الحقيقي
20-04-06, 06:09 pm
عذرا للجميع فحن شهود الله في أرضة {{وموعدكم يوم الجنائز}}
عشرات الآلاف من الناس تصلي وهي مذهولة وعيونهم تغرق في بحر من الدموع
عجباً لها من أبكى تلك العيون
جامع الخليج لم يستوعب تلك الحشود التي قدمت من جميع المناطق لصلاة علية
عجبا من أمر تلك الجموع بالحضور
الناس في هرج تريد حمل تلك الجنازة والبحث عن موضع يد فيها
فيا عجبا من حملها على ذلك
مشاهد تقشعر منها الأبدان في المسجد وخارجه وفي المقبرة وخارجها
تلك هي جنازة العبد الفقير إلى ربة
الشيخ / صالح السلمان رحمه الله
هكذا الموت لا يسأل بل يختار والله الحكمة في ذلك يفعل ما يشأ ويختار هكذا الموت لا يخلف موعده بل لكل أجل كتاب
(( فذا جاء أجلهم لايستاخرون ساعة ولا يستقدمون)) الموت نهاية كل حي وعبرة لمن كان له قلب وألقى السمع وهو شهيد .
يقترب منك الموت عندما يختار أحد معارفك ويكبر ويتراءى أمام عينيك كلما زاد قرب الميت منك
وكلما كان الميت يحمل بين جوانبه قلب ينبض بحب العمل الخيري فتشعر بعظم المصيبة ومرارة الفقدان .بالأمس فقد العمل الخيري ببريدة أحد مؤسسيه الشيخ / صالح السلمان
أحد رواد العمل الخيري في منطقة القصيم بذل وقته وجهده في خدمة الفقراء والمساكين
يعمل بصمت وابتسامته لا تفارق محياة واضعاً نصبا عينية
قول الرسول صلى الله عليه وسلم ((من فرج كربة عن مسلم فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة))
أو كما قال صلى الله علية وسلم
نسي نفسه أمام احتياج العمل الخيري فتجده في كل مكان تحتاجه فيه
ميزته لا يتخلى ويشارك الجميع في حمل المسؤولية .
تعرفه الأرامل عندما تحتاج ويسأل عن وجودة الأيتام فهو كالأب الحاني لهم
رحمه الله رحمة واسعة وجعل ما قدم في ميزان حسناته
وبيض الله وجهه وحفظ الله أبنائه وأصلحهما وسكنه فسيح جناته أنه سميع مجيب
عشرات الآلاف من الناس تصلي وهي مذهولة وعيونهم تغرق في بحر من الدموع
عجباً لها من أبكى تلك العيون
جامع الخليج لم يستوعب تلك الحشود التي قدمت من جميع المناطق لصلاة علية
عجبا من أمر تلك الجموع بالحضور
الناس في هرج تريد حمل تلك الجنازة والبحث عن موضع يد فيها
فيا عجبا من حملها على ذلك
مشاهد تقشعر منها الأبدان في المسجد وخارجه وفي المقبرة وخارجها
تلك هي جنازة العبد الفقير إلى ربة
الشيخ / صالح السلمان رحمه الله
هكذا الموت لا يسأل بل يختار والله الحكمة في ذلك يفعل ما يشأ ويختار هكذا الموت لا يخلف موعده بل لكل أجل كتاب
(( فذا جاء أجلهم لايستاخرون ساعة ولا يستقدمون)) الموت نهاية كل حي وعبرة لمن كان له قلب وألقى السمع وهو شهيد .
يقترب منك الموت عندما يختار أحد معارفك ويكبر ويتراءى أمام عينيك كلما زاد قرب الميت منك
وكلما كان الميت يحمل بين جوانبه قلب ينبض بحب العمل الخيري فتشعر بعظم المصيبة ومرارة الفقدان .بالأمس فقد العمل الخيري ببريدة أحد مؤسسيه الشيخ / صالح السلمان
أحد رواد العمل الخيري في منطقة القصيم بذل وقته وجهده في خدمة الفقراء والمساكين
يعمل بصمت وابتسامته لا تفارق محياة واضعاً نصبا عينية
قول الرسول صلى الله عليه وسلم ((من فرج كربة عن مسلم فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة))
أو كما قال صلى الله علية وسلم
نسي نفسه أمام احتياج العمل الخيري فتجده في كل مكان تحتاجه فيه
ميزته لا يتخلى ويشارك الجميع في حمل المسؤولية .
تعرفه الأرامل عندما تحتاج ويسأل عن وجودة الأيتام فهو كالأب الحاني لهم
رحمه الله رحمة واسعة وجعل ما قدم في ميزان حسناته
وبيض الله وجهه وحفظ الله أبنائه وأصلحهما وسكنه فسيح جناته أنه سميع مجيب