رمال بريدة
11-05-06, 10:31 am
أكد لـ "الاقتصادية" عبد المحسن الحكير رئيس مجموعة الحكير للسياحة والتنمية، أن منطقة القصيم تشهد نقلة نوعية كبيرة في ظل توجهات الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير المنطقة، بتشجيعه المتواصل للمستثمرين ودعمه المباشر لهم، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن القصيم هي واحة غناء جميلة تتوافر فيها كل عناصر الاستثمار الناجحة خاصة الاستثمار السياحي لما تملكه هذه المنطقة من طبيعة خلابة ومقومات طبيعية كبيرة لا تتوافر في أي مكان آخر.
وأعرب الحكير عن سروره بالإنجازات الكبرى التي تحققت على أرض القصيم الخضراء مقدرا لولي العهد جهوده المتواصلة في توسيع مجالات الاستثمار ودعم المستثمرين وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب، والارتقاء بمستوى الخدمات والبنية التحتية، مشيرا إلى أن مجموعته سوف تواصل مسيرتها الناجحة في القصيم من خلال إقامة المزيد من المشاريع الرائدة التي تلبي احتياجات أهالي المنطقة، كما أعرب عن شكره وتقديره لجهود الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم على رعايته ودعمه للمستثمرين، مشيدا بجهود أمانة منطقة القصيم.
كما يضع ولي العهد اليوم حجر الأساس لمشروع سياحي ترفيهي تجاري هو الأول من نوعه في منطقة القصيم يحقق تطلعات أهالي المنطقة والمقيمين بها والوافدين إليها في الحصول على الخدمات المتكاملة.
وقد أقامت مجموعة الحكير هذا المشروع الرائد في المنطقة انطلاقا من قناعتها الراسخة بأن منطقة القصيم من المناطق الواعدة التي تملك كل المقومات التي تجعها قبلة لرجال الأعمال من داخل المنطقة وخارجها، حيث تتوافر فيها كل الإمكانات للاستثمار الناجح.
والمشروع الجديد هو منتجع سياحي ترفيهي تجاري تمت إقامته في منطقة حيوية مهمة حيث يقع في المنتزه الجنوبي في بريدة وتم تصميمه بعد دراسات وافية من قبل نخبة متميزة من أمهر المهندسين والمصممين حيث روعي في تصميماته ومكوناته خصائص المنطقة وبيئتها الاجتماعية والمناخية، كما يحمل المشروع فكرا معاصرا يرتكز على تكامل الخدمات وتقديمها في إطار مشوق وغير تقليدي وبجودة عالية.
ويتكون المشروع من عدد من المرافق المهمة، من أهمها المركز التجاري الذي يقع على مساحة شاسعة ويضم بين جنباته أكثر من 120 معرضا متنوعة المساحة، يعرض منتجات منطقة القصيم الزراعية المختلفة ومنتجات الحدائق والبساتين ومنتجات التمور التي تشتهر بها المنطقة وذلك من خلال مبنى تم تصميمه بطريقة رائعة على شكل زراعي، تتخللها القنوات المائية والأشجار لخلق جو من الإحساس بنقاء الطبيعة واللون الأخضر، كما يتوسطها مبنى للمطاعم تمت إقامته داخل بحيرة مائية تزدان بالأسماك الملونة وطيور الزينة.
ويحتوي المركز على فندق يتكون من 100 غرفة مزدوجة وصالات للاحتفالات وأخرى للاستقبال، وشاليهات تضم غرف للنوم وصالات للمعيشة مع الخدمات ومطعم كافتيريا وناديا صحيا على أعلى مستوى، إضافة إلى مسبح للكبار والصغار.
كما يضم المشروع عددا من المطاعم العالمية والمحلية التي تم تصميمها وفقا للمقاييس الهندسية مع الحرص على توفير وتقديم الخدمات الترفيهية لرواد هذه المطاعم لتجمع من تناول الطعام فرصة حقيقية للترفيه مع توفير مساحات خارجية للجلوس وخدمات السيارات.
وتسعى مجموعة الحكير إلى إكمال منظومتها السياحية من خلال إنشاء أكاديمية لكرة قدم ليصبح مشروع رائدا في المنطقة، تشرف عليها مجموعة من الخبراء والمختصين في هذا المجال من ذوي الكفاءات العالية ليتم اكتشاف المواهب وتقديمهم إلى الأندية بعد ذلك.
