مجرد رأي
19-04-06, 07:14 pm
الرياض - مصطفى الأنصاري الحياة - 19/04/06//
بدأت الداعيات السعوديات ممارسة نشاطات الوعظ والإرشاد في المساجد التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية رسمياً، بعد أن ظلت إسهاماتهن الدعوية مقصورة على الدور النسائية والأقسام النسائية في الجمعيات الخيرية السعودية.
وفي السعودية، التي يتجاوز عدد المساجد المسجلة فيها لدى وزارة الشؤون الإسلامية 11 ألف مسجد، بات الوعظ النسوي أمراً جديداً أقرته الوزارة المعنية قبل بضعة أشهر، بعد دراسة مستفيضة انتهت باعتماد نحو 89 داعية، مصرحاً لهن بإلقاء المحاضرات في مصليات النساء في المساجد السعودية، ولكن بشرط أن يكون ذلك بإذن مسبق من مكتب الدعوة في المنطقة التي تسكن فيها الداعية.
وأكد رئيس مركز الدعوة في الرياض الشيخ عبد الله الصالح، أن «متابعة العمل الدعوي النسائي في المساجد تتم من خلال الأقسام النسائية في المكاتب التعاونية (مكاتب تعنى بدعوة الجاليات غير المسلمة في السعودية إلى الإسلام)، وهناك سلسلة من الإجراءات قبل الإذن بالمحاضرة أو النشاط الذي تقيمه المرأة الداعية في المسجد، وهو الإجراء نفسه المتخذ مع الدعاة الرجال».
وفي أوساطٍ يدور بينها جدل قديم حول ما إن كان صوت المرأة عورة أم لا، نفى مصدر في وزارة الشؤون الإسلامية إمكان نقل المحاضرات النسائية عبر مكبرات الصوت إلى مصلى الرجال في المسجد نفسه، أو تسجيل محاضراتهن بـ «الكاسيت» كما هي الحال بالنسبة إلى الرجال.
وقال المصدر: «القضية يلفها جدل فقهي متجذر، وإن كنا لا نرى أن صوت المرأة عورة، إلا أن آخرين سيفسرون أي ممارسة في هذا الاتجاه بما لا يليق، هذا إضافة إلى أن الداعيات أنفسهن لن يقبلن بالمهمة، فهن اعتدن على مخاطبة النساء فقط».
وأشار المصدر إلى أن «الحساسية في هذا الجانب ذات بعد اجتماعي، أكثر من الجوانب الدينية التي تتردد».
إلى ذلك، تشارك داعيات في مدينة الرياض في برامج الوعظ التي ينظمها مركز الدعوة والإرشاد في الرياض، ابتداء من الخميس المقبل، حول مواضيع «اليوم الآخر، وآثار التفريط، وبركة الفاتحة»، وبين الواعظات الدكتورة نوال العيد، وإيمان السعدون، وشيخة القاسم، ومنال الشلهوب.
يذكر أن المساجد في السعودية مبنية بحيث تكون الأقسام النسائية في دور علوي معزول عن قسم الرجال السفلي، إلا الصوت الذي يصلها من خلال مكبرات الصوت، والنشاط النسائي المشار إليه مقتصر على الأقسام النسائية فقط.
__________________________
بدأت الداعيات السعوديات ممارسة نشاطات الوعظ والإرشاد في المساجد التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية رسمياً، بعد أن ظلت إسهاماتهن الدعوية مقصورة على الدور النسائية والأقسام النسائية في الجمعيات الخيرية السعودية.
وفي السعودية، التي يتجاوز عدد المساجد المسجلة فيها لدى وزارة الشؤون الإسلامية 11 ألف مسجد، بات الوعظ النسوي أمراً جديداً أقرته الوزارة المعنية قبل بضعة أشهر، بعد دراسة مستفيضة انتهت باعتماد نحو 89 داعية، مصرحاً لهن بإلقاء المحاضرات في مصليات النساء في المساجد السعودية، ولكن بشرط أن يكون ذلك بإذن مسبق من مكتب الدعوة في المنطقة التي تسكن فيها الداعية.
وأكد رئيس مركز الدعوة في الرياض الشيخ عبد الله الصالح، أن «متابعة العمل الدعوي النسائي في المساجد تتم من خلال الأقسام النسائية في المكاتب التعاونية (مكاتب تعنى بدعوة الجاليات غير المسلمة في السعودية إلى الإسلام)، وهناك سلسلة من الإجراءات قبل الإذن بالمحاضرة أو النشاط الذي تقيمه المرأة الداعية في المسجد، وهو الإجراء نفسه المتخذ مع الدعاة الرجال».
وفي أوساطٍ يدور بينها جدل قديم حول ما إن كان صوت المرأة عورة أم لا، نفى مصدر في وزارة الشؤون الإسلامية إمكان نقل المحاضرات النسائية عبر مكبرات الصوت إلى مصلى الرجال في المسجد نفسه، أو تسجيل محاضراتهن بـ «الكاسيت» كما هي الحال بالنسبة إلى الرجال.
وقال المصدر: «القضية يلفها جدل فقهي متجذر، وإن كنا لا نرى أن صوت المرأة عورة، إلا أن آخرين سيفسرون أي ممارسة في هذا الاتجاه بما لا يليق، هذا إضافة إلى أن الداعيات أنفسهن لن يقبلن بالمهمة، فهن اعتدن على مخاطبة النساء فقط».
وأشار المصدر إلى أن «الحساسية في هذا الجانب ذات بعد اجتماعي، أكثر من الجوانب الدينية التي تتردد».
إلى ذلك، تشارك داعيات في مدينة الرياض في برامج الوعظ التي ينظمها مركز الدعوة والإرشاد في الرياض، ابتداء من الخميس المقبل، حول مواضيع «اليوم الآخر، وآثار التفريط، وبركة الفاتحة»، وبين الواعظات الدكتورة نوال العيد، وإيمان السعدون، وشيخة القاسم، ومنال الشلهوب.
يذكر أن المساجد في السعودية مبنية بحيث تكون الأقسام النسائية في دور علوي معزول عن قسم الرجال السفلي، إلا الصوت الذي يصلها من خلال مكبرات الصوت، والنشاط النسائي المشار إليه مقتصر على الأقسام النسائية فقط.
__________________________