مجرد رأي
27-04-06, 12:51 pm
سيدة أعمال في القصيم تحولت من بيع الأغنام لأكبر مستثمرة في المشاغل والعقارات
رصيدها تعدى 10 ملايين ريال
القصيم: سوسن الحميدان
فوزية بنت حمد المقبل، سيدة أعمال، من أوائل السيدات اللاتي مارسن العمل التجاري في منطقة القصيم، وسط بيئة اجتماعية لا تؤمن إلا بعمل المرأة داخل منزلها، فقد زاحمت الرجال وهي في عمر العاشرة في سوق الأغنام، بينما كانت مثيلاتها في نفس السن يلعبن ويمرحن داخل أسوار المنازل.
وبعد ان نضجت تجربتها ابتدأت ترسم عملها في الإطار المشروع وقتها، وهو العمل بالمشاغل النسائية التي لم تكن وقتها معروفة في منطقة القصيم بأكملها، ثم انطلقت تعدد نشاطها التجاري وسط بيئة استثمارية تعتبرها ثرية بالأعمال والأرباح.
وعن البدايات تقول المقبل «نشأت في بيئة ملتزمة دينيا، فوالدي كان إمام مسجد وتاجر في الوقت نفسه، وفي سن صغيرة رافقته وصاحبته أثناء عملية الشراء والبيع التي يقوم بها في اغلب الأحيان بداخل المنزل، وتعلمت عن قرب مهاراتها منه، وكان رغم وضع عمله كإمام مسجد لا يمانع في ان اجلس معه وأراقبه وأتعلم منه، رغم أن ذلك لم يكن معتادا في منطقة القصيم، وانطلقت بعدها بعمل بسيط مثل بيع البسطات في المدرسة ثم الدخول الى عالم بيع المواشي، حيث كنت اشتريها حديثة الولادة بقيمة عشرة ريالات ثم ابيعها بعد تربيتها وتسمينها بسعر 70 ريالا تقريبا وكان هذا يحقق لي ربحا كبيرا على الاقل في زمان يعود لثلاثين عاما تقريبا».
وتكمل «بعد ان توسعت وفهمت لغة العمل التجاري افتتحت منذ عشرين عاما تقريبا أول مشغل نسائي بمنطقة القصيم وكان وقتها هذا النشاط غير معروف لدرجة انني عندما طلبت من البلدية منحي ترخيصا طلب مني الموظف شرح معنى المشغل النسائي اولا وطلب مني امهال طلبي للدراسة اذا كان النظام يسمح بذلك ام لا، وبعد اجازته افتتحت ثلاثة مشاغل اولها كان بمدينة الرس والآخر ببريدة وآخرها بمدينة عنيزة، وبعد نجاحي في نشاط المشاغل وجدت ان السوق يتحمل ان يعمل المستثمر بنشاطات كبيرة، حيث لم يكن هناك تزاحم على الاعمال التجارية والمجال مفتوح للمرأة مثل الرجل، واتجهت وقتها للعقار الى جانب عمل المشاغل التي قطعت بها شوطا كبيرا».
انطلقت فوزية المقبل في سوق العقار من خلال شراء وبيع الأراضي، إضافة إلى دخولها في بعض الأحيان كوسيط في بيعة عقارية كبيرة «حيث وجدت أن العقار يدر ربحا كثيرا مع سهولة مزاولته، وانه أفضل من العمل بالمشاغل بكثير، وانطلقت بعدها مع بقاء الأنشطة التي عملت بها لأعمل في الشعبيات مثل الكليجا والتمر والاقط وبيع وشراء السيارات ليتعدد نشاطي بكثير حتى اصبحت معروفة في مجتمع القصيم بأنني سيدة اعمال متنوعة الانشطة».
وعن كيفية قدرتها للتنسيق بتلك الاعمال التجارية المتنوعة، قالت «كان الفضل الأكبر لزوجي، فقد وقف معي وساعدني كثيرا وكان مستشاري الأول حتى استطعت تغطية جميع تلك الأنشطة بنجاح».
وعن اهم عوامل نجاحها قالت «رغم ان ثروتي بلغت حاليا عشرة ملايين ريال تقريبا، التي استطعت تكوينها من بداياتي المريحة والناجحة لعدم وجود منافسين، لكن بقائي بنفس مستوى النجاح حتى بعد توفر المنافسة التزامي بالصدق بالبيع والشراء وسرعة الانجاز والدقة في العمل، كما انني عينت ايادي سعودية هي التي تشرف على العمل لديّ، مما وقف ذلك الى حد كبير الى جانب نجاحي واستمراريتي الى هذا الوقت»، موضحة «ان المرأة بالقصيم لا تقل عن مثيلاتها في كل المناطق والمجال الاستثماري مفتوح لها على شاكلة سيدات الاعمال في جميع مناطق السعودية».
رصيدها تعدى 10 ملايين ريال
القصيم: سوسن الحميدان
فوزية بنت حمد المقبل، سيدة أعمال، من أوائل السيدات اللاتي مارسن العمل التجاري في منطقة القصيم، وسط بيئة اجتماعية لا تؤمن إلا بعمل المرأة داخل منزلها، فقد زاحمت الرجال وهي في عمر العاشرة في سوق الأغنام، بينما كانت مثيلاتها في نفس السن يلعبن ويمرحن داخل أسوار المنازل.
وبعد ان نضجت تجربتها ابتدأت ترسم عملها في الإطار المشروع وقتها، وهو العمل بالمشاغل النسائية التي لم تكن وقتها معروفة في منطقة القصيم بأكملها، ثم انطلقت تعدد نشاطها التجاري وسط بيئة استثمارية تعتبرها ثرية بالأعمال والأرباح.
وعن البدايات تقول المقبل «نشأت في بيئة ملتزمة دينيا، فوالدي كان إمام مسجد وتاجر في الوقت نفسه، وفي سن صغيرة رافقته وصاحبته أثناء عملية الشراء والبيع التي يقوم بها في اغلب الأحيان بداخل المنزل، وتعلمت عن قرب مهاراتها منه، وكان رغم وضع عمله كإمام مسجد لا يمانع في ان اجلس معه وأراقبه وأتعلم منه، رغم أن ذلك لم يكن معتادا في منطقة القصيم، وانطلقت بعدها بعمل بسيط مثل بيع البسطات في المدرسة ثم الدخول الى عالم بيع المواشي، حيث كنت اشتريها حديثة الولادة بقيمة عشرة ريالات ثم ابيعها بعد تربيتها وتسمينها بسعر 70 ريالا تقريبا وكان هذا يحقق لي ربحا كبيرا على الاقل في زمان يعود لثلاثين عاما تقريبا».
وتكمل «بعد ان توسعت وفهمت لغة العمل التجاري افتتحت منذ عشرين عاما تقريبا أول مشغل نسائي بمنطقة القصيم وكان وقتها هذا النشاط غير معروف لدرجة انني عندما طلبت من البلدية منحي ترخيصا طلب مني الموظف شرح معنى المشغل النسائي اولا وطلب مني امهال طلبي للدراسة اذا كان النظام يسمح بذلك ام لا، وبعد اجازته افتتحت ثلاثة مشاغل اولها كان بمدينة الرس والآخر ببريدة وآخرها بمدينة عنيزة، وبعد نجاحي في نشاط المشاغل وجدت ان السوق يتحمل ان يعمل المستثمر بنشاطات كبيرة، حيث لم يكن هناك تزاحم على الاعمال التجارية والمجال مفتوح للمرأة مثل الرجل، واتجهت وقتها للعقار الى جانب عمل المشاغل التي قطعت بها شوطا كبيرا».
انطلقت فوزية المقبل في سوق العقار من خلال شراء وبيع الأراضي، إضافة إلى دخولها في بعض الأحيان كوسيط في بيعة عقارية كبيرة «حيث وجدت أن العقار يدر ربحا كثيرا مع سهولة مزاولته، وانه أفضل من العمل بالمشاغل بكثير، وانطلقت بعدها مع بقاء الأنشطة التي عملت بها لأعمل في الشعبيات مثل الكليجا والتمر والاقط وبيع وشراء السيارات ليتعدد نشاطي بكثير حتى اصبحت معروفة في مجتمع القصيم بأنني سيدة اعمال متنوعة الانشطة».
وعن كيفية قدرتها للتنسيق بتلك الاعمال التجارية المتنوعة، قالت «كان الفضل الأكبر لزوجي، فقد وقف معي وساعدني كثيرا وكان مستشاري الأول حتى استطعت تغطية جميع تلك الأنشطة بنجاح».
وعن اهم عوامل نجاحها قالت «رغم ان ثروتي بلغت حاليا عشرة ملايين ريال تقريبا، التي استطعت تكوينها من بداياتي المريحة والناجحة لعدم وجود منافسين، لكن بقائي بنفس مستوى النجاح حتى بعد توفر المنافسة التزامي بالصدق بالبيع والشراء وسرعة الانجاز والدقة في العمل، كما انني عينت ايادي سعودية هي التي تشرف على العمل لديّ، مما وقف ذلك الى حد كبير الى جانب نجاحي واستمراريتي الى هذا الوقت»، موضحة «ان المرأة بالقصيم لا تقل عن مثيلاتها في كل المناطق والمجال الاستثماري مفتوح لها على شاكلة سيدات الاعمال في جميع مناطق السعودية».