كما سيضم المشروع ناديا صحيا يقع على مساحة شاسعة ويهدف إلى تقديم الرعاية الأولية للجميع وتقديم خدماته في طب العلاج البديل والخدمات الصحية والرياضية مثل السباحة والمساج والعلاج بالطمي والملح والأعشاب والساونا والبخار وغيرها من الوسائل العلاجية المستخدمة التي تقدم في إطار جيد بعيدا عن الطرق التقليدية.
كما سيحتوي المشروع على ما يقارب 100 استراحة تراوح مساحتها بين 300 متر مربع و 1000متر مربع حيث توفر للزائر التمتع بجمال الطبيعة المخصصة، وتوجد في المشروع قاعة متعددة الأغراض تقع على مساحة 100ألف متر مربع وهي من العناصر المهمة في المشروع وسيتم استغلالها في إقامة المناسبات الاجتماعية المختلفة.
ويؤكد عبد المحسن الحكير رئيس مجموعة الحكير وأولاده للسياحة والتنمية، أن إقامة المشروع يأتي في ظل الطلب المتنامي لأهالي القصيم على الخدمات السياحية والترفيهية والتجارية، ومساهمة في تنمية المنطقة وتطويرها وتوفير المزيد من فرص العمل لشباب المنطقة بوجود أمير المنطقة الذي يسعى إلى خدمة المستثمرين وتذليل كافة المعوقات أمام رجال الأعمال.
وأشاد عبد المحسن الحكير بالأفكار الإبداعية والخلاقة لشباب منطقة القصيم، وبإدارتهم الجيدة لتنظيم المهرجانات السياحية خلال فترة الصيف بما يتناسب مع خصوصية المنطقة وعاداتها وتقاليدها، معتبرا أن هذه المهرجانات جاءت متفردة ومتوازنة من حيث تقديمها لكل ما هو نافع ومفيد لتلبي احتياجات العائلة من الترفيه البريء كما أنها تستغل أوقات فراغ الشباب وتوظف طاقاتهم بالصورة الصحيحة.
والمشروع الجديد هو منتجع سياحي ترفيهي تجاري تمت إقامته في منطقة حيوية مهمة حيث يقع في المنتزه الجنوبي في بريدة وتم تصميمه بعد دراسات وافية من قبل نخبة متميزة من أمهر المهندسين والمصممين حيث روعي في تصميماته ومكوناته خصائص المنطقة وبيئتها الاجتماعية والمناخية، كما يحمل المشروع فكرا معاصرا يرتكز على تكامل الخدمات وتقديمها في إطار مشوق وغير تقليدي وبجودة عالية.
رابط الموضوع
http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=25530
إلى مزيد من التقدم والرقي يابريدة
وأعرب الحكير عن سروره بالإنجازات الكبرى التي تحققت على أرض القصيم الخضراء مقدرا لولي العهد جهوده المتواصلة في توسيع مجالات الاستثمار ودعم المستثمرين وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب، والارتقاء بمستوى الخدمات والبنية التحتية، مشيرا إلى أن مجموعته سوف تواصل مسيرتها الناجحة في القصيم من خلال إقامة المزيد من المشاريع الرائدة التي تلبي احتياجات أهالي المنطقة، كما أعرب عن شكره وتقديره لجهود الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم على رعايته ودعمه للمستثمرين، مشيدا بجهود أمانة منطقة القصيم.
كما يضع ولي العهد اليوم حجر الأساس لمشروع سياحي ترفيهي تجاري هو الأول من نوعه في منطقة القصيم يحقق تطلعات أهالي المنطقة والمقيمين بها والوافدين إليها في الحصول على الخدمات المتكاملة.
وقد أقامت مجموعة الحكير هذا المشروع الرائد في المنطقة انطلاقا من قناعتها الراسخة بأن منطقة القصيم من المناطق الواعدة التي تملك كل المقومات التي تجعها قبلة لرجال الأعمال من داخل المنطقة وخارجها، حيث تتوافر فيها كل الإمكانات للاستثمار الناجح.
والمشروع الجديد هو منتجع سياحي ترفيهي تجاري تمت إقامته في منطقة حيوية مهمة حيث يقع في المنتزه الجنوبي في بريدة وتم تصميمه بعد دراسات وافية من قبل نخبة متميزة من أمهر المهندسين والمصممين حيث روعي في تصميماته ومكوناته خصائص المنطقة وبيئتها الاجتماعية والمناخية، كما يحمل المشروع فكرا معاصرا يرتكز على تكامل الخدمات وتقديمها في إطار مشوق وغير تقليدي وبجودة عالية.
