المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصحة تخلي مسؤوليتها وتحملها للبلدية (صوره)


عمار القصيمي
30-04-06, 03:53 pm
الصحة تخلي مسؤوليتها وتحملها للبلدية التي تفضل عدم التعليق
عشرات من حالات الملاريا ونفوق مواش في حقو فيفا بجازان

http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-04-30/Pictures/2904.nat.p16.n885.jpg


أحد المواطنين يتخلص من ماشيته الموبوءة

http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-04-30/Pictures/2904.nat.p16.n883-.jpg
الوباء حصد الماشية

ظهور أكثر من 20 إصابة بمرض الملاريا في عدد من قرى الحقو في فيفاء، مؤشر على احتمال وجود عدد أكبر من الحالات المرضية، خاصة أنه قد بدأ منذ شهرين تقريبا بتنويم 4 أطفال من أسرة واحدة في مستشفى فيفاء، وإشعار الشؤون الصحية بذلك. وبالرغم من احتمال ازدياد عدد الحالات لم يحدث تحرك واضح من قبل الجهات المعنية لمواجهة المرض أو تنشيط عمل فرق الرش التي تكاد لا توجد تماما بعد سحب البلدية مشروع الرش من المقاول الذي لم يف بالتزاماته، ما أدى إلى تزايد كثيف للحشرات الناقلة وسوء الأوضاع البيئية في الحقو منذ فترة ليست قصيرة.
وكانت "الوطن" نشرت عدة تقارير حول هذا الموضوع دون تجاوب من الجهات المعنية التي حملت بلدية فيفاء مسؤولية الوضع الخاص بسلامة البيئة في فيفاء، من خلال تقرير شامل تم تسليمه إلى أمير المنطقة لتخلي الشؤون الصحية مسؤوليتها وتضع بلدية فيفاء في مقدمة الجهات المتسببة في انتشار الأمراض في فيفاء، وتحديدا في حقو فيفاء ومحافظة العيدابي التي شهدت ظهور 25 حالة ملاريا، وأرجعت السبب إلى سوء وضع النظافة وانتشار الكلاب الضالة والحشرات الناقلة للأمراض وخاصة الملاريا، وعدم توفر مشروع صرف صحي، معتبرة أنها أهم العوامل التي تتسبب في انتشار الأمراض والأوبئة في فيفاء والمناطق المجاورة لها والمناطة بخدمتها بلدية فيفاء، مشيرة إلى أن الفترة المقبلة فترة خطره قد تزيد خطورتها مع نزول الأمطار وتكاثر المستنقعات ما يهدد بانتشار البعوض في هذه المواقع بشكل كبير وبالتالي تزايد الخطورة بشكل لم يكن في الحسبان، كما أن مديرية الزراعة تتستر منذ عدة أشهر على أخبار نفوق عدد كبير من المواشي في هذه المناطق ما يشير إلى احتمال ظهور حمى الوادي المتصدع مجددا في ظل تبادل الاتهامات بين الجهات المعنية بينما يفترض أن يكون هناك نوع من التعاون والتكاتف لتأمين حال عاجل للمشكلة المتفاقمة.
ومع أن المؤشرات تشير إلى أن الوضع ليس وليد أيام أو أشهر قليلة، إلا أن الجهات المختصة لم تحرك ساكناً بحثاً عن الحلول المناسبة، ومنها تقدير عدد الحالات المصابة بكل دقة من قبل الشؤون الصحية بالمنطقة وتحديد مواقعها، وتحديد الأسباب وتكثيف فرق الرش، خاصة الراجلة في الغابات والأودية، بالإضافة إلى تعامل مديرية الزراعة مع نفوق المواشي بجدية تامة وتوصية الأهالي بدفنها لا تركها في العراء عرضة للكلاب الضالة والحشرات الناقلة.
وحول انتشار مرض الملاريا في حقو فيفاء، أكد مدير مدرسة الطحلة الابتدائية للبنين ومديرة مدرسة البنات في الحقو تعرض عدد كبير من الطلاب والطالبات لمرض الملاريا منذ أكثر من شهر والحال يزداد سوءا مع احتمال تفشي المرض، كما تحدث لـ"الوطن" يحيى المشنوي، مبينا أن أبناءه تعرضوا للإصابة بمرض الملاريا وتم تنويمهم في مستشفى فيفاء، ومعظم أسر الحقو تعرضوا للمرض وقال: إننا نعاني من تكاثر البعوض ومن محدودية إمكانيات فرق الرش وأيام عملها في المنطقة.
وأبدى أحمد حسين المشنوي أحد سكان الحقو امتعاضه من بعد المنطقة عن مستشفى فيفاء وعدم توفر مستوصف يفي بالغرض، ملمحاً إلى أن جميع الأهالي يعتمدون على انتظار سيارة الإسعاف التي تقل طبيبا وممرضا على قارعة الطريق يوم الثلاثاء من كل أسبوع للكشف على الأهالي وصرف الأدوية أو صرف وصفات طبية يصعب على أصحابها صرفها.
على الصعيد نفسه، عبر الكثيرون عن مخاوفهم من نفوق المواشي من حين لآخر، حيث تم إبلاغ مديرية الزراعة التي قامت بتطعيم البعض منها، كما أكد أحد الأطباء البيطريين أنه لم يتم التعرف على أسباب نفوق المواشي وأنهم بانتظار التحاليل المرسلة منذ عدة أسابيع لمعرفة سبب النفوق الجماعي، الذي يصيب في الغالب المواشي المهربة إلى بني مالك وفيفاء.
وفي لقاء مع أحد المسؤولين في صحة جازان، فضل عدم ذكر اسمه، أكد أن انتشار الملاريا سببه العمالة المقيمة المتسللة عبر الحدود مع اليمن بطريقة غير شرعية في ظل غياب فرق الرش وانتشار البعوض، مشيراً إلى أن سيارة الإسعاف التي تعالج أهالي الحقو وسيلة جيدة ليس من المنطق أو في صالح الأهالي منعها من تقديم تلك المساعدة في ظل عدم وجود مستوصف. ونبه إلى أنه صدر أمر سابق في مجلس المنطقة وافق عليه أمير المنطقة لتحويل مستوصف العثة في فيفاء إلى الحقو وتحويل مستوصف العثة إلى نقطة صحية، نظرا لقلة عدد الأسر المستفيدة منه هناك، ونظرا لصعوبة استحداث مستوصف من قبل الوزارة بشكل عاجل، ونفى معرفته بسبب عدم التنفيذ، كاشفاً عن تشكيل لجنة من الصحة والزراعة والبلدية لدراسة الوضع البيئي تسمى لجنة الإصحاح البيئي، قامت بمسح شامل للمنطقة وأسفرت نتائج دراستها عن أن الوضع البيئي في فيفاء في تدهور بسبب تقصير البلدية في تنفيذ التزاماتها.
وقد تم نقل كل ما قيل إلى البلدية للتعليق عليه وتوضيح الصورة إلا أن مسؤوليها رفضوا التعليق.

الوطن

عجولي
30-04-06, 05:14 pm
في بلاد البتروووووووووووووووووول

التاجر
01-05-06, 02:58 am
هل يعقل يحدث هذا في بلاد البترول