قصمنجيه
27-05-06, 03:46 pm
لـ آلم الأضراس معي توأمة , و لي معها حسرات و مشأمة
فأنهن والله يتناوبن علي مناوبة العساكر على باب الأمير
و يتعاهدن علي بمواثيق غليظة .. معاهدة الزاهد مع ربه , والعابد مع نذره
فإذا شفي ضرسٍ هاج ضرس
فأصبحت من المرابطين لدى الدكاترة و العيادات
و من الخبراء بهم ... و المرجع لدى الكثيرين ,
فـ يسألوني أي العيادات أنفع , و أي الأطباء أمهر و أصلح
و أنا أجيب ... إجابة الناصح الأمين : تلك لا تقربوها ... فأنها ورب محمد جاءت بشهادة جزار
و تلك لا ( تعتّبوا ) عليها فأنهـا قد و ضعت لي شيئاً
ظننت في بادي الأمر أنه ( طوب ) من ثقلٍ له بالفم وخشونة بالملمس ....
فأظل لهم دليلاً أرشد تائهم , و أجيب سائلهم
فزدادت بي المصاعب و كثر ت مني الشكاوي و تتابع الألم معي ...
فلما فار التنور ... أنيط الأمر بدكتور ... و ليس دكتورة
و قيل هو من سيضع الحد لتلك السلسلة الطويلة من الألم
فشهقت فرحاً ... كيف لا و أنا الذي أحيي الليل تألماً , و أواصل النهار تأوهاً
فنسيت اختلافهم , و دفنت الحياءٍ مِن من سيعثوا فساداً في أضراسي و قلت لا بأس
ولو كانا دكتورين و ليس دكتور ... الأهم أن تنتهي معاناتي ... فلملم الوعد
من ( د/ أحمد ) و أُخذ لي موعدا معه... و تناهت لي ساعة الفرج و أملت بهِ كثيراً
فلما ذهبت إليه . يصطحبني ألمٍ عهدته لي صاحب ....و أعتدت منه المتاعب
و تبوأت كرسيٍ للانتظار .. فإذا المراجعون لهم همهمة و أخذ كلن ينظر بما تحت يده
ففهمت أن الدكتور جاءَ بجلالة قدره .. فرفعت رأسي ..........فإذا بسحنةٍ أعرفها
و سمرة تكسوه ..ألفتها في أبناء بلدي , فإذا الألم يذهب إلى ( نفوخي ) ..
و التأوه ينقلب صدمة , فتتابع نبضي , و اعتلتني رجفة و والله ما عهدتها إلا تلك الساعة
و تمتمت مشدوهة ........ ( سعودي ) ...........!!!!!
فهذا الذي لم أخطط له , ولم أحتاط منه ... فلا تلوموني فأنا والله ابنة بيئةٍ تؤمن
بـ ( يُحرم على السعودي ما يحلّ لغيره )
فأقسمت أيمانً مغلظة بأن لا أدلف و لو كان الفاصل في أمري هو الموت
فكأنما الخجل يهبط من سابع سماوات عليّ فجأة ... فيزيد من رفضي فخرجت لا ألوي على
شيء إلا الفكـاك , و من معي يقرعني ... ( والأجنبي أليس برجل ...!!)
فذهبت أتأبط ألمي ....و كانت الخيبة على قدر الفرحة
*
*
*
لعمرك ما الرزية " عوار " رأسٍ*** و لا بطنٍ يمغص ...ولا مصير
و لكــن الرزية وجع ضــرسٍ *** يأن لـ وجعــهِ بشر كثير
*
فأنهن والله يتناوبن علي مناوبة العساكر على باب الأمير
و يتعاهدن علي بمواثيق غليظة .. معاهدة الزاهد مع ربه , والعابد مع نذره
فإذا شفي ضرسٍ هاج ضرس
فأصبحت من المرابطين لدى الدكاترة و العيادات
و من الخبراء بهم ... و المرجع لدى الكثيرين ,
فـ يسألوني أي العيادات أنفع , و أي الأطباء أمهر و أصلح
و أنا أجيب ... إجابة الناصح الأمين : تلك لا تقربوها ... فأنها ورب محمد جاءت بشهادة جزار
و تلك لا ( تعتّبوا ) عليها فأنهـا قد و ضعت لي شيئاً
ظننت في بادي الأمر أنه ( طوب ) من ثقلٍ له بالفم وخشونة بالملمس ....
فأظل لهم دليلاً أرشد تائهم , و أجيب سائلهم
فزدادت بي المصاعب و كثر ت مني الشكاوي و تتابع الألم معي ...
فلما فار التنور ... أنيط الأمر بدكتور ... و ليس دكتورة
و قيل هو من سيضع الحد لتلك السلسلة الطويلة من الألم
فشهقت فرحاً ... كيف لا و أنا الذي أحيي الليل تألماً , و أواصل النهار تأوهاً
فنسيت اختلافهم , و دفنت الحياءٍ مِن من سيعثوا فساداً في أضراسي و قلت لا بأس
ولو كانا دكتورين و ليس دكتور ... الأهم أن تنتهي معاناتي ... فلملم الوعد
من ( د/ أحمد ) و أُخذ لي موعدا معه... و تناهت لي ساعة الفرج و أملت بهِ كثيراً
فلما ذهبت إليه . يصطحبني ألمٍ عهدته لي صاحب ....و أعتدت منه المتاعب
و تبوأت كرسيٍ للانتظار .. فإذا المراجعون لهم همهمة و أخذ كلن ينظر بما تحت يده
ففهمت أن الدكتور جاءَ بجلالة قدره .. فرفعت رأسي ..........فإذا بسحنةٍ أعرفها
و سمرة تكسوه ..ألفتها في أبناء بلدي , فإذا الألم يذهب إلى ( نفوخي ) ..
و التأوه ينقلب صدمة , فتتابع نبضي , و اعتلتني رجفة و والله ما عهدتها إلا تلك الساعة
و تمتمت مشدوهة ........ ( سعودي ) ...........!!!!!
فهذا الذي لم أخطط له , ولم أحتاط منه ... فلا تلوموني فأنا والله ابنة بيئةٍ تؤمن
بـ ( يُحرم على السعودي ما يحلّ لغيره )
فأقسمت أيمانً مغلظة بأن لا أدلف و لو كان الفاصل في أمري هو الموت
فكأنما الخجل يهبط من سابع سماوات عليّ فجأة ... فيزيد من رفضي فخرجت لا ألوي على
شيء إلا الفكـاك , و من معي يقرعني ... ( والأجنبي أليس برجل ...!!)
فذهبت أتأبط ألمي ....و كانت الخيبة على قدر الفرحة
*
*
*
لعمرك ما الرزية " عوار " رأسٍ*** و لا بطنٍ يمغص ...ولا مصير
و لكــن الرزية وجع ضــرسٍ *** يأن لـ وجعــهِ بشر كثير
*