الكرز
07-05-06, 12:47 am
انتشرت في الأيام القليلة الماضية بين طالبات بعض مدارس البنات بمراحلها الثلاث ابتدائى، متوسط، ثانوي في بمدينة بريدة حالات الإصابة بعدوى انتقال "القمل"، و أبدى عدد من أولياء أمور الطالبات استياءهم من عدم تعاون منسوبات المدارس معهم من حيث عزل الطالبات المصابات عن زميلاتهن الأخريات اللاتي لم يصبن في نفس الفصل حتى لا تتفاقم المشكلة وتتزايد أعداد المصابات مستقبلا.
وقال أحد أولياء الأمور أديب بن عبدالعزيز إنه بعد إصابة بعض الطالبات بالقمل قام أولياء أمورهن وبالتعاون مع إدارة المدرسة بمكافحة تلك الحالة باستخدام الشامبو والمبيد للقمل وخلال فترة وجيزة استطعنا التخلص منه ولكن المفاجأة أنه بعد عودتهن إلى المدرسة والاختلاط مع الطالبات المصابات في نفس الفصل عاد إليهن من جديد و ذهب ما فعلناه أدراج الرياح وكأننا لم نعمل شيئا.
وأشار ولي أمر إحدى المصابات بالقمل فهد الدخيل إلى أنه تم الاتصال من قبل والدتها مع مديرة المدرسة مطالبة إياها بعدم وضع الطالبات المصابات مع الأخريات مع إلزام أولياء أمورهن بالتفاعل مع إدارة المدرسة وكذلك التفتيش من قبل المعلمات وبصفة مستمرة يوميا على جميع الطالبات وعدم التهاون من قبلهن.
كما أكدت لطيفة الحربي والدة إحدى الطالبات اللاتي تخلصن من القمل على أهمية توعية أمهات الطالبات وذلك من خلال دعوتهن إلى اجتماع محدد وحثهن على التعاون ولا يمنع من وضع حوافز عينية لهن ، وناشدت سارة العيش المسؤولين بالتعليم بالتدخل ومعالجة هذه المشكلة.
وأوضحت مديرة الابتدائية الرابعة لتحفيظ القرآن بحي الهلال بمدينة بريدة نورة القصير أن إدارة المدرسة والمعلمات بذلن كل ما فى وسعهن للقضاء على ظاهرة انتشار القمل بين بعض الطالبات وذلك من خلال التوعية التثقيفية للطالبات وأمهاتهن مع إحضار مشرفة من إدارة الإرشاد والتوعية الصحية في الوحدة الصحية في إلقاء المحاضرات والندوات وتوجيه الطالبات إلى كيفية التخلص من القمل وكذلك صرف الشامبوهات من قبل إدارة المدرسة وبالمجان ونوهت القصير على المتابعة مع أمهات الطالبات والاتصال بهن مشيرة إلى تفاعل بعض الأمهات، والتزام البعض الآخر الصمت وقالت مديرة إدارة الوحدة الصحية ببريدة لولوة الصعب إن دور الوحدة الصحية يأتي من خلال الاتصال الذي يأتينا من إدارة المدرسة وتفيدنا عن وجود القمل بين الطالبات ونحن بدورنا نقوم عن طريق قسم التوعية الصحية بإرسال مشرفة للذهاب إلى المدرسة المعنية وإلقاء المحاضرات والندوات التوعوية للطالبات مع بعض المنشورات التثقيفية مشيرة إلى أن انتشار القمل يكون في الغالب بين الأحياء الشعبية والقديمة بخلاف الأحياء الكبيرة والحديثة وهذا يعود إلى أمية أولياء أمور بعض الطالبات.
المصدر "الوطن"
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-05-03/local/local48.htm
وقال أحد أولياء الأمور أديب بن عبدالعزيز إنه بعد إصابة بعض الطالبات بالقمل قام أولياء أمورهن وبالتعاون مع إدارة المدرسة بمكافحة تلك الحالة باستخدام الشامبو والمبيد للقمل وخلال فترة وجيزة استطعنا التخلص منه ولكن المفاجأة أنه بعد عودتهن إلى المدرسة والاختلاط مع الطالبات المصابات في نفس الفصل عاد إليهن من جديد و ذهب ما فعلناه أدراج الرياح وكأننا لم نعمل شيئا.
وأشار ولي أمر إحدى المصابات بالقمل فهد الدخيل إلى أنه تم الاتصال من قبل والدتها مع مديرة المدرسة مطالبة إياها بعدم وضع الطالبات المصابات مع الأخريات مع إلزام أولياء أمورهن بالتفاعل مع إدارة المدرسة وكذلك التفتيش من قبل المعلمات وبصفة مستمرة يوميا على جميع الطالبات وعدم التهاون من قبلهن.
كما أكدت لطيفة الحربي والدة إحدى الطالبات اللاتي تخلصن من القمل على أهمية توعية أمهات الطالبات وذلك من خلال دعوتهن إلى اجتماع محدد وحثهن على التعاون ولا يمنع من وضع حوافز عينية لهن ، وناشدت سارة العيش المسؤولين بالتعليم بالتدخل ومعالجة هذه المشكلة.
وأوضحت مديرة الابتدائية الرابعة لتحفيظ القرآن بحي الهلال بمدينة بريدة نورة القصير أن إدارة المدرسة والمعلمات بذلن كل ما فى وسعهن للقضاء على ظاهرة انتشار القمل بين بعض الطالبات وذلك من خلال التوعية التثقيفية للطالبات وأمهاتهن مع إحضار مشرفة من إدارة الإرشاد والتوعية الصحية في الوحدة الصحية في إلقاء المحاضرات والندوات وتوجيه الطالبات إلى كيفية التخلص من القمل وكذلك صرف الشامبوهات من قبل إدارة المدرسة وبالمجان ونوهت القصير على المتابعة مع أمهات الطالبات والاتصال بهن مشيرة إلى تفاعل بعض الأمهات، والتزام البعض الآخر الصمت وقالت مديرة إدارة الوحدة الصحية ببريدة لولوة الصعب إن دور الوحدة الصحية يأتي من خلال الاتصال الذي يأتينا من إدارة المدرسة وتفيدنا عن وجود القمل بين الطالبات ونحن بدورنا نقوم عن طريق قسم التوعية الصحية بإرسال مشرفة للذهاب إلى المدرسة المعنية وإلقاء المحاضرات والندوات التوعوية للطالبات مع بعض المنشورات التثقيفية مشيرة إلى أن انتشار القمل يكون في الغالب بين الأحياء الشعبية والقديمة بخلاف الأحياء الكبيرة والحديثة وهذا يعود إلى أمية أولياء أمور بعض الطالبات.
المصدر "الوطن"
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-05-03/local/local48.htm