عمار القصيمي
17-05-06, 03:22 pm
بعد حادث مقتل منسوبة أحد المستوصفات
الاعتداء على طبيب سعودي يزيد من مخاوف الأطباء.. ويؤكد ضعف «سكيورتي» المستشفى
طالب أطباء سعوديون المسؤولين في وزارة الصحة بضرورة توفير المزيد من الحماية الأمنية الرسمية لهم أثناء تأدية أعمالهم داخل عياداتهم الطبية، في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الاولية، وخاصة أقسام الطوارئ والإسعاف التي غالبا ما تعج بالمشاكل والقضايا الجنائية الشائكة والخطيرة، مؤكدين تواضع إمكانيات رجال الأمن «السكيورتي» التابعين للمستشفى، في التعامل مع الحالات التي قد يتعرضون لها.
وتلقت «الرياض» أمس سيلا من الاتصالات من قبل أطباء سعوديين، ابدوا خلالها تخوفهم خلال العمل، في وقت تعرضت مواطنة منذ أيام للقتل على يد طليقها في مركز حي غرب الرياض، وزاد من حالات الخوف والهلع إصابة طبيب مقيم سعودي «نحتفظ باسمه» فجر الجمعة الماضية لهجوم عنيف واهانة مؤلمة من مواطن راجع بابنته قسم الطوارئ والإسعاف بمستشفى الأمير سلمان بن عبد العزيز غرب العاصمة الرياض.
وقال الطبيب الذي تحدث بمعاناته ل «الرياض» أن مشرف الإسعاف احضر احد معارفه لعلاج طفلته البالغة من العمر 6 سنوات إلى عيادته التي خصصت لمعالجة الحالات الخطرة أو المتوسطة، حيث تجاوز غرف الفحص جميعها، وتعاونا مني في خدمة زميلي المشرف قمت بإجراء الفحص المطلوب على الطفلة، حيث تبين أنها تعاني من نزلة معوية دون جفاف أو حتى ارتفاع بدرجة الحرارة، وقد قررت لها إدخال المغذي لها، وطمأنت والدها بان حالة ابنته جيدة ولا تدعو للقلق وبإمكانها المغادرة للمنزل دون مخاطر أو مضاعفات. وأضاف الطبيب الذي تحدث بألم وحسرة بقوله: تفاجأت بطلب غريب من المشرف الإداري يطالبني بعمل فحوصات لا لزوم لها وكأنه طبيب يعلم ما نعلم فيه، بالرغم من عدم الحاجة لها نهائيا، وبالرغم كذلك من انني أعاين فقط الحالات الحرجة والمتوسطة فقط.
وزاد الطبيب قائلاً: ان المشرف أصر على أن اجري لها فحوصات غير مطلوبة ليوضح أمام والد الطفلة بأنه مهتم بحالتها وسوف يجري لها المزيد من الفحص الطبي!!، في حين انه لا يعرف ما هي الفحوصات التي يطالب بها.
وواصل الطبيب حديثه بقوله: تفاجأت بلمح البصر باعتداء والد الطفلة علي وأصابني في جرح قطعي تحت العين ونزيف بالعين وجرحت القرنية، واحتباس بلطخة الصفراء وخدش بالقرنية، وارتفاع في ضغط العين وأصبت بحالة إغماء، وكسر النظارات، وسط مطالبتي بالقبض على الجاني غير أن المدير المناوب الطبي تعهد بالقبض عليه، في وقت أحسست بأنه سوف يهرب لا محالة، وأنا أعيش في حالة صعبة حيث أدخلت للتنويم، وتفاجأت بهروب «الجاني» دون القبض عليه، بعد أن اخذ ابنته من جهاز المغذي.
وكشف الطبيب عن «الجاني» لا يعرف له اسما، بالرغم من حضور ابنته إليه في العيادة، وقال الطبيب: أن اسم الطفلة كان ثنائيا ولا يحمل اسم العائلة ولا حتى رقم الهوية، ولا حتى أي معلومات أخرى تقود إلى معرفته، وهذا خطأ كبير في تزويد الطبيب بالمعلومات المطلوبة.
