moar741
19-04-06, 04:30 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظك الله ورعاك
كلمات من القلب إلى القلب سيدي أعلم انك لاتحب الألقاب وتهمك الأفعال لا الأقوال لذا أحببت ان أطرح بين يديك وأشرح لك بعض الأحوال وبعض ما يجيش به صدري مما أسمعه واراه
سيدي محبتي لك ولهذا الوطن ولمواطني هذا الوطن والله العظيم تفوق الوصف وهو مادعاني للكتابة
سيدي دعنا نتصارح فالمصارحة والمكاشفة طريق الصلاح والنجاح فنحن نسمع جعجعة ولا نرى طحنا نسمع عن الأصلاح لكن لم نرى شيئاً على ارض الواقع نسمع عن مكافحة الفقر لكن نرى الفقر يزداد في الشعب يوماً بعد يوم وليس ببعيد أن حولك بطانة سوء قد يخفى عليك امرهم وقد تظن بهم خيرا تؤلبك ضد شعبك ومن يفعل هذا فهو ولاشك عدو لك وللوطن ولشعبك الذي تحبه ويحبك وتُــكن له ويكن لك الأحترام والتقدير لكننا لانلوم بطانة السوء لأنهم كالشياطين بأثواب الناصحين بل نلومك لأنك تسمع منهم ولا تسمع من الناصحين المخلصين وهناك حكمة تقول ( صديقك من صدقك لامن صدقك) والمعنى صديقك من محضك النصيحة ولو كانت عكس تصورك لا من صدقك ولو رأك على غير حق) وحاشاك سيدي إلا أن تكون باحثاً عن الحق ولكن؟؟؟؟ .
خرجت في أمسية يوم كنت وقتها ولياً للعهد الى حي من أحياء الرياض وتفألنا وقلنا سوف ينمحي الفقر بعد هذه الجولة إلى الأبد لكن الواقع المر واقع الشعب لازال محزن .
فمجلس الشورى في عهد الملك فهد رحمه الله قد أعُطيت له الصلاحيات في إقتراح أنظمة جديدة أو تعديل أنظمة نافذة لكننا حتى تاريخه لم نره يستخدم صلاحياته المعطاة له فلم يتم استحداث أنظمة جديدة ولم يتم تعديل أنظمة نافذه مما (يهم مصلحة الشعب) ولا نعلم الأسباب مع أن هناك الكثير من الأنظمة التي تحتاج إلى تعديل بل أن البعض يحتاج إلى تبديل كامل لأنها وضعت في سنوات ماضية وقد تعداها الزمن كأنظمة التوظيف والتقاعد والعمل والتي هي على حالتها الراهنة تقف حجر عثرة في وجه الشباب المقبل على العمل وحجر عثرة على الموظفين الذين هم على رأس العمل فلم يرى ولم يلمس المواطن من مجلس الشورى أنه قام بمناقشة وإقرار شيء مما يهم مصالحه المباشرة
أسعار الخدمات كالكهرباء والغاز والبنزين والهاتف والإنترنت والجوال تأكل الأخضر واليابس وكمثال على ما اشرت اليه شركة الأتصالات السعودية تنهب أقوات الناس ولم نرى تحركاً من الحكومة نحوها واذا قامت هذه الشركة الناهبه بخفض أسعار بعد سنوات خفضت شيئاً يسيراً لايسمن ولا يغني من جوع (هللات) لذا اشتهرت بإسم شركة (الهللات) وذلك بأنها تقوم بحملة أعلانية تذر بها الرماد على العيون يعني للظهورالأعلامي لاغير لأنها قد أمنت من أن تحاسب والا لو كانت هناك محاسبة دقيقة من الحكومة قبل أن يتم اصدار أي تخفيض عندما تقوم بالدعاية لخفض اسعارها يعرض ويناقش من قبل أناس يهتمون بالشعب ومصالحه والمطالبة بخفض حقيقي ملموس ومحاسبة من الشعب بالمقاطعة إذا اقتضى الأمر فقد طفح الكيل لتغير الحال هل تعلم أن الأنترنت في اليمن ومصر استخدام منزلي ( DSL ) مع سرعات عالية لايدفع المستهلك في الشهر سوى سعراً رمزياً لايكاد يذكر بينما يدفع المستهلك بالمملكة أضعاف ذلك المبلغ عشرات المرات وليس مرة أومرتين أو ثلاث مع بطء شديد وانقطاعات متكررة مع أن الخدمة المتوفرة لدينا في الممكلة هي(DL UP) اما خدمة (D S L ) فهي غير متوفرة الا في بعض المدن الرئسية وبعض المدن التي فيها محسوبيات مع أن الدول الأقل منا تحضرا وأقل موارد تستخدمها وما هو أفضل منها من أنظمة حديثة ونحن لازلنا لم تصل الينا خدمة ( DSL ) والتي صارت تستخدمها الدول الفقيرة فهل ترضى ياخادم الحرمين أن تتقدم شعوب العالم من حولنا ويكون الشعب السعودي في المؤخرة مع اننا مرشحون للسبق لو توفرت الأمكانات وخفضت الأسعار
خادم الحرمين رعاك الله.
