تـرانيم
08-05-06, 06:57 pm
إن المراد من تعظيم شان الرسول صلى الله عليه و سلم
احترام و إكبار كل ما يتعلق به عليه الصلاة و السلام
كاسمه و حديثه و سنته و شريعته و الـ بيته و صحابته و حتى أفراد أمته و مسجده و قبره و كل ماله اتصال به من قريب او بعيد اذ كل هذا داخل تحت وجوب توقيره وحبه و تعظيمه كما هو مندرج تحت حرمات الله
و الله يقول (( ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه ))
و لنا في الصحابة و تعظيمهم له أسوة حسنه
حدث عمرو بن العاص يوما فقال : ما كان احد أحب إلي من رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا اجل في عيني منه و ما كنت أطيق ان أملا عيني منه إجلال له و لو سئلت أن أصفه ما أطقت لأني لم أكن أملا عيني منه .
روى الترمذي عن انس قوله : ما كان رسول الله صلى اله عليه وسلم يخرج على أصابه من المهاجرين و الأنصار و هم جلوس فيهم أبو بكر و عمر فلا يرفع احد منهم بصره إلا أبو بكر و عمر فأنهما كانا ينظران إليه و ينظر إليهما و يبتسمان إليه و يبتسم إليهما .
و ما روى عن جعفر بن محمد الصادق و كان كثير الدعاة و التبسم انه إذا ذكر عنده النبي صلى الله عليه وسلم اصفر وجهه و ما رئي يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا على طهارة .
و هناك الكثير و الكثير من مواقف تدل على مدى تعظيم و إجلال الصحابة رضي الله عنهم و أرضاهم للرسول صلى الله عليه وسلم .
إذا إن توقير النبي صلى الله عليه وسلم واجب أكيد إذ خلافه و هو الاستخفاف به عليه الصلاة و السلام ما هو من الكفر ببعيد . بل هو كفر عتيد .
أمر الله تعالى بتوقير نبيه صلى الله عليه وسلم في قوله (( إنا أرسلناك شاهدا و مبشرا و نذيرا لتؤمنوا بالله و رسوله و تعزروه و توقروه و تسبحوه بكرة و أصيلا ))
ترى أين نحن من هؤلاء الصحابة رضي الله عنه من حبهم و توقيرهم له صلى الله عليه وسلم
كم ألمنا ما نشرته الصحيفة الدنماركيه الفترة الأخيرة من إساءة له عليه الصلاة و السلام
و على هذا الموضوع كان لي لقاء مع الاخت
سناء محمد الشاذلي (( صحفيه في جريده المدينة )) لنرى ماذا قالت و ما وجهة نظرها في ذلك
اجريته معاها منذ فترة و احببت ان اطرحه بين ايديكم
(( إلا تنصروه فقد نصره الله ))
عندما أسطر كلماتي حبا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أحس بالفرحة ونقيضها !! فرحتي بالقلم الذي أقسم به الله سبحانه وتسخيره في نشر المعروف ما أمكن ,واضطر الان ان ارى حروف لا أحسن قرأتها لتعلقها بما يمس سيد المرسلين بما لا يليق به , غير أني أجبر نفسي متجاهلة كلمات البذاءة والانحطاط لأمضي في كشف نواة الحقيقة التي اختفت خلف فوران العاطفة وخبوتها الحقيقة, التي تقول لماذا علينا أن نكون في موقف ردود الأفعال ؟؟! دون ان تكون لنا أصولا نسعى لتحقيقها لنصرة الحق , كإتباع الرسول مضمونا لا شكلا, والتحلي بأخلاق الشريعة تطبيقا لا قولا وإحياء السنة في الأقوال والأفعال والصفات ومن ثم الانتقال الى مرحلة المواجهة بالحكمة والموعظة والقوة والوحدة في العمل الجماعي ضد الشبهات والأباطيل فهي الأجدى لمواجهة طغيان الظلم القائم على الإسلام وحده خصوصا أن تلك الأباطيل تصدر من المقربين قبلا مما يتوجب علينا التسلح بأصول الدين قولا وفعلا للاستعداد للنزال ونحن أسوياء الخلق والعمل وإلا فسيتطاول علينا كل سفيه .
