وسط البلد
02-05-06, 12:03 pm
اختفاء "آيات الرحمن في جهاد الأفغان" من على الأرفف بعد نشره بـ"الوطن"
كتب وفتاوى تدعو إلى القتال والتفجير بأحزمة ناسفة في مكتبات بريدة
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-05-02/Pictures/0205.nat.p8.n800.jpg
بريدة: بكر عبدالله
كتب تحث على الجهاد والخروج لقتال "الكفار" بأسلوب يستثير عواطف الشباب، وتطالبهم بأن ينالوا المكارم والفضائل التي لا يحول فيما بينهم وبينها سوى الموت، وأخرى تشجع العمليات "الاستشهادية" وتحللها مع شرح طرقها وأسبابها، وفتاوى تجيز ارتداء المسلم حزاماً ناسفاً والدخول بين "الكفار" وتفجير نفسه واعتبار ذلك من ضروب الجهاد المشروع والشهادة.. تلك كتب وفتاوى تباع في عدد من المكتبات العامة في بريدة.
وتمكنت "الوطن" خلال جولة في تلك المكتبات من العثور على كتاب بعنوان "مستند الأجناد في آلات الجهاد، ومختصر في فضل الجهاد" وهو كتاب صادر عن وزارة الثقافة والإعلام العراقية عام 1983م وطبع في دار الحرية ببغداد، وهو كتاب يتناول حروب التحرير والفتوحات وتشكيلات الجيوش والتخطيط العسكري والأسلحة والمعدات والتجهيزات وأنواعها وأقسامها وصناعتها وتأمين كل ما يحتاجه الأجناد من أجل تعبئتهم للقتال ووجوب الجهاد وفضله.
وجمع الكتاب مخطوطين فريدين هما مستند الأجناد في آلات الجهاد ومختصر في فضل الجهاد يقعان ضمن مجموع خطي يمتلكه قسم المخطوطات في المؤسسة العامة للآثار والتراث العراقية.
ونهج المؤلف أسلوبا علمياً خاصاً في تقسيم هذين الكتابين بعد أن استقصى المعلومات وجمعها حيث رتبها على أبواب وفصول وأنواع وأصناف وجهات حسب ارتباط المعلومات ببعضها كأصول وفروع ونسقها وعرضها بأسلوب سهل واضح المعنى مع احتفاظه بالعمق والشمول والإحاطة الكافية بكل جوانب المادة التي تناولها.
ووضع المؤلف الكتاب الأول (مستند الأجناد في آلات الجهاد) في 30 باباً بدأها بذكر السلاطين وأمراء الجيوش ومكانتهم وما عليه في تهيئة الأجناد وآلات الجهاد ثم ذكر النفقة وتجهيز المجاهدين وفضلهم وخدمتهم والبذل لهم ومنزلة الشهداء، كما ذكر كيفية الخروج للجهاد ونزول الجند وتقسيم الجيوش وتنظيمها والتعبئة للقتال والطلائع المقاتلة والبيات والغارات وغيرها.
أما في الكتاب الثاني وهو (مختصر في فضل الجهاد) فجعله المؤلف في 5 أبواب، البابان الأول والثاني أكد المؤلف فيهما ما تناوله في مستند الأجناد ولكن بتركيز أكثر حين تكلم عن السلطان وما عليه من أمور تجاه الأمة وما على الأمة تجاه السلطان وكيفية اتخاذ الأجناد وإعدادهم للقتال وآلات الحرب أما الأبواب الثلاثة الأخيرة فقد تناول فيها مواضيع لم يتطرق إليها في مستند الأجناد وهي الأحكام الشرعية المتعلقة بنتائج الجهاد والتي يمكن أن تسمى بأحكام الحرب، كالغنائم التي يحصل عليها الأجناد وتقسيمها بينهم وبين عامة الناس وما يوضع على الأراضي سواء المفتوحة منها عنوة أو صلحاً أو التي أسلم عليها أهلها من الفيء والخراج وكيفية توزيعها وصرفها وبيت المال وحقوقه وجهاته وأوجه الصرف منه وكيفية إقطاع الأراضي واستغلالها واسترجاع ما لم يستغل منها.
