عمار القصيمي
15-04-06, 02:52 pm
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-04-15/Pictures/1504.nat.p8.n513.jpg
تجمهر مئات الشباب والمواطنين والمقيمين في طريق العوالي العام بالمدينة المنورة مساء أول من أمس محدثين حالة من الفوضى العارمة وأزمة مرورية، بعد أن تجمعوا في موقع سقوط فتاة في العقد الثاني من عمرها من أحد الطوابق السكنية، عندما حاولت الفرار من كمين أعدته فرق هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأحد المباني الشعبية الذي يشتبه أنه يستغل لممارسة الرذيلة.
وكانت فرقة من الهيئة قد داهمت في وقت متأخر ليلا منزلا شعبيا في منطقة العوالي كانت التحريات قد كشفت عن تورط نحو 16 فتاة من جنسية إفريقية وخمسة رجال من جنسيات مختلفة في إقامة علاقات محرمة وممارسة البغاء في أحد الطوابق العلوية بالمسكن، إذ رسمت المعلومات مشهدا لتولي أربعة من هؤلاء تسويق الرذيلة بين الشباب والمراهقين واصطحابهم إلى الوكر مقابل مبالغ مالية.
وما أن مضت الهيئة في تنفيذ مهمة الإيقاع بأفراد الوكر التي قادها ميدانياً مدير مركز الحرة الغربية حتى تمكنت إحدى الفتيات من مغافلة أفراد الهيئة والصعود إلى أحد المباني الملاصقة لتتسلل عبر المنور إلى شقة سكنية في الطابق الثالث محاولة الفرار عبر باب الشقة الذي كان موصدا، الأمر الذي دفعها إلى محاولة الخروج عبر نافذة في نفس الشقة لتهوي على لوحة إعلانية معلقة على واجهة البناية.
ورغم إصابة الفتاة التي بدت في حالة ذعر، إلا أنها جرجرت جسدها محاولة مواصلة الهرب عبر الدخول إلى شقة أخرى.
على إثر ذلك، تجمع المئات أمام البناية التي أمكن مشاهدة محاولات الفرار البائسة للفتاة منها، معتقدين أن الأخيرة ماضية في الانتحار، وذلك قبل أن تبلغ دوريات الأمن بالحادثة إذ تولت مباشرة الحادثة والبحث عن الفتاة المزعومة والتي وجدت مختبئة وفي حالة بدنية ونفسية صعبة في أحد الطوابق العلوية.
وتمت إحالة الفتاة إلى مستشفى الأنصار لتلقي العلاج عبر فرقة من الهلال الحمر، في حين رصدت "الوطن" تواجدا أمنيا فوق العادة في موقع الحادثة سيما بعد أن تحلق المئات محاولين الاستقصاء عن الحقيقة وراء القصة ومحدثين فوضى واختناقا واسعاً في الحركة المرورية. وبدت فرق إدارة المرور الغائب الوحيد عن مجريات الواقعة وأدى تأخر وصولها إلى تولي رجال الدوريات الأمنية مهمة تفرقة الحضور وإعادة الحركة المرورية إلى طبيعتها. وقد باشر الحادثة النقيب ثواب المطيري والنقيب حبيب الجهني والملازم عادل المطيري من دوريات الأمن
http://www.alwatan.com.sa/image2/ALWATAN.gif
تجمهر مئات الشباب والمواطنين والمقيمين في طريق العوالي العام بالمدينة المنورة مساء أول من أمس محدثين حالة من الفوضى العارمة وأزمة مرورية، بعد أن تجمعوا في موقع سقوط فتاة في العقد الثاني من عمرها من أحد الطوابق السكنية، عندما حاولت الفرار من كمين أعدته فرق هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأحد المباني الشعبية الذي يشتبه أنه يستغل لممارسة الرذيلة.
وكانت فرقة من الهيئة قد داهمت في وقت متأخر ليلا منزلا شعبيا في منطقة العوالي كانت التحريات قد كشفت عن تورط نحو 16 فتاة من جنسية إفريقية وخمسة رجال من جنسيات مختلفة في إقامة علاقات محرمة وممارسة البغاء في أحد الطوابق العلوية بالمسكن، إذ رسمت المعلومات مشهدا لتولي أربعة من هؤلاء تسويق الرذيلة بين الشباب والمراهقين واصطحابهم إلى الوكر مقابل مبالغ مالية.
وما أن مضت الهيئة في تنفيذ مهمة الإيقاع بأفراد الوكر التي قادها ميدانياً مدير مركز الحرة الغربية حتى تمكنت إحدى الفتيات من مغافلة أفراد الهيئة والصعود إلى أحد المباني الملاصقة لتتسلل عبر المنور إلى شقة سكنية في الطابق الثالث محاولة الفرار عبر باب الشقة الذي كان موصدا، الأمر الذي دفعها إلى محاولة الخروج عبر نافذة في نفس الشقة لتهوي على لوحة إعلانية معلقة على واجهة البناية.
ورغم إصابة الفتاة التي بدت في حالة ذعر، إلا أنها جرجرت جسدها محاولة مواصلة الهرب عبر الدخول إلى شقة أخرى.
على إثر ذلك، تجمع المئات أمام البناية التي أمكن مشاهدة محاولات الفرار البائسة للفتاة منها، معتقدين أن الأخيرة ماضية في الانتحار، وذلك قبل أن تبلغ دوريات الأمن بالحادثة إذ تولت مباشرة الحادثة والبحث عن الفتاة المزعومة والتي وجدت مختبئة وفي حالة بدنية ونفسية صعبة في أحد الطوابق العلوية.
وتمت إحالة الفتاة إلى مستشفى الأنصار لتلقي العلاج عبر فرقة من الهلال الحمر، في حين رصدت "الوطن" تواجدا أمنيا فوق العادة في موقع الحادثة سيما بعد أن تحلق المئات محاولين الاستقصاء عن الحقيقة وراء القصة ومحدثين فوضى واختناقا واسعاً في الحركة المرورية. وبدت فرق إدارة المرور الغائب الوحيد عن مجريات الواقعة وأدى تأخر وصولها إلى تولي رجال الدوريات الأمنية مهمة تفرقة الحضور وإعادة الحركة المرورية إلى طبيعتها. وقد باشر الحادثة النقيب ثواب المطيري والنقيب حبيب الجهني والملازم عادل المطيري من دوريات الأمن
http://www.alwatan.com.sa/image2/ALWATAN.gif