سوف اعرج ايضاً على فاتورة الكهرباء والتي تقصم الظهر وانت تعلم ياخادم الحرمين رعاك الله هذه الأيام الصيف على الأبواب ولا اريد ان افصل في الموضوع فالغلاء فاحش ولا نرى تحركاً لخفض الأسعار.
ايضاً البنزين قاصمة الظهر والطامة الكبرى مع اننا دولة مصدرة لهذه السلعة ولله الحمد ولسنا نستوردها من الخارج وقد ارتفع مرتين في عهد الملك فهد يرحمه الله وقد وعد الشعب بعد رفع السعر للمرة الأولى في أنها أزمة ولفترة محدودة وسوف يتم اعادة الأسعار الى ماكانت عليه لكن لم ينفذ وعده رحمه الله بل تمت الزيادة مرة ثانية في عهده بينما الناس منتظرون إعادة السعر السابق فهل توفون بوعد أخيكم وتخفضون الأسعار .
وهناك الغاز والذي هو الآخر موجود و بمخزون كبير يقدر بالمليارات يستخرج من باطن الأرض هنا بكثافة ولله الحمد وليس مما يستورد فلماذا تكون أسعاره مرتفعة بل اني لا أكون مبالغاً إذا قلت أننا الأعلى سعراً من الدول التي تستورده فعلى سبيل المثال في بنجلاديش وفي مصر وفي دول عديدة يصل الغاز للمنازل عبر أنابيب وباسعار زهيدة ونحن هنا شركة الغاز السعودية هي الموردة والموزعة والصانعة لاتوفر الخزانات الا لمن يدفع اسعاراً خيالية فقد تقطعت قلوبنا من نقل الأسطوانات مع أن الواجب أن تكون الخزانات على الأقل تؤمن لكل مواطن بالمجان لأن الشركة هي المستفيدة من تعبئتها فلماذا تباع ولاتؤمن مجاناً ولكن كما يقول المثل ( بطن الشبعان على الجايع وني) ولايحس بالنار الا واطيها
وحسبنا الله ونعم الوكيل على هذه الشركات الناهبة واللاعبة بأقوات الناس دون حسيب ولا رقيب.
ومن الأمثلة ايضا
نظام التقاعد بحاجة الى ( احالته على التقاعد) واستبداله بنظام جديد ينفض عنه غبار سنوات مضت فقد اصبح لايصلح لهذا الزمن لامن حيث سنوات الخدمة ولا الرواتب التي تعطى للمتقاعدين والتي لاتسمن ولا تغني من جوع الشباب خريجون وغيرهم لايجدون وظائف والسبب الأنظمة القديمة المهترئة كنظام التوظيف والتقاعد والعمل والتي تحتاج الى استبدال بأنظمة تتلائم ومتطلبات العصر ولتستوعب أعداد الخريجين كل وزارة يجب أن تعيد النظر بأنظمتها ونفض الغبار عنها بين وقت وأخر فالجمود لايبشر بخير والبطالة معروفة نتائجها ولا يحتاج أن اطيل في شرح ابعادها اذا استشرت في المجتمع فهي تولد الأرهاب وتولد الجريمة فها هي جرائم السطو والسرقات والأخلال بالأمن الخ... وأعتقد إن من أهم أسباب تفشي هذه الظواهر في المجتمع الفقر وقلة ذات اليد .