هذا التطاول الذي ابتدأنا به عندما سمحنا بقنوات عربية منحلة وشاذة فكريا وسلوكيا فحين يراها الغرب سيجزم أنها لا تخرج من قبس النبوة الذي نهتف به , وسيجزم أكثر عندما يرى ذلك التطاول المهين على الحجاب الذي سطرت آياته القطعية في كتابنا العزيز , مما يسهل على كل ناعق إبرام الأباطيل أكثر فأكثر وسيعذر الغرب نفسه عندما يرى المصوتين على ( عار أكاديمي) و( سقوط ستار) وإعدادهم الهائلة التي ساهمت في التشكيك في أخلاقيات الإسلام , وهو من هذا براء , هذا غير الأعداد المترسة خلف ( الشات والشتات ألعنكبوتي الزاخر بالكلمات الفارغة الا ما رحم ربي والتي ساهمت أيضا من الانتقاص مما هو مسلم أما ( التلويث) ( البلوتوث) فأتمنى أن لا يطلع عليه الغرب فقد يساهم في النيل من إسلامنا البريء من أفعالنا المشينة والمحرضة للتطاول علينا أكثر , وعن بعض كتابنا العباقرة لا تسأل فأقلامهم مهدت أكثر و أكثر للتطاول والاستهزاء بنا كما حصل في دولة عربية إسلامية من كاتب متطرف ادعى أن منع الاختلاط قانون إرهابي رجعي معني بفرض تقاليد وعادات قوى قبلية ) المجتمع وعن الهجوم المسرطن ضد المناهج الدينية منها بالذات أيضا لا تسأل فقد بلغت إلى حد إلغاء مادة الشريعة الإسلامية من الثانوية العامة في الجزائر عام 2005 وحذف تعليم الصلاة من مناهج التعليم في باكستان 2005 وتلك أفعال لا يمكن معها الانتصار للإسلام ونبيه لأنها حادت عن الأصول الإسلامية النقية وهذه الأصول هي النواة الحقيقية للانتصار للإسلام وسيد المرسلين, يبقى أن لا ننسى أكثر الصحف والمجلات التي أضحت تتبارى علنا في أمور الشريعة والتشكيك بها وتحريف أقوال النبي صلى الله عليه وسلم عن وجهته الصحيحة لينطبق عليها قوله سبحانه( فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم) تماما كما أضحى النبي صلى الله عليه وسلم و الإسلام بغيا بين أقطار الأرض , لكن الله ناصره ( إلا تنصروه فقد نصره الله ) .......
تحيتي للجميع
ترانيم
احترام و إكبار كل ما يتعلق به عليه الصلاة و السلام
كاسمه و حديثه و سنته و شريعته و الـ بيته و صحابته و حتى أفراد أمته و مسجده و قبره و كل ماله اتصال به من قريب او بعيد اذ كل هذا داخل تحت وجوب توقيره وحبه و تعظيمه كما هو مندرج تحت حرمات الله
و الله يقول (( ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه ))
و لنا في الصحابة و تعظيمهم له أسوة حسنه
حدث عمرو بن العاص يوما فقال : ما كان احد أحب إلي من رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا اجل في عيني منه و ما كنت أطيق ان أملا عيني منه إجلال له و لو سئلت أن أصفه ما أطقت لأني لم أكن أملا عيني منه .
روى الترمذي عن انس قوله : ما كان رسول الله صلى اله عليه وسلم يخرج على أصابه من المهاجرين و الأنصار و هم جلوس فيهم أبو بكر و عمر فلا يرفع احد منهم بصره إلا أبو بكر و عمر فأنهما كانا ينظران إليه و ينظر إليهما و يبتسمان إليه و يبتسم إليهما .
و ما روى عن جعفر بن محمد الصادق و كان كثير الدعاة و التبسم انه إذا ذكر عنده النبي صلى الله عليه وسلم اصفر وجهه و ما رئي يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا على طهارة .
و هناك الكثير و الكثير من مواقف تدل على مدى تعظيم و إجلال الصحابة رضي الله عنهم و أرضاهم للرسول صلى الله عليه وسلم .
إذا إن توقير النبي صلى الله عليه وسلم واجب أكيد إذ خلافه و هو الاستخفاف به عليه الصلاة و السلام ما هو من الكفر ببعيد . بل هو كفر عتيد .
