عمار القصيمي
04-05-06, 04:24 pm
في استفتاء نسائي خاص بـ «الرياض»
83٪ من السعوديات يقبلن الزواج بعد سن 19 و56٪ يؤكدن نجاحه بعد الجامعة
أيدت 83٪ من السعوديات زواج الفتاة بسن ما بين 19 - 25 عاماً، بينما 15٪ منهن أيدن الزواج بعد سن 25 سنة، و2٪ فقط منهن أيدن الزواج بسن اقل من 18 عاماً.
فيما أكدت 56٪ من السعوديات أن وقت الزواج الناجح للفتاة يكون بعد تخرجها من الجامعة، في حين لم توافق على هذا 32٪ منهن، واكتفت 12٪ منهن بقول «لا أعلم».جاء هذا في استفتاء أجرته «الرياض» وشاركت فيه عينة عشوائية من النساء ضمت 100 امرأة منهن 65٪ متزوجات، وباقي نساء العينة منهن 30٪ عازبة، 3٪ مطلقة، 2٪ ارملة، وتراوحت اعمارهن ما بين أقل من 20 عاماً الى اكثر من خمسين عاماً، والنسبة العظمى منهن كانت اعمارها ما بين 20 - 40 عاماً.أما الحالة المهنية لنساء العينة فكانت 81٪ موظفة، 12٪ طالبة، 7٪ ربة منزل.ترى الاخصائية الاجتماعية أمل الثنيان أن هذه النتيجة تعكس النظرة الواقعية للمرأة السعودية، حيث وافقت اغلبية افراد العينة على تأييد الزواج ما بين عمر 19 - 25 سنة، وهذه الفترة العمرية تتميز بالنضج الجسدي والفكري للفتاة مما يؤهلها لتحمل مسؤولية الزواج واعبائه ويسهم في حفظ الفتاة من الانحراف وصيانتها اخلاقياً خاصة أن 65 من افراد العينة متزوجات.
أما أن 15٪ من افراد العينة أيدن الزواج فوق 25 سنة فقد يرجع ذلك الى رغبتهن في أن تكمل الفتاة تعليمها للحصول على شهادة علمية تحقق لها الحماية والأمن الاقتصادي والاجتماعي خاصة في ظل اعباء الحياة الاقتصادية والتي تتطلب التعاون بين الرجل والمرأة.
وتضيف الثنيان في تعليقها على المحور الثاني: ان موافقة الاغلبية على أن الزواج بعد التخرج ناجح قد يشير ذلك الى أن ارتفاع المستوى التعليمي للفتاة من أهم عوامل انجاح الحياة الزوجية من خلال استثمار الجانب العلمي والمعرفي لها وتوظيفه لمواجهة المشاكل وتدبير الامور الزواجية، في حين اننا لا نغفل نسبة من لا يوافقن كانت مرتفعة 32٪ وقد يرجع ذلك لوجود نماذج في المجتمع لم يكملن تعليمهن الجامعي وعلى الرغم من ذلك حققن نجاحاً في حياتهن الزوجية.
وتؤكد أمل الثنيان في ختام حديثها «أن نجاح الحياة الزوجية يعتمد بشكل كبير على طبيعة المجتمع والبيئة التي يعيش فيها الفرد وشخصيته وحاجاته ورغبته في الانتقال لحياة زوجية جديدة او تأجيلها للوقت المناسب له، الأمر الذي يتطلب معه تكثيف التوعية للفتيات والشباب المقبلين على الزواج عن طريق الندوات والمحاضرات واستثمار الإعلام في ذلك بهدف اقامة أسرة متماسكة القاعدة يقوم عليها نجاح المجتمع ككل».
83٪ من السعوديات يقبلن الزواج بعد سن 19 و56٪ يؤكدن نجاحه بعد الجامعة
أيدت 83٪ من السعوديات زواج الفتاة بسن ما بين 19 - 25 عاماً، بينما 15٪ منهن أيدن الزواج بعد سن 25 سنة، و2٪ فقط منهن أيدن الزواج بسن اقل من 18 عاماً.
فيما أكدت 56٪ من السعوديات أن وقت الزواج الناجح للفتاة يكون بعد تخرجها من الجامعة، في حين لم توافق على هذا 32٪ منهن، واكتفت 12٪ منهن بقول «لا أعلم».جاء هذا في استفتاء أجرته «الرياض» وشاركت فيه عينة عشوائية من النساء ضمت 100 امرأة منهن 65٪ متزوجات، وباقي نساء العينة منهن 30٪ عازبة، 3٪ مطلقة، 2٪ ارملة، وتراوحت اعمارهن ما بين أقل من 20 عاماً الى اكثر من خمسين عاماً، والنسبة العظمى منهن كانت اعمارها ما بين 20 - 40 عاماً.أما الحالة المهنية لنساء العينة فكانت 81٪ موظفة، 12٪ طالبة، 7٪ ربة منزل.ترى الاخصائية الاجتماعية أمل الثنيان أن هذه النتيجة تعكس النظرة الواقعية للمرأة السعودية، حيث وافقت اغلبية افراد العينة على تأييد الزواج ما بين عمر 19 - 25 سنة، وهذه الفترة العمرية تتميز بالنضج الجسدي والفكري للفتاة مما يؤهلها لتحمل مسؤولية الزواج واعبائه ويسهم في حفظ الفتاة من الانحراف وصيانتها اخلاقياً خاصة أن 65 من افراد العينة متزوجات.
أما أن 15٪ من افراد العينة أيدن الزواج فوق 25 سنة فقد يرجع ذلك الى رغبتهن في أن تكمل الفتاة تعليمها للحصول على شهادة علمية تحقق لها الحماية والأمن الاقتصادي والاجتماعي خاصة في ظل اعباء الحياة الاقتصادية والتي تتطلب التعاون بين الرجل والمرأة.
وتضيف الثنيان في تعليقها على المحور الثاني: ان موافقة الاغلبية على أن الزواج بعد التخرج ناجح قد يشير ذلك الى أن ارتفاع المستوى التعليمي للفتاة من أهم عوامل انجاح الحياة الزوجية من خلال استثمار الجانب العلمي والمعرفي لها وتوظيفه لمواجهة المشاكل وتدبير الامور الزواجية، في حين اننا لا نغفل نسبة من لا يوافقن كانت مرتفعة 32٪ وقد يرجع ذلك لوجود نماذج في المجتمع لم يكملن تعليمهن الجامعي وعلى الرغم من ذلك حققن نجاحاً في حياتهن الزوجية.
وتؤكد أمل الثنيان في ختام حديثها «أن نجاح الحياة الزوجية يعتمد بشكل كبير على طبيعة المجتمع والبيئة التي يعيش فيها الفرد وشخصيته وحاجاته ورغبته في الانتقال لحياة زوجية جديدة او تأجيلها للوقت المناسب له، الأمر الذي يتطلب معه تكثيف التوعية للفتيات والشباب المقبلين على الزواج عن طريق الندوات والمحاضرات واستثمار الإعلام في ذلك بهدف اقامة أسرة متماسكة القاعدة يقوم عليها نجاح المجتمع ككل».