة للمسلمين ستكون لهم تأشيرة دخول للعمرة وللسياحة في الوقت نفسه، أما لغير المسلمين ستكون لهم التأشيرة للسياحة فقط وسيسهل ذلك الاستثمار في السعودية وهو ما نرجوه».
وحول الشروط والضوابط للنساء من السياح قال: «لا بد من وجود المحرم للمسلمات فهذا أمر شرعي، أما الأخريات فلا بد من وجود الكفيل لها»، وحول ما إذا كانت المرأة غير المسلمة مستثمرة قال المصدر: «لا فرق بينها وبين السائحة في الأنظمة التي ستضعها الوزارة لاحقا».
وفيما أشار المصدر إلى تذمر بعض شرائح المجتمع من قرار تفعيل السياحة معللا ذلك بأنه يفتح بابا للفتنة والفساد، أبدى الشيخ عبد المحسن العبيكان إعجابه بالفكرة تشجيعا للسياحة في السعودية ولتبادل المصالح على اختلافها وخاصة الاقتصادية.
!!!وقال العبيكان: «هذا مشروع جيد وتترتب عليه فوائد كبيرة لغير المسلمين بتعريفهم على الدين الإسلامي السمح وسلوك المسلمين الحقيقية وعاداتنا العربية الأصيلة ومعرفتهم بالنهج الإسلامي الصحيح الذي شوه في بلادهم إثر الأعمال الإرهابية التي تلتصق باسم الإسلام والمسلمين مما سبب نفورا منه».
وعلق العبيكان حول مسألة أن السياحة قد تفتح باب الفتنة والفساد في البلاد قائلا: «شبابنا درسوا في تلك المدارس والجامعات الأجنبية والكثير منا يذهب إلى بلادهم للسياحة ولم نتحول عن ديننا ولله الحمد»!!
واستبشرت بهذا القرار شركات السياحة السعودية التي كانت تتوارى خجلا من طلب المعتمرين أو السائحين الأجانب لزيارة الآثار التاريخية والمشاعر المقدسة في السعودية بسبب الصعوبات التي تواجههم في مسألة التنقل من مدينة لأخرى، كونهم حاليا لا يستطيعون التجول لعدم امتلاكهم لفيزا سياحية وإذا أرادوا التجول فإنهم يدخلون دائرة من الإجراءات من أجل إطالة مدة إقامتهم وهذا ما اوضحه علاء رشاد مدير شركة الزاهد للسياحة والسفر الذي يقول: «المشروع سيعم بالفائدة على جميع الأطراف وهذا ما كنا ننتظره، وقد كانت شركتنا في صدد تنفيذ مشروع سياحي يختص بالمعتمرين، خاصة بعد فتح باب العمرة طوال العام».
ويضيف: «إلا أن المشكلة التي عاقت مشروعنا هي عدم وجود مرشدين سياحيين سعوديين للآثار التاريخية والمشاعر المقدسة».
ولتوفير المرشدين السياحيين السعوديين في كافة المجالات والتخصصات لحل مشكلة من مشاكل السياحة في السعودية فإن كلية الأمير سلطان للسياحة والفندقة في أبها المتخصصة في هذا المجال تعد الطالب خلال 3 سنوات ليحصل على دبلوم كمرشد سياحي وخلال أربع سنوات ليتخصص في أحد مجالات السياحة ومنها سياحة الآثار.
وتعتبر مكاتب العمرة أول من فكرت في تنشيط السياحة السعودية من خلال استغلال عملائها المعتمرين بالتقاط الصور التذكارية في مكة وجدة والمدينة المنورة، وكلها اجتهادات شخصية تعمل على تنظيم برامج سياحية للمعتمرين تختلف بحسب اختيار المشرف على الرحلة الذي يعتمد ذوقه وخبرته خلال رحلته بالعملاء، ومحمد العباسي مشرف العمليات بشركة إيلاف المختصة بالمعتمرين أوضح ذلك ويقول: «ننظم رحلات سياحية للمعتمر حسب طلبه»، وعن أكثر الأماكن التي يذهبون إليها يقول العباسي: »المراكز التجارية في جدة والكورنيش، أما في مكة المكرمة فيكتفون بتأدية العمرة وفي المدينة المنورة نأخذهم في جولة إلى جبل أحد وشهداء بدر».
وماذا بعد ؟!!!!
تقبلوا تحياتي وتقديري ,,,,