الرياض
الاعتداء على طبيب سعودي يزيد من مخاوف الأطباء.. ويؤكد ضعف «سكيورتي» المستشفى
طالب أطباء سعوديون المسؤولين في وزارة الصحة بضرورة توفير المزيد من الحماية الأمنية الرسمية لهم أثناء تأدية أعمالهم داخل عياداتهم الطبية، في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الاولية، وخاصة أقسام الطوارئ والإسعاف التي غالبا ما تعج بالمشاكل والقضايا الجنائية الشائكة والخطيرة، مؤكدين تواضع إمكانيات رجال الأمن «السكيورتي» التابعين للمستشفى، في التعامل مع الحالات التي قد يتعرضون لها.
وتلقت «الرياض» أمس سيلا من الاتصالات من قبل أطباء سعوديين، ابدوا خلالها تخوفهم خلال العمل، في وقت تعرضت مواطنة منذ أيام للقتل على يد طليقها في مركز حي غرب الرياض، وزاد من حالات الخوف والهلع إصابة طبيب مقيم سعودي «نحتفظ باسمه» فجر الجمعة الماضية لهجوم عنيف واهانة مؤلمة من مواطن راجع بابنته قسم الطوارئ والإسعاف بمستشفى الأمير سلمان بن عبد العزيز غرب العاصمة الرياض.
وقال الطبيب الذي تحدث بمعاناته ل «الرياض» أن مشرف الإسعاف احضر احد معارفه لعلاج طفلته البالغة من العمر 6 سنوات إلى عيادته التي خصصت لمعالجة الحالات الخطرة أو المتوسطة، حيث تجاوز غرف الفحص جميعها، وتعاونا مني في خدمة زميلي المشرف قمت بإجراء الفحص المطلوب على الطفلة، حيث تبين أنها تعاني من نزلة معوية دون جفاف أو حتى ارتفاع بدرجة الحرارة، وقد قررت لها إدخال المغذي لها، وطمأنت والدها بان حالة ابنته جيدة ولا تدعو للقلق وبإمكانها المغادرة للمنزل دون مخاطر أو مضاعفات. وأضاف الطبيب الذي تحدث بألم وحسرة بقوله: تفاجأت بطلب غريب من المشرف الإداري يطالبني بعمل فحوصات لا لزوم لها وكأنه طبيب يعلم ما نعلم فيه، بالرغم من عدم الحاجة لها نهائيا، وبالرغم كذلك من انني أعاين فقط الحالات الحرجة والمتوسطة فقط.
وزاد الطبيب قائلاً: ان المشرف أصر على أن اجري لها فحوصات غير مطلوبة ليوضح أمام والد الطفلة بأنه مهتم بحالتها وسوف يجري لها المزيد من الفحص الطبي!!، في حين انه لا يعرف ما هي الفحوصات التي يطالب بها.
وواصل الطبيب حديثه بقوله: تفاجأت بلمح البصر باعتداء والد الطفلة علي وأصابني في جرح قطعي تحت العين ونزيف بالعين وجرحت القرنية، واحتباس بلطخة الصفراء وخدش بالقرنية، وارتفاع في ضغط العين وأصبت بحالة إغماء، وكسر النظارات، وسط مطالبتي بالقبض على الجاني غير أن المدير المناوب الطبي تعهد بالقبض عليه، في وقت أحسست بأنه سوف يهرب لا محالة، وأنا أعيش في حالة صعبة حيث أدخلت للتنويم، وتفاجأت بهروب «الجاني» دون القبض عليه، بعد أن اخذ ابنته من جهاز المغذي.
وكشف الطبيب عن «الجاني» لا يعرف له اسما، بالرغم من حضور ابنته إليه في العيادة، وقال الطبيب: أن اسم الطفلة كان ثنائيا ولا يحمل اسم العائلة ولا حتى رقم الهوية، ولا حتى أي معلومات أخرى تقود إلى معرفته، وهذا خطأ كبير في تزويد الطبيب بالمعلومات المطلوبة.
الرياض