ويتكون المشروع من عدد من المرافق المهمة، من أهمها المركز التجاري الذي يقع على مساحة شاسعة ويضم بين جنباته أكثر من 120 معرضا متنوعة المساحة، يعرض منتجات منطقة القصيم الزراعية المختلفة ومنتجات الحدائق والبساتين ومنتجات التمور التي تشتهر بها المنطقة وذلك من خلال مبنى تم تصميمه بطريقة رائعة على شكل زراعي، تتخللها القنوات المائية والأشجار لخلق جو من الإحساس بنقاء الطبيعة واللون الأخضر، كما يتوسطها مبنى للمطاعم تمت إقامته داخل بحيرة مائية تزدان بالأسماك الملونة وطيور الزينة.
ويحتوي المركز على فندق يتكون من 100 غرفة مزدوجة وصالات للاحتفالات وأخرى للاستقبال، وشاليهات تضم غرف للنوم وصالات للمعيشة مع الخدمات ومطعم كافتيريا وناديا صحيا على أعلى مستوى، إضافة إلى مسبح للكبار والصغار.
كما يضم المشروع عددا من المطاعم العالمية والمحلية التي تم تصميمها وفقا للمقاييس الهندسية مع الحرص على توفير وتقديم الخدمات الترفيهية لرواد هذه المطاعم لتجمع من تناول الطعام فرصة حقيقية للترفيه مع توفير مساحات خارجية للجلوس وخدمات السيارات.
وتسعى مجموعة الحكير إلى إكمال منظومتها السياحية من خلال إنشاء أكاديمية لكرة قدم ليصبح مشروع رائدا في المنطقة، تشرف عليها مجموعة من الخبراء والمختصين في هذا المجال من ذوي الكفاءات العالية ليتم اكتشاف المواهب وتقديمهم إلى الأندية بعد ذلك.
كما سيضم المشروع ناديا صحيا يقع على مساحة شاسعة ويهدف إلى تقديم الرعاية الأولية للجميع وتقديم خدماته في طب العلاج البديل والخدمات الصحية والرياضية مثل السباحة والمساج والعلاج بالطمي والملح والأعشاب والساونا والبخار وغيرها من الوسائل العلاجية المستخدمة التي تقدم في إطار جيد بعيدا عن الطرق التقليدية.
كما سيحتوي المشروع على ما يقارب 100 استراحة تراوح مساحتها بين 300 متر مربع و 1000متر مربع حيث توفر للزائر التمتع بجمال الطبيعة المخصصة، وتوجد في المشروع قاعة متعددة الأغراض تقع على مساحة 100ألف متر مربع وهي من العناصر المهمة في المشروع وسيتم استغلالها في إقامة المناسبات الاجتماعية المختلفة.
ويؤكد عبد المحسن الحكير رئيس مجموعة الحكير وأولاده للسياحة والتنمية، أن إقامة المشروع يأتي في ظل الطلب المتنامي لأهالي القصيم على الخدمات السياحية والترفيهية والتجارية، ومساهمة في تنمية المنطقة وتطويرها وتوفير المزيد من فرص العمل لشباب المنطقة بوجود أمير المنطقة الذي يسعى إلى خدمة المستثمرين وتذليل كافة المعوقات أمام رجال الأعمال.
وأشاد عبد المحسن الحكير بالأفكار الإبداعية والخلاقة لشباب منطقة القصيم، وبإدارتهم الجيدة لتنظيم المهرجانات السياحية خلال فترة الصيف بما يتناسب مع خصوصية المنطقة وعاداتها وتقاليدها، معتبرا أن هذه المهرجانات جاءت متفردة ومتوازنة من حيث تقديمها لكل ما هو نافع ومفيد لتلبي احتياجات العائلة من الترفيه البريء كما أنها تستغل أوقات فراغ الشباب وتوظف طاقاتهم بالصورة الصحيحة.
والمشروع الجديد هو منتجع سياحي ترفيهي تجاري تمت إقامته في منطقة حيوية مهمة حيث يقع في المنتزه الجنوبي في بريدة وتم تصميمه بعد دراسات وافية من قبل نخبة متميزة من أمهر المهندسين والمصممين حيث روعي في تصميماته ومكوناته خصائص المنطقة وبيئتها الاجتماعية والمناخية، كما يحمل المشروع فكرا معاصرا يرتكز على تكامل الخدمات وتقديمها في إطار مشوق وغير تقليدي وبجودة عالية.
رابط الموضوع
http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=25530
إلى مزيد من التقدم والرقي يابريدة