الخبي
05-02-02, 02:42 pm
الي ابي وامي العزيزين
لقد مرت ثلاثة أشهر منذ أن تركت الكويت للدراسة في الخارج....أعلم أني كنت مقصرة في إرسال الرسائل أو الإتصال هاتفياً ، وإنني آسفة جداً على لامبالاتي في إيصال أخباري لكم فيما مضى........ سوف أدخل في لب الموضوع الآن ، لكن قبل أن تقرآن الرسالة ، اجلسا من فضلكما إذا لم تكونا جالسين........ إنني افضل الان بكثير ، حيث ان كسر الجمجمة والارتجاج الذي أصابني عندما قفزت من نافذة سكن الطالبات عندما اندلعت النيران في الجناح الذي اسكن فيه التأم تقريبا..... لقد قضيت ثلاثة اسابيع فقط في المستشفى ولكن الان يمكنني أن أرى وأحرك يداي ، لحسن الحظ شاهد أحد العمال في محطة البنزين القريبة الحريق واتصل بالمطافي..... وقد نقلونا على الفور إلى المستشفى حيث بقيت بالعناية المركزة لمدة تسعة ايام....... وقد أصبح هذا العامل يزورني يومياً حتى يطمئن علي.... ولكن وبعد أن شفيت لم يكن لدي مكان اسكن فيه فقد إحترق سكن الطالبات ولم يكن عندي المال الكافي لتأجير شقة...... لقد كان جون (عامل البنزين) طيباً جداً فقد سمح لي بأن أسكن معه ، على الرغم من أن الشقة تتكون من غرفةً واحدة وحمام إلا انها جميلة جداً...... فقد وقعنا بالحب قبل أن نشعر بذلك ونخطط للزواج قريباً ، لم نحدد موعداً محدداً ولكن ننوي أن نتزوج قبل أن تظهر بوادر الحمل.....نعم أنا حامل !!! أعلم كم كنتما متشوقين لتصبحا جدين وأعلم أنكما ستغمران طفلي بالحب والعطف كما سبق ان غمرتماني به عندما كنت صغيرة..... أما سبب تأخر زواجنا فهو لأن جون اصيب بمرض بسيط وأنا بكل إهمال أصبت به ولكن ذلك سيزول قريبا حيث أنني آخذ دواء السل يومياً حتى أشفى بإذن الله..... أعلم أنكم سترحبون بجون ، رغم أنه غير متعلم ومن لون ودين مختلف عنا إلا أنه طيب جداً ويحبني كثيراً ، وعائلتة جيدة أيضا فقد قيل أن والده كان تاجر أسلحة ذو شأن عظيم في إحدى القرى في افريقيا ، أما أمه فقد كانت أفضل نادلة في أشهر الحانات الليلية في افريقيا..... أما الآن وقد وصلت إلى نهاية رسالتي أريد أن أقول...... أنه لم يكن هناك حريق في سكن الطالبات ، ولم أصب بارتجاج ، ولم أدخل المستشفى ، ولست حامل ، ولست مخطوبة ، ولا أعرف أحد يدعى جون............... ولكنني حصلت على (د) في مادة الرياضيات و (ف) في مادة اللغة الانجليزية وأريدكما أن تريا الشهادة المرفقة مع الرسالة لتوقيعها وإعادتها إلى الجامعة مرة أخرى................... إبنتكم المحبة
لقد مرت ثلاثة أشهر منذ أن تركت الكويت للدراسة في الخارج....أعلم أني كنت مقصرة في إرسال الرسائل أو الإتصال هاتفياً ، وإنني آسفة جداً على لامبالاتي في إيصال أخباري لكم فيما مضى........ سوف أدخل في لب الموضوع الآن ، لكن قبل أن تقرآن الرسالة ، اجلسا من فضلكما إذا لم تكونا جالسين........ إنني افضل الان بكثير ، حيث ان كسر الجمجمة والارتجاج الذي أصابني عندما قفزت من نافذة سكن الطالبات عندما اندلعت النيران في الجناح الذي اسكن فيه التأم تقريبا..... لقد قضيت ثلاثة اسابيع فقط في المستشفى ولكن الان يمكنني أن أرى وأحرك يداي ، لحسن الحظ شاهد أحد العمال في محطة البنزين القريبة الحريق واتصل بالمطافي..... وقد نقلونا على الفور إلى المستشفى حيث بقيت بالعناية المركزة لمدة تسعة ايام....... وقد أصبح هذا العامل يزورني يومياً حتى يطمئن علي.... ولكن وبعد أن شفيت لم يكن لدي مكان اسكن فيه فقد إحترق سكن الطالبات ولم يكن عندي المال الكافي لتأجير شقة...... لقد كان جون (عامل البنزين) طيباً جداً فقد سمح لي بأن أسكن معه ، على الرغم من أن الشقة تتكون من غرفةً واحدة وحمام إلا انها جميلة جداً...... فقد وقعنا بالحب قبل أن نشعر بذلك ونخطط للزواج قريباً ، لم نحدد موعداً محدداً ولكن ننوي أن نتزوج قبل أن تظهر بوادر الحمل.....نعم أنا حامل !!! أعلم كم كنتما متشوقين لتصبحا جدين وأعلم أنكما ستغمران طفلي بالحب والعطف كما سبق ان غمرتماني به عندما كنت صغيرة..... أما سبب تأخر زواجنا فهو لأن جون اصيب بمرض بسيط وأنا بكل إهمال أصبت به ولكن ذلك سيزول قريبا حيث أنني آخذ دواء السل يومياً حتى أشفى بإذن الله..... أعلم أنكم سترحبون بجون ، رغم أنه غير متعلم ومن لون ودين مختلف عنا إلا أنه طيب جداً ويحبني كثيراً ، وعائلتة جيدة أيضا فقد قيل أن والده كان تاجر أسلحة ذو شأن عظيم في إحدى القرى في افريقيا ، أما أمه فقد كانت أفضل نادلة في أشهر الحانات الليلية في افريقيا..... أما الآن وقد وصلت إلى نهاية رسالتي أريد أن أقول...... أنه لم يكن هناك حريق في سكن الطالبات ، ولم أصب بارتجاج ، ولم أدخل المستشفى ، ولست حامل ، ولست مخطوبة ، ولا أعرف أحد يدعى جون............... ولكنني حصلت على (د) في مادة الرياضيات و (ف) في مادة اللغة الانجليزية وأريدكما أن تريا الشهادة المرفقة مع الرسالة لتوقيعها وإعادتها إلى الجامعة مرة أخرى................... إبنتكم المحبة