أمر الله تعالى بتوقير نبيه صلى الله عليه وسلم في قوله (( إنا أرسلناك شاهدا و مبشرا و نذيرا لتؤمنوا بالله و رسوله و تعزروه و توقروه و تسبحوه بكرة و أصيلا ))
ترى أين نحن من هؤلاء الصحابة رضي الله عنه من حبهم و توقيرهم له صلى الله عليه وسلم
كم ألمنا ما نشرته الصحيفة الدنماركيه الفترة الأخيرة من إساءة له عليه الصلاة و السلام
و على هذا الموضوع كان لي لقاء مع الاخت
سناء محمد الشاذلي (( صحفيه في جريده المدينة )) لنرى ماذا قالت و ما وجهة نظرها في ذلك
اجريته معاها منذ فترة و احببت ان اطرحه بين ايديكم
(( إلا تنصروه فقد نصره الله ))
عندما أسطر كلماتي حبا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أحس بالفرحة ونقيضها !! فرحتي بالقلم الذي أقسم به الله سبحانه وتسخيره في نشر المعروف ما أمكن ,واضطر الان ان ارى حروف لا أحسن قرأتها لتعلقها بما يمس سيد المرسلين بما لا يليق به , غير أني أجبر نفسي متجاهلة كلمات البذاءة والانحطاط لأمضي في كشف نواة الحقيقة التي اختفت خلف فوران العاطفة وخبوتها الحقيقة, التي تقول لماذا علينا أن نكون في موقف ردود الأفعال ؟؟! دون ان تكون لنا أصولا نسعى لتحقيقها لنصرة الحق , كإتباع الرسول مضمونا لا شكلا, والتحلي بأخلاق الشريعة تطبيقا لا قولا وإحياء السنة في الأقوال والأفعال والصفات ومن ثم الانتقال الى مرحلة المواجهة بالحكمة والموعظة والقوة والوحدة في العمل الجماعي ضد الشبهات والأباطيل فهي الأجدى لمواجهة طغيان الظلم القائم على الإسلام وحده خصوصا أن تلك الأباطيل تصدر من المقربين قبلا مما يتوجب علينا التسلح بأصول الدين قولا وفعلا للاستعداد للنزال ونحن أسوياء الخلق والعمل وإلا فسيتطاول علينا كل سفيه .
هذا التطاول الذي ابتدأنا به عندما سمحنا بقنوات عربية منحلة وشاذة فكريا وسلوكيا فحين يراها الغرب سيجزم أنها لا تخرج من قبس النبوة الذي نهتف به , وسيجزم أكثر عندما يرى ذلك التطاول المهين على الحجاب الذي سطرت آياته القطعية في كتابنا العزيز , مما يسهل على كل ناعق إبرام الأباطيل أكثر فأكثر وسيعذر الغرب نفسه عندما يرى المصوتين على ( عار أكاديمي) و( سقوط ستار) وإعدادهم الهائلة التي ساهمت في التشكيك في أخلاقيات الإسلام , وهو من هذا براء , هذا غير الأعداد المترسة خلف ( الشات والشتات ألعنكبوتي الزاخر بالكلمات الفارغة الا ما رحم ربي والتي ساهمت أيضا من الانتقاص مما هو مسلم أما ( التلويث) ( البلوتوث) فأتمنى أن لا يطلع عليه الغرب فقد يساهم في النيل من إسلامنا البريء من أفعالنا المشينة والمحرضة للتطاول علينا أكثر , وعن بعض كتابنا العباقرة لا تسأل فأقلامهم مهدت أكثر و أكثر للتطاول والاستهزاء بنا كما حصل في دولة عربية إسلامية من كاتب متطرف ادعى أن منع الاختلاط قانون إرهابي رجعي معني بفرض تقاليد وعادات قوى قبلية ) المجتمع وعن الهجوم المسرطن ضد المناهج الدينية منها بالذات أيضا لا تسأل فقد بلغت إلى حد إلغاء مادة الشريعة الإسلامية من الثانوية العامة في الجزائر عام 2005 وحذف تعليم الصلاة من مناهج التعليم في باكستان 2005 وتلك أفعال لا يمكن معها الانتصار للإسلام ونبيه لأنها حادت عن الأصول الإسلامية النقية وهذه الأصول هي النواة الحقيقية للانتصار للإسلام وسيد المرسلين, يبقى أن لا ننسى أكثر الصحف والمجلات التي أضحت تتبارى علنا في أمور الشريعة والتشكيك بها وتحريف أقوال النبي صلى الله عليه وسلم عن وجهته الصحيحة لينطبق عليها قوله سبحانه( فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم) تماما كما أضحى النبي صلى الله عليه وسلم و الإسلام بغيا بين أقطار الأرض , لكن الله ناصره ( إلا تنصروه فقد نصره الله ) .......
تحيتي للجميع
ترانيم