يقول شاعر حكيم في هذا المعنى
إذا لم يكن إلا الأسنة مركباً **** فما حيلة المضطر إلا ركوبها
والسجون لاتحل المشكلة بل قد تزيدها فالحل في البحث عن الأسباب المؤدية للجرائم ووضع الحلول الملائمة أما السجون فلن تزيد الطين الا بلة
كذلك أذكركم ياخادم الحرمين والذكرى تنفع المؤمنين بأمر مهم الا وهو ما سيقوم به صندوق التنمية العقارية من أخذ مستحقاته من المتقاعدين عند تصفية حقوق الموظف عندما تنتهى خدماته وإحالته للتقاعد اليس الأولى بان يكرم المتقاعد بإعفائه لأنه بأمس الحاجة لهذا المبلغ ( الزهيد) الذي لايفي بمتطلبات المتقاعد المعيشية فضلاً عن غيرها فبدلاً من تكريمه بإعطائه مكافأة عند إنتهاء خدماته تعينه على أعباء الحياة يتم حسم مستحقاته هذ والله إجحاف في حق هذا المواطن المسكين الذي خدم دولته ومليكه ووطنه سنوات طويلة الا ينظر الى هذا الموظف نظرة عطف وشفقة وأن تتم دراسة حال من هم على راس التقاعد من حيث عدد الأولاد ومن هو متزوج ومن يسكن مع والده ومن لم يتزوج بعد وكم عدد من يعول وهل هناك امكانية لحسم مستحقات الصندوق من عدمه وأن يتم على ضوء الدراسة إعفاء غير القادرين على السداد اليس الكثيرين لديهم أولاد على أعتاب زواج ومسئوليات كشراء سيارات للأولاد فالأبناء يطالبون أبائهم بهذه الضروريات لكن الصندوق العقاري لن يترك لهم بعد التقاعد شيء اليس الأولى بأن يعفون من باقي مستحقات الصندوق لضعفهم ولكبرهم ولقلة مواردهم خصوصاً ما حصل مؤخراً من تضرر الكثيرين وخسارتهم في الأسهم بلى والله سيما أن هذه الدولة تطبق شرع الله والله يقول في محكم التنزيل مصدر شريعتنا ( وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقو خير لكم إن كنتم تعلمون واتقو يوماً ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ماكسبت وهم لايظلمون – فاعفو واصفحوا الا تحبون أن يغفر الله لكم )
هذه ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين.
حفظ الله لنا خادم الحرمين وأمده بالعون والتأييد وأبعد الله عنه بطانة السوء انه سميع مجيب
سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظك الله ورعاك
كلمات من القلب إلى القلب سيدي أعلم انك لاتحب الألقاب وتهمك الأفعال لا الأقوال لذا أحببت ان أطرح بين يديك وأشرح لك بعض الأحوال وبعض ما يجيش به صدري مما أسمعه واراه
سيدي محبتي لك ولهذا الوطن ولمواطني هذا الوطن والله العظيم تفوق الوصف وهو مادعاني للكتابة
سيدي دعنا نتصارح فالمصارحة والمكاشفة طريق الصلاح والنجاح فنحن نسمع جعجعة ولا نرى طحنا نسمع عن الأصلاح لكن لم نرى شيئاً على ارض الواقع نسمع عن مكافحة الفقر لكن نرى الفقر يزداد في الشعب يوماً بعد يوم وليس ببعيد أن حولك بطانة سوء قد يخفى عليك امرهم وقد تظن بهم خيرا تؤلبك ضد شعبك ومن يفعل هذا فهو ولاشك عدو لك وللوطن ولشعبك الذي تحبه ويحبك وتُــكن له ويكن لك الأحترام والتقدير لكننا لانلوم بطانة السوء لأنهم كالشياطين بأثواب الناصحين بل نلومك لأنك تسمع منهم ولا تسمع من الناصحين المخلصين وهناك حكمة تقول ( صديقك من صدقك لامن صدقك) والمعنى صديقك من محضك النصيحة ولو كانت عكس تصورك لا من صدقك ولو رأك على غير حق) وحاشاك سيدي إلا أن تكون باحثاً عن الحق ولكن؟؟؟؟ .
خرجت في أمسية يوم كنت وقتها ولياً للعهد الى حي من أحياء الرياض وتفألنا وقلنا سوف ينمحي الفقر بعد هذه الجولة إلى الأبد لكن الواقع المر واقع الشعب لازال محزن .
فمجلس الشورى في عهد الملك فهد رحمه الله قد أعُطيت له الصلاحيات في إقتراح أنظمة جديدة أو تعديل أنظمة نافذة لكننا حتى تاريخه لم نره يستخدم صلاحياته المعطاة له فلم يتم استحداث أنظمة جديدة ولم يتم تعديل أنظمة نافذه مما (يهم مصلحة الشعب) ولا نعلم الأسباب مع أن هناك الكثير من الأنظمة التي تحتاج إلى تعديل بل أن البعض يحتاج إلى تبديل كامل لأنها وضعت في سنوات ماضية وقد تعداها الزمن كأنظمة التوظيف والتقاعد والعمل والتي هي على حالتها الراهنة تقف حجر عثرة في وجه الشباب المقبل على العمل وحجر عثرة على الموظفين الذين هم على رأس العمل فلم يرى ولم يلمس المواطن من مجلس الشورى أنه قام بمناقشة وإقرار شيء مما يهم مصالحه المباشرة
أسعار الخدمات كالكهرباء والغاز والبنزين والهاتف والإنترنت والجوال تأكل الأخضر واليابس وكمثال على ما اشرت اليه شركة الأتصالات السعودية تنهب أقوات الناس ولم نرى تحركاً من الحكومة نحوها واذا قامت هذه الشركة الناهبه بخفض أسعار بعد سنوات خفضت شيئاً يسيراً لايسمن ولا يغني من جوع (هللات) لذا اشتهرت بإسم شركة (الهللات) وذلك بأنها تقوم بحملة أعلانية تذر بها الرماد على العيون يعني للظهورالأعلامي لاغير لأنها قد أمنت من أن تحاسب والا لو كانت هناك محاسبة دقيقة من الحكومة قبل أن يتم اصدار أي تخفيض عندما تقوم بالدعاية لخفض اسعارها يعرض ويناقش من قبل أناس يهتمون بالشعب ومصالحه والمطالبة بخفض حقيقي ملموس ومحاسبة من الشعب بالمقاطعة إذا اقتضى الأمر فقد طفح الكيل لتغير الحال هل تعلم أن الأنترنت في اليمن ومصر استخدام منزلي ( DSL ) مع سرعات عالية لايدفع المستهلك في الشهر سوى سعراً رمزياً لايكاد يذكر بينما يدفع المستهلك بالمملكة أضعاف ذلك المبلغ عشرات المرات وليس مرة أومرتين أو ثلاث مع بطء شديد وانقطاعات متكررة مع أن الخدمة المتوفرة لدينا في الممكلة هي(DL UP) اما خدمة (D S L ) فهي غير متوفرة الا في بعض المدن الرئسية وبعض المدن التي فيها محسوبيات مع أن الدول الأقل منا تحضرا وأقل موارد تستخدمها وما هو أفضل منها من أنظمة حديثة ونحن لازلنا لم تصل الينا خدمة ( DSL ) والتي صارت تستخدمها الدول الفقيرة فهل ترضى ياخادم الحرمين أن تتقدم شعوب العالم من حولنا ويكون الشعب السعودي في المؤخرة مع اننا مرشحون للسبق لو توفرت الأمكانات وخفضت الأسعار
خادم الحرمين رعاك الله.
سوف اعرج ايضاً على فاتورة الكهرباء والتي تقصم الظهر وانت تعلم ياخادم الحرمين رعاك الله هذه الأيام الصيف على الأبواب ولا اريد ان افصل في الموضوع فالغلاء فاحش ولا نرى تحركاً لخفض الأسعار.
ايضاً البنزين قاصمة الظهر والطامة الكبرى مع اننا دولة مصدرة لهذه السلعة ولله الحمد ولسنا نستوردها من الخارج وقد ارتفع مرتين في عهد الملك فهد يرحمه الله وقد وعد الشعب بعد رفع السعر للمرة الأولى في أنها أزمة ولفترة محدودة وسوف يتم اعادة الأسعار الى ماكانت عليه لكن لم ينفذ وعده رحمه الله بل تمت الزيادة مرة ثانية في عهده بينما الناس منتظرون إعادة السعر السابق فهل توفون بوعد أخيكم وتخفضون الأسعار .
وهناك الغاز والذي هو الآخر موجود و بمخزون كبير يقدر بالمليارات يستخرج من باطن الأرض هنا بكثافة ولله الحمد وليس مما يستورد فلماذا تكون أسعاره مرتفعة بل اني لا أكون مبالغاً إذا قلت أننا الأعلى سعراً من الدول التي تستورده فعلى سبيل المثال في بنجلاديش وفي مصر وفي دول عديدة يصل الغاز للمنازل عبر أنابيب وباسعار زهيدة ونحن هنا شركة الغاز السعودية هي الموردة والموزعة والصانعة لاتوفر الخزانات الا لمن يدفع اسعاراً خيالية فقد تقطعت قلوبنا من نقل الأسطوانات مع أن الواجب أن تكون الخزانات على الأقل تؤمن لكل مواطن بالمجان لأن الشركة هي المستفيدة من تعبئتها فلماذا تباع ولاتؤمن مجاناً ولكن كما يقول المثل ( بطن الشبعان على الجايع وني) ولايحس بالنار الا واطيها
وحسبنا الله ونعم الوكيل على هذه الشركات الناهبة واللاعبة بأقوات الناس دون حسيب ولا رقيب.
ومن الأمثلة ايضا
نظام التقاعد بحاجة الى ( احالته على التقاعد) واستبداله بنظام جديد ينفض عنه غبار سنوات مضت فقد اصبح لايصلح لهذا الزمن لامن حيث سنوات الخدمة ولا الرواتب التي تعطى للمتقاعدين والتي لاتسمن ولا تغني من جوع الشباب خريجون وغيرهم لايجدون وظائف والسبب الأنظمة القديمة المهترئة كنظام التوظيف والتقاعد والعمل والتي تحتاج الى استبدال بأنظمة تتلائم ومتطلبات العصر ولتستوعب أعداد الخريجين كل وزارة يجب أن تعيد النظر بأنظمتها ونفض الغبار عنها بين وقت وأخر فالجمود لايبشر بخير والبطالة معروفة نتائجها ولا يحتاج أن اطيل في شرح ابعادها اذا استشرت في المجتمع فهي تولد الأرهاب وتولد الجريمة فها هي جرائم السطو والسرقات والأخلال بالأمن الخ... وأعتقد إن من أهم أسباب تفشي هذه الظواهر في المجتمع الفقر وقلة ذات اليد .
يقول شاعر حكيم في هذا المعنى
إذا لم يكن إلا الأسنة مركباً **** فما حيلة المضطر إلا ركوبها
والسجون لاتحل المشكلة بل قد تزيدها فالحل في البحث عن الأسباب المؤدية للجرائم ووضع الحلول الملائمة أما السجون فلن تزيد الطين الا بلة
كذلك أذكركم ياخادم الحرمين والذكرى تنفع المؤمنين بأمر مهم الا وهو ما سيقوم به صندوق التنمية العقارية من أخذ مستحقاته من المتقاعدين عند تصفية حقوق الموظف عندما تنتهى خدماته وإحالته للتقاعد اليس الأولى بان يكرم المتقاعد بإعفائه لأنه بأمس الحاجة لهذا المبلغ ( الزهيد) الذي لايفي بمتطلبات المتقاعد المعيشية فضلاً عن غيرها فبدلاً من تكريمه بإعطائه مكافأة عند إنتهاء خدماته تعينه على أعباء الحياة يتم حسم مستحقاته هذ والله إجحاف في حق هذا المواطن المسكين الذي خدم دولته ومليكه ووطنه سنوات طويلة الا ينظر الى هذا الموظف نظرة عطف وشفقة وأن تتم دراسة حال من هم على راس التقاعد من حيث عدد الأولاد ومن هو متزوج ومن يسكن مع والده ومن لم يتزوج بعد وكم عدد من يعول وهل هناك امكانية لحسم مستحقات الصندوق من عدمه وأن يتم على ضوء الدراسة إعفاء غير القادرين على السداد اليس الكثيرين لديهم أولاد على أعتاب زواج ومسئوليات كشراء سيارات للأولاد فالأبناء يطالبون أبائهم بهذه الضروريات لكن الصندوق العقاري لن يترك لهم بعد التقاعد شيء اليس الأولى بأن يعفون من باقي مستحقات الصندوق لضعفهم ولكبرهم ولقلة مواردهم خصوصاً ما حصل مؤخراً من تضرر الكثيرين وخسارتهم في الأسهم بلى والله سيما أن هذه الدولة تطبق شرع الله والله يقول في محكم التنزيل مصدر شريعتنا ( وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقو خير لكم إن كنتم تعلمون واتقو يوماً ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ماكسبت وهم لايظلمون – فاعفو واصفحوا الا تحبون أن يغفر الله لكم )
هذه ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين.
حفظ الله لنا خادم الحرمين وأمده بالعون والتأييد وأبعد الله عنه بطانة السوء انه سميع مجيب