بنت يدة البارة
21-04-06, 07:36 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
قضية تستحق النقاش كما ل يفوتني ان اشير الى ان فتيات منطقة القصيم من الخريجات لا يزلن بإنتظار الوضيفة
اتمنى ان يلتفت الينا المسئولين...
شكراً لكم
الموووووضوووووووووووووووووع
لم يلتفتوا للعادات الاجتماعية السائدة ولجؤوا إلى "الواسطة" لتشغيلهم
خريجو جامعات في بريدة يرفضون البطالة ويعملون في المحلات التجارية
حمدان الحربي خلال تأديته عمله في محل لبيع المواد الغذائية
يوسف اليوسف يؤدي عمله في محل لبيع المستلزمات الرجالية
بريدة: بكر عبدالله
في تغير واضح للمفاهيم والعادات الاجتماعية السائدة، رفض عدد من خريجي الكليات والجامعات ببريدة والذين لم يحصلوا حتى الآن على وظائف حكومية، الاعتماد على أسرهم والبقاء في منازلهم، وخرجوا لميدان العمل في محلات البقالة والسوبر ماركت ومحلات المستلزمات الرجالية.
وأكد هؤلاء الخريجون أنه لا مكان للعادات الاجتماعية التي تقلل من مكانة الشاب الذي لا يعمل بوظيفة حكومية، وأن الأهم هو اعتماد المرء على نفسه لسد حاجاته والإيفاء بمستلزماته الشخصية دون الاعتماد على الآخرين.
ورغم تغير مفاهيم بعض الشباب وقبولهم لمثل هذه الأعمال إلا أن المشكلة الدائمة التي تواجههم هي ندرة هذه الأعمال وعدم قبول أصحاب المحلات توظيفهم، ولولا تدخل الواسطة من بعض الأقارب والأصدقاء لما حصل بعضهم على عمل، الذي يتطلب قضاء ساعات عمل طويلة مقابل راتب صغير لا يتجاوز في أغلب الأحوال 1500 ريال في الشهر.
وقال الشاب الجامعي سلطان السالمي أحد خريجي قسم علم الاجتماع بجامعة القصيم والذي يعمل بإحدى البقالات بمدينة بريدة،"أعمل في محل بقالة منذ عام ونصف عام مقابل 1300 ريال أجنيها شهرياً، مشيرا إلى أنه يقضي بين الكراتين وعلب المشروبات الغازية كل ساعات اليوم.
وأضاف أنه رغم ضعف الراتب وساعات العمل الطويلة إلا أن عمله هذا يأتي بالمقام الأول ضمن قائمة اهتماماته، مشيرا إلى أنه لم يكن بمقدوره الحصول عليه بسهولة، وأنه لولا تدخل بعض المقربين لدى صاحب البقالة لما كان حصل عليه.
وأوضح حمدان الحربي أحد الشباب الحاصل على درجة البكالوريوس تخصص علم اجتماع أنه مضى على تخرجه في الجامعة أكثر من ثلاثة أعوام، سعى خلالها جاهداً للحصول على وظيفة حكومية من خلال دخول المسابقات الوظيفية عبر ديوان الخدمة الذي يقوم بطرح بضع وظائف لمئات المتقدمين.
وقال إنه قام بالبحث عن العمل في الشركات الخاصة، والمدارس الأهلية، والجامعات المنتشرة في كافة المناطق، إلا أن محاولاته باءت كلها بالفشل، وعلى إثرها لم يكن بوسعه إلا العمل بأحد المحلات التجارية لبيع المواد الغذائية، مشيرا إلى أنه يمارس العمل منذ الساعة السابعة صباحاً من كل يوم إلى قرابة الواحدة ظهراً يخلد بعدها لأخذ قسط من الراحة وتناول وجبة الغداء، وليكمل بعد ذلك العمل إلى أن تشير عقارب الساعة للثانية عشرة ليلاً، ليعلن بعد ذلك نهاية يوم عمل مرهق وشاق.
وذكر الشاب يوسف اليوسف أحد خريجي الكلية التقنية الزراعية ببريدة أنه مضى على تخرجه ثلاث سنوات دون أن يحصل على وظيفة حكومية، مشيرا إلى أنه رفض الاعتماد على أهله والتحق بالعمل في محل لبيع المستلزمات الرجالية، وله فيه سنتان وللآن براتب شهري لا يتعدى 1500 ريال لا يكفيه حتى نهاية الشهر.
وقال إنه يمضي قرابة 15 ساعة من يومه تحت سقف المحل التجاري، ولكنه لن يتركه لأن متاعب هذا العمل أفضل بكثير من مشاكل البطالة، وطالب بسرعة التدخل من المسؤولين للنظر بتحسين أوضاعهم من خلال توفير وظائف تناسب خريجي الجامعات السعوديين .
وأكد الشاب السعودي (ع، خ) الحاصل على بكالوريوس لغة عربية من جامعة القصيم قبل سنتين، أنه يقطع 70 كيلو متراً يومياً للوصول لمقر عمله بأحد المصانع الصغيرة ويقطع مثلها عند الإياب، ويتقاضى مرتباً شهرياً لا يتعدى 1400 ريال, يمثل نصيب الوقود منها الكثير، بعيداً عن المتطلبات الشخصية والأسرية.
وأشار إلى أنه رغم الظروف الصعبة التي يعانيها إلا أنه متمسك بوظيفته لأنها أفضل بكثير من البقاء في البيت في انتظار الوظيفة الحكومية.