وأوضح مدير إدارة الرقابة العربية بقسم الإعلام الداخلي في وزارة الثقافة والإعلام السعودية يوسف بن عبدالرحمن اليوسف، بأن كتاب (مستند الأجناد في آلات الجهاد ومختصر في فضل الجهاد) يدخل في حكم الكتب الممنوعة التي يحظر بيعها في المكتبات. وقال: في حال إبلاغنا بوجود مكتبات تبيع كتباً ممنوعة وثبوت ذلك يتم تطبيق الإجراءات النظامية بحقها وتوقيع العقوبات الصارمة على المخالف ومنها الغرامات المالية وأخذ التعهد على صاحب المكتبة في حال إذا كانت المرة الأولى.
من جانبه أكد مدير المطبوعات بوزارة الثقافة والإعلام بمنطقة القصيم في بريدة محمد دخيل الله المطيري، أن هناك رقابة دائمة على المكتبات وجولات تفتيشية مفاجئة لمصادرة كل ما يسيء للقارئ من الكتب ويساهم في إفساد أفكار المجتمع وجلب الضرر العظيم، وأشار إلى أن وزارة الثقافة والإعلام ممثلة بإدارة المطبوعات تسحب الترخيص فوراً من أي مكتبه تبيع كتباً ممنوعة أو تدعم أفكارا غير مناسبة للمجتمع، ولا يمكن طبع كتاب دون الرجوع إلى إدارة المطبوعات.
وكانت "الوطن" قد نشرت يوم الجمعة الماضي تقريراً حول عودة كتاب "آيات الرحمن في جهاد الأفغان" للمؤلف عبدالله عزام، وكشفت عن وجوده في بعض المكتبات العامة بمدينة بريدة، وتم سحبه من أرفف تلك المكتبات أو إخفاؤه.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-05-02/first_page/first_page10.htm
----------------------------------------------------
شكراً لك المبدع بكر عبدالله ... على كشف وضح أماكن تحوي هذا الفكر الهدام .. الدموي
كتب وفتاوى تدعو إلى القتال والتفجير بأحزمة ناسفة في مكتبات بريدة
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-05-02/Pictures/0205.nat.p8.n800.jpg
بريدة: بكر عبدالله
كتب تحث على الجهاد والخروج لقتال "الكفار" بأسلوب يستثير عواطف الشباب، وتطالبهم بأن ينالوا المكارم والفضائل التي لا يحول فيما بينهم وبينها سوى الموت، وأخرى تشجع العمليات "الاستشهادية" وتحللها مع شرح طرقها وأسبابها، وفتاوى تجيز ارتداء المسلم حزاماً ناسفاً والدخول بين "الكفار" وتفجير نفسه واعتبار ذلك من ضروب الجهاد المشروع والشهادة.. تلك كتب وفتاوى تباع في عدد من المكتبات العامة في بريدة.
وتمكنت "الوطن" خلال جولة في تلك المكتبات من العثور على كتاب بعنوان "مستند الأجناد في آلات الجهاد، ومختصر في فضل الجهاد" وهو كتاب صادر عن وزارة الثقافة والإعلام العراقية عام 1983م وطبع في دار الحرية ببغداد، وهو كتاب يتناول حروب التحرير والفتوحات وتشكيلات الجيوش والتخطيط العسكري والأسلحة والمعدات والتجهيزات وأنواعها وأقسامها وصناعتها وتأمين كل ما يحتاجه الأجناد من أجل تعبئتهم للقتال ووجوب الجهاد وفضله.
وجمع الكتاب مخطوطين فريدين هما مستند الأجناد في آلات الجهاد ومختصر في فضل الجهاد يقعان ضمن مجموع خطي يمتلكه قسم المخطوطات في المؤسسة العامة للآثار والتراث العراقية.
ونهج المؤلف أسلوبا علمياً خاصاً في تقسيم هذين الكتابين بعد أن استقصى المعلومات وجمعها حيث رتبها على أبواب وفصول وأنواع وأصناف وجهات حسب ارتباط المعلومات ببعضها كأصول وفروع ونسقها وعرضها بأسلوب سهل واضح المعنى مع احتفاظه بالعمق والشمول والإحاطة الكافية بكل جوانب المادة التي تناولها.
ووضع المؤلف الكتاب الأول (مستند الأجناد في آلات الجهاد) في 30 باباً بدأها بذكر السلاطين وأمراء الجيوش ومكانتهم وما عليه في تهيئة الأجناد وآلات الجهاد ثم ذكر النفقة وتجهيز المجاهدين وفضلهم وخدمتهم والبذل لهم ومنزلة الشهداء، كما ذكر كيفية الخروج للجهاد ونزول الجند وتقسيم الجيوش وتنظيمها والتعبئة للقتال والطلائع المقاتلة والبيات والغارات وغيرها.
أما في الكتاب الثاني وهو (مختصر في فضل الجهاد) فجعله المؤلف في 5 أبواب، البابان الأول والثاني أكد المؤلف فيهما ما تناوله في مستند الأجناد ولكن بتركيز أكثر حين تكلم عن السلطان وما عليه من أمور تجاه الأمة وما على الأمة تجاه السلطان وكيفية اتخاذ الأجناد وإعدادهم للقتال وآلات الحرب أما الأبواب الثلاثة الأخيرة فقد تناول فيها مواضيع لم يتطرق إليها في مستند الأجناد وهي الأحكام الشرعية المتعلقة بنتائج الجهاد والتي يمكن أن تسمى بأحكام الحرب، كالغنائم التي يحصل عليها الأجناد وتقسيمها بينهم وبين عامة الناس وما يوضع على الأراضي سواء المفتوحة منها عنوة أو صلحاً أو التي أسلم عليها أهلها من الفيء والخراج وكيفية توزيعها وصرفها وبيت المال وحقوقه وجهاته وأوجه الصرف منه وكيفية إقطاع الأراضي واستغلالها واسترجاع ما لم يستغل منها.
وأوضح مدير إدارة الرقابة العربية بقسم الإعلام الداخلي في وزارة الثقافة والإعلام السعودية يوسف بن عبدالرحمن اليوسف، بأن كتاب (مستند الأجناد في آلات الجهاد ومختصر في فضل الجهاد) يدخل في حكم الكتب الممنوعة التي يحظر بيعها في المكتبات. وقال: في حال إبلاغنا بوجود مكتبات تبيع كتباً ممنوعة وثبوت ذلك يتم تطبيق الإجراءات النظامية بحقها وتوقيع العقوبات الصارمة على المخالف ومنها الغرامات المالية وأخذ التعهد على صاحب المكتبة في حال إذا كانت المرة الأولى.
من جانبه أكد مدير المطبوعات بوزارة الثقافة والإعلام بمنطقة القصيم في بريدة محمد دخيل الله المطيري، أن هناك رقابة دائمة على المكتبات وجولات تفتيشية مفاجئة لمصادرة كل ما يسيء للقارئ من الكتب ويساهم في إفساد أفكار المجتمع وجلب الضرر العظيم، وأشار إلى أن وزارة الثقافة والإعلام ممثلة بإدارة المطبوعات تسحب الترخيص فوراً من أي مكتبه تبيع كتباً ممنوعة أو تدعم أفكارا غير مناسبة للمجتمع، ولا يمكن طبع كتاب دون الرجوع إلى إدارة المطبوعات.
وكانت "الوطن" قد نشرت يوم الجمعة الماضي تقريراً حول عودة كتاب "آيات الرحمن في جهاد الأفغان" للمؤلف عبدالله عزام، وكشفت عن وجوده في بعض المكتبات العامة بمدينة بريدة، وتم سحبه من أرفف تلك المكتبات أو إخفاؤه.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-05-02/first_page/first_page10.htm
----------------------------------------------------
شكراً لك المبدع بكر عبدالله ... على كشف وضح أماكن تحوي هذا الفكر الهدام .. الدموي