صالح الحصان
13-05-06, 10:13 am
الأمير سلطان يتذوق «كليجا» القصيم.. ويحل مشكلة أحد المرضى
الأطفال حملوا صوره.. والنساء استقبلنه بـ «الزغاريد»
القصيم: تركي الصهيل
أعادت مشاهد الجولة التي قام بها الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي في أحد المجمعات التجارية الواقعة في وسط مدينة بريدة مساء أول من أمس، لأذهان السعوديين، تلك المشاهد التي فاجأهم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حينما كان وليا للعهد، خلال جولته في عدد من المجمعات التجارية في الرياض.
وبالرغم من أن السكان المحليين في مدينة بريدة، يتمتعون بنوع من المحافظة الشديدة، غير أن هذا الأمر، لم يمنع النساء من الخروج إلى مجمع النخيل بلازا، موقع الاحتفالية، برفقة أزواجهن وأطفالهن، للترحيب بالأمير سلطان بن عبد العزيز، بطريقتهن الخاصة، وهن اللواتي استقبلنه، بالتصفيق الحار والـ «الزغاريد».
وقبيل وصول الأمير سلطان بن عبد العزيز إلى موقع الاحتفال، اكتظت جنبات المجمع التجاري، الذي قام ولي العهد بافتتاحه، بجمع غفير من السعوديين والسعوديات، الذين جاءوا من كافة أرجاء منطقة القصيم، للمشاركة في هذه اللوحة الوطنية التأريخية، والتي جسدت عمق التلاحم والترابط الذي يربط السعوديين بقيادتهم السياسية.
وكان في استقبال الرجل الثاني في الدولة حال وصوله لمقر الحفل، إلى جانب أمير منطقة القصيم، عدد من الفتيات (القصيميات)، واللواتي قدمن عددا من باقات الورود للأمير سلطان، قبل أن يقوم الأمير بتقبيلهن·خلال الجولة، والتي امتدت قرابة الساعة، قام ولي العهد السعودي بتناول بعض المنتوجات المصنوعة في منطقة القصيم، وفي مقدمتها (الكليجا)، والتي لاقت رواجا واسعا لدى جميع سكان البلاد، وبخاصة السكان المحليين في منطقة القصيم.وتجلت إنسانية الأمير سلطان بن عبد العزيز، في ملاطفته للأطفال الذين جاءوا للمشاركة في صنع هذه اللوحة، وكانوا أبطالها، ومن ضمنهم تلك الطفلة التي وقفت بين يدي ولي العهد، لإلقاء قصيدة ترحيبية به، لاقت استحسانه، ليقوم بعدها بإطعامها قطعة من «الكليجا» التي كانت في يده.
ولم تغفل مراسم البهجة والسرور التي أحاطت باحتفالية أول من أمس، الأمير سلطان بن عبد العزيز من أن يلتفت لاحتياجات ذوي الظروف والاحتياجات الخاصة، والذين وجدوها فرصة لبث مشاكلهم وشكواهم لرجل يسمع من الصغير والكبير، بعدما أحجم كثير من مستشفيات البلاد عن علاجهم واستقبالهم.
وأمر الأمير سلطان بن عبد العزيز، في نهاية جولته، خلال لقائه بأحد المعوقين من ذوي الاحتياجات الخاصة، بطائرة لتنقلة لأحد مستشفيات البلاد لتلقي العلاج فيها، وقال الأمير سلطان: «إذا لم نجد لك علاجا هنا، سآمر بنقلك للخارج لاستكمال علاجك»، الأمر الذي على إثره، إغرورقت عينا هذا المواطن المسكين بالدموع.
الأطفال حملوا صوره.. والنساء استقبلنه بـ «الزغاريد»
القصيم: تركي الصهيل
أعادت مشاهد الجولة التي قام بها الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي في أحد المجمعات التجارية الواقعة في وسط مدينة بريدة مساء أول من أمس، لأذهان السعوديين، تلك المشاهد التي فاجأهم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حينما كان وليا للعهد، خلال جولته في عدد من المجمعات التجارية في الرياض.
وبالرغم من أن السكان المحليين في مدينة بريدة، يتمتعون بنوع من المحافظة الشديدة، غير أن هذا الأمر، لم يمنع النساء من الخروج إلى مجمع النخيل بلازا، موقع الاحتفالية، برفقة أزواجهن وأطفالهن، للترحيب بالأمير سلطان بن عبد العزيز، بطريقتهن الخاصة، وهن اللواتي استقبلنه، بالتصفيق الحار والـ «الزغاريد».
وقبيل وصول الأمير سلطان بن عبد العزيز إلى موقع الاحتفال، اكتظت جنبات المجمع التجاري، الذي قام ولي العهد بافتتاحه، بجمع غفير من السعوديين والسعوديات، الذين جاءوا من كافة أرجاء منطقة القصيم، للمشاركة في هذه اللوحة الوطنية التأريخية، والتي جسدت عمق التلاحم والترابط الذي يربط السعوديين بقيادتهم السياسية.
وكان في استقبال الرجل الثاني في الدولة حال وصوله لمقر الحفل، إلى جانب أمير منطقة القصيم، عدد من الفتيات (القصيميات)، واللواتي قدمن عددا من باقات الورود للأمير سلطان، قبل أن يقوم الأمير بتقبيلهن·خلال الجولة، والتي امتدت قرابة الساعة، قام ولي العهد السعودي بتناول بعض المنتوجات المصنوعة في منطقة القصيم، وفي مقدمتها (الكليجا)، والتي لاقت رواجا واسعا لدى جميع سكان البلاد، وبخاصة السكان المحليين في منطقة القصيم.وتجلت إنسانية الأمير سلطان بن عبد العزيز، في ملاطفته للأطفال الذين جاءوا للمشاركة في صنع هذه اللوحة، وكانوا أبطالها، ومن ضمنهم تلك الطفلة التي وقفت بين يدي ولي العهد، لإلقاء قصيدة ترحيبية به، لاقت استحسانه، ليقوم بعدها بإطعامها قطعة من «الكليجا» التي كانت في يده.
ولم تغفل مراسم البهجة والسرور التي أحاطت باحتفالية أول من أمس، الأمير سلطان بن عبد العزيز من أن يلتفت لاحتياجات ذوي الظروف والاحتياجات الخاصة، والذين وجدوها فرصة لبث مشاكلهم وشكواهم لرجل يسمع من الصغير والكبير، بعدما أحجم كثير من مستشفيات البلاد عن علاجهم واستقبالهم.
وأمر الأمير سلطان بن عبد العزيز، في نهاية جولته، خلال لقائه بأحد المعوقين من ذوي الاحتياجات الخاصة، بطائرة لتنقلة لأحد مستشفيات البلاد لتلقي العلاج فيها، وقال الأمير سلطان: «إذا لم نجد لك علاجا هنا، سآمر بنقلك للخارج لاستكمال علاجك»، الأمر الذي على إثره، إغرورقت عينا هذا المواطن المسكين بالدموع.