المصدر
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-04-19/socity/socity07.htm
قضية تستحق النقاش كما ل يفوتني ان اشير الى ان فتيات منطقة القصيم من الخريجات لا يزلن بإنتظار الوضيفة
اتمنى ان يلتفت الينا المسئولين...
شكراً لكم
الموووووضوووووووووووووووووع
لم يلتفتوا للعادات الاجتماعية السائدة ولجؤوا إلى "الواسطة" لتشغيلهم
خريجو جامعات في بريدة يرفضون البطالة ويعملون في المحلات التجارية
حمدان الحربي خلال تأديته عمله في محل لبيع المواد الغذائية
يوسف اليوسف يؤدي عمله في محل لبيع المستلزمات الرجالية
بريدة: بكر عبدالله
في تغير واضح للمفاهيم والعادات الاجتماعية السائدة، رفض عدد من خريجي الكليات والجامعات ببريدة والذين لم يحصلوا حتى الآن على وظائف حكومية، الاعتماد على أسرهم والبقاء في منازلهم، وخرجوا لميدان العمل في محلات البقالة والسوبر ماركت ومحلات المستلزمات الرجالية.
وأكد هؤلاء الخريجون أنه لا مكان للعادات الاجتماعية التي تقلل من مكانة الشاب الذي لا يعمل بوظيفة حكومية، وأن الأهم هو اعتماد المرء على نفسه لسد حاجاته والإيفاء بمستلزماته الشخصية دون الاعتماد على الآخرين.
ورغم تغير مفاهيم بعض الشباب وقبولهم لمثل هذه الأعمال إلا أن المشكلة الدائمة التي تواجههم هي ندرة هذه الأعمال وعدم قبول أصحاب المحلات توظيفهم، ولولا تدخل الواسطة من بعض الأقارب والأصدقاء لما حصل بعضهم على عمل، الذي يتطلب قضاء ساعات عمل طويلة مقابل راتب صغير لا يتجاوز في أغلب الأحوال 1500 ريال في الشهر.
وقال الشاب الجامعي سلطان السالمي أحد خريجي قسم علم الاجتماع بجامعة القصيم والذي يعمل بإحدى البقالات بمدينة بريدة،"أعمل في محل بقالة منذ عام ونصف عام مقابل 1300 ريال أجنيها شهرياً، مشيرا إلى أنه يقضي بين الكراتين وعلب المشروبات الغازية كل ساعات اليوم.
وأضاف أنه رغم ضعف الراتب وساعات العمل الطويلة إلا أن عمله هذا يأتي بالمقام الأول ضمن قائمة اهتماماته، مشيرا إلى أنه لم يكن بمقدوره الحصول عليه بسهولة، وأنه لولا تدخل بعض المقربين لدى صاحب البقالة لما كان حصل عليه.
وأوضح حمدان الحربي أحد الشباب الحاصل على درجة البكالوريوس تخصص علم اجتماع أنه مضى على تخرجه في الجامعة أكثر من ثلاثة أعوام، سعى خلالها جاهداً للحصول على وظيفة حكومية من خلال دخول المسابقات الوظيفية عبر ديوان الخدمة الذي يقوم بطرح بضع وظائف لمئات المتقدمين.
وقال إنه قام بالبحث عن العمل في الشركات الخاصة، والمدارس الأهلية، والجامعات المنتشرة في كافة المناطق، إلا أن محاولاته باءت كلها بالفشل، وعلى إثرها لم يكن بوسعه إلا العمل بأحد المحلات التجارية لبيع المواد الغذائية، مشيرا إلى أنه يمارس العمل منذ الساعة السابعة صباحاً من كل يوم إلى قرابة الواحدة ظهراً يخلد بعدها لأخذ قسط من الراحة وتناول وجبة الغداء، وليكمل بعد ذلك العمل إلى أن تشير عقارب الساعة للثانية عشرة ليلاً، ليعلن بعد ذلك نهاية يوم عمل مرهق وشاق.
وذكر الشاب يوسف اليوسف أحد خريجي الكلية التقنية الزراعية ببريدة أنه مضى على تخرجه ثلاث سنوات دون أن يحصل على وظيفة حكومية، مشيرا إلى أنه رفض الاعتماد على أهله والتحق بالعمل في محل لبيع المستلزمات الرجالية، وله فيه سنتان وللآن براتب شهري لا يتعدى 1500 ريال لا يكفيه حتى نهاية الشهر.
وقال إنه يمضي قرابة 15 ساعة من يومه تحت سقف المحل التجاري، ولكنه لن يتركه لأن متاعب هذا العمل أفضل بكثير من مشاكل البطالة، وطالب بسرعة التدخل من المسؤولين للنظر بتحسين أوضاعهم من خلال توفير وظائف تناسب خريجي الجامعات السعوديين .
وأكد الشاب السعودي (ع، خ) الحاصل على بكالوريوس لغة عربية من جامعة القصيم قبل سنتين، أنه يقطع 70 كيلو متراً يومياً للوصول لمقر عمله بأحد المصانع الصغيرة ويقطع مثلها عند الإياب، ويتقاضى مرتباً شهرياً لا يتعدى 1400 ريال, يمثل نصيب الوقود منها الكثير، بعيداً عن المتطلبات الشخصية والأسرية.
وأشار إلى أنه رغم الظروف الصعبة التي يعانيها إلا أنه متمسك بوظيفته لأنها أفضل بكثير من البقاء في البيت في انتظار الوظيفة الحكومية.
المصدر
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-04-19/socity